كشف تقرير سوداني عن ترقب وصول وديعة مليارية قادمة من الصين لدعم الاقتصاد السوداني بصورة عاجلة .
وذكرت صحيفة “آخر لحظة” السودانية أنه من المتوّقع وصول منحة مليارية من الصين للسودان في الأيام القادمة.
وأوضحت الصحيفة أن الصين كانت ترغب في إنشاء مشاريع استثمارية كبرى بالبلاد، لكّن تم الاتفاق على المنحة بغية تحسين الأوضاع الاقتصادية.
على صعيد أخر ، قالت صحيفة “الانتباهة” السودانية إن الحكومة ستفعل اتفاقاً سابقاً لها مع دولتين خليجيتين خاص بتزويد الخرطوم بالوقود لمدة عام مع فترة سماح .
وأشارت الصحفية إلى بدء تفعيل الاتفاق مع الدولتين لتوفير المواد النفطية، وفق دفعات على فترات محددة مع توقيتات زمنية مناسبة للخرطوم .
ونقلت الصحفية عن مصادر قولها إن الاتفاق قارب على التنفيذ بحصول الخرطوم على المواد النفطية “بنزين جازولين”، عبر البيع المباشر دون وسطاء مما سيوفر للخزانة العامة ملايين الدولارات كانت تذهب للوسطاء .
وتشهد عدة مدن وولايات سودانية منذ 19 دجنبر الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية ما أدى إلى سقوط 19 حالة وفاة من بينهم أفراد من القوات النظامية وإصابة 219 مواطنا و187 من أفراد القوات النظامية، حسبما أعلن بشارة جمعة ارور وزير الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية .
فيما أفاد حزب الأمة القومي السوداني المعارض بسقوط 45 قتيلا و1000 مصاب منذ انطلاق الاحتجاجات . وتقول منظمة العفو الدولية إن 37 شخصا لقوا حتفهم في الاحتجاجات.
لو الدول العربية اقامو علاقات اقصادية مع الصين والروس لكان وضعهم احسن من هو عليه مع أمريكا واوروبا على الأقل يتعاملون بدون اعتلاء على الدول
المشكل ليس في الأموال و المنح فكل هذه الامور سيتم إستهلاكها و بعد فترة من الزمن سيستفيق السودان مرة أخرى على أزمة إقتصادية و إجتماعية جديدة ، فلابد من تغيير طريقة الحكم و ترتيب الأولويات ، فلا يمكن للسودان أن يبقى محكوما من طرف رئيس أبان عن فشله و هو أصلا يداه ملطختان بالدماء و متابع بجرائم حرب و جرائم إبادة و جرائم ضد الإنسانية من طرف الجنائية الدولية ، فهذه الهبات و المساعدات هي حتما ليست لمساعدة الشعب السوداني بقدر ما هي لدعم حكم هذا الرئيس لشراء السلم الإجتماعي و دفع رواتب الشرطة و الجيش للحفاظ على حكمه و بالتالي إطالة معاناة السودانيين !!!