تلقت نوادي رياضة ركوب الأمواج، المعروفة اختصارا بـ”السورف”، تعهدات من قبل مسؤولي مدينة الدار البيضاء بفتح المجال أمام منخرطيها لممارسة هذه الرياضة بدار بوعزة بمجرد الانتهاء من أشغال تهيئة المنطقة.
وحسب معطيات توصلت بها هسبريس من مصادر رسمية، فإن عودة هذه النوادي والمدارس إلى ممارسة نشاطها من جديد لا تعني استمرار مجموعة من الممارسات التي كان البعض يقوم بها في المنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها أنه سيتم منع إقامة أي نشاط أو تظاهرة غير قانونية تشهد تقديم المشروبات الكحولية، مشيرة إلى أن “تنظيم التظاهرات الرياضية يتم اعتمادا على الرخصة التي تمنحها الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، وهي الرخصة التي لا تتيح لهذه النوادي إقامة بنايات خشبية على هذا الشاطئ، وهي ممارسات سيتم القطع معها بشكل نهائي مقابل تشجيع هذه الرياضة وممارستها لا أقل ولا أكثر”.
تسير هاته المنطقة الساحلية والسياحية نحو الصواب، التقنين في جميع الأمور شريطة اعتماد عدالة اجتماعية لابناء المنطقة الدين افنو عمرهم في لعب دور المراقب والمهيء للمنطقة أثناء غياب الجميع.والا سوف نلاحظ سلوكات مشوشة على هدوه وسكينة الزوار وبالتالي نفور هم من هاته الوجهة في حالة تهميش أبناء المنطقة