بتنسيق مع مؤسسة أرشيف المغرب بالرباط، احتضنت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان ندوة علمية حول موضوع “الوثيقة التاريخية في الفضاء الرقمي”، من خلال نموذج السلسلة الوثائقية “قصة مدينة”.
واستهلت هذه الندوة العلمية بكلمات افتتاحية تعاقب عليها على التوالي كل من مصطفى الغاشي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وجامع بيضا، مدير أرشيف المغرب، إضافة إلى كلمة باسم مركز التوثيق السمعي البصري بالقصر الكبير.
وعقب ذلك، تناول الكلمة مدير أرشيف المغرب في إطار عرض تأطيري قارب من خلاله بإسهاب موضوع “الأرشيف السمعي البصري وتحديات الأرشفة”.
ومباشرة بعد ذلك، كان الحاضرون على موعد مع مشاهدة فيلمين وثائقيين، أولهما تحت عنوان “دار الدباغة”؛ فيما حمل الثاني عنوان “المعسكر”. وعقبها، فُتح باب المناقشة أمام تدخلات متخصصين في الأرشيف والسينما وفريق عمل السلسلة الوثائقية، إلى جانب مدير أرشيف المغرب.
وتوجت هذه الندوة العلمية بإبرام اتفاقية شراكة وتعاون بين أرشيف المغرب ومركز التوثيق السمعي البصري، وبأخذ صور جماعية تخلد وتوثق لهذا اللقاء العلمي الإشعاعي.
يذكر أن الندوة نظمت برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان بشكل حضوري وفي احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية، وعن بعد عبر صفحة مركز التوثيق السمعي البصري على “فيسبوك”. مع الإشارة إلى أن الفيلمين اللذين عرضا في إطار هذا الحدث العلمي هما من السلسلة الوثائقية “قصة مدينة”، التي جرى الإعلان عنها بالمناسبة ذاتها؛ وهي من إنتاج المركز المذكور بدعم وكالة إنعاش وتنمية الشمال وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
مبادرة علمية جيدة. يجب فوق ذلك الاستعانة بمن يملك صور أو ذكريات حول ثراتنا و تاريخ مدننا.