نحن ولبنان

نحن ولبنان
الإثنين 10 غشت 2020 - 04:08

لم يكن الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء الماضي، حدثا عاديا ولا مجرد تفجير إرهابي اعتادت عليه المدينة، بل كان نتيجة طبيعية لسلسلة طويلة من محاولات القضاء على الدولة وإشعاعها الإقليمي والدولي. ففي الوقت الذي ما زال الشعب بمؤسساته وممثليه يتداولون في سبل الخروج من الأزمة المالية التي تهدد بتحويل البلد إلى دولة فاشلة، وجائحة كورونا التي اجتاحت كل الموارد، يأتي الانفجار، الذي شبهه أحد المسؤولين الأمنيين اللبنانيين بقنبلة هيروشيما لهول الحدث، ليكمل السلسلة.

فلبنان المقاومة والثورة والحرية والفكر ومجمع النخبة العربية… يتحول إلى أشلاء وطن في حضن العروبة الحزينة. ولبنان الذي احتضن العرب وقادهم فكريا وسياسيا وإعلاميا لم يجد من يحتضنه حين أحس بالحاجة. لأن الكل مشغول بجرحه الداخلي ومآسيه الخاصة وأوهامه الذاتية. ليبقى السؤال الذي طرحه أدونيس في كتابه الذي سيصدر: “اختار الخالق اللغة وأنزل بها وحيه على خاتم أنبيائه، وليس سهلا أن يتكلم الخالق لغة مخلوقه ولهذا ثقلت اللغة العربية في ميزان اللغات.. لكن وهو سؤال صعب؛ لماذا خفّ البشر الذين ينطقون بها في ميزان الكون..؟”.

بعد انفجار الثلاثاء اتصلت بصديق لي يقطن وسط بيروت، ووجدته يصلح ما أفسده الانفجار بعد تطاير زجاج المكتب، وقال لي: من شدة تعود اللبنانيين على الأزمات غدوا يستسهلونها فانبرى الجميع إلى إعادة ترتيب ما يمكن ترتيبه وإصلاح ما يمكن إصلاحه. فعبر عقود طويلة كانت الدولة اللبنانية ذات معادلة خاصة بتركيبتها السكانية والدينية والسياسية، وكان الشعب صامدا على الرغم من الانفجارات المتتالية والصراعات المذهبية، مما منحه قدرة خاصة تجعله قادرًا على الحياة رغم كل الحروب والفتن والاحتلال والعبث من الأشقاء والأصدقاء، وربما لو عاش شعب آخر الظروف الصعبة التي عاشها لبنان لما استطاع تجاوزها بذات السهولة. إنه شعب قاوم الموت بالحياة، والحرب بالأمل. وحين فرض عليه التطييف السياسي حاول مقاومته وأجبر الحكومة على الاستقالة لكن تمترس المنتفعين من الطائفية حال دون استكمال المسيرة. فأين نحن من التجربة اللبنانية؟ وهل استفدنا من دروسها؟

قد تتعدد التأويلات والتفسيرات لما يجري لكن الأكيد أن ما يحصل الآن هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من تقسيم الدولة إلى طوائف تتصارع وتجسد لذواتها مخيالات خاصة وتؤسس لنفسها انتماءات بديلة. ولم تتوقف المسألة الطائفية عند العناصر الدينية بل تغذت في الواقع على سياسات الهوية التي تقطع مع الانتماء المشترك والهوية الوطنية الواحدة. فالطائفة تحولت في الحالة اللبنانية، باستخدام تحليل عزمي بشارة، من حالة اجتماعية (جماعة محلية)، إلى حالة دينية (طائفة دينية متخيّلة تقوم على الانتماء)، إلى حالة سياسية مؤدلجة (طائفية سياسية). فالخيار الطائفي الذي تعتمده الأطراف الفاعلة التي تتمترس خلف مخيالها الضيق، يؤدي إلى صراع حول الهوية والمصلحة، وينتج عنه تدهور أحوال البلد واقتصاده ومجتمعه، ويستدرج السلاح الذي لا يبقي ولا يذر، فتكون النتيجة بلد بدون انتماء ولا ملامح.

لعل المغرب وهو يتابع ما يحدث في لبنان، بعد أن ابتعد عنه سياسيا ودبلوماسيا، أقدر على الاستفادة من أحداثه، وأخذ العبرة من محاولات التطييف السياسي. فإن كان عنوانه في المشرق هو الدين، فإن العنوان الأبرز للمسألة في المغرب هو اللغة. ولا داعي للتذكير ببعض الكيانات السياسية التي أنشأت أو جعلت برنامجها الانتماء اللغوي باعتبارها عنصرا وجوديا لها دون التفكير في مخاطر ذلك على الوطن والهوية الوطنية المشتركة.

‫تعليقات الزوار

29
  • مصير كل متحمس ...
    الإثنين 10 غشت 2020 - 07:09

    … للعروبة هو التدمير بسبب اتفاق العرب الا يتفقوا.
    لقد تأسست ايديولوجية القومية العربية لمواجهة تأسيس دولة اسرائيل بجمع صف المسلمين والمسيحيين العرب .
    انقسم العرب الى محافظ مسالم يريد السلام مع إسرائيل وثوري تقدمي اختار المواجهة والصدام.
    وتحالف البعض مع المعسكر الغربي والبعض الآخر مع المعسكر السوفياتي ولم تنفع اللغة العربية في جمع الشمل بل ساعدت على الخطابات الحماسية بغزارة قاموسها في الهجاء والتنابز بالالقاب.
    وفي خضم هذا العراك ظهر وافد جديد هو المارد الشيعي الذي ادخل لبنان في متاهات المقاومة غير المتكافئة.
    وما دام لبنان اسير المارد الشيعي المقاوم فلن يكون مصيره الا مزيدا من التدمير مثل سوريا والعراق.

  • احمادو
    الإثنين 10 غشت 2020 - 07:33

    ها انت قد قلتها بعظمة لسانك يا بوعلي "ولا داعي للتذكير ببعض الكيانات السياسية التي أنشأت أو جعلت برنامجها الانتماء اللغوي باعتبارها عنصرا وجوديا لها دون التفكير في مخاطر ذلك على الوطن والهوية الوطنية المشتركة" هذا ينطبق على الكيان الذي ترأسه، وأذكرك أن لبنان هو مهد القومية العربية المقيتة التي حولت اللغة العربية إلى مقدس لا يعبد شيء سواه، لبنان بلد موح ووحيد اللغة،، ومع ذلك فاللغة العربية لم تستطع توحيد كما لم لم تستطع توحيد حتى الفصائل الفلسطينية،
    الشرق االمسمى زورا عربيا كله موحد اللغة ، ومع ذلك نحن نرى ما يقع في لبنان والعراق وسوريا وليبيا وكل الأقطار التي تسود فيها العربية، حيث يفجر الرجل الرجل ويذبحهم بلسان عربي فصيح
    المشكل ليس في اللسان وإنما في القيم والمصالح والنصح والاعتراف المتبادل والتضامن
    هناك بلدان كثيرة متعددة الألسن يعيش سكانها في وحدة وأمان ووئام بين كل مكوناتها

  • Mika
    الإثنين 10 غشت 2020 - 07:38

    لقد حاولت يا سيدي الكاتب ربط الأزمة السياسية في لبنان باللغة العربية (كما عودتنا) عن طريق محاولة تحليل ما بعد الانفجار و محاولة اسقاطه على المغرب و سياساته لتقوية افكارك التي تدافع عنها في كل مقال، لكنك لم تكن موفق عزيزي.
    بكل بساطة لا يمكن مقارنة المغرب و لبنان. أزمة لبنان السياسية قائمة مند عقود و لا دخل لها بالانفجار.
    لبنان مرت بحرب أهلية في عهد امين جميل و لم تكن في يوم ما مستقرة سياسيا.
    لقد أخفقت اللغة العربية في بناء نسيج مجتمعي متكامل في لبنان لان اللغة ليست هوية الشعوب التي تم غزوها و فتحها يا سيدي بل اداة للتواصل المجبر فقط.
    و انا متاكد انك لا تحدث أبناؤك او زوجتك باللغة العربية الفصحى بل بالدارجة المغربية التي هي لغتنا الأم بالإضافة الى الأمازيغية.
    و شكرًا

  • Descartes
    الإثنين 10 غشت 2020 - 09:12

    الإسقاط السيكولوجي Psychological projection هو حيلة دفاعية من الحيل النفسية اللاشعورية، وعملية هجوم يحمي الفرد بها نفسه بالصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالاخرين، كما أنها عملية لوم للآخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه أمامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو أخطاء، وهو آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بوساطتها أو عن طريقها للآخرين احاسيس وعواطف ومشاعر يكون قد كبتها بداخله، ويقول علماء النفس أن الأفراد الذين يستخدمون الإسقاط هم أشخاص على درجة من السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الآخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم، ويظن الكثير من الناس أن هذه الإستراتيجية أو الحيلة الدفاعية تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت.

    لا يفتأ الكاتب يستغل كل مناسبة أو مقالة لتمجيد الغة العربية (الفصحى) إلى درجة التقديس، ويعتبرها لغة التطور و الخلاص والهوية الوطنية، ويقصي كل لغة أخرى من الوجود.. ويسارع بعدها إلى اتهام أنصار أي لغة غير "لغته" بالتمترس والإيديولوجيا والتطييف والقومية..

    ضربني وبْكا سبقني وشْكا

  • مصطفى الرياحي
    الإثنين 10 غشت 2020 - 09:53

    مرة أخرى أسقطت الطائرة وقلت إسمعي ياجارة وعينك على الأمازغية ، الأمازغية ليست جارة بل ربة البيت ولا يمكن هضم حقوقها الشرعية بأي دعوة كانت ثم الأمازيغ غيورون على وطنهم ودائما تجدهم متطوعين في الخطوط الأمامية للدفاع عن ثغوره وحوزته
    لا تخف ولاتخوفنا ونم قرير العين لا يوجد بداية شبهة لإضطرابات طائفية في بلادنا لأسباب عدة منها لأن كلمة الجمهورية ليس لها مقابل في الأمازغية وقطب الرحى في بلدنا هو ملكنا
    أنظر من جهة أصدقائك الإخوان المسلمين وتذكر ما كانت نيتهم قبل 25 سنة ولماذا كانوا يتدربون في بوادي مكناس

  • امسبريذ
    الإثنين 10 غشت 2020 - 09:58

    "لعل المغرب وهو يتابع ما يحدث في لبنان، بعد أن ابتعد عنه سياسيا ودبلوماسيا، أقدر على الاستفادة من أحداثه، وأخذ العبرة من محاولات التطييف السياسي. فإن كان عنوانه في المشرق هو الدين، فإن العنوان الأبرز للمسألة في المغرب هو اللغة. ولا داعي للتذكير ببعض الكيانات السياسية التي أنشأت أو جعلت برنامجها الانتماء اللغوي باعتبارها عنصرا وجوديا لها دون التفكير في مخاطر ذلك على الوطن والهوية الوطنية المشتركة.".
    هذا هو الموضوع الحقيقي للمقال! اما الباقي فتعلة!
    هذا يعني ان على ايمازيغن ان يقايضوا هويتهم بالاستقرار (تحت عباءة العروبة طبعا) والا… !!!

  • morgenland
    الإثنين 10 غشت 2020 - 11:12

    4 – Descartes

    أسميت نفسك ديكارت، وزينت مقالك بمصطلحين إنجليزيين. وآدعيت أنك تفهم في التحليل النفسي. بل صرت تقدم تشخيصا نفسانيا وتدعي أنك تعرف الأسباب والمسببات والدوافع، وأغوار النفوس. وتدعي أنك تعرف الداء والدواء. كل هذا لتغطي على دجلك. وتبيع بضاعتك الفاسدة.

    ويبقى الدكتور بوعلي قلم يفضح دجل الجالين، ويرسم طريق الخلاص لهذا الوطن. الدكتور فؤاد بوعلي مثله مثل كل المثقفين الأحرار، يحملون هم الوطن، ويرسمون الطريق لشعوبهم.
    شتان الفرق بين الدكتور فؤاد بوعلي، والأقلام البربرية العرقية التي تفرن بين أبناء الوطن إلى أصيل ودخيل.

  • الحسين واعزي
    الإثنين 10 غشت 2020 - 11:29

    كالعادة يبادر صاحبنا الذي يعاني من هشاشة نفسية فظيعة إلى مهاجمة كل صاحب رأي مختلف معه، بمجرد ما تطالعه صورته مرفقة بالمقال، مهما كان مضمون المقال.

    الكاتب لم يهاجم الأمازيغية، ولا الأمازيغ، فالدستور المغربي يعتبر الأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية، والأمازيغ هم الذين يحكمون المغرب بدءا من المؤسسة الملكية مرورا برئاسة الحكومة وباقي الوزراء في المناصب السيادية الحساسة، وصولا إلى زعماء الأحزاب السياسية المغربية، ولا واحد من المغاربة يعتبر هذا الأمر غير طبيعي، بل إن الكل يراه تصرفا عاديا، إذ لا فرق لدى المغاربة بين أمازيغي وعربي، فالكل مغربي..

    المشكل في المغرب مع شرذمة من البربريست العرقيين الصنميين، شرذمة تروج، كذبا، لبلزة ليركامية، لإبادة السوسية والريفية والأطلسية، واللغة العربية، ولفرض الفرنسية بدلا عنها، ولأجل الوصول إلى هذه الغاية الخسيسة والدنيئة فإنهم يدّعون التبوئيس والمظلومية.

    مهما وقع في الشرق العربي، فإن اللغة العربية والدين الإسلامي والعروبة ستظل ثابتة في هذه الأرض الطيبة، لأن جذورها راسخة فيها، منذ أن أنكح الأمازيغ الأبرار المولى إدريس ابنتهم كنزة وبايعوه سلطانا عليهم..

  • تغريبة قبيلة رياح
    الإثنين 10 غشت 2020 - 12:01

    5 – مصطفى الرياحي

    تقول: "نم قرير العين لا يوجد بداية شبهة لإضطرابات طائفية في بلادنا لأسباب عدة منها لأن كلمة الجمهورية ليس لها مقابل في الأمازغية ".
    ــــ
    أصبحت حتى حججك غبية. لو تتبعنا منطق، فحتى كلمة مدرسة غير موجودة في الأمازيغية، إذن يجب أن ندعي أن الأمازيغية والتدريس خطان متوازيان لا يلتقيان.
    ثم من كذب عليك وقال لك أن كلمة "الملكية"موجودة في الأمازيغية؟ "تكليدت" كلمة جديدة مفبركة من كلمة أكليد (الملك). وكلمة الجمهورية هي الأخرى فبرك لها الإركام مقابل بالأمازيغية. لكن هذا نقاش آخر.
    الخلاصة: المرتزقة يفقدون كل شيئ ويسستعيرون كل شيئ من أسيادهم، بما في ذلك غباء الحجج، وبلادة التفكير. إنه التطور المضاد، من إنسان عاقل لكائن مقلد.

  • Ahmed
    الإثنين 10 غشت 2020 - 12:48

    نعم يا دكتور، الحركة الفاشستية القبلية العرقية خطر على المغرب. العالم تقيأ العرقية لكن هذه الحركة البربرية خرجت من غيران وكهوف العنصرية والعرقية ولن يهدأ لها بال إلا إذا استطاعت أن تعيد تاريخ الهوتو والتوتسي في المغرب.

  • citoyen
    الإثنين 10 غشت 2020 - 12:51

    هاهو الذباب الإلكتروني من كتائب المتأمزغة أتباع القبلية العرقية العنصرية يزنزن و يرد وكأن عقرب لدغتهم.
    الحركة الأمازيغية تمتح من الفكر العرقي القبلي العنصري المعادي للحضارة.

    شكرا لقلم الدكتور بوعلي الذي يحلل الأمور بعقلانية ويدعو لاستخلاص الدروس من الدول التي دمرتها الطائفية والعرقية والتشضي.
    مثالك يادكتور من ينير الطريق لشعوبهم. ليس مثل دجل وتدليس كتبة التمزيغ الذين لا يعرفون إلا السب والشتم وصنع مربعات عرقية داخل وطننا المغرب.

  • النكوري
    الإثنين 10 غشت 2020 - 16:03

    إلى رقم 1

    لبنان ليس أسيرا عند أحد، الشيعة في لبنان مكون رئيسي من مكونات التركيبة الاجتماعية اللبنانية، ولديهم تحالفات مع طيف واسع من المسيحيين من التيار الوطني الحر الذي انتُخب منه ميشال عون رئيسا للبنان، ومن تيار المردة، وزعيمه ميشال سليمان المرشح القوي ليكون في المستقبل رئيس لبنان، كما أن حوالي ثلث السنة في تحالف مع أشقائهم الشيعة اللبنانيين.

    وأنت تناقض نفسك حين تتحدث عن المارد الشيعي وتعترف بأنه مقاوم، وتقول إنه سبب تدمير لبنان، كيف؟ إذا كنت تقصد حزب الله، فهو مقاومة نشأت عقب الغزو الصهيوني الإجرامي للبنان سنة 1982، حيث تم احتلال العاصمة بيروت، فتكونت مقاومة تألقت على أيدي رجالات حزب الله، فأذلت إسرائيل مرتين، سنة 2000 وسنة 2006.

    لكن بعض البربريست العرقيين الخائبين الموالين لدولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل، لا يمكنهم أن يغفروا للمقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله، كونها حكمت على اليميني المتطرف بيغين الذي غزا بيروت، حكمت عليه بالموت اكتئابا حين وقف على حجم الورطة التي انغمس فيها بغزوه لبنان، كما أنهم لا يغفرون لهذه المقاومة كونها هزمت الجنرال المتغرطس إريال شارون..

  • واخمو
    الإثنين 10 غشت 2020 - 16:27

    إلى 2 – احمادو

    كلامك صحيح عندما تقول التالي: (( المشكل ليس في اللسان وإنما في القيم والمصالح والنصح والاعتراف المتبادل والتضامن. هناك بلدان كثيرة متعددة الألسن يعيش سكانها في وحدة وأمان ووئام بين كل مكوناتها)).

    لكن هذا يتنافى مع قولك في التعليق رقم 7: (( الديانات واللغة العربية هي سبب خراب لبنان)). ماذا سنصدق في كلامك؟ هل الأول أم الثاني؟ ارسو على برٍّ واحد لكي نستوعب كلامك، ونتفاهم معك..

  • nabucco
    الإثنين 10 غشت 2020 - 16:52

    6 – امسبريذ

    كعادتك يا سيد أمسبريد لاتحيد عن دورك كشاهد زور:
    ـ تصفق لمقالات شيخك بودهان التي يصف فيها أبناء الوطن بالشواذ والمتحولين والقوادة
    ـ تهلل وتسبح لمقالات الدجل التي يكتبها بطلك عبدالله الحلوي.
    لقد جعلت من نفسك نكافة تزين مقالات الدجل والجهلوت التي يحررها دجالو الحركة البربرية العرقية العنصرية.
    وعندما ينبه أحد المغاربة من خطر العرقية القبلية الفاشية، تتمسكن وتدعي أن أيديولوجيتكم العرقية لا تطالب إلا بالإعتراف الهوياتي. قمة الإنحطاط يا سيد أمسبريذ.

  • amahrouch
    الإثنين 10 غشت 2020 - 17:30

    رقم 1

    جاء في تعليقك التالي: (( في خضم هذا العراك ظهر وافد جديد هو المارد الشيعي الذي ادخل لبنان في متاهات المقاومة غير المتكافئة)).

    ومتى كانت قوة المقاومة متكافئة مع قوة المحتل؟ لو انتظرت البلدان التي كانت خاضعة للاستعمار إلى أن تتكافأ قدراتها االقتالية مع قدرات المستعمر لكانت تلكم الدول لا تزال ترزح تحت الاستعمار.

    أنا شخصيا لا أستغرب الحديث عن ضرورة تكافؤ قوة المقاومة مع قوة المحتل، قبل التصدي له، من طرف من يعبرون هنا في هسبريس صراحة عن حنينهم لحقبة الاستعمار، ويتمنون عودة المستعمر لوطننا الحبيب..

  • amahrouch
    الإثنين 10 غشت 2020 - 18:05

    Nahnou wa loubnan rien ne nous lie sauf que nous avons chez nous ici au Maroc des valets qui veulent appartenir bssif à l orient !Un ashtag circulait dans lequel les saoudiens disent aux berbères de l Afrique du Nord qu ils ne sont pas des arabes et qu ils sont des arabophones wantaha l amr !Mais certains nord-africains leur collent au flanc comme du sparadrap !Ab3dou men nass et les laissez les vivre leur vie comme bon leur semble !Bouali nous parle de son Loubnane,un autre nous dit qu il connait Beyrouth mieux que Rabat pire encore tous demandent à l Arabie Saoudite et aux Emirats arabes unis de ne pas normaliser avec leurs cousins etc !!Qu est ce qui prend nos berbères arabisés d Afrique du Nord ?!Deviennent-ils fous ?L Arabie hormis le Qatar est intelligente,elle sait qu un tsunami va envahir la région et essaie d anticiper en corrigeant l Histoire et en reconnaissant enfin leurs cousins juifs !Les nôtres vont prendre le coup à sa place et détruire le pays

  • Moulay Driss Zarhoun
    الإثنين 10 غشت 2020 - 18:42

    Ya Bouali,la langue arabe n est pas la langue de Dieu !Dieu a crée les langues et les connait toutes !A chaque fois qu un peuple(9awm)sort du droit chemin,Dieu utilise la langue de ce 9awm pour le rappeler à l ordre !Dieu ne va pas tout de même utiliser la langue berbère,le peuple berbère fut monothéiste avant l islam.Il était juif,chrétien et enfin musulman !Un bon croyant doit se sentir à la fois juif de Sidna Moise,chrétien de Sidna Jésus et musulman de Sidna Mohamed !Les arabes,eux,effacent tous les prophètes, toutes les religions monothéistes et gardent seulement l arabité !Or la langue arabe est la langue d un 9owm qui vivait dans les ténèbres(douloumat) !Ce n est donc pas la langue de Dieu !D ailleurs Dieu n a pas parlé directement aux arabes Il a envoyé l Ange Gabriel comme interprète !Quand les arabes nous disent que leur langue est la langue de Dieu,ils mentent et commettent une apostasie parce que le Tout-Puissant a toutes les langues qu Il a crées y compris Tamazight

  • احمادو
    الإثنين 10 غشت 2020 - 19:10

    إلى 17 – amahrouch

    العالم كله تعاطف مع لبنان عقب التفجير المروع الذي حدث في عاصمته بيروت، وسكان العالم كلهم عبروا عن تضامنهم مع اللبنانيين في هذه المأساة الإنسانية التي تضرب بلدهم، ماكرون زار بيروت لتقديم الدعم للبنانيين، ونفس الشيء فعله دونالد ترامب الذي توقع بعض تعليقاتك باسمه، العزيزة على قلبك دولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل تظاهرت بالتعاطف مع لبنان، ورفعت العلم اللبناني في عاصمتها تل أبيب…

    والشعب المغربي تضامن بدوره مع شقيقه الشعب اللبناني، وقدم عاهلنا محمد السادس، المساعدات التي بمقدور المغرب تقديمها لإخواننا اللبنانيين، الذين تجمعنا وإياهم، علاقة اللغة والثقافة والحضارة العربية الراسخة في حوض البحر الأبيض المتوسط.

    الوحيد الذي شكّل استثناء في موجة التضامن العالمية عموما والمغربية خصوصا، هو أنت لوحدك، فلقد حوّلت المناسبة إلى فرصة لإبداء غيرتك الكاذبة على الوطن، وخوفك الزائف عليه، في حين أنك تتكلم من داخل عرقيتك العفنة المستحكمة فيك والتي تكاد تخنقك، بحيث لا تطيق إبداء أي مغربي لأي تعاطف مع عربي مشرقي.

    يتعين عليك عرض نفسك على طبيب نفساني ليعالجك مما أنت فيه يا الرفيق..

  • amahrouch
    الإثنين 10 غشت 2020 - 19:51

    Ouazzi la3ar n 19,le monde entier est solidaire avec le Liban,oui c est vrai mais c est une hypocrisie !Moi,je voudrais vous soigner psychologiquement pour mettre fin à vos souffrance !Ce sont des suggestions que je vous fais pour que vous arriviez à raisonner tout seuls !Israel est un pays voisin et fait tout pour vivre en paix avec son entourage.L Amérique fait de cette explosion un avertissement pour quiconque voudrait s opposer au deal du siècle,"nous vous aimons en tant qu humains mais si vous continuez à nous contrarier nous vous détruisons",semble vous dire les USA !Le but de cette compassion est de vous pousser à réfléchir et à changer vos prises de position vis-à-vis de tout un peupleJe vous aime c est pourquoi je suis sévère avec vous.Mon but est de sauver l Afrique du Nord d un éventuel bouleversement !Tout le monde veut la dissolution du Hezbollah qui menace Israel.L appui de la France est conditionnel,il sous-entend la sécurité d Israel en aidant le gouvernement libanais

  • هواجس
    الإثنين 10 غشت 2020 - 20:28

    إلى 20 – amahrouch

    على من تكذب يا الحسين حين تزعم أنك تتكلم بهاجس الحفاظ على أمن شمال إفريقيا؟ فهل التعبير عن مشاعر التعاطف مع مأساة الشعب اللبناني يشكّلُ تهديدا مغربيا استراتيجيا لمصالح أمريكا والدولة العبرية المجرمة؟ هل تريد منا أن يصل الذّلُ والانبطاح بنا إلى درجة أن لا نعبر عن مشاعر إنسانية نحس بها تجاه شعب شقيق الذي هو لبنان حلّت به كارثة في مستوى كارثة هروشيما، وأن لا نهتم بتاتا بالمجازر التي ترتكبها دولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل في أشقائنا الفلسطينيين؟ هل هذا سلوك أخلاقي وإنساني؟

    في جميع دول العالم يخرج الآلاف من الناس في مظاهرات شعبية كبيرة، وحتى في شوارع واشنطن ولندن وباريس وطوكيو وموسكو ضد سياسة أمريكا في الشرق الأوسط، ودعمها المطلق للمذابح الإسرائيلية، فلماذا حلال على أولئك وحرام علينا نحن؟ أين هي سيادتنا وكرامتنا؟

    أنت في الواقع لا تخاف على شمال إفريقيا من أمريكا، أنت تحقد حقدا مرضيا على العرب واالمسلمين، وتوالي إسرائيل، وتريد منا أن نكون مثلك موالين لها، وهذا ما لن يحدث لا اليوم ولا غدا ولا بعد ألف سنة. عِشْ وحيدا في استثنائيتك البغيضة، وعزلتك المقيتة.

  • Elhadouchi
    الإثنين 10 غشت 2020 - 20:51

    ونحن في هذا الوطن العزيز علينا لكي نتجنب ما يحدث في لبنان يجيب علينا استباق الاشياء لكي نكون مثل سوسرى وكندا اولا التخلي عن تبعية لثقافة جزيرة العرب لغويا وهوياتيا والعودة الى تسمية بلادنا بتسميته التي كانت قبل المغرب والقطع مع التبعية الاديلوجية لعروبة المشرق وتاسي مجتمع موحد على هويته الامازيغية الاصلية مع تلقبول بكل المكونات الاخرى للمجتمع لا يمكن للتكامل ان ينجح الا بالعودة الى الاصل الامازيغي للمغرب الذي يميزه عن تلعالم.

  • الحسين واعزي
    الإثنين 10 غشت 2020 - 21:15

    إلى 22 – Elhadouchi

    ابدأ بنفسك وتخلّ عن الكتابة باللغة العربية المجيدة، واكتب بالإيركامية، ووقتها تكون منسجما مع نفسك في دعوتك للابتعاد عن جزيرة العرب. أما حين تتواصل مع أهلك وذويك الأمازيغ باللغة العربية العريقة، وتدعو لفصل المغرب عن محيطه العربي، فهنا تكون متناقضا مع نفسك، وتكون في حالة انفصامية لا غبار عليها يا الرفيق الملعوم..

  • جنوط
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 00:03

    الدراسات الجينية لسكان شمال أفريقيا كشفت كل شيء..نصف سكان شمال أفريقيا عدنانيون٪40 وهي نسبة كبيرة جدا إضافة ألى القخطانيين والكنعانيين وهم بذلك يشكلون(العرب) الاغلبية الساحقة أما البقية الباقية فهم بقايا الوندال والرومان وعبيد وغجر أوروبا. وبعض الأتراك والزنوج..وأماكن تمركزهم معروفة وهم سبب إثارة القضية الأمازيغية التي زينها لهم سامريهم(جاك بينيت الفرنسي الصهيوني).
    نعم نحن المغاربة اصلنا فينيقي…

  • السافوكاح
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 00:19

    المغرب اصله فينيقي.. وكل تراثنا فينيقي.. من الجلباب والبرنس الى الكسكس وكف العين المعلق على الابواب.. الى الحناء.. نفتخر بأصلنا الفينيقي.. تحيا لبنان

  • فنيقي من طنجيس الفنيقية
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 15:22

    كلنا مع لبنان الشقيق

    لن نتخلى عن لبنان الجميل

    سنقف إلى جانب إخواننا اللبنانيون في الدم و اللغة و الحضارة و التاريخ المشترك

    لا تنسوا جميع المدن الشاطئية في المغرب شيدها الفنيقيون أي لبنان اليوم

    طنجيس أي طنجة / ليكسوس أي العرائش / أنفا الدار البيضاء …

    نحن أحفاد الفنقيين

    الفنيقيون هم من أدخلوا الجمال إلى المغرب
    الجمال المغربي أصله فنيقي .

  • Bidawi 1966
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 18:51

    ك مغاربه عرب نحن نساند كل اخواننا العرب في قضاياهم العادلة و خصوصا اخواننا اللبنانيين العرب لما يتعرضون له في المنطقة من مؤامرات داخلية و خارجية ….

  • Moulay Driss Zarhoun
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 19:38

    Désolé, les phéniciens ne sont pas des arabes et ce n'est parce que originaires de l'actuel Liban et Gaza qu'ils le sont forcément . Tous les historiens s'accordent à dire que ce peuple de commerçants était composé de plusieurs ethnies. Les phéniciens étaient majoritairement des grecs mélangés d'égyptiens et de perses.Ecrivez sur google:est ce que les arabes sont des phéniciens?Vous allez recevoir cette réponse!Même chose pour les canaaniens et les phélistins,ils ne sont pas des arabes,l arabité vous a fait perdre la tête,vous la voyez partout,des allucinations

  • maghribi
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 21:16

    إلى 27 – Moulay Driss Zarhoun

    واحدٌ من الأسباب التي أدّت إلى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان سنة 1975، كان سعيُ بعض المسيحيين اليمينيين المتطرفين إلى إنكار عروبة لبنان، لاستبدالها بفينيقيته، وكانوا يستقوون بالماما فرنسا والدولة العبرية المجرمة، وكان لدى هؤلاء المسيحيين المتطرفين وهمٌ أنهم محبوبون من طرف الغرب، وأنه لن يتخلى عنهم وسيساندهم في الحرب الأهلية إلى تحقيق الانتصار على المسلمين ليفرضوا من ضمن مطالب أخرى فينيقية الدولة اللبنانية في الدستور..

    ولكن الحرب الأهلية طالت مدتها، وتلقت خلالها دولة العنصرية والإجرام ضربات قاسمة فانكفأت في شريط قرب حدودها، وتركت المسيحيين الذين كانوا يعولون عليها لمصيرهم، ونفس الشيء فعله الغرب الذي انصرف لانشغالاته وترك الحرب الأهلية تأكل اللبنانيين..

    في انتهاء الحرب، وجد المسيحيون أنفسهم أنهم خسروا كل شيء، حتى السلطات الدستورية التي كانت لديهم ضاعت منهم، وتم قتل الآلاف منهم، وتهجير معظمهم خارج لبنان، وفي مؤتمر الطائف بالسعودية، تم التنصيص في الدستور في المقام الأول على عروبة لبنان، وذهبت فينيقيته أدراج الرياح.

    وأنت باقي عايش في فينيقية السبعينات..

  • متتبع
    الأربعاء 12 غشت 2020 - 01:10

    28 داكشي ماشي هو هكاك.المشكل بدا في حافلة نقل وتطور ت الامور!!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة