بعدما رفع محمد مصطفى القباج، عضو اتحاد كتاب المغرب، دعوى قضائية بتاريخ 2 نونبر الماضي من أجل المطالبة بإسقاط صفة رئيس اتحاد كتاب المغرب عن عبد الرحيم العلام، جاء في الحكم الصادر في القضية أنه “من حيث الشكل، وبعد اطلاع المحكمة على أوراق الملف، تبين لها من جهة أن الملف خال مما يثبت انتداب المدعي كرئيس للجنة التحضيرية الموسعة للمؤتمر المزعم عقده في 19 أبريل من السنة الماضية من لدن المكتب التنفيذي، طبقا للمادة 16 من القانون الأساسي”.
وأضاف الحكم المذكور أن “هذه اللجنة يرأس اجتماعاتها رئيس الاتحاد بحضور المكتب التنفيذي، وأنه على فرض وجود لجنة تحضيرية، فإن ترأسها بواسطة المدعي يكون مخالفة للقانون”، موردا أنه “من جهة ثانية، لئن استظهر المدعي بقصاصات صحفية أو تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي يستفاد منها تنحي المدعى عليه من رئاسة الاتحاد، إلا أن هذه القصاصات والتدوينات لا تنهض حجة عاملة لإثبات واقعة التنحي”.
وأكد حكم المحكمة أن “المعول عليه أن تقدم الاستقالة للمكتب التنفيذي الذي يجب أن يتلقاها، والتي يحيط المجلس الإداري علما بها، طبقا للمادة 11 من القانون الأساسي والفصل 11 من القانون الداخلي، وبالتالي مسألة تنحي المدعى عليه غير ثابتة”، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسند الطلب من الواقع والقانون ومآله عدم القبول، ويتعين تحميل رافع الطلب الصائر”.
حين يكون القضاء مستقلا ينشر العدل بين الناس ويكونون متساوون أمام القضاء وهذا لانراه في القضاء مع الأسف الشديد.
Quand le top des
intellectuels recourent au tribunal afin de régler des questions organisationnelles simples, on a le droit de penser que la littérature est dans l’impasse Et l’on dira la même chose de la culture en général..
العلام قدم استقالة غير رسمية ،الكل سمع بها .لسببين أولهما أن يعرف المكتب البديل ،ولكنه يبدو أن المكتب البديل لم يكن ما يامله .والسبب التاني ، استقالته كانت مجرد جس نبض الكتاب . هل هناك كتاب لازالوا مقتنعين بالاتحاد؟ و ما عددهم او نواياهم و اختياراتهم الثقافية ، يبقى أن العلام مطالب بتوضيحات عن عدم تقديم استقالته رسميا لمكتب الاتحاد ، العلام لم يتراجع خوفا من المحاسبة وطمعا في إغلاق الملفات ،فالرجل يقاضي الجميع صحفيين، كتاب لأبسط اشارة غير مباشرة بسوء التسيير ،
الدكتور عبد الرحيم العلام هو الرئيس الشرعي لاتحاد كتاب المغرب وما زال كذلك. والقضاء أكد ذلك ولا مجال للمزايدات في هذا المجال. لذلك سيبقى رئيسا للاتحاد حتى ينعقد المؤتمر القادم الذي سيبث في تزكيته لعهدة جديدة أو العكس. ونتمنى بالفعل أن يفوز بعهدة جديدة لأنه استطاع أو يخدم الثقافة المغربية، وساهم في التعريف بها على نطاق واسع وطنيا وعربيا وعالما.