ممتهنو "التهريب المعيشي" في الناظور يواجهون البطالة بالبحث عن بدائل

ممتهنو "التهريب المعيشي" في الناظور يواجهون البطالة بالبحث عن بدائل
صورة: أرشيف
الأحد 24 أكتوبر 2021 - 08:00

منذ إغلاق المعابر الحدودية بمليلية، ما زال عدد من تجار تهريب السلع من المدينة الرازحة تحت السيادة الإسبانية إلى إقليم الناظور يعانون من تداعيات فقدان عملهم في التهريب المعيشي على مستوى معبر بني أنصار، الذي كان رافدا حيويا لتزويد الإقليم بالسلع الإسبانية المهربة.

وغداة إغلاق المعابر الحدودية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بتاريخ 13 مارس من السنة الفارطة، توقف نشاط التهريب بصفة نهائية، ليتسبب القرار المتخَذ حينئذ لتدبير المرحلة الوبائية في حرمان مئات المواطنين من مصدر رزقهم الوحيد.

وكان التجار وممتهنو التهريب المعيشي يواجهون قرارات الإغلاق المؤقتة للمعابر الحدودية بين الفينة والأخرى باحتجاجات عارمة، ليجدوا أنفسهم، عند بداية انتشار الجائحة، أمام القرار المصيري الذي وضع حدا نهائيا لهذا النشاط التجاري الذي عمّر عقودا طويلة.

وفي مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي وتحرير مزاولة بعض المهن وإعادة فتح المحلات والمقاهي والمطاعم وعودة الناس إلى استئناف عملهم، تساءل عدد من تجار التهريب المعيشي عن احتمالية العودة إلى هذا النشاط مؤقتا بعد فتح المعابر الحدودية؛ لكن الأخيرة ظلت مغلقة، لتغلق معها كل أبواب الأمل في وجه التجار.

معاناة البطالة

ولأن البحث عن عمل يدر مدخولا محترما أصبح صعبا في ظل الأزمة التي خلفتها تداعيات انتشار الجائحة على المستوى الاقتصادي على وجه الخصوص، وجد الكثير من ممتهني التهريب المعيشي سابقا أنفسهم في بطالة مفتوحة مع عدم الرضا ببديل يعوض أزمة فقدان العمل.

ياسين مكاوي، شاب في الـ36 من عمره، قال: “اشتغلت في التهريب المعيشي لمدة أزيد من 20 سنة، بعد انقطاعي عن الدراسة. أصبح هذا العمل جزءا من حياتي، وكنت أحصل على مدخول محترم يفوق أحيانا مبلغ 300 درهم في اليوم الواحد خلال السنوات الأولى من بداية عملي”.

وأضاف المتحدث: “هذا المدخول اليومي شجعني على الاستمرار في هذا العمل، إلى درجة أن خصصت له كل وقت من حياتي كان بإمكاني استثماره في الدراسة أو في تعلم حرفة ما أو الهجرة إلى أوروبا لضمان مستقلي”.

وجوابا عن سؤال ما إذا كان هذا الشاب يزاول عملا بديلا، قال: “أشتغل من حين إلى آخر كبائع متجول لأحصل على قوت عيشي. وأحيانا أنقطع تماما عن هذا العمل خلال الحملات التي تشنها السلطات المحلية ضد الباعة المتجولين”.

وختم ياسين كلامه إلى هسبريس بحسرة: “هذا العمل لا أجني منه ولو ربع ما كنت أجنيه من “فرونتيرا” (معبر) بني أنصار، وقل إنني أعيش حاليا في بطالة لا أدري إلى متى ستستمر”.

عمل بديل لمواجهة البطالة

لمواجهة البطالة التي استهدفت ممتهني التهريب المعيشي، قرر بعضهم قطع التفكير نهائيا في عودة هذا العمل الذي أصبح جزءا من الماضي الذي لن يعود. لذلك، واجهوا الأمر الواقع الذي أصبح مفروضا ولا مناص منه.

بدل الجلوس وانتظار ما لا يأتي، قرر محمد. س أن يشتغل نادلا بإحدى المقاهي بالناظور منذ سنة. واستطاع محمد، في هذه الفترة، أن يتعود على عمله وينسى عمله السابق في التهريب المعيشي.

يقول البالغ من العمر 42 سنة والأب لطفلين: “عشت وأسرتي الصغيرة مرحلة قاسية خلال الأشهر الأولى من انتشار فيروس كورونا، حيث صرفت كل ما ادخرته خلال هذه الأشهر لأجد نفسي مجبرا على العمل لأعيل أسرتي”.

وأضاف المتحدث إلى هسبريس: “لم أفكر في الاشتغال كنادل، كانت الفكرة من اقتراح جاري الذي يعلم بحالتي؛ فتوسط لي عند صاحب المقهى التي أشتغل بها وكان من معارفه. مرت أيام قبل أن يقتنع صاحب المقهى بتشغيلي كما أخبرني جاري؛ لأن المقهى لم تكن هي بدورها قد تعافت من تداعيات الإغلاق، على الرغم من أنها كانت في حاجة إلى نادل إضافي”.

وعن مدى قناعة محمد بالراتب الشهري الذي يتقاضاه عن اشتغاله نادل مقهى مقارنة مع ما كان يتقاضاه من التهريب المعيشي سابقا، اكتفى بالقول: “مهما تكن قناعتي من عدمها براتبي الجديد، فهو على الأقل يعيل أسرتي، والأرزاق بيد الله”.

التفكير في الهجرة

عُرفت منطقة الريف دائما بهيمنة فكرة الهجرة نحو أوروبا على عقول مراهقيها وشبابها؛ لكنها ازدادت قوة خلال السنوات القليلة الماضية، وأكثر قوة خلال جائحة كورونا التي تسببت في فقدان عدد كبير من الشباب عملهم، وفي انعدام الفرص وانتشار البطالة.

نبيل. م اشتغل لسنوات قليلة في التهريب المعيشي. مباشرة بعد إغلاق معبر بني أنصار، راودت الشاب في العشريني ويتيم الأب فكرة الهجرة نحو أوروبا للبحث عن مستقبل أفضل لحياته.

يقول نبيل: “كنت أفكر دائما في الهجرة نحو أوروبا، وحاولت مرة واحدة مع بعض أصدقائي الهجرة من ميناء مليلية؛ لكنني عدلت عن الفكرة لصعوبة المغامرة، لأستمر في الاشتغال كمتعاون في تهريب السلع من المدينة ما دام أن هذا العمل يمكنني من جني مقابل محترم، وهذا هو العمل الذي مارسته خلال متابعة دراستي وبعد انقطاعي عنها”.

حول سؤال ما إذا كان حاليا يفكر نبيل في الهجرة، أجاب: “لعل جميع الشباب الذين لا مستقبل لهم ولم يفلحوا في دراستهم يفكرون في الهجرة نحو أوروبا، وأنا واحد منهم؛ لكنني لا أستطيع أن أخوض أية مغامرة، لأنني أفكر في والدتي وإخوتي”.

وختم الشاب العشريني حديثه إلى هسبريس جوابا عن سؤال ما إذا كان يزاول عملا آخر، قائلا: “اشتغلت لشهور قليلة في محل تجاري بوسط الناظور قبل أن أنقطع عن ذلك، وحاليا أبحث عن عمل لأساعد أخي الأكبر في إعالة الأسرة”.

‫تعليقات الزوار

19
  • سراب التامغريبيت
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 08:13

    “…..قرر بعضهم قطع التفكير نهائيا في عودة هذا العمل الذي أصبح جزءا من الماضي الذي لن يعود. لذلك، واجهوا الأمر الواقع الذي أصبح مفروضا ولا مناص منه…..”
    إن لم تقم الدولة بخلق بدائل عملية في المناطق المهمشة، وإحقاق العدالة الإجتماعية، فكلمة الوطنية المغربية ستبقى في عِداد السراب، وطال الزمن أو قصر سيتفتت المغرب بإرادته أو عنوة عنه.

  • ايت لحسن وسفير
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 08:20

    السؤال المطر الدوله او الحكومة. لماذا هذه زيادات همجيه في امان سلع ولفزوال الدي ختقبه المواطن المغربي ودوله تفرتك متيازات وتعويصات وربيلات وبريمات هنا وهنا تحزب التي نجحت في نتخابات تتفل كاهل المواطن بحوالي 40مليار سنتم شهريا ال ضفنا عليه بعض مسؤلين وموظفات اسبحا يعني دوله المغربيه تدرك جيدا ان عدد بطاله ولفقر في تزايد بسبب توقف دام سنتين في عدد من مهن وصناعات واقفال تغرتي سبته ومليليه وعامل الجفاف وبسبب تحريض على مقاطعت حليب الفلاح التي تستعمله شركة سنترال دانون هد العوامل كله كافيه ان تعطين درايه سموليه عن الوضع الكارت التي أصبح يعيشه كل رب اسره من المستفسذ من هذه الزيادات ااهمجبه من له يد في زرع لمجاعه والاجرام في المغرب عيتونا باللقحات وقوالب موت واحده مينه الي قتلتون بالجوع احسن نموتو بالاوبئه

  • ماجيد محمد
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 08:24

    الرزق أعطاه الله للمغاربة كما أعطاه لكل إنسان وحيوان لكن في المغرب سلب منهم رزقهم وهم ينظرون والشر يأتيهم من كل حذب هو مطحون مكرفس مجبر مفقر وعليه أن ينحني رأسه للخطوط الحمراء والمقدسات ثم يفتخر وإلا عكاشة والكاشو والجحيم في إنتظاركم يا معاشرة المغاربة.

  • Chicago
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 08:37

    كلما نتنبأ به هو أن السيد أخنوش سوف لن يطيل كثيرا في رأست الحكومة. الشعب سوف يثور على هده الحكومة التي بدأت بالزيادات و تريد رفع الدعم عن البوطا و السكر وووو. أرى أن الأمور لا تيشر بخير .

  • nizar
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 08:43

    لمواجهة البطالة التي استهدفت ممتهني التهريب المعيشي، قرر بعضهم قطع التفكير نهائيا في عودة هذا العمل الذي أصبح جزءا من الماضي الذي لن يعود.

  • الحصار
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 09:00

    حصار الشعب اقتصاديا حقوقيا تعليما يؤدي حتما الا الانفجار في الأيام القليلة القادمة.

  • افران الاطلس المتوسط
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 09:13

    Vivre de l’argent de la contrebande ne sert à rien, au contraire c’est au profit de pays exportateurs comme (Chine, Espagne et autres). L’État responsable doit créer et fournir des emplois et de véritables opportunités d’emplois durables au profit de tous

  • aissa
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 09:36

    المواطن مهم بالنسبة للدولة . فهي تخاف عليه كثيرا و تضحي من أجله و أدخلت نفسها في صراع مع الكثير من المتهورين الذين لا يفقهون شيء بسبب عدم اخدهم للقاح و ذلك من أجلك و خوفها عليك
    ولكنها لا تعرفك و ليس لديك قيمة عندما يتعلق الأمر بالعمل و التعليم و الصحة و العدل و الكرامة و الحرية وو……
    هي فقط تخاف عليك و تريدك ان تلقح لأنك مهم جدا ههههههه
    سير على الله كثرت الهم كضحك

  • هاعلاش
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 09:46

    السلعة التي تأتي من خارج الحدود( خارج المحرمات) احسن بكثير من السلعة الصينية اكثر أمانا و أحسن إتقانا.
    من الحذاء و الجوارب إلى المحركات و الآلات الثقيلة.

    تونس احسن من المغرب و الجزائر من حيث التسهيلات في الديوانا( لتشجيع الرواح الداخلي)

  • Galaxy
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 09:50

    ذويهم يرسلونهم من المغرب النافع الى اسبانيا باش اخدموا وأصحاب الناظور سدوا أعلبهم مليلية لكان خلاو غير أصحاب الناظور اللي خدامين في مليلية وهاد الشيء لا علاقة له بالتهريب.
    مناجم سدوها
    باب مليلية سدوها….
    احنا داب ارانا ندابزوا غير بيناتنا لمغاربة كنطلعو ونهبطوا
    من له مشاكل في مليلية؟ هم لمغاربة أما الذين ازدادو في مليلية هم دائما يأتون الى المغرب عبر المطارات.والاسبان ما رادش لخبار…..

  • خليلوفيتش
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 10:00

    في الحقيقة هذه هي الحقيقة المرة التي يعيشها غالبية الشعب المغربي و التي يجب حلها في أقرب الآجال من قبل المسؤولين عن البلاد والعباد قبل فوات الأوان.

  • لهلال الرباط
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 10:12

    استغرب كثيرا لهؤلاء الشباب اليوم ، الذين ينتظرون ان يبحث الشغل عنهم دون البحث عن فرص للعمل من ذواتهم كما كان من ذي قبل امام انعدام وشح فرص العمل ، لقد نمت ظاهرة الاتكالية والكسل في نفسية شباب اليوم واتجهت الى التمني والانتظار ورمي سوء الطالع على الغير، الانسان كان قبل الشغل والوظيفة وكان السعي وابتكار الفرص المشروعة رائدا لكل نجاح ، واتمنى احياء هذا التوجه في قريحة شبابنا .

  • عزوز
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 13:07

    ممتهنو التهريب في الحدود بني نصار ليسو ابناء الناضور شمكارا من جميع مدن المغرب الحبيب اطفال صغار كينعسو فالزنقة كيولدو اصفتو الناضور ،،، جمعو ولادكم المدينة ولات موسخة بزاف ،،،، مدينة الناضور بلا مليلية كتعيش مزيان ولاد الناضور في وروبا كل منزل عندو جو ولاد فوروبا كيعيش دارهم مزيان وهاظشي معروف ،،، هادوك لي كانو خدمين فحدود هما لي عندهم المشكيل مساكين معندوش باش اخلص الكرء وكيبيع الاحهزة المنزلية باش اعيش دولة يالو موفرتلوش العيش الكريم تخلة عليه شي كيطلب شي رجع منين جا الله افرج

  • مرة اخرى
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 13:41

    أغلب هؤلاء إن لم أقل كلهم ليسوا ابناء الناظور.وافدون من مناطق أخرى من المغرب شجعهم ازدهار التهريب وما خلقه من نشاطات موازية.وهذا هو المعقول إلى اتسد باب يقلب الواحد على باب واحد آخر.التهريب المعيشي نشاط رغم انه يفتح بيوت اسر ولكنه يحمل من السلبيات الشيء الكثير.يكفي المنظر اللاإنساني النساء البغال المحملات باطنان من السلع والبضائع فوق طاقتهن. وما يمكن أن يتم تهريبه من ممنوعات ومواد خطيرة يمكن دسها في السلع.والقضاء على المنتوج المحلي المغربي إذ يتم الإقبال على منتوج المحتل للثغر المغربي مدينة مليلية.ثم انتشار آفات اجتماعية خطيرة كالجريمة والدعارة وانتشار احياء الصفيح المهمشة.تصحيح الوضع تم بإغلاق المعابر.هو في ظاهره حيف وظلم للمعتاشين من التهريب ولكن ايجابياته ستتحقق في المستقبل المتوسط البعيد.كيف يعقل أن تساهم في انتعاش اقتصاد محتل وتنتظر منه ان يرحل.

  • سعيد
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 13:51

    وا عباد الله و سالا التهريب و سالا تهريب الأموال… هدى دولة أخرى و مرحلة جديدة تجريم كل ما يصلح عليه تهريب.. باراكا عليكم من الذل مع اسبليون و الله الا الذل و العار بوليسي صبلذيوني يدوز بنت او مراتك بعد ما يتهكم عليها و انت يقوليك no passa… dondiba شوفو ضربوا في صح.. اه الدولة كتعاون جيب مشروع عملي و الدعم موجود.. و الله الخدام ما لقيناه دابا في القرى دابا الخدام كيجيب 150درهم في الزيتون و أكثر.. باراكا من الذل اصاحبي راني ولد لفرونتيرا

  • المعلم
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 14:45

    دولة تحترم شعبها الذي لا يجد فيه فئة عريضة من قاطني الحدود أي عمل يمتهنونه غير التهريب المعيشي جاء الإغلاق الفوري للحدود البرية مع الجارة الإسبانية دون خلق بديل اقتصادي قوي يمكنه أن ينتشل هذه المناطق من دائرة الفقر لتأتي كرونة لتكرس الفقر والمذلة في آن واحد ويبقى الانتظار والسؤال مع الموت البطيئ متى ستفتح الحدود فهل هذه الحكومة قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد من جديد في هذه المناطق أم أن القادم سوف يبقى مجهولا

  • محمد
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 15:24

    المشكلة ان العديد من الشباب ينقطعون عن الدراسة من اجل العمل في تهريب السلع و المحصلة لا دبلوم و لا تهريب لا حول ولا قوة الا بالله المفروض على الاباء متابعة ابنائهم وحثهم على الالتزام أكثر في الدراسة لكن للأسف هناك الكثير من الاباء الذين يحاولون ذلك و يتركون ابنائهم للمجهول

  • Ismail
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 16:12

    تتحدثون عن التهريب المعيشي فقط ولا تتحدثون عن اصحاب عقود العمل الذين وجدوا انفسهم في بطالة خانقة فهناك من عمل اكثر من 20 سنة ذهبت مع الرياح بقرارات الدولة المغربية.

  • التهريب المربح
    الأحد 24 أكتوبر 2021 - 19:56

    يظهر لي والله اعلم ان التهريب المستقبلي المربح جدا سيكون تهريب الحطب الى المغرب لتغطية النقص الكبير في الغاز خلال الشهر القادم ،وهذا التهريب لابد ان يكون من القارة الافريقية عن طريق الشاحنة التي تعود فارغة ، وهكذا سيستفيد المغاربة مرتين مرة بتوفير ثمن الغاز والمرة الثانية الحفاظ على نظافة البئة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات