مطالب تروم حماية "موظفات الجماعات" والمناصفة في المسؤوليات

مطالب تروم حماية "موظفات الجماعات" والمناصفة في المسؤوليات
صورة: أرشيف
السبت 6 مارس 2021 - 06:19

تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، طالبت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية بإنصاف الموظفة الجماعية من الحيف الذي تتعرض له.

وقالت المنظمة إن بعض الموظفات بالجماعات الترابية يحتفلن هذه السنة باليوم العالمي للمرأة، الذي يحل في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، وهن يتحملن تبعات قرارات وعقوبات إدارية نتيجة عدم الفصل بين ما هو إداري وما هو سياسي في تدبير الشأن المحلي.

وطالبت المنظمة الحكومة المغربية بالتدخل لإنصاف الموظفة الجماعية، عبر احترام حقوقها في التشريع وفي الواقع، ووضع حد للخروقات التي تطالها بسبب صراعات سياسية وتجاذبات حزبية مجانية داخل الإدارة.

ودعت الهيئة المذكورة في بيان لها، توصلت جريدة هـسبريس الإلكترونية بنسخة منه، إلى تطبيق المساواة في التعيين في المناصب والمسؤوليات وتكافؤ الفرص خلال مزاولة العمل.

وقال خالد الدرقاوي، عضو المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، في تصريح لهسبريس، إن وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية، مطالبة بإنصاف الموظفات الجماعيات وتمكينهن من حقوقهن.

ومن بين هذه الحقوق، ذكر الدرقاوي ضمن تصريحه، “تسهيل المساطر الإدارية للانتقال والالتحاق بالزوج إسوة بقطاع التعليم، ووضع حد للمعاناة والتعسف والتحرش الذي يطال بعضهن داخل الإدارة الجماعية”.

وأكد النقابي ذاته ضرورة إقرار المساواة والمناصفة داخل الإدارة بالجماعات الترابية، مطالبا في هذا الصدد السلطات والمنتخبين بـ”إنصاف الموظفات الجماعيات، وتحديد كوطا في مناصب المسؤولية على غرار: مديرة المصالح، رئيسة قسم، رئيسة مصلحة، رئيسة مكتب…”.

ودعت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية إلى وضع حد لتدهور صورة الموظفة الجماعية داخل الإدارة، وتحسين سبل التواصل التي تمس كرامتها وحقوقها خلال ممارسة العمل، مستنكرة في الوقت نفسه كل أشكال العنف اللفظي والجسدي والنفسي الذي تتعرض له الموظفة الجماعية.

كما عبرت عن تضامنها بهذه المناسبة مع الموظفات “ضحايا القرارات غير الإدارية ونتيجة استغلال النفوذ والسلطة بعدد من الجماعات الترابية، وفي مقدمتها أقاليم: بولمان، الصويرة، شيشاوة، خريبكة…”.

‫تعليقات الزوار

15
  • محمد المغربي
    السبت 6 مارس 2021 - 06:39

    الحيف يتعرض له جميع الوظفين ذكورا وأناث اما حصره في جنس معين فهذا هو الحيف نحن في الرباط اكثر من 25 في المئة موظفات لايلتحقن بمقرات العمل وان كن نقابيات أو منتميات لاحزاب فذلك ورقة بيضاء للغياب كفى من الضحك على الذقون الحيف يعيشه من لا مظلة له

  • علي بابا
    السبت 6 مارس 2021 - 07:38

    هدو بغاو المناصفة غير فلفلوس و التعوضات اما الى كانت شي خدما والوا اما المداومة كيقليك انا غير مر متحسبنيش منقدرش نخلي ولادي ورجلي .بحال الى حنا معندنا ولاد ولا ممزوجينش.

  • نورالدين المعتدل
    السبت 6 مارس 2021 - 08:32

    لعيالات بلاصتهم فالكوزينة اتيتيوا ويربيوا الناشئة، الناشئة ضاعت والى ضاعت الناشئة ضاع المجتمع والى ضاع المجتمع ضاع الموظف والمستخدم والمهندس والرصاص والكهربائي والسفانجي والخضار والبقال والتلميذ والطالب ،نهدروا بالدارجة باش كلشي يفهم هاذ لعيلات ولا سيما الموظفات الا القليل القليل فسدوا المجتمع انافسوا الذكور ف حقهم في العمل اللي هو اولى بالذكور .اما عيد المرأة فهو تكريس الظلم والحيف والجبروت والاستبداد للرجل من طرف المرأة ،الغرب حتى الى قرروا عيد للمرأة ذاك شي شغلهم لانه الدين ديالهم مكيحميش المرأة ،اما حنا الحمد لله الدين الاسلامي حما المرأة ابين ما لها وما عليها ،والسياسة الى بغات تدخل ليها المرأة توفق بعد غير ما بين وجودها في خدمة البيت وولادها والعمل على برا كموظفة اعاد تمشي للسياسة كناخبة وليس منتخبة اما التحرش صبح العكس لمرا كتتحرش بالرجل والى الراجل تكلم تقلب عليه القفا ،غير الله يحفظ ،المجتمع وصل للقمة د الفساد ،اش بغينا بشي مرا في العمل خارج البيت اهي مقادراش حتى على مسؤولية البيت.

  • رشيد
    السبت 6 مارس 2021 - 08:51

    تضحكون على الدقون وكل الموظفون غير منصفون وليس الموظفات الكل في سلة واحدة وعن اي مناصب تتكلمون ونحن نعرف ان المنتخبين هم من يقررون والموظفون ينفذون هذا عضو مكلف ب التعمير والآخر بالاشغال والآخر بالمالية والميزانية اذن عن أي مسؤولية تتكلمون وكل الاختصاصات بيد أعضاء المجالس الترابية
    اولا يجب تغيير قوانين الجماعات الترابية بإزالة اختصاصات التسيير من المنتخبين واسنادها إلى الموظفين وترك مجال الاقتراحات والمصادقة على المشاريع وجلب الاستثمارات للمنتخبين من غير هذا مضيعة للوقت

  • مغربي
    السبت 6 مارس 2021 - 08:54

    هاذ المناصفة غير لي عجز يحقق شي مبتغى يطالب بالمناصفة
    رآها تعنى الإنصاف. وحدة أو واحد ما يعرف الواو من الزرواطة يتساوى مع واحد 20 سنة وهو يقرأ هذا البهتان.

  • zoro
    السبت 6 مارس 2021 - 09:03

    سلام عليكم اولا موضفات الجماعات لا يقمن بعملهن بالتفاني و تضحية المواطن يضل في ادرج الجماعات في انتضار وتيقة 12 ساعة بينما تحتسي قهوة و كؤوس شاي هنا نهاية التفاني و خدمة المواطن يجب ان يكون ضمير حي لي هدا المواطن و على رئيس الجماعة مراقبة الموضفين و استقبال المواطنين المرأة اصبحة شوكة سمكت روكة في حلق المواطن مختبية و راء حقوق المراة و عيد المراة و أين حقوق الرجل و عيد الرجل المسكين اصبح ضحية مجتمع له تقافة الغرب للاهتمام بالمراة كلمة اخيرة كل صباح حين تتجه الى الجماعة ليكن في علمها انها متجهة للعمل ليس لنزهة شعارنا الخالد الله الوطن الملك

  • noureddine le modéré
    السبت 6 مارس 2021 - 09:36

    la liberté violée par la femme et non point la liberté de la femme violée :c’est comme ça que je veux commencer mon ténébreux commentaire :la liberté sociale et je ne dis pas autre chose ,en général a été vachement ravagé et abusé par la femme, oui ,je parle de la femme marocaine contemporaine déguisée en statut de la femme occidentale ,la femme dont je vous parle est en état embryonnaire et s’est vêtu en femme moderne en imitant sa similaire européenne et américaine, il s’agit là comme vous le constater de deux milieux incomparables, par voie de conséquence, naissance des conflits et je ne dis pas des malentendus. Des changements brutaux ont connu le jour et même la législation ne s’y pas préparée. Les vecteurs de communication et de transmission de cette absurde et fausse civilisation occidentale adoptée par la femme marocaine sont multiples et diverses et malheureusement le champ réservé par Hespres n’est assez large et long pour les incliner.

  • noureddine le modéré
    السبت 6 مارس 2021 - 10:05

    S’agissant de la femme marocaine, on peut écrire sans limite, des encyclopédie ,en général ,elle a brulé des étapes et veut à tout prix se positionner en société et être la locomotive de tous ,même au détriment des moeurs et coutumes ancestrales sans parler de la religion qui est clair et net quant à la restructuration de ses droits intouchables mais dans des normes divines, La femme marocaine avec certaine exception si je n’exagère pas actuellement est l’équivalent de la femme française de sixième siècle qui cuissait le pain à l’aide de la bouse de vache.Je ne l’accuse pas en temps qu’etre humaine mais je la sanctionne en temps qu ‘esprit et comportements étranges et inadmissibles. Certe ,sa mission irréversible dans la vie c’est de se donner délibérément à la continuité de l’espèce Humaine partant à l’é ducation de la descendance, la femme donc est faîte pour l’intérieur du foyer au lieu de l’extérieur. Mais hélas ce qu’on voit actuellement c’est tout à fait le contraire.

  • ملاحظ
    السبت 6 مارس 2021 - 10:47

    فراعتولينا ريوسنا بالمناصفة .الديمقراطية مافيهاش ما يسمى المناصفة .بل فيها تكافىء الفرص يعني المنصب لمن يستحقه ذكرا كان ام انثى .

  • موظفة
    السبت 6 مارس 2021 - 10:53

    أرفض أن أكون مجرد رقم أو صورة نريها للأمم المتحدة ليقولوا عنا أننا نحترم مقاربة النوع. لا نريد مناصب مسؤولية بالشفقة فهذا ينقص من قيمة المرأة و لا يزيدها، نريد شفافية و نزاهة فالاختيار و عدم تدخل العنصر السياسي فالعمل الإداري حينها ستستقيم الجماعات الترابية، حين تعطى الفرصة للكفاءات بغض التظر عن الجنس سنرى المغرب الذي نحلم به جميعا، أما التحرش خصوصا من بعض الكائنات السياسية فالمرأة الحق لن تخشى الدفاع عن نفسها لأنها ضحية بل على الطرف الاخر أن يخشاها و لكن مع الأسف عديدات هن اللواتي يتقبلن هذه الأمور للاستفادة من امتيازات غير مشروعة.

  • لطفي
    السبت 6 مارس 2021 - 11:23

    لا نرى الا ما فيه مصلحتنا .كم هو عدد النساء الأشباح في الجماعات والبلديات. المءات ان لم نقل الالاف. كم منهن يردن الترقية وهن في بيوتهن قانتات. كم منهن دخلن الى الجماعة بالزبونية والمحسوبية ونتيجة للانتخابات وترضية الخواطر. لا تعميم بطبيعة الحال

  • متتبع .
    السبت 6 مارس 2021 - 12:22

    الموظفة مقهورة الى جانب أخيها الموظف بالنسبة للترقية و تحسين الوضعية .
    اذا لم تكن موالي ’ للرئيس’ فلا يمكن ترقيتك الا بالحصيص لتمكت هناك سنوات عديدة . اما اذا كنت ’ موالي واباك صحبي ’ فتوقع لك مذكرة كمنسق باحدة المقاطعات مما يسمح لقسم الموظفين و ’ الرئيس ’ ترقيتك تحت دريعة المسؤولية ، ويهمش النزهاء الدائموا الحضور والذين يبذلون جهدا مضاعفا في خدمة رعايا صاحب الجلالة حفظه الله …
    عند ربكم تختصمون .

  • منصف
    السبت 6 مارس 2021 - 14:57

    جماعة الدارالبيضاء يوجد بها 14000ألف موظف الذين يعملون ربما 40 في المائة اما الباقي خصوصا النساء لا تراهن إلا عند الشبابيك الاوتوماتيكية وفي الأسواق الممتازة غالبيتهم من الأطر اما خلال هذه الجائحة فلم تطأ اقدامهن الجماعات بدعوى العدوى ونزيدكم علما أن أقل موظف في الجماعة الآن يتقاضى راتب فوق 4000 درهم والموظفون يعملون في الطاكسيات والنقل المدرسي….. إلخ

  • موظف جماعي
    السبت 6 مارس 2021 - 16:54

    الموظف الجماعي عنصر مهم في التنمية المحلية ، لكن يجب أن نفهم بأنه يمكن أن يكون بابا أو قنطرة للمفسدين ، فأغلب قضايا الفساد التي شهدتها بعض الجماعات ، كان من وراءها موظف علمه من علمه و جهله من جهله.
    و هذا راجع إلى ثلاثة عوامل : ضعف الشخصية و عدم الكفاءة و طغيان المصلحة الشخصية.
    أتساءل لماذا الكثير ينسب مظاهر الفساد للمنتخبين الجماعيين فقط ، و يتجاهلون دور الموظف الجماعي ، الذي يعتبر الباب الرئيسي الذي يمر عبره الفساد أو يدخل منه الإصلاح؟ و ربما المفتي و المخطط و المنفذ لا محالة للعمليات ,
    و هل يمكن لرئيس الجماعة أن يمرر صفقة غير قانونية أو استلام أشغالها ، دون أن يمر عبر الموظف ، كما لايمكن له تسليم شواهد غير قانونية لتقسيم عقار أو تسليم رخص سكن غير قانونية ، أو تسليم رخص البناء دون سلك المسطرة الإستشارية ، أو إعفاء ملزمين من الضريبة على الأراضي الحضرية ، دون مشاركة الموظف،
    و هناك من يرى بأن الموظف الجماعي يمارس عليه الضغط من طرف المنتخبين ، ناسيا بأن هذا الضغط من إنتاجه ، لانه ترك القانون جانبا ، و أخد يسير إدارته بأوامر رؤسائه ، حتى تاه في ظلمات الفساد,

  • افقير
    الأحد 7 مارس 2021 - 12:32

    موظفات وموظفي الجماعات سيتعرضون للتسريح عندما ينتقل المغرب الى رقمنة الوثاءق الادارية كعقود الولادة والسكن والجوازات وعندها ستنتهي الرشوة والابتزاز الدي يتعرض له المواطن وهدا الامر ليس عموميا لان هناك من يعملون دون توقف خصوصا اصحاب تصحيح الامضاء

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة