موكب الملك وأصدقاؤه والفساد!

موكب الملك وأصدقاؤه والفساد!
الإثنين 3 نونبر 2014 - 21:45

اتصل بي الصحافي المغربي مع الظهيرة طالبا” مني تأخير موعد لقائنا في الرباط لساعة واحدة كونه قد تأخر عن التوقيت المفترض له فيه مغادرة الدار البيضاء بسيارته قادما الى العاصمة … لم يشكل الأمر بالنسبة لي أي إزعاج إذ أن كل من يزور الدار البيضاء، ولو لمرة واحدة فقط، يعرف جيدا “جحيم” ازدحام الطرقات فيها وصعوبة الخروج من مداخل المدينة، طبعا باستثناء الفترات التي يتواجد فيها الملك في قصره في الدار البيضاء فعندها فقط تتحول المدينة بين ليلة وضحاها الى “جنة” الله على الارض في جوانب نظافة الشوارع وتنظيم المرور وقيام عناصر الشرطة بحفظ الأمن، خوفا من “غضبة” ملكية ما لا حسّا بالمسؤولية لدى مسّيري شؤون المدينة محليا”…

بعد نصف ساعة من اتصال الصحافي بي تفاجأت بوصوله الى المقهى الذي انتظره فيه… حرّكني الفضول لمعرفة سبب وصوله بسرعة قياسية … فكان جوابه أنه تعمّد أن يقود سيارته على أقرب مسافة ممكنة خلف موكب الحرس الملكي “للي كان غادي” على الطريق “السيار” حتى يتمكن من القيادة بسرعة تفوق المئة وستين كلم في الساعة دون أن يلتقطه الرادار المزروع على طول الطريق بين الرباط والبيضاء والذي يصعب أن تقود فيه عادة بسرعة تفوق المئة وعشرين كلم في الساعة دون أن تتلقى مخالفة سرعة سريعة … وفي هذه القصة البسيطة جدا قد نجد اجابات كثيرة تفسر “عقدة” التغيير والاصلاح والتنمية في المغرب…

إذ أنّ الحيلة “البريئة” التي قام بها الصحافي، بصفته مواطن “يتذاكى” على قوانين السلامة العامة، لا يوجد فيها أي نيّة سيئة تجاه الموكب الملكي نفسه ولا حتى نيّة احتيال “خبيثة” على القانون بقدر ما هي “مغامرة” غير محمودة يقوم بها كثيرون سواه، ليس فقط في المغرب بل في كل بلداننا العربية التي تسمى فيها مسألة الالتفاف على القوانين “شطارة” و”حنكة”، عندما يكونون على عجلة من أمرهم في تنقلاتهم…

أكملت جلستي مع الصحافي بكل هدوء ولكن حديثه المهني معي أخذ مني نصف انتباهي أمّا النصف الآخر فقد ذهب باتجاه عشرات (إن لم يكن مئات القصص)، التي سمعتها بنفسي خلال زياراتي المتكررة للمغرب، ألصق فيها أحد المغاربة او “الأجانب” مشواره المهني وحصوله على الدعم المادي والاعلامي بشخص الملك واسمه و حتى “موكبه” …

فموكب الملك لم ولن يكون في يوم من الايام مجرّد مجموعة من السيارات المتحركة وأجهزة رادار متطورة ورجال حماية مدربين وخطط أمنية محترفة تتابع تنقلات الملك بالسيارة او الطائرة من مدينة الى اخرى داخل المغرب او خارجه، علما أن الرجل كثيرا ما يخرج بسيارته الخاصة بمفرده مستغنيا” عن البروتوكول والحراسة الشخصية والمرافقة المتشددة ليتجول في مدن البلاد واسواقها الشعبية واحيائها السكنية “العادية جدا” بكل حرية وبساطة … وكثيرا ما يشاهد الرجل من قبل المواطنين ويتم التقاط صور له تعمم على مواقع التواصل الاجتماعية وتثبت صحة جولاته الشخصية تلك…. بل إنّ هذا “الموكب” الملكي ما هو الا تجسيد واقعي وملموس لأسلوب وشكل حكم وحكامة وتحكيم الملك في امور ادارة البلاد والعباد يتبعها الاخير منذ خمسة عشرة عاما أي منذ توليه الحكم وحيث يجمع “الموكب” بين التشدد في مكافحة الفساد والانفتاح على التقرب المباشر من الشعب …

وبناء” عليه فكل من يحاول لصق نفسه بهذا “الموكب” عن قصد، دون أن يكون له أي مهمة واضحة وملموسة منوطة به في العلن، سيكون هو ايضا بدوره نموذج جديد يضاف الى مجموعة من المتطفلين والمتطفلات على العباد والبلاد باسم الملك ومسيرته لغايات شخصية أنانية ومشبوهة تسيء للملك نفسه قبل أن تسيء لبلده وشعبه…

قبل أيام قليلة أيضا جمعني لقاء باعلامي مغربي مخضرم يعمل في الخارج وفي سياق حديثنا أخبرته أنني سمعت صدفة” خبرا مفاده أن عمدة مدينة مغربية اشترى لنفسه سيارة مشابهة تماما لاحدى سيارات الملك الشخصية… فضحك الصحافي ابتسامة فيها الكثير من الاستهزاء والاستغراب قائلا لي “لو حدث ذلك في عهد الحسن الثاني… لكان الاخير قد لّقن العمدة “اياه” درسا لن ينساه في حياته بمحاولته تقليد ملكه”…

ومن هنا نتساءل هل أن انفتاح عهد محمد السادس بتنازله عن الكثير من صلاحياتالملك في دستور عام 2011 وتصاعد وتيرة حديثه في الخطابات الملكية الاخيرة في العامين الاخيرين في مختلف المناسبات الوطنية المهمة عن محاربة الفساد وتوزيع الثروة والاصلاحات داخل الاحزاب السياسية جعل البعض يستغل بعض “منافذّ” الحرية الممنوحة في البلاد للركوب بدون استئذان مع “موكب” الملك؟ … حيث أنّ هذا ما نلمسه فعلا في وقاحة “البعضّ في التجرؤ على المتاجرة والاسترزاق ببعض الانشطة الحقوقية والملفات السياسية باسم الملك وصداقته؟

لم نعد نفهم في هذه البلاد لماذا على كل فنان و”مثقف” وفاعل سياسي وصحافي وهو يخبرنا في الاعلام عن نجاحاته عليه أن يعنون تصريحه ويعززه بالقول بأنه يعرف الملك او زاره او أن الاخير قد اتصل به؟… ما هذه “التخمة” في الاستخفاف بمسألة التواصل مع الملك إن كان الملك قد تواصل مع هؤلاء أصلا؟… ألا يمكن لهؤلاء مثلا” أن يخدموا هذه البلاد (سواء كانوا مغاربة أو اجانب) دون استغلال اسم الملك ومعرفتهم الشخصية به وحتى ولو كانت هذه المعرفة حقيقية؟ …علما” أن للملك أصدقاء في حياته الخاصة وادارة الحكم والاستشارات الامنية والاقتصادية والثقافية والدينية يمكن أن نعدّهم على اصابع اليدين وهم معروفون بالاسم والصورة والسيرة الذاتية للجميع وهم كانوا بجانبه فعلا” منذ سنوات الدراسة وأصبحوا اليوم في مناصب أمنية واستشارية معروفة جدا هي ايضا… وبالتالي فلنعي أنه ليس كل من قال أنه “صديق” لأحد قلنا له “صدقت” …

للأسف فإنّ “النصب” باسم الملك و”صداقته” لم ولن تكون مقتصرة على أمثال “شبيه الملك” الشهير (الذي قيل قبل اسابيع قليلة فقط انه قد ألقي القبض عليه وتمت محاكمته بتهمة استغلال الشبه بينه وبين الملك محمد السادس في عمليات احتيال على الناس) بل هي “ظاهرة” تشمل اشخاص آخرين وجوههم وبنيتهم الجسدية لا تشبه تلك التي تخص الملك نهائيا ولكننا نعرف جيدا أن ألقابهم تترواح بين “سفير سابق” و “رئيس جمعية سينمائية” و “رئيس مهرجان فني” و”وموظف دولة” متّخفي خلف واجهة جمعية حقوقية ما رئيسها في العلن ما هو الّا مجرد “كومبارس” وسواها من مناصب “ينصب” فيها وبها اصحابها من ذوي الوجوه والاسماء المعروفة اجتماعيا في المغرب باسم صداقتهم بالملك فيحصدون الدعم المادي لأنشطتهم من قبل وزارات وادارات حكومية معينة وحتى من عامة الناس زورا وفسادا وافتراء …

