“في تلك الليلة غزت الممرضات الحسناوات حُجرتي وأحضرن الكعك والحلويات والهدايا. ارتبك الحراس ولم يكن بإمكانهم اعتبار وجود أولئك الفتيات المفعمات بالمرح والحيوية في غرفتي يشكل خطرا أمنيا..حاول أحد الحراس منعهن من دخول الحجرة فاتهمته مازحا بأنه يشعر بالغيرة مما يلقاه شيخ مثلي من أولئك الفتيات الجميلات”..
يصف نيلسون مانديلا إحدى الليالي من سنواته الأخيرة وراء القضبان في كتابه الموسوم بـ”رحلتي الطويلة من أجل الحرية”، حيث نقل بعد مرض إلى مصحة قرب سجن بولسمور، والتي “لم يدخلها مريض أسود قَط”، كما قال: “المصحة كانت مريحة جدا، واستمتعت بفترة النقاهة متعة كبيرة. أفرطت الممرضات وهن من البيض أو الملونين، إذ لا توجد ممرضات من السود، في تدليلي والعناية بي؛ زودنني بالحلويات والمخدات وكن يزرنني حتى خارج ساعات العمل”.
لم تتلون حياة نيلسون مانديلا كلها بهذا اللون الوردي الذي أسبغه في هذا المقطع من سيرته على هذه الليالي الملاح التي قضاها سنوات قليلة قبل أن يخرج من سجنه الطويل في 11 فبراير 1990؛ فخلال الـ27 سنة التي قضاها في السجن كان فقدان الحرية مقرونا بالأعمال الشاقة لسنوات..حتى وإن عاش بضع سنوات في جناح خاص وواسع في السجن عندما بدأت مفاوضاته السرية مع السلطة الحاكمة، فإن “البيت الذي يعيش فيه المرء حرا هو قصر مقارنة بأفخم سجن في الدنيا”، بتعبير مانديلا في كتابه.
حياة السجن
منذ شبابه لم يكن نيلسون مانديلا على وفاق مع النظام القائم في جنوب إفريقيا، وتعرض للسجن مرارا، بسبب مناهضته للتمييز العنصري، لذلك سجن عدة مرات بتهم كثيرة، إلا أن أطول فترة سجنية قضاها في السجن هي التي امتدت من أواخر سنة 1962 إلى يوم خروجه في 11 فبراير 1990، حيث ولج الزنزانة وهو في عمر 44 سنة، ولم يخرج إلا وهو يبلغ 71 سنة، بعد الحكم عليه بالمؤبد، قضى خلالها 18 سنة سجنا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر.
يصف نيلسون مانديلا لحظة خروجه من السجن بعد قضائه 27 سنة قائلا: “لم أتبين ما يجري لأول وهلة، وعندما اقتربنا من البوابة رأيت أمامي هرجا ومرجا، وحشدا كبيرا من الناس؛ مئات المصورين وكاميرات التلفزيون ورجال الصحافة وبضعة آلاف من المهنئين. دهشت وأصابتني رهبة.. لم أكن أتوقع هذا المشهد ولم أكن أتوقع أن أرى سوى عشرات من الناس غالبيتهم من حراس السجن ومسؤوليه وعائلاتهم”.
فرحة الاستقبال
يردف مانديلا وهو يخطو نحو حريته بعد أن قررت حكومة بلاده منحه الحرية بعد ضغط دولي ووطني كبير: “اقتربنا من البوابة وبدأت طقطقة آلات التصوير وكأنها أصوات قطيع من المواشي، انهالت علينا أسئلة الصحافيين وطوقتنا فرق التصوير التلفزيوني، بينما ارتفعت أصوات أنصار حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بالهتاف والتهليل”.
وبشعور شخص غاب عن الدنيا 27 سنة، وفاتته الكثير من الاختراعات والأجهزة التي ظهرت في عالم الأحرار خلال غيابه، يسرد مانديلا الذي ولد سنة 1918: “رغم الفوضى كان الجو مفعما بالسعادة والبهجة، ظهرت أمامي فجأة آلة طويلة سوداء مغلفة بما يشبه الفراء، حسبتها نوعا من السلاح اخترع أثناء وجودي في السجن، فجفلت منها، لكن ويني (إحدى زوجاته) أخبرتني بأنها لاقط الصوت”؛ وزاد وهو يصف لحظة وصوله إلى وسط جماهير تهتف باسمه وتنتظره بفارغ الصبر: “وصلت إلى وسط الحشد الجماهيري الضخم ورفعت قبضتي في السماء، فهاج الحاضرون.. إنها أول مرة منذ سبعة وعشرين عاما.. يا لها من لحظة تدفقت أثناءها في عروقي القوة والبهجة”.
ويضيف مانديلا: “رغم فرحتي بذلك الاستقبال العارم حزنت لعدم توديعي حراس السجن بالصورة التي كنت أود، لقد شعرت في تلك اللحظة التي عبرت فيها بوابة السجن بأنني في الواحدة والسبعين من عمري، أبدأ حياتي من جديد، وكانت تلك نهاية عشرة آلاف يوم في السجن”.
ولد نيلسون مانديلا سنة 1918 في ترانكساي، ورغم تنقله في أماكن كثيرة للدراسة والنضال، قبل أن يلج السجن ويبقى فيه ما يقارب ثلاثة عقود، فقد كتب عن إحساسه بعد خروجه ولقائه بمواطنيه: “كان حلمي بعد الخروج من السجن أن أستقل سيارة واتجه في رحلة بهيجة إلى مسقط رأسي في ترانسكاي، فأزور الجبال والجداول ومجاري المياه التي ترعرعت بينها في صباي، وأزور قبر أمي الذي لم أزره بعد، لكن لا مفر من تأجيل ذلك الحلم”.
مخاوف البِيض
بعد يوم من خروجه من السجن ولقائه جحافل الناس الذين جاؤوا لتحيته من مختلف أرجاء البلاد، ومن دول أخرى، عقد مانديلا مؤتمرا صحافيا حضرته مئات المحطات؛ وقد تحدث عنه في سيرته الذاتية قائلا: “سئلت عن مخاوف البيض، وكنت على علم بأن الناس يتوقعون مني شعورا بالحنق تجاههم، لكنني لم أكن أحمل ضغينة نحوهم إطلاقا، لقد خف حنقي تجاه البيض داخل السجن، لكن بغضي للنظام العنصري تضاعف”، مضيفا: “كنت حريصا على أن تعلم جنوب إفريقيا أنني أحب حتى أعدائي، مع كراهيتي للنظام الذي خلق تلك العداوة بيننا”؛ ثم زاد في كتابه: “أكدت للصحافيين أهمية الدور الذي سوف يلعبه البيض في أي ترتيبات سياسية جديدة، فلم نكن نهدف إلى تدمير البلاد قبل أن نحررها، وتنفير البيض أو عزلهم سوف يجلب الخراب والدمار. وأشرت إلى وجود منطقة وسطى بين مخاوف البيض وآمال السود، وإلى أننا في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي سوف نتعرف على تلك المنطقة ونحددها”.
الرئاسة
في 10 ماي 1994 أصبح نيلسون مانديلا رئيسا لجنوب إفريقيا، كأول رئيس أسود للبلاد، وهو في سن الـ76 سنة، وحكم إلى غاية 1999، دون أن يكرر حكمه لولاية ثانية، لكنه بقي نشيطا على المستوى الدولي والإفريقي؛ وخلال فترة حكمه طبق سياسة “المصالحة الوطنية”، بالعفو عن عدد من المحكومين بالسجن، وكذلك طمأنة البيض، والإشراف على لجنة الحقيقة والمصالحة؛ وساهمت سياسته ونضاله في خروج جنوب إفريقيا من التطاحن والعرقي والميز العنصري.
وشارك مانديلا في محاولات حل العديد من الصراعات الدولية، نجح في بعضها، فيما لم يراوح البعض الآخر مكانه، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودور الوسيط في بروندي، والهند وباكستان، وغيرها من الملفات التي ساهم فيها بعلاقاته وثقله النضالي، كسجين قضى 27 سنة وراء القضبان.
توفي نيلسون مانديلا في 5 دجنبر 2013، وهو في عمر 95 سنة.
جنوب إفريقيا دليل للمنبطحين أمام اسرائيل ! لقد أحتلت جنوب افريقيا لمدة 3 قرون من طرف الهولنديين ثم من الإنجليز و شهدت نظام التفرقة بين البيض و السود (الأبارتايد) و كل الدول الغربية كانت تساند النظام العنصري …لكن منديلا و أمثاله رفضوا الأمر الواقع و ناضلوا بالغالي و النفيس الى أن تم لهم النصر …
كان المغرب يساعد مجموعة منديلا في مقاومته ضد لابارتايد لكن عندما اعتلى رئاسة جنوب افريقيا تنكر لما فعله المغرب واصبح يساند البوليساريو ودلك الى يومنا هذا مثلها مثل الجزائر للاسف
انا شخصيا كل واحد كان ضد القضية الوطنية اعني الصحراء المغربية ليس ب بطل او مناضل
نحن بحاجة الى سلم اجتماعي يبدد مخاوف الاثرياء ويحي التقة والامل في نفوس المقهورين. وكلا الطبقتين لا تستغني عن الاخرى بالمعروف.
Beaucoup de personne le considèrent comme un Héro
Moi en personne je le considère comme un RACISTE
Il a profité du Maroc pour soutenir son parti quand il était militant
il n'a pas manqué de concurrencé le Maroc contre l'organisation du Mondial 2010
il a soutenu Polisario et a crée beaucoup de problème pour le Maroc
il est contre le Maroc
Poubelle de l'histoire
من يتكلم عن مانديلا يجب ان يتكلم عن محمد الخطيب والمغرب الذي ساعده بالمال والعتاد لتتطاول اليوم علينا جنوب افريقيا
…..كما لاننسى أن قيادة "القاطرة الإفريقية" تقودها الدول التالية : الجزائر ، نيجيريا ، إثيوپيا و جنوب إفريقيا !
……وسبحان الله كل هذه الدول تمتاز بعدد سكان كبير و جيش كبير و ثروات ضخمة و تاريخ عريق جدا ، حيث أن أول "إنسان إفريقي" إستوطن القارة السمراء تم إكتشافه مؤخرا في الجزائر بمنطقة "عين الحنش" حوالي 4500 سنة قبل الميلاد ، بعده إنسان إثيوپيا و بعده جنوب إفريقيا……
يحيا "كبار القارة السمراء"……
نيلسون مانديلا وقبله شيغي فارا بنو كفاحهم ضد الإمبريالية ومن أجل التحرر عل نهج محمد بن عبد الكريم الخطابي، بسبب العقدة الذاتية والحكرة نمجدهم ونتجاهل المقاوم عندنا بل ننفي حتى رفاتها.
ياسر عرفات هو أيضا ممن كانوا يؤمنون ان المفاوضة خيار ولكن ليس الخيار الوحيد…
يقول المثل الأمازيغي، لن تجد الخير في من ترك أجداده.
Ce que Mandela et de nombreux révolutionnaires du monde ont fait dans la lutte pour la liberté et la lutte contre la corruption a aidé à construire des pays économiquement et politiquement d'Amérique, d'Asie et d'Europe dans d'autres cas. Si le Maroc a fourni des services aux camarades de Mandela, cela signifie que le Maroc connaît l'argent lâche et que le dossier du Sahara ne le fait pas. Il est acheté avec de l'argent mais avec de la croyance, du patriotisme et du djihad pour Allah.
Pendant l'apartheid l’Afrique du sud était un pays puissant dans tous les domaines, aujourd'hui c'est devenu une république bananière gangrenée par la corruption et le sous développement il faut reconnaître que les blacks ne sont pas fait pour diriger
بطل من ورق صنعه الغرب لاخفاء جرائم الابادة وسرقة الالماز وللتمويه ليس الا ماكان على المغرب ان يقدم له المساعدة التي تنكر لها طبعا خدمة لاسياده
تلاتة أشياء تنطبق على هذا الانسان الحجري المنطق، العدل و العبودية. المنطق يقول لا تعطي الحرية لمن يجري في دمه العبودية، لانه لن يفيد و لن يستفيد من حريته. كما فعل هذا العبد الذي يامن بتشتيت المغرب لمجرد فقط ان المغاربة معظمهم ليسو بسود
العالم كله اعترف بنضال و شجاعة هدا الرجل الدي ضحى باجمل ايام حياته من اجل ان يعيش الاخرون في كرامة رجل اصبح وسيبقى رمزالنضال
لماذا حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع F.W klerk و ليس وحده؟ و لماذا ضلت المناصب السيادية في المجالات الحيوية من نصيب البيض فقط ؟
مانديلا أعظم شخصية عرفتها القرون الاخيرة. مانديلا فخر افريقيا .واجه بشجاعة وتضحية عنصرية البيض وعبوديتهم واحتقارهم للانسان الافريقي. من يؤمن بالقيم الانسانية الكونية والمساواة بين البشر لا يمكن الا ان يبدي اعتزازه وفخره واحترامه لهذا الرجل
Il a milité toute sa vie pour la dignité de son peuple et ceux qui n’on jamais combattu pour leur dignité ou qui n’ont même pas de dignité ne ne peuvent pas comprendre
نيلسون مانديلا المناضل الافريقي الذي احتمي بجبال ورجال بني زناسن وتدرب على ارضها الطيبة رفقة بعض مجاهدي الجارة الشرقية وصل بنضاله الى سدة الحكم وخلف من ورائه من لا يحترم وحدتنا التراب بإعازع من الدولة الخاضنة للمرتزقة كم انت عظيم ايها المغرب ولك صفحات مشرقة في التاريخ رغم الرحيل من احتمى بارضك .
عكاشة لخديم .