احتج العشرات من الأطر الطبية والصحية العاملين بمختلف المؤسسات الصحية التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، الاثنين، أمام المستشفى الإقليمي المختار السوسي في مدينة بيوكرى، من أجل التنديد واستنكار “الاعتداءات التي طالت، الأسبوع الماضي، الطاقم الُمداوم بمصلحة المستعجلات، وتخريب تجهيزات ومُعدات من لدن مرافقي أحد المرضى”.
وطالب المحتجون، من خلال شعارات وكلمات أثناء الوقفة، بتوفير الأمن بالمؤسسات الصحية، وردّ الاعتبار للطاقم التمريضي والصحي المُعتدى عليه، فضلا عن التشديد على تشبث التنسيق النقابي الثلاثي، الداعي إلى هذا التحرّك الاحتجاجي، بمتابعة منتهكي حرمة المؤسسة الاستشفائية الإقليمية، والاعتداء “الهمجي” على أطرها.
عبد العالي الوحيد، الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أورد ، أن التنسيق النقابي الثلاثي يُتابع بانشغال كبير ملف الاعتداء الذي تعرّض له الطاقم المداوم بمستعجلات بيوكرى، موردا أن ما قام به المعتدون غير مُبرّر.
وأضاف الوحيد، في تصريح لجريدة هسبريس، أن ما زاد من غضب كافة الأطر هو “تحريض مستشار جماعي لمرافقي المريض، من أجل إثارة الفوضى بالمستعجلات”، حيث “طالبنا الإدارة بمتابعة هذا المستشار، بالإضافة إلى تعزيز فرق الحراسة الخاصة بوحدات الشرطة الثابتة ودوريات بمحيط هذه المؤسسة”.
وقال محمد بلحميد، عن النقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، إن الوقفة تأتي على إثر الاعتداء على الأطر الطبية والتمريضية بمستعجلات بيوكرى، حيث “اجتمعت المكاتب النقابية الثلاثة، التي قرّرت تنفيذ هذا الشكل الاحتجاجي، بعد أن أصدرت بيانا استنكاريا مشتركا، والتعبير عن مساندتها للمعتدى عليهم”.
وحمّل المتحدث، ضمن تصريح لهسبريس، المسؤولية إلى الإدارة المحلية والجهوية والمركزية في “تصاعد وتيرة الاعتداءات على أطر الصحة”، مطالبا بدوره بإنصاف ضحايا الاعتداء، وعبر عن تشبث التنسيق بمتابعة الملف ورصد مستجداته، و”التصدّي لكل المحاولات الرامية إلى طمس الملف بكل الوسائل المشروعة”.
وأورد إبراهيم الباز، عن النقابة الوطنية للصحة (CDT)، أن خروج الأطر الصحية والتمريضية باشتوكة آيت باها للاحتجاج جاء تنفيذا للبلاغ المشترك للنقابات الثلاث، بعد حادث التهجم والاعتداء على الطاقم المداوم بمصلحة المستعجلات في بيوكرى، الذي لاقى استنكارا وتنديدا شديدين من قبل كل العاملين في قطاع الصحة بالإقليم.
وأضاف الباز، في تصريح لهسبريس، “إننا نُحذّر السلطات الصحية بتردي الأوضاع الأمنية وظروف الاشتغال بجل المؤسسات، وندعو المواطنين إلى تفهّم هذه الظروف الصعبة، كما على الوزارة معالجة مختلف الأوضاع المتعلقة بنقص الموارد البشرية والأدوية وغير ذلك”.
السلام على من اتبع الهدى. لو كنتم في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقكم ما وصلتم الى ما وصلتم إليه.معظمكم عديم الضمير تتلاهفتون على الدرهم والدينار والفقير له الله. والله استحي عند ذهابي الى بلدي الحبيب المغرب وارى المعانات. هنا في ديار الغربة يعالجونك قبل معرفتهم لك. ولكن لا عجب كلما بعدنا عن ديننا الحنيف. عذبنا…..
السلام عليكم. في الاونة الاخيرة كثرت الاعتداءات على الاطر الصحية والموءسسات في جميع انحاء المملكة لدلك نطلب من السيد وزير الصحة بمشاركة مع وزارة الداخلية ايجاد حل لهذه المعضلة بتعين عناصر من القوات المساعدة في المؤسسات الصحية كما كان معمول به في وقت مضى. نظرا لما تتسبب فيه هذه الظاهرة من مشاكل للاطر الصحية اثناء مزاولة عملهم حيث تتم عرقلة العمل لوقت طويل ما ينعكس على المواطنين الاخرين الدين ينتظرون لاوقات اطول. وشكرا سيدي الوزير.
قبل المطالبة بالامن قومو بواجبكم الوضيفي بكل مسؤلية وما تمثله روح الانسانية من انقاد حياة الفرد وتقديم المساعدة .
والله لو عاملتم المرضى معاملة إنسانية ما وقع اعتداء تريدون أن انصرفوا مع المرضى بعجرفة وتكبر ولا يصدر عنهم اب رد فعل لمادا لا يقع هذا المستشفيات الخاصة
كاليك المستعجلات ؟؟؟؟ سيروا قوموا بواجبكم المهني راه المغاربة تقهروا لاصحة لا تمدرس لاشغل .الله المستعان .اما الفوضى فنحن ضد جميع مظاهرها
المواطن لا يضلم احد انتم الضلماء لا للتضليل .انا اكره هذا المستشفى وافضل الطب البديل القديم اني شاهدت الحقيقة .غابت فيكم الانسانية والضمير واصبحتم تلهتون وراء الدرهم ولاتقومون بواجبكم كماينبغي . اغلب هولاء الموضفين داخل هذه المستشفيات متكبرين ومتعجرفين …عندما يرى المريض هذه التصرفات سيزداد مرضا راجعوا انفسكم قبل ان تطالبوا بالحقوق نحن لسنا اغبياء وعلى الدولة ان تراجع اوراقها قبل فوات الاوان لم نعد نصدق شعارات زاءفة نريد العمل و الجد ان كنتم تومنون بالله او لاتومنوا ..المواطن يشتكي ولااحد يبالي فنحن نعيش داخل سفينة واحدة ..راجعوا ضميركم
اخي المواطن ان كان لديكم مشكل مع احد الاطر الطبية او الطاقم التمريضي فهنالك مساطر ادارية يمكن لكم اتباعها ماشي حنا فزريبة او حلبة ديال المصارعة و شكرا.
شعب تيبول فالزنقة تيلوح فيها الزبل ،تيعطي وتيشد الرشوة، سارق المال العام والصنادل فالجامع وتيشفروهم ،شعب يتنفس الزبونية والنفاق والانانيةوالمحسوبية،تيضرب مرتو واختو،ممادبش مخنزر فالزنقة بغي ينبح، تيكمي بلاقياس وتيزطل شعب بطل العالم فالتحرش ،شعب سمطة كحلة فالنميمة والحضية..راه المغاربة الشيطان براسو تيدوز عندهم السطاج.
انتم وطنيون مزيفون، تكفرون وتجرمون الاخرين،تتقنون فن الكراهية، وتنشرونها تحت اية ذريعة،لاثبات وطنيتكم. بل اصبحتم توزعون شهادات الوطنية، وانتم لم تقدموا بعد لوطنكم من الاعمال مايشفع لكم، حيازة هدا الشرف الرفيع، يازارعي الكراهية يا بوزبال
أمام هذا التشتت الذهني الذي
تعيشونه، يبدو أنّكم لن تنجحو في تحديد عدوّكم
أنتم اليوم تعيشون حرب استنزاف يومية، لطاقاتكم في كلّ المجالات، تخوضون انتقادات عبثية في كلّ الميادين، لا طائل من ورائها إلا الغوص في رمال التخلف ،
تقول كلّ الشواهد على الأرض إنّنا زدنا إنحدارا على المستوى الذي تركنا عليه الاستعمار.
الزوار مطالبون بالتعامل مع الوسط الطبي في المؤسسات الصحية بنوع من الاحترام والتقدير نظراً لخدمات الكبيرة التي يقدمها للمجتمع.
الاحترام واجب والا سيكون مصيره مخفر الشرطة، آنذاك يبكي كالولية ويبوس الرجلين،