لا يمكن لمقال ولا لمئة حتى أن يفضح أو يحلّ هذه الاشكالية ولا يمكن للملك أن يعرف يوميا كل من يتحدث باسمه ويعقد الصفقات ويستجدي التمويل باسم محمد السادس، إذ يكفي الاخير أنه يضطر أن يقرأ يوميا ويراجع تقارير لمسار عمل كل مشروع صغير وكبير يفتتحه كي لا يقوم مدير المشروع او من معه بتأخير مسار العمل فكم من مرة غرس الملك “شجرة” في مشروع شق طرقات وبناء مستشفيات وسلمها لفريق عمل معين وعاد ليجد ليس فقط أنّ بقية الاشجار لم تتم زراعتها بل أن شجرته التي زرعها بيديه حتى هي تم اقتلاعها وبيعها ؟… اذا فما الهدف من ما نكتب ونناقش ونفضح؟

الهدف هو حتما خيار شخصي لمن يكتب بتوجيه “قرصة” أذن لهؤلاء النصابين من جهة ومحاولة تنبيه الناس الذين يقعون ضحية وعود هؤلاء الكاذبة وصفقاتهم المشبوهة ومناصبهم المسترزقة من جهة أخرى … ثم أن هناك جانب آخر مهم في قصة “اصدقاء” الملك الحقيقيين التي صدر فيها مقاطع كثيرة في كتاب فرنسي حديث النشر لمراسل سابق لوكالة اجنبية في المغرب حيث أن المقصود بهؤلاء الاصدقاء هم من رافقوا الملك “تلميذا” خلال سنوات دراسته و”مستشارين” خلال سنوات حكمه اليوم وهؤلاء مهما كانت شخصياتهم وافكارهم ونصائحهم وطريقة تدبيرهم للمناصب والمهمات الموكلة لهم فهم قبل أيّ شيء “اولاد الشعب” ليس فقط لأنهم مغاربة بل لأنهم بالفعل ابناء عائلات مغربية عادية… وهذا ما لا يعرفه العرب في المشرق والخليج عن طبيعة النظام في المغرب وهي نقطة ايجابية تحسب للملك في اختياراته لفريق عمله على اعلى المستويات…

فالملكية التي نتحدث عنها هنا في المغرب ليست ملكية عائلية حاكمة كحال انظمة الخليج العربي، حيث أن ابن عم الملك وأخوه وصهره في السعودية والبحرين والكويت مثلا أي اقارب الملك هم وحدهم من يحتكرون المناصب السياسية والامنية الحساسة في الدولة، بل هنا سنجد المناصب الامنية والاستشارية المغربية المهمة يتمتع بها اشخاص هم فعلا “ولاد الناس” لم يعينوا في مناصبهم الا بثقة الملك وليس لانهم اولاد عائلات ارستقراطية او ثرية مثلا بينما نرى الوجاهة الاجتماعية والاقتصادية حاضرة بقوة في التوظيف في القطاع الخاص في المغرب وبهذا يمكنك القول ان الملك اعتمد على فريق محيط به في الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية الكبرى هم من الشعب قبل ان يكونوا في خدمة الشعب…

ومن نفس هذه الزاوية تماما” يمكن فهم طبيعة وهدف الحملات الاعلامية و”الهمس” الحاقد من داخل الجسم السياسي في البلاد الذي يحصر تفسير مصطلح “المخزن” في عهد محمد السادس بنفس القالب القديم الذي كان في عهد والده الحسن الثاني… علما ان الامور قد تغيرت كثيرا فإن جئنا نقول الامور بصراحة فالملك الذي يحكم في المغرب ويتابع يوميا بنفسه ملفات اساسية وامنية واقتصادية يعاونه فيها شخصيات لم يولدوا وفي في فهمهم ملاعق ذهب ولم يسكنوا ابراج عالية في الرفاهية والثروات والامتيازات فيشبابهم وطفولتهم وهذا تحديدا” ما يزعج البعض الاخر من كبار اثرياء البلاد…

باختصار فإن الملك واضح جدا في مسألة أصدقائه فهم يظهرون معه بوضوح ايضا” في رحلاته الشخصية وهم كانوا بالأمس معه في مقاعد الدراسة وهم اليوم ايضا في مناصب حساسة اليوم من حوله… أما مصيبة هذه البلاد فهي اكبر من فساد اداري وهدر ثروات الشعب وسوء تدبير الاحزاب لمنتخبيها بقدر ما هي أن البعض لم يعد يجيد خدمة بلاده وحماية منصبه وبناء نجاحاته الا عبر الترويج لاتصالاته بالملك وزياراته له وهؤلاء حتما” لا يعوّل على “خدمتهم” وخدماتهم لأنها مجرد تجارة مكشوفة تستغل اسم الملك وتنتحل صفة أصدقائه الحقيقيين… فاحذروا هؤلاء وافضحوهم متى استطعتم…

*صحافية لبنانية

https://www.facebook.com/Mrouerowaida

‫تعليقات الزوار

17
  • مواطن
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 23:16

    فعلا كلامك صحيح 100% فالكل اصبح يستغل اسم الملك لهدفه ومثال ذلك اللعب ايت عريف
    فهذا اللعب بكل وقاحة يطلب من الملك سماح له بدخول الى المغرب بدون محاكمة كانه يقول القانون بيد الملك وليس مستقل

  • مغربي صحراوي حر
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 00:09

    بصراحة لاول مرة اقرا مقال طويل جدا في هيسبريس ويعجبني لانه غالبا ما كنت اقرا سطرين فقط وعندما اكتشف انه جد طويل امتنع عن القراءة ولكن هده المرة ما ان بدات اقرا حتى وجدت انه من مدى صحة واتقان الكتابة لم يبقى لي وقت افكر فيه عن طول المقال وبتالي اكملته للاخير وهدا يدل على جودته على العموم اعرف انه تعليقي بعيد عن فكرة الموضوع ولكن اعدروني لانه فقط الاعجاب هو ما دفعني لهدا التعليق من الاساس او لربما الاستغراب ايضا من ان تجد ان كاتبا او كاتبة ليست مغربية وتدري كل هده التفاصيل الدقيقة عن المغرب والملك. لدلك ساقول لك فقط
    احسنت…………………………………

  • محمد
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 01:42

    تحية للرائعة هويدا مروة و نهنئك على صراحتك و صدقك و تحليلك السهل الممتنع فقد سئمنا من هؤلاء الضفادع التي تحاكي الثيران و و تستغل تواضع الملك لمحاكاته و الجراة عليه و النصب باسمه

  • المعلق الرياضي
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 07:30

    خلاصة المقال لقد بدأت الأرستوقراطية المغربية في التغير و التغيير. بخلاف البورجوازية المغربية التي ما زالت كما كانت منذ الإستقلال مقصرة بذلك في لعب دورها التاريخي المطلوب منها تجاه بلدها و شعبها.

    مع الشكر للكاتبة.

  • الحاكم الفعلي
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 09:56

    الملك لم ولن يتنازل عن اية صلاحيات فهو الحاكم الفعلي الامر الناهي كلمة واحدة منه تضرب كل قوانين البلاد عرض الحائط الحكومات المتتالية ماهي الا واجهة السياسة والاقتصاد في جيب الملك دون منازع: هل تعلمين يا سيدتي ان الملك يمنح كارت بلونش لاشخاص يصبحون فوق القانون بمعنى لو حكم علي قاضي بالسجن واظهرت اليه بطاقة فيها امضاء ملكي سيعتدر لي القاضي وربما يفقد منصبه: اين الدستور في العفو الملكي اين العدالة عندما يامر الملك بالعفو على بيدوفيل ومادا عن اقتصاد الريع الملك يوزع اراضي الدولة على من اراد الا يجعل هدا من المغرب مزرعة خاصة بجرة قلم يستطيع الملك وضع حد لاكريمات والمحسوبية والعفو على المجرمين والارهابيين لضمان الولاء لكن مع الاسف ما ينقص هو الارادة السياسة لابد من استبدال ثقافة المن والصدقة بثقافة الحقوق والواجبات المغربي ليس متسول وانما مواطن له حقوق يجب ان تحترم رمي الفتات لضمان الصمت والاستمرارية سياسة غير ناجعة

  • hamid
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 10:32

    هذه السيدة المحترمة دائما تتكلم كلاما وتكتب مقالات في الصميم. مثل هؤلاء السيدات هم الذين نريدهم تحت قبة البرلمان. ناس مثقفون اذكياء يحملون هموم الشعب بمختلف مكونا ته. سئمنا من هؤلاء المسؤولين السفلة الذين لايرون في هذا الوطن الا بقرة حلوبا ينبغي تجفيف منابع حليبها حتى لا يجد المسؤول الاخر
    ما تبقى من حليب …. اما المواطن البسيط فهو خارج التغطية وجوده ينحصر فقط داخل القوانين جميع القوانين القديمة والجديدة والمستقبلية هذه القوانين على المواطن البسيط الالتزام بها……. اما البرلماني او الوزير او المستشار او الجنرال او اصحاب المال والجاه بجميع افراد اسرهم فهم غير ملزمين بهذه القوانين ولا تهمهم اصلا. لكن سنة الكون والزمن لاتبق شيئا على ما هو عليه الحال.

  • راضية امين
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 11:56

    اول مرة اقرا مقال موزون خالي من الاستفزاز تقراه بتمعن دون ان تشعر بالملل شكراجزيلا

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 12:48

    رقم 5
    هل تصدق فعلا ما تقول؟الملك يمنح بطاقات بيضاء لمقربين منه؟اما انك عجوز تردد كلام الجدات او انك مخرف ,ادكر لنا شخصا واحدا منحه الملك البطاقة و عجز القضاء عن محاكمته,هيا اعطنا مثالا لنعرف انك مستيق واع و انك سليم العقل,و ادكر لنا متى غير الملك قانونا واحدا او تجاوزه,ادا كنت تقصد العفو فهو من صلاحيات الملك و هو موجود في كل الديمقراطيات,الرئيس شيراك هو الدي عفا عن المغربي عمر الرداد, و قل لنا كيف جعل الملك من المغرب مزرعة خاصة له؟ما هي الاملاك التي سطا عليها الملك بدون موجب قانون او حق؟اعطنا امثلة ؟ادا كنت تقصد ثروة الملك فهو ملك ابن ملوك يرث ثروات سلالة كبيرة من الملوك و رغم دلك فان اثنين من ابناء الشعب الفقراء فاقوه ثروة و هما الصفريوي و الشعبي ,كيف تفسر لنا ان ابن الشعب الفقير المدعو الشعبي في تلاث عقود يتفوق على الملك الدي ورث ملوكا كثرا؟ الا يدل هدا على ان لا احد فوق القانون و ان كلامك مجرد خزعبلات الجهلة و خرافات الجدات؟

  • مراكشي
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 13:29

    ما قاله رقم خمسة فيه الكثير من الحقيقة هل حوكم زوج عمة الملك مثلا كل من نهب المال وكان صديقا او قريبا للملك او جنرالا في الجيش…. لن يحاكم هنا ك فئة في المغرب فوق لقانون لا قضاء ولا شرطة يتجرا الدنو منهم بالنسبة لما كتبه رقم ثمانية المدافع والمبرر للعفو الملكي يا اخي العفو عن مجرم فيه ظلم للضحية الملك عفا على ارهابيين دون اكتراث لحقوق ضحاياهم موتى ومعوقين اطفال يتمت بسببهم ونساء اصبحن ارامل الملك بمقدوره في خطاب قصير ان يعلن نهاية الهبات من المال العام خطاب بسيط يمكن ان ينظف المغرب من المتملقين ولحاسين الكابة مثالك عن شيراك واهي شيراك حوكم وبعده ساركوزي ولو قامت ملكة بريطانيا بالعفو عن مجرم قاتل لتم محاكمتها تقارن المغرب بدول تحترم حقوق الانسان وبنت قضاءا نزيها كل المواطنين بما فيهم الرؤساء والسياسيون سواسية امامه بالتسبة لكاتبة المقال:الحل في يد الملك بامكانه ان يضع حدا لثقافة التملحيس اغلاق باب العطايا والامتيازات

  • فساد الأسرة والتعليم
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 13:46

    رفعوا شعار إصلاح التعليم، لكن في الحقيقة ما قاموا به هو إفساد التعليم.

    رفعوا شعار إصلاح الأسرة لكن سيتضح في المستقبل أن ما يقومون به هو تطبيق لإملاءات أعداء الدين والأمة والتي ستؤدي إلى تفكك وفساد الأسرة المغربية وانتشار الدعارة والإجرام وظهور جيل لايسمع ولايفهم ولايعمل والذي لايهتم إلا بالإستجابة لنزواته.

    لايمكن أن يؤسس زوجين غير متحابين أسرة متينة.

    ليس في مدونة الأسرة نصوصا تحمي الرجل المعوز من امراة متسلطة شريرة لأنه إذا لجأ إلى الطلاق سيؤدي الثمن غاليا ولن يتمكن من الزواج بأخرى.

  • HichamUK
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 15:12

    السواد الاعظم من المغاربة يخدمون المغرب بكل تفان و اخلاص و في تواضع و كتمان و دون الحاجة الى الاحالة الى اسم الملك او موكبه او اصدقائه و الفئة القليلة و الممقوتة من طرف الشعب لا تستحق ان يخصص لها مقال طويل عريض ليس فيه اي اضافة او فائدة اللهم حيلة اخرى من حيل التطفل على موكب الملك و المغاربة.

  • khalid
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 15:51

    mes remerciements a cette journalists libanaise qui montre un grand exemple de professionnalisme independant de toute manœuvre. Les journalistes marocains devraient s en inspirer et écrire des choses bien detaillé et fournis comme elle a faite.
    juste pour ajouter que malgré certains imperfections de la monarchie marocaine, elle a pu sauver le pays des dégâts du printemps arabes..le Maroc n est pas encore prêts pour devenir une vrais démocratie mais la monarchie constitue une bonne roue pour atteindre cet objectif, malgré sa lenteur elle progresse.

  • mha
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 16:24

    en réalité des que les fassi s écartent de responsabilité la démocratie s evolue au maroc . avant a l époque de guedira aawad ben souda et …….. jusqu a hier abbas el fassi les fehris et………. le maroc n était qu a eux , mais maintenant je croix que avec le meme rythme la roue peut rouler si la clik de lachgar et chabat avec son petit chien lekheil se taisent

  • STOP ARABISATION
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 16:44

    رد على الأخت المغربية راضية صاحبة التعليق 7 –
    " اول مرة اقرا مقال موزون خالي من الاستفزاز تقراه بتمعن دون ان تشعر بالملل شكراجزيلا " ربما هذا بالنسبة لك .
    – أما بالنسبة لي فقد بدأت المقال مثلك بتمعن لكن حتى ان وصلت الى " ليس فقط في المغرب بل في كل بلداننا العربية…" هنا استفزتني كلمة بلدان عربية ووقفت عن القراءة .
    كأمازيغي مغربي لا يهمني ما يحصل للأوطان العربية ….

  • بو بطانة
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 21:05

    الى كاره الضلام :تعددت الآليات المعتمدة من أجل الإثراء السريع على حساب الشعب، قد ساهمت الاختيارات الرأسمالية التبعية منذ الاستقلال في توفير الكثير من السبل والطرق لوضع اليد على الثروات الوطنية بسهولة كبيرة قد تبدو أحيانا من قبيل الأشياء التي لا يتقبلها العقل، ومنها استغلال الديون الخارجية والامتيازات وشركاء الواجهة والإصلاح الزراعي و"المغربة" والخوصصة واسترجاع الأراضي من يد المعمرين الفرنسيين وتجميع الأراضي قبل بناء السد قصد استصلاحها لإعادة توزيعها وقوانين الاستثمار في مختلف القطاعات والاتفاقيات الدولية والهبات والمساعدات الخارجية، وغيرها من السبل غير الشرعية من قبل المضاربة في الامتيازات وتسهيلات اقتصاد الريع واستغلال النفوذ والارشاء والارتشاء، والسطو على الخيرات الوطنية وأموال الشعب*

  • ansor de foum zguid
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 21:29

    La relation de cette femme engagée
    avec le Maroc dépasse les limites et les frontières grace à l'amour honnète et l'Humanismes rare qu'il prend pour lui

  • فاضح الفساد
    الأربعاء 5 نونبر 2014 - 16:59

    عند الحديث عن إشكالية ما فيجب الأول تسليط على أسبابها ومسبباتها فالنصب باسم الملك مرده بالأساس أن شخص الملك يلبس سلهاما واسعا يستطيع أن يتسلل إليه ويتظلل به العديد من الأشخاص خاصة من الحاشية المقربة وهو الشيء لا يوجد في الملكيات الديمقراطية التي يسود فيها الملك ولا يحكم في ظل فصل السلط واستقلاليتها عن بعضها البعض والصحافة مستقلة تراقب عمل جميع السلط. يمكن أن نصدق عن حاكما قد غفل عن حي يعاني من الفقر والتهميش لكن أن يعيش خمس أو عشر في فقر وبعيدا عن الحد الأدنى من الخدمات فهذا والله ما هو بقول حق.

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"