نداء من أجل حماية المعارضين السياسيين

نداء من أجل حماية المعارضين السياسيين
الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 22:53

بين الفينة والأخرى تقوم السلطة باعتقال أحد معارضيها وافتعال محاكمات جنائية ملفقة بغرض إلقائه في السجن لسنوات طويلة والتخلص منه، دون منحه شرف معتقل الرأي، وهو الأسلوب الذي صار معتمدا في العديد من أنظمة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ورغم أن ذلك المعارض كان يحركه أساسا الرغبة في التغيير أو الإصلاح، ما يدفعه إلى اختيار طريق الكشف عن الفساد العام في الدولة ومراكز احتكار السلطة والنفوذ والثروة ـ وهو ما يفترض وجود قوى اجتماعية تؤازره في عمله وتقف من ورائه وتحميه عند الضرورة ـ إلا أن ما يحدث هو العكس تماما، فاعتقال معارض سياسي أصبح يبدو للناس مشكلا “شخصيا” يتعلق بمعركة فردية لا تعنيهم في شيء، والنتيجة أن مسلسل الظلم لا يتوقف، كما أن الأوضاع في النهاية لا تتغير.

والغريب أنه رغم وجود أغلبية متضررة من الظلم والفقر والإقصاء الاجتماعي، إلا أنها لا تفهم قيمة التضحية التي يقوم بها المعارض السياسي. ويعود ذلك بشكل كبير إلى سياسة التدجين الطويلة الأمد، التي اعتمدتها السلطة في ترويض المجتمع لعقود طويلة، ما أدى إلى استبطان آليات الاستبداد من قبل المجتمع والأفراد أنفسهم، فصارت من عوامل الركود والإحباط العام واليأس من التغيير. كما أصبحت مقاومة القيم الديمقراطية نابعة من المجتمع أكثر مما تظهر من الطبقة السياسية ومسؤولي الدولة، حيث من المعلوم أن الاستبداد والسلطوية عندما يطول أمدهما يتحولان إلى “ثقافة” وتيار عام معاكس لكل تغيير.

دون أن ننسى عاملا آخر ساهم في هذه الوضعية وهو تشرذم القوى الحية وتشتتها وإغراقها في الخلافات الهامشية، عوض لمّ جهودها ووضع خطط مشتركة للعمل التنسيقي المحكم.

هذه الوضعية تجعل المعارضين القلائل يبدون كما لو أنهم أشخاص انتحاريون، تؤازرهم كوكبة قليلة من الحقوقيين، لكنهم عند إعلان الحكم عليهم بأحكام قاسية وانتقامية ينفضّ الجميع وتعود الحياة سيرتها الأولى، والشيء الوحيد الذي يحصل هو تزايد جبروت السلطة، مع تفاقم أوضاع الأزمة الخانقة.

يتضح مما سلف ذكره أن هذه الطريقة الانتحارية في مواجهة السلطة بشكل فردي غير مُجدية، لأنها تؤدي إلى التضحية بأفراد عديدين من إعلاميين وحقوقيين وأساتذة جامعيين وفاعلين مدنيين وأحيانا حتى مواطنين بسطاء عبروا عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بدون بلوغ الأهداف المتوخاة، ويطرح على القوى الديمقراطية التفكير في أفضل الطرق الإجرائية لتقوية صفوفها وحماية أعضائها من الغلوّ السلطوي.

ولعل الأسلوب الأنجع لمواجهة مثل هذه الوضعية هو تكتل جبهة ديمقراطية ذات امتداد اجتماعي في الفئات الواعية والمتضررة، وكذا النخب حاملة مشروع التغيير، والتعبير من خلالها عن المواقف المعارضة للسياسات المعتمدة، وتقديم البدائل، وحماية أعضائها من الظلم والملاحقات الانتقامية.

‫تعليقات الزوار

22
  • الحسين واعزي
    الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 23:47

    جاء في المقال التالي: (( دون أن ننسى عاملا آخر ساهم في هذه الوضعية وهو تشرذم القوى الحية وتشتتها وإغراقها في الخلافات الهامشية، عوض لمّ جهودها ووضع خطط مشتركة للعمل التنسيقي المحكم)).

    ومن غيرك أنت ومريدوك الذين خلقتم لنا ما يسمى بمشكل الأمازيغية، وأعطيتم للصراع بعدا أفقيا، أي بين المغاربة من أصول عربية في جهة وفي الجهة المقابلة المغاربة من أصول أمازيغية، وملأتم الدنيا ضجيجا حول هذا الموضوع، وغطيتم على الطابع العمودي للصراع، أي بين من يملك السلطة والمال ويمارس القمع، ومن لا يملك شيئا، ويتعرض للضرب؟

    أنت ومن معك من قمتم بتحريف طبيعة الصراع في بلدنا، وكان ذلك بدفعٍ من السلطة لكم والنفخ فيكم..

    وإذا كنت تشير في مقالك هذا إلى المعطي منجيب وما يواجهه من اتهامات، فواحد من مريديك لا يكفُّ عن تقريعه والتهجم عليه، كلما ذُكر اسمه وطالعته صورته..

  • رد على مسقط الطائرات
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 01:23

    إلى رقم 1 – الحسين واعزي رقم 2

    بل أنتم، أيها العروبيون، أصل المشكل فلولاكم لما كانت الأمازيغية ((مشكلة)) على حد قولك؛ بل أمرا عاديا طبيعيا بديهيا…

  • سولوه
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 06:38

    اصببححنا نعيش في عالم نفسي ابس.ومن حق اي مواطن ان يحطاط لان شياطين الانس كثر اما الشياطين الجن قل اعوذ بالله ابعدوك وانته الامر.

  • مصطفى الجباري
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 08:21

    إلى رقم 2

    المغاربة ليسوا ضد الأمازيغية كما هي معروفة تاريخيا بالسوسية والريفية والأطلسية، هذه الأمازيغية رصيد مشترك لدى المغاربة جميعا دون استثناء، طبقا للنص الدستوري المتمسكين به، المغاربة يرفضون بلزة ليركامية بحرف تفناخ الفضيحة، ويرفضون موالاة كيان العنصرية والإجرام المسمى إسرائيل، الموالاة التي يريد بعض البربريست العرقيين الصنميين إغاضتنا بها..

  • ايت واعش
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 09:53

    المشكل المطروح كبير جدا وما يناقشه الاستاذ كبير وشامل….هو يشير الى المعظلة الكبرى لهده البلاد..في حين ان التعليقات تاتي لتصفية حسابات ضيقة تافهة وهامشية….تغني الدول رصيدها الحضاري بالبحث عن ماضيها وتاريخها في حين لازال ايتام البعث بعد انقراضه في مواطنه الاصلية تحاول انعاشه بشمال افريقيا…وللاشارة فجرعة البعث العروبي مركزة جدا في شمال افريقيا بينما هي مخففة ومنعدمة بالخليج اصل العرب الاقحاح….التعليقات تعكس العقلية المغربية الغارقة في صراع ديكة ..وشخصنة مشمئزة….الفهم هو المطلوب اولا وبعدها الرد…

  • Sindibadi
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 11:01

    هناك المعارض الحقيقي الذي له فعلا حرية رأي غير موال للسلطات ولا يخدم مصالحها
    وهناك المعارض الذي يغيض حيث تشير له السلطات ويتقيد بالحرف بكل ما من شأنه
    أن يزرع البلبة والصراعات المفتعلة لصالح السلطة ومن هؤلاء المعارضين صاحب المقال
    وعدة من يسموا أنفسهم نُشطاء
    ليس هذا فحسب بل فتحت لهم الدولة المجال للأخذ من التوابث والأعراف المغربية
    حتى أننا أصبحنا نقرأ أو نسمع ما لم يكن في الحسبان
    فالدولة ضحدا للربيع العربي لجأت للتفرقة
    فيما بين أفراد الشعب الواحد فاختلقت مشكل البربرية ليس للاعتراف باللهجات المغربية كاملة وإنما لزرع التناطح العنصري فيما بين الشعب المغربي وهذا ما حصل فعلا مما ترك للسلطات المجال خاليا حتى لا تتطرق للمواضيع المهمة كالفقر والبطالة والهشاشة والفوارق الاجتماعية إلى غير ذلك من معانات الشعب المغربي
    فخرجنا من صراع الطبقات إلى صراع الأعراق
    وهكذا اختزلت الدولة كل مشاكل المغرب في
    البربرية وما ترتب عنها من من مساومة ومزايدات ليس إلا حتى لا يظفر المغربي بحقه في النماء والتطور
    وهكذا رأينا الدولة تسجن المعارض الأول
    وتسمح للثاني للعيش في بحبوحة قل نظيرها

  • قارئ
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 11:10

    صدقت! اين من كانوا يحيطون بشباب الحراك بعد ان القي بهؤلاء في السجون باحكام انتقامية ستلتهم ما بقي من اعمارهم ?!
    شعب عاق الف الخنوع والرضى بالسلة فارغة من العنب.

  • شبكوني
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 11:14

    إلى 5 – ايت واعش

    الموضوع عن الاعتقالات التي تشمل بعض المعارضين، ويبدو أن الحافز للمقال هو الاتهام الموجه للمعطي منجب بالقيام بغسيل الأموال، وصاحب المقال ينتقد الاعتقالات، وواضح أنه يساند منجب، لكن واحد من مريدي عصيد معروف بنشره لمئات التعليقات يوميا هنا في هسبريس بتوقيعات مختلفة، هذا الشخص لا يُبدي كما عودنا على ذلك الموافقة والتأييد لما جاء في مقاله شيخه عصيد، وهذه واحدة من المرات النادرة التي لا يلهث فيها وراءه، بل الأكثر من ذلك، هو أن صاحبنا في مقال آخر منشور في نفس هذا العدد من هسبريس عن نفس الموضوع، قرأنا له العديد من التعليقات التي كلها تهشيم في منجب..

    إذا كان الموضوع كبيرا وواضحا، فلماذا يا سي آيت واعش لا تناقشه بشكل مباشر وهربت للتصويب على حزب البعث في المشرق..؟

    افهم السؤال جيدا قبل أن تجيب، وناقش الموضوع، وقل لنا هل أنت مع شيخك عصيد في ما ذهب إليه في هذا المقال، أم أنك تعارضه، وتثق في الشرطة والعدل كما أوردت في واحد من تعليقاتك يا الرفيق المعلوم..؟

  • KITAB
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 11:37

    نعم هذا أمر واقع لا مراء فيه ، فاعتقال ذوي الرأي من المعارضين للمد الفسادي الذي يضرب بمخالبه يمنة ويسرة في أعماق المجتمع ، يستهدف المخزن هذه الفئة بذريعة مختلقة وبعناوين وهمية تارة بحماية الإرهاب وأخرى بالتحرش أو المس بالمقدسات … وكان حريا بمنابرنا الإعلامية التصدي لهذه الظاهرة أو على الأقل نصرة أصحاب الرأي والاتفاف حولهم بدلا من التنكر لهم … إلا أن الدعم الذي يتلقاه إعلامنا الورقي والإلكتروني يشي بالواضح أن الدعم فقط للجم الأفواه ،سلمات

  • رد ثان على الشخص ذاته
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 19:20

    إلى رقم 4 – الذي سمى نفسه هذه المرة:
    مصطفى الجباري

    الأمازيغية ليست كما تقول: ((معروفة تاريخيا بالسوسية والريفية والأطلسية))، الأمازيغية أمازيغية وكفى. هي شجرة واحدة وارفة الظلال؛ فروعها من جذورها، وجذورها في المغرب وليس في المشرق. وأنت، أيها العروبي، لا أحد وكلك للحديث باسم المغاربة، ثم إن المغاربة أحرار بأن يفعلوا بأمازيغيتهم ما يشاؤون؛ ألا يحق لهم أن يفعلوا بلغتهم مثلما فعل المشارقة بلسانهم (لسان العرب)؟

  • زرقة مسبح
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 21:03

    الى رقم 10
    مفارقة كبيرة بين ما يذهب اليه فكرك وعدم كتابة تعليقك بالامازغية التي انت أيضا جزء من جذورها. كتابة تعليقك بلسان العرب لايخدم لغتك الامازغية هو تهميش واحتقار لها من طرفك. رجاء لا تقل لي انك تكتب بالعربية لكي أفهمك

  • مصطفى الجباري
    الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 12:21

    إلى رقم 10

    أتفق معك تماما عندما تقول: (( إن المغاربة أحرار بأن يفعلوا بأمازيغيتهم ما يشاؤون)).

    المغاربة جميعهم أحرار في التعاطي مع أمازيغيتهم لأنها رصيد مشترك لهم كلهم دون استثناء، وفقا للدستور، وطبعا يتعين أن يكون هذا التعاطي صحيحا وسليما ويُرضي كافة المغاربة، لا أن يكون صادرا عن شرذمة من العرقيين المتعصبيين الذين اختصروا الأمازيغية في البلزة المعلومة بالحرف الفضيحة..

    هذا الخيار ليس خيار المغاربة، إنه خيارٌ أقلية مشبوهة، وهو مدمِّرٌ للأمازيغية كتراث مغربي أصيل، وطبيعي أن يرفض المغاربة ما صدر عن هذه الأقية التي لا تربطها صلة بمجتمعها، وتعادي كل شيء فيه، من لغة، ودين، وعَلَمٍ، ونشيد، وتاريخ، ودستور..

  • ردان آخران على نفس الشخص في آن
    الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 17:09

    رقم 11
    نعم، سأقولها وأعيدها: إني أكتب بالعربية حتى تفهمني ويفهمني أمثالك. ثم إن العربية ليست مِلكية محفظة في اسمك، وإنما لغة متاحة للجميع يكتب بها من شاء ويتركها من شاء. اكتب أنت بالأمازيغية إن استطعت وسأرد عليك حينها بدوري بالأمازيغية. أما إن لم تكن قادرا على ذلك فهذا يعني أن لي فضلا عليك بمخاطبتك بالعربية التي تعرفها وأنا أتقنها، بينما أنت عاجز عن مخاطبتي بالأمازيغية التي لا تجيدها. وبالتالي لا مناص من التواصل معك ومع أمثالك بالعربية. هل فهمتني؟

    رقم 12
    صدعت رؤوسنا بترهاتك التي لا تنفك ترددها في كل تعليق بأسماء مختلفة لاسيما تكرارك الركيك لكلمة "البلزة". الغريب العجيب أنك تتشبث في كل مرة بالدستور فيما يوافق هواك لكنك تطرحه جانبا عندما يعاكس الغرض الذي في نفسك. تستدل بالدستور في كون الأمازيغية رصيد مشترك لكل المغاربة وفي ذات الآن تستل سكينك للطعن في هذا الدستور الذي رسمها في انتظار تنزيلها وفقا للصيغة المتفق عليها متنا وشكلا. نصيحة إذن: دع عنك "البلزة" وبقية تخاريفك وانتظر، كسائر المغاربة، ما سيسفر عنه هذا التنزيل؛ فهو الفيصل والحكم فيما سيأتي من نظم. أم أن لديك اعتراض على الدستور؟

  • shaimaa
    الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 18:28

    رقم 13

    تقول في تعليقك التالي: (( إني أكتب بالعربية حتى تفهمني ويفهمني أمثالك)).

    لا، عفوا حبيبي، أنت تكره العربية كما يكره الشيطان الصلاة، وأنت تكتب باللغة العربية المجيدة غصبا عنك، لأنك لا تملك لغة كتابية خاصة بك.

    تنصحني قائلا: (( اكتب أنت بالأمازيغية إن استطعت وسأرد عليك حينها بدوري بالأمازيغية)). لا وجود للغة أمازيغية كتابية كما أسلفت لأكتب بها، ثم كيف أترك لغتي العربية الربانية وأكتب بالبلزة؟ هل يستوي الثرى والثريا؟

    من يكون جوابه نعم على السؤال، أكيد أنه مجنون، وبالدارجة هبيل، نسأل الله السلامة ببركات سيدنا الحسين..

  • رد على اتهام شتّام
    الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 20:01

    14 – shaimaa

    ها أنت ذا، أخي الكريم، تكرس نفس الممارسة اللاأخلاقية التي تعاودها دائما باتهام وسب كل من يخالفك الرأي. ففي تعليق واحد (تعليقك موضوع هذا الرد) قمت باتهامي باطلا بكوني أكره اللغة العربية ووصفتني وصفا سافلا بالشيطان الذي يكره الصلاة… وغير ذلك من الاتهامات المرجفة والسباب الوضيع. علما أنك لا تعرف حتى من أكون وتعتقد أني ذات الشخص الذي صرت مهووسا به ووضعت المعلقين كلهم في سلته. تقول أن لغتك لغة ربانية وأنت تخالف تعاليم الرب في تعاملك مع الآخرين بكيل الاتهامات والسباب لهم. سبحان الله!

    أتحداك مرة أخرى أن تخاطبني بالأمازيغية، ولا تتعلل بكونها ليست لديها كتابة خاصة بها، فهذا عذر أقبح من زلة لأنك تستطيع أن تكتب أي لغة بأي حرف شئت؛ علما أن للأمازيغية حرفها التيفيناغي (الذي أجيد الكتابة به) كما أن بالإمكان كتابتها بالحرف اللاتيني أو حتى العربي. أنت عاجز عن مخاطبتي بالأمازيغية ولا تملك إلا أن أخاطبك باللغة العربية رغما عنك حتى تفهمني، فلا تحاول قلب الآية وكفاك تجنيا على نفسك وعلى غيرك.

  • اسلوف
    الخميس 15 أكتوبر 2020 - 00:48

    كل الاحترام للاستاذ عصيد لا تعمل بالمثل انصر اخاك ظالما او مظلوما
    اعدائك اكثر من عدد شعرات رأسك
    اضنك فاهم اللعبة كن رزينا كما عهدناك

  • Simsim
    الخميس 15 أكتوبر 2020 - 00:53

    إلى الرقم 15
    الحقيقة توجع وهذا أمر معروف
    البرابرة المتطرفون معروفون بكرههم العميق للعرب و العربية وللإسلام نفسه
    وهذا ليس فيه لا سب ولا اتهام ولا شتم
    بل هو ما عودتمونا عليه منذ أن مَنَّ صاحب الجلالة عليكم بالإيركامية
    أما أنك قادر على الكتابة باللغة العربية فأنت مُجبر على ذلك وليس لك فيه اختيار لا أنت ولا غيرك
    لأن أمازيغيتك غير قادرة على التواصل وإلا كان
    هذا الموقع يستعملها ويعلم الله كم هو محاب لكم
    لكن كما يقول المثل العربي
    تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
    أمازيغيتك غير مرحب بها لا ها هنا ولا في أي مكان
    ولو حرصت الحكومة على استفتاء المغاربة في شأنها لكان الوضع غير الترسيم
    هذا ما دفع الدولة على ترسيمها رغما على أنف المغاربة
    لكنها اليوم تجني ثمار استبدادها في هذا الميدان بالظبط
    البرابرة معروفون بالكذب والبهتان والتباكي
    والمظلومية وهذا قليل من كثير من المراوغات التي يجيدونها
    زد على ذلك أن هناك ثلات لهجات بربريات تختلف جذريا بعضها عن بعض وهذا ما يحاول الإركام استغلاله لصالح اللهجة السوسية تحت ذريعة المعيرة
    فلا تتعب نفسك في التبرير

  • رد مسلم على سمسم
    الخميس 15 أكتوبر 2020 - 01:21

    رقم 17 – Simsim

    وهل أنا "سمسم" حتى أتعب نفسي مع أمثالك. قال رب العزة: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.

  • اسلوف
    الخميس 15 أكتوبر 2020 - 11:27

    رقم 18

    تعهّدتَ في تعليق سابق لك عن مقال آخر أنك لن تبادر إلى الردِّ على انتقادات القراء لما تنشره في تعليقاتك السخيفة، وأنك ستكتفي بكتابة تعليقات عن مقالات الكتاب، لكنك هاأنت ترُدُّ هنا عن ملاحظات القراء وتتساجل معهم، فما هذا التناقض بين الكلام والتصرف..؟

    أقطع ذراعي إن وفيت بعهدك، الملاحظات على تعليقاتك تجعلك تغلي من الداخل فتقوم بالردّ، مدفوعا بنزعتك المتعصبة لعرقيتك بشكل لا يطاق في فرض رأيك على الآخرين..

    ستظل تجيب القراء عن تعليقاتهم، بتوقيعات مختلفة، زاعما أنك لست أنت من يرُدُّ، فأنت مكشوف ومفضوح يا سيدنا الحسين..

  • زرقة مسبح
    الخميس 15 أكتوبر 2020 - 20:21

    اجدادك لم يكتبوا بالامازغية في القرن 9 والقرن 13 والقرن 17 وما قبلهما فكيف سأكتب بها انا .حتى كلمة
    الامازغيةأجدادك لم يكن يعرفونها. لو كانت لك عزة نفس لما كتبت باللغة العربية. وجاءت تعاليقك مكتوبة بلغتك الامازغية أو على الاقل بالفرنسية او لغة اخرى تعلمتها في المدارس كما تعلمت اللغة العربية.
    لو انتظرت أن اكتب بالامازغية لتجيبني بالأمازغية فسوف لن تكتب بها طول حياتك

  • خدوج
    الخميس 15 أكتوبر 2020 - 22:08

    إذا كان هناك من شخص ناجح في اختلاق مشكلات هامشية فهو السي عصيد وبامتياز ، يوما ما سيكتشف أتباعك السذج أنك تكتب بعد أن يعطى لك الإذن ، سيكتشفونك حين يبدأون في قراءة الكتب لا الاقتصار على تكرار كلامك الذي بدورك تنقله من كتاب فرنسيين كثيرا ومشارقة أحيانا ، إسلاميو وعلمانيو المغرب وجهان لعلمة واحدة بيادق في رقعة الكبار

  • Mazagan
    الجمعة 16 أكتوبر 2020 - 08:02

    إلى 16 – اسلوف

    تطلب من الأستاذ عصيد أن يكون رزينا وتحذره قائلا: (( اعدائك اكثر من عدد شعرات رأسك)).

    لا أظن أن للسيد عصيد أعداء بمعنى كلمة أعداء، لديه أناس مختلفون معه في الرأي، ويعبرون عن ذلك ردّا على مقالاته وفيديوهاته ومداخلاته في اللقاءات الثقافية، وأظن أن عصيد يعرف أن مقالاته وآراءه ستثير ردود أفعال لدى القراء، وسيكون من بينهم من لا يتفقون معه، ومن تستفزهم أفكاره، وأنهم سيردون عليه بمختلف الأشكال، ولاشك في أنه يعتبر الأمر عاديا وطبيعيا.

    فعصيد ليس في حاجة لمن يدعوه لكي يكون رزينا، فهو رزين ونص، ويعرف ماذا يفعل..

    أنت الذي في حاجة لمن ينصحك لكي تكون رزينا، بعدم التتطاول على عصيد بتقديم الدروس له يا سيدنا الحسين..

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين