دعوة أخوة وحسن جيرة جديدة وجهها الملك محمد السادس إلى الجارة الشرقية الجزائر، مؤكدا أن الشعب الجزائري شعب شقيق ولا يمكن أبدا السماح بالإساءة إليه.
وفي هذا الإطار، قال رشيد لزرق، الباحث في الشؤون السياسية، إن الملك محمد السادس “وجه دعوة مباشرة لمد يد الأخوة إلى الشعب الجزائري وعدم الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف لزرق، في تصريح لهسبريس، أن “المغرب يصر على سياسة اليد الممدودة التي تخنق النظام الجزائري”، مشيرا إلى أنه “رد عاقل على المتعصبين الذين يريدون إشعال النار بين الشعبين”.
وتابع لزرق قائلا: “أظهرت الملكية عمقها التاريخي ومكانتها الدينية”، مردفا “لا يمكن للملك في المغرب إلا أن يكون في مستوى التاريخ ومستوى رمزيته والإرث التاريخي”.
وأوضح أن الخطاب الملكي هو “خطاب العقل الذي يفرضه التاريخ والدماء المشتركة والتاريخ المشترك”