كثيرا ما يتحول النقاش حول اللغات في المغرب الى حربِ خنادق، يتراشق فيها “المتحاربان” من بعيد، وكلُّ همِّهما إصابةُ “العدو” المتربِّص في الخندق المقابل في مَقتل. وخلال ذلك، وبين الرَّمْيَة والرمية، يعود المتحاربان إلى التواري كلٌّ في خِندقه، فرحَيْن بالخسائر التي مُنِيَ بها الطرفُ الآخر أو مُنْطوِيَيْن على الإصابات والجراح التي تَكَبَّداها، مُضْمِرَيْن العزمَ على العودة إلى القتال في أقرب فرصة أملاً في تحقيق المزيد من “الانتصارات” والانتقام للخسائر والانتكاسات!
وأكثر ما تتجلى “حرب اللغات” هذه في التعليقات التي يدلي بها القراء من أنصار هذا الطرف أو ذاك على المقالات المنشورة في المواقع الافتراضية. وغالبا ما تسترجع تلك التعاليق ما يغذيها به الخطاب الاستئصالي للطرف المهيمن أيديولوجيا كما يتجلى في مقالات وتصريحات أقطاب ذلك الخطاب؛ وهو ما ينتج عنه على سبيل رد الفعل خطابٌ استئصالي مضادّ…
وليس من نيتي هنا أن أضطلع بدور “القُبّعات الزُّرْق” (ما دمنا في الاستعارة الحربية) لِأَفْصِل بين المتحاربين ولا أن أكون حَكَما بينهما. وكل ما أتوخاه هو التذكير بوجود طريق ثالث من شأنه، إذا سلكناه، أن يوفر علينا عناء “الحرب اللغوية” وعبثها، من جهة، ويوفر لنا سِلْما لغويةً (ومَدنيَّةً، بالتبعية) ينعم فيها الجميع بثمار التلاقح بين لغات حكم عليها التاريخ بالتساكن. ولن يتحقق هذا إلاّ إذا حولنا التساكن الجبري إلى تعايش يسوده الاعتراف المتبادل والتعارف والاحترام والوئام.
وقد رأيتُ أن تكون بعضُ معالم تلك الطريق مقتطفاتٌ من كتيب للباحثة التونسية منيرة شَطّي بعنوان: La traduction comme expérience des limites. Les écritures franco-arabes, Presses Universitaires de Bordeaux, 2016، وهو في الأصل درسٌ افتتاحيٌّ ألقته في مُفْتَتَحِ السنة الجامعية 2015 – 2016 بجامعة بوردو (ومن مؤلفاتها أيضا: Créations littéraires arabophones et francophones en terre d’islam,: إبداعات أدبية بالفرنسية والعربية في بلاد الإسلام).
إليكم المقتطفات يليها تعليق من لدنِّي:
تقول المؤلفة عن أمها: “أمي، الأمية، لا تتكلم غير اللهجة التونسية (…). إن حضور كل هذه اللغات [= العربية الكلاسيكية، العربية الوسطى، اللهجة التونسية] يَحْملُ أثرَ لغة غائبة، مفقودة اعتبارًا، هي اللهجة الأمازيغية التي تسمى في تونس باللفظ العربي “الشّْلْحَة” (…). إن أحادية لغة أمي ليست إذن سوى مظهرٍ خادع: فلغة أمي مسبوكة في لغة غائبة لا تريد أن تموت” (ص 7).
وعن الوضع اللغوي في المغارب تقول الباحثة: “إن الوضع في المغارب لا يقل تعقيدا [عنه في لبنان]. فاللغة الأمازيغية، المُسَمّاةُ “تمازيغت” بالأمازيغية، حاضرة في ما لا يقل عن العشرة بلدان المكونة لمجموعة المغارب/الصحراء/الساحل (…). إذْ تشكل اللغة الأمازيغية، حيَّةً أو ميِّتَةً، موجودَةً أو مفقودةً، جزءًا من موسيقيّة ومِخْيال وثقافة هذه الأرض-القِرْطاس (territoire-palimpseste) ” (ص 8-9).
وعن موقع الخط الأمازيغي من أرض المغارب تقول المؤلفة: “إن المغارب هي “أرض اللغات” هذه التي تحمل فيها العربية (الشفهية والمكتوبة) والأمازيغية المُتَحَدَّثُ بها ذاكرةَ كتابة مفقودة، هي الكتابة الأمازيغية أو الليبية” (ص 47).
وتلخص منيرة شطّي رؤية الكاتبة الجزائرية آسية جبار للغة الأمازيغية بقولها: “الأمازيغية باعتبارها لغتَها الأصل (langue de souche)، ولغةَ المغارب كلِّها، هي لغة النظام الأمومي (matriarcat) الذي ساد زمنا طويلا عند الطوارق، لغةُ مقاومة الغزوات المتوالية (ضد الرومان والعرب والاسبان والأتراك والفرنسيين). ورغم أن هذه اللغة التي كانت لغةَ جدّتها قد أصبحت مَنسيةً، فإنها تشكل عِمادَ شخصيتها وإبداعها الأدبي” (ص 49).
وبعد، فلا شك أن الناطقين بالأمازيغية سيمتعضون من المنحى الأركيولوجي (الأثري) للاستشهادات أعلاه. حيث يطغى عليها تصريف الأمازيغية إلى الماضي؛ رغم أنه ماضٍ من نوع خاص: ماض لا يمضي… لكن خطاب تلك المقتطفات إنما يتوجه إلى هؤلاء المغاربة والمغاربيين الذين يمنعهم تكوينُهم المحكومُ بأيديولوجيا قومية، مستوردة في سياق تاريخي معروف، من أن يتعرفوا على هويتهم الحضارية، التي تقع منها الأمازيغية موقعَ الجذع من الفروع. والفلاحون يعرفون أن الشجرة قد تُطَعَّمُ بطُعوم من غيرها فتنتج ثمارا تختلف عن ثمارها. لكنها مهما اختلفت لا تكون – ولا يُتصوَّرُ أن تكون – دون الشجرة الأصل، التي هي شرط وجودها وعلةُ قيامها على النحو الذي هي عليه.
فإذا اتّضحَ ذلك للمُعَرّبين من مواطنينا الذين يرون في الأمازيغية خطرا على البلاد والعباد، ربما ثابوا إلى رشدهم وتأكَّدَ عندهم أنهم شركاءُ فيها بنفس قدْر من ظلوا على أمازيغيتهم، عليهم واجبُ حفظها والنهوض بها، حِفظا لكيانهم الحضاري المتميز ومشارَكَةً، من أي موقع لغوي كان، في تنميته وتدعيمه وتطويره. وبذلك تختفي لغة التوجس والتخوين وسوء الظن، وتضع “حرب اللغات” أوزارها، وينصرف الجميع إلى بناء وطن يكون فيه المواطنون أحرارا، متساوين في الانتفاع بالخيرات المادية والرمزية لوطنهم، لا تراتُبَ بينهم غير التراتب الناشئ عن الجهد والإخلاص في العمل.
إن كل مشروع يتجاهل معطيات التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا، مكتفيا بالأيديولوجيا دعامةً وسَنَدًا، لَهُوَ مشروع محكوم عليه بالفشل ابتداءً؛ سواء كان مشروعا سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو حضاريا. وفي التاريخ الحديث والمعاصر ما يكفي من الأمثلة على انهيار صروح أيديولوجية، من تِلْقاء ذاتها، لم يكن ليَخْطُرَ على بال أحد أن تنهار، لِما توفَّرَ لها من قدرات مؤسساتية ومادية وبشرية (= الأنظمة الشيوعية على اختلافها، من سوفياتية وماوية وكمبودية وكوبية؛ الأنظمة القومية، من ناصرية وبعثية وقذافية…). وذلك لا لشيء إلا لاعتقاد المؤمنين بتلك الأيديولوجيات أنه يمكنهم أن يتجاهلوا ثقافة شعوبهم وتاريخها، ويضربوا صفحا على ماضيها وتركيباتها الاثنية والأنثروبولوجية، لِيتأتّى لهم بناء مجتمعات جديدةً، مقطوعة الصلة بجذورها التاريخية والحضارية: مجتمعات دون ذاكرة.
وإذا كان مرض فقدان الذاكرة من أسوأ ما يُصاب به الأفراد، فإنه أكثر سوءًا وأشد ضررا على الشعوب والأمم والمجتمعات.
مقال رائع لأستاذنا الكبير ميمون أمسبريذ
وننتظر طبع جميع مقالاتكم باللغات الثلاث (تامازيغت ، والفرنسية ، والعربية) في كتاب خاص ، يجده الراغبون من طلاب العلم والباحثين والدارسين في جميع المكتبات داخل المغارب وخارجها .
الله جل جلاله خلق الناس شعوب وقبائل وجعل من تعدد الالسن اية من اياته لكن الايديولوجية القومجية جاءت لتلغي هذه الاية الربانية واخذت على عاتقها قطع كل لسان غير عربي في منطقة تغلغلها باالشرق الاوسط وشمال افريقيا كي تبقى العربية وحدها تصول وتجول على هذه الارض وكان من خلق العرب ليس هو نفسه
من خلق الاقوام الاخرى .
إلى صاحب التعليق رقم: 3
تسب اللغة العربية وتدعوا إلى نكرانها وفي نفس الوقت أنت تستخدمها كلغتك الأساسية في الكتابة ونظم الأفكار والتعبير، فما هذا التناقض الصارخ لديك؟؟ إن كنت تكره العربية فهذا شأنك ولكن عليك أن تمتلك شيئا من عزة النفس والكرامة وتبتعد عن لغة أعدائك، ولكنك لا تستطيع فعل ذلك لأن لهجتك الهزيلة لا تنفع أبدا في المواضيع العلمية والأكاديمية وستجعلك تعيش في العصر الحجري وأنت في القرن 21, أما المشرق الذي تكن له العداء والكراهية فهو أصل الإنسانية والحضارات ومنه تعلمت زراعة القمح وغراسة النخل والزيتون وسقي الأراضي بعدما كان أجدادك يعيشون على صيد الطرائد، فاعلم قدر نفسك قبل أن تتفوه بكلام ينم عن الحقد والكراهية تجاه إخواننا في المشرق العربي، وعاش الوطن العربي من المحيط إلى الخليج
رقم 3
رقم 3
يشمت صاحب المقال في ما يسميه انهيار الإيديولوجية السوفياتية والماوية والكمبودية والكوبية، والناصرية، والبعثية، والقذافية… أي أنه يعادي كل الذين وقفوا في وجه الامبريالية الأمريكية وربيبتها الصهيونية العنصرية.. ولا غرابة في الأمر، فالنشطاء العرقيون لا يخجلون من الإعلان عن وقوفهم إلى جانب دولة الأبارتايد إسرائيل في قتلها وتهجيرها للشعب الفلسطيني وتنكرها لحقوقه، كما أن النشطاء إياهم يساندون جهارا نهارا جميع التدابير والإجراءات العدوانية التي تقوم بها الامبريالية العالمية سواء تعلق الأمر بأمريكا أو بريطانيا أو الماما فرنسا في أي عدوان يرتكبونه في أي جهة من العالم..
المهدي
الله يرحم اللي رباك اسي المهدي هذي هي الحقيقة بلا زواق
المصالحة مع الذات تتم عبر عدة مسالك … منها إلغاء التراكم الحضاري الذي وقع في المغرب بجرة قلم والعودة إلى الهوية النقية الأصلية الصافية … وذلك لا يستقيم مع دروس التاريخ الذي علمنا تثمين التراكم المفيد … ولذلك الرد سيكون من خلال ما قاله المؤرخ المعروف حول المصالحة بين الجبل والسهل، جبر ضرر الذين همشوا وغبنوا وجاء عصر الحداثة والديمقراطية ليعيش الجميع سواسية بدون خلفيات عرقية أو لغوية أو غيرها … والهوية على كل حال هي ما سيكون لا ما كان. الهوية هي سيرورة في طور البناء … الهوية أمامنا وليست وراءنا . والذين يتمنون إرجاع الكل مرغمين إلى هوية متخيلة ماضوية ليسوا إلا دونكيشوتات يصارعون طواحين الهواء … يصارعون التاريخ الذي يجري في اتجاهه المرسوم لخلق هوية جديدة ينصهر في بوتقتها كل من مازال بهتدي بهوية متخيلة أعرابية أو أمازيغية أو غيرها … والذين يعتبرون أن الجميع يجب أن يعود إلى أصله وأن يثوب إلى رشده وأن يرجع عن غيه يمارسون فكرا شموليا يرومون به الوصاية على فكر وحرية الافراد.
كثيرا ما رأيت شجارات بين اناس في الشارع – فتجد كلا الطرفين يلقي باللوم على الآخر – ولكن في جميع الشجارات – منطقيا – هناك طرف هو البادي – وتجد القبعات الزرق يقولون لهذا : انعل الشيطان – وللآخر نعل الشيطان – ما معنى هذا؟ – معناه : انت يا ظالم لن تعترف بخطئك – وانت ايها المظلوم : صبّ الماء على بطنك – لا – المصالحة يجب ان تكون باعتراف المخطئ بخطئه – وبعدم العود اليه – واما ان يسامح صاحب الحق – او يكون هناك جبر للضرر – انت في هذا المقال : لازلت تنكر وجود العرب – لا زلت تعتبر العربية الدارجة لهجة امازيغية – كل ما قام عليه الخلاف من اشياء ظالمة – لازلت متشبتا بها – وتريد المصالحة؟؟؟ – اعترف اولا بوجود عرب – وغلبة لغتهم وثقافتهم – ولا تحاول ان تفرض لغتك وثقافتك عليهم – ولا تحاول ان تفرض عليهم ان يقاطعوا المشرق – ولا تفرض عليهم التطبيع مع اسرائيل والخضوع لفرنسا – ولا تسرق ثقافتهم وتنسبها الى قومك – وبعدها نفكر في المصالحة
العامية المغربية هي عربية بنسبة عالية. كان المفترض بعيد الاستقلال -وقد ساهم في هذا مغاربة مخلصين- تقريب العامية من العربية وتنقيتها من الدخيل العشوائي التي تسرب اليها بفعل الاحتلال الفرنسي والإسباني وهلم جرا. فأفشل المشروع. لماذا؟ حتى لا نسهل الطريق للتلميذ في تعلم العربية. لأن أعداء لغتنا الخالدة كانوا يهدفون الى إخراج العربية من المنافسة وتعريضها كرها بالفرنسية. ولما أتى التعريب. لجأوا الى المشروع الخبيث القديم الحديث وهو رمي ما سموها (الأمازيغية) في سوق التنافس. وبهذا هم يحاولون جاهدين تهميش تراثنا اللغوي وتكريس التبعية.
قد لا تموت لغة ما لكن ما يصيبها بالضعف والوهن هو هجرة أهلها الى غير موطنها فتظل حاضرة متماسكة عند الرعيل الأول ثم تبدأ في الخفوت جيلا بعد جيل من الفروع المنحدرة من هذه الهجرة .. استوطن الكثير من أبناء منطقة سوس الطيبين مدناً كبرى كالدار البيضاء والرباط وعشنا نحن القدامى مع الجيل الاول الذي ظل محافظاً على لغته وعاداته وتقاليده وبعد مرور نصف قرن أو يزيد رأينا أحفادهم وابناء احفادهم وهم على غير ما كان عليه الاجداد .. هذا لا ينطبق على الأمازيغيين وحدهم بل حتى هنا في فرنسا حيث أقيم ارى احفاد الرعيل الاول من مغاربة المهجر وقد تفرنسوا لغة وعادات سواء كانوا عرباً أو أمازيغ .. الامازيغي الجذور لا يلبس اليوم الجلباب والرزّة ويتمنطق بالخنجر والقراب في الرباط وكذلك العربي من جيل اليوم لا يرتدي في باريس ما يخالف لباس وعادات ألباريسيين ولو بقي كل منهم في منطقة أصوله لما تغيرت لديه عادات ولا لغة ولا تقاليد انه منطق صيرورة الأشياء يا أستاذ فلا خنادق ولا حروب هنا ولا صراعات …
Chers frères arabes et arabisés,celui d entre vous qui adore l arabité,celle-là est ;celui qui adore Dieu est la patrie,ceux-ci sont vivants et immortels !ça fait des siècles que vos ancêtres ont quitté le Hijaz.Vos arrière-arrière grands parents sont enterrés sur le sol marocain,le chromosome que vous avez est celui de l Afrique du Nord car c est la terre,la nourriture et le climat qui le forge,oubliez ces origines,vous n allez pas tout de même les garder jusqu à l infini !Trump est d origine européenne,il a oublié le vieux Continent et le voici qui fait la guerre commerciale aux gens de la même origine.Obama est kényan et n est américain que depuis soixante ans,il a oublié toute l Afrique.Idem pour le hongrois Sarkozy qui avait voulu relocaliser les entreprise françaises en Hongrie pour absorber le chômage en France…Quelle est cette mémoire maladive que vous avez ?Allez au Hijaz,prenez des photos là-bas,faites même des films et revenez,chez nous vous êtes de purs marocains.Merci
N 9,Le prophète est mort,vingt ans après le Coran n a pas disparu,on l a ramassé en fragments et on l a compilé !Les juifs se sont éparpillés dans le monde entier et ont su garder leur langue qu ils utilisent en Israel aujourd hui et en font des merveilles !Au Maroc les descendants des morisques ont voulu enterrer la langue tamazight pour de bon pour faire de l Afrique du Nord une Arabie-bis,ils n ont pas pu avec tout l arsenal éducatif et pédagogique qu ils avaient !La peinture d origine ne s enlève pas,mon cher ami.Notre langue Tamazight est un monument qui a subi des dommages certes mais reste là dans son milieu.L artificiel disparaît et l authentique reste.Vous mélangez les us et coutumes,la culture avec la langue.Celles-ci évoluent dans le temps et subissent les influences des dominants(occident) mais la langue,même si elle est reléguée au second plan,elle reste toujours là.Cela s applique aussi à la langue arabe que l on commence à ranger dans les tiroirs en Arabie même
Sérieusement,les arabes et l arabité ont fait faillite !Durant la période de Nasser,ce dernier a su rassembler autour de lui nombre de pays vu sa réputation de nationaliste à l époque.La notoriété de cet homme a fait de lui un dictateur des dictateurs au point qu à part Hafez Al Assad qui le rivalisait,tout le monde à l époque est influencé par lui.Il se disait arabe,tout le monde devient arabe,il voulait jeter Israel à la mer,tout le monde dit arabe le soutenait.Cet homme était connu pour être un racketteur qui intimidait et extorquait du bakchich aux chefs d Etat !Vint après la puissante Aljazeera qui a redoré le blason de l arabité.Cette chaîne exerçait sa dictature,elle aussi,sur les pays arabisés et a donné naissance à l islamisme frère jumeau de l arabisme et l a propulsé très haut au point de faire peur au monde entier.Il est temps pour les pays satellitaires de revenir tourner autour d eux-même sinon le Calife Trump les fauchera one by one
A10 nous sommes arab et on est fier d'etre arab.notre origine est hijaz.on aime les arabs et on aime les amazigh qui nous respectent.
سّي أمهروش ما جاء في تعليقك 12 من استنتاجات يدعو فعلاً للاستغراب .. كيف وانت المثقف تربط لغة ما بزعيم أو تيار أو خط سياسي ؟ اي منطق هذا الذي يرى وكأن اللغة العربية صنعت في ثكنات عبد الناصر وماتت وانتهت بهزيمته ؟ لو كان الأمر كذلك حقا لاندثرت اللغة الألمانية بسقوط النازية وانتحار هتلر ولرحلت الروسية الى دار البقاء مع انهيار الاتحاد السوفياتي والتاريخ حافل بنماذج لحكام وانظمة سادت ثم بادت ولم ترحل معها لغات أقوامها .. هذا خلط معيب لا يليق بك يا امهروش ..
أنا مغربي عربي مسلم، ولو لم أكن مغربي عربي مسلم لتمنيت أن أكون كذلك، وكل هجوم على العرب والعربية وعلى الإسلام من طرف الغرب وأزلامه وعملائه في منطقتنا، يزيدني تمسكا بعربيتي وعروبتي وإسلامي، ويؤكد لي أنهما الخيار الصائب، فلو لم تكن العربية والإسلام خيارا صائبا لما اهتم بهما أحد، ولما هاجمهما وشتمهما ولعنهما أبواق الاستعمار الجديد، والذين لا يخجلون من الإعلان أنهم أنصار دولة الإجرام المسماة إسرائيل.. المجد للعروبة والخلود للإسلام.
Mabrouk 3lik ya ssi lwajdi mais vos arabes ont fermé la porte à vos nez et choisissent qui entre et qui sort en fonction de son argent et son état civil.Le visa est une sorte de racisme envers tous les marocains y compris vous-même !Quel avantage tirerez-vous de cette parenté si on vous refoule à l aéroport ?L humiliation !!Mabrouk 3lik o khamsa o khmiss 3lik ya l3arabi sans nationalité mais ne nous rendez pas tous arabes allah irham waldik
YA ssi lmahdi,vous ne voyez pas ce que je vois.Vous êtes parmi les anciens lecteurs de Hespress.J ai dit en 2013,avant l apparition de Daesh, que l Arabie allait être écrasée et réduites à des tribus sans pétrole ni ressources.J ai aussi répété que j attendais les pleurs des journalistes d Aljazeera parce que je savais que l occident sait que les dwaesh sont le produit de l Arabie Saoudite adoptés par le Qatar,comme Israel produit de la Grande Bretagne et adoption de l Amérique.Cette Arabie sera,vous dis-je détruite et soumise à un embargo pour des décennies !Il n y aura ni pétrodollars ni idéologie qui puissent entretenir l arabité et l islamisme.Même la Turquie sera déchirée et divisée.Et comme l Afrique du Nord a été achetée par l Arabie(aides au gouvernants,aides au journaux de propagande orientaliste),elle va prendre ses distances de cette pauvre et maudite Arabie et du coup la langue arabe chutera
إلى 16 – amahrouch
دستور المغرب لسنة 2011 هو الذي يحدد هوية المغرب في كونها عربية إسلامية في الدرجة الأولى، ونفس الدستور هو الذي يقول تظل اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة المغربية، فليس المواطن زيد أو عمرو من يقوم بذلك، كما أن المغربي، حين يتمسك بعروبته، فإنه يتمسك بها، انطلاقا من إحساسه الداخلي بأنه عربي، فهو لا يريد من ذلك اعترافا أو مقابلا من الخليجيين من صنف رفع الفيزا، كما تنتظر أنت ذلك..
حين تتكلم بهذا المنطق، فإنك تتصرف بعقلية نفعية مادية، أي أنك تبحث في كل شيء تُقدمُ عليه، أو تحس به، عن مقابل مادي، جاهلا أن الهوية شعور نُحسُّ به ونعيشه، وليس حانوتا نفتحه لكي يشتري منا الناس السلع المعروضة فيه، تحت يافطة: ممنوع الطلق والرزق على الله..
Ouazzi Abdesslam,être arabe et ne pas avoir accès à l Arabie,c est bizarre quand même,vous ne trouvez pas?Quand quelqu un est arabe ça veut dire qu il jouit bien de son arabité et a les mêmes droits que les autres arabes etc.Se déclarer arabe et se voir contraint à avoir un visa pour aller voir son cousin c est quand même bizarre,n est-ce pas?Vous voulez être arabe bazzaz.J ai honte à votre place
إلى 19 – amahrouch
تقول في تعليقك التالي: Ouazzi Abdesslam,être arabe et ne pas avoir accès à l Arabie, c est bizarre quand même,vous ne trouvez pas?Quand quelqu un est arabe ça veut dire qu il jouit bien de son arabité et a les mêmes droits que les autres arabes etc.Se déclarer arabe et se voir contraint à avoir un visa pour aller voir son cousin c est quand même bizarre,n est-ce pas?
أنت أمازيغي، وشمال إفريقيا كلها أمازيغية من وجهة نظرك، هيا ادخل إلى جارتنا الشرقيةالأمازيغية الجزائر دونجواز سفر… لا يمكنك ذلك. وألا تظن أن الاعتقاد أنك أمازيغي وإذا أردت زيارة قريب أمازيغي لك في الشقيقة الجزائر يلزمك جواز سفر، أليس هذا أمر غريب، تماما كما يقع للمغربي من أصل عربي الذي يريد زيارة السعودية أو الكويت.. أنت تخلط بين الجنسية والهوية، والفرق بينهما شاسع جدا يا مستر الحسين…
عنوان المقال هو: معالم على طريق المصالحة مع الذات. من هو المتخاصم مع ذاته لكي يصالحها؟ الذي يخاصم نفسه كائن غير طبيعي حتى لا نقول إنه إنسان فاقد لعقله، أي مجنون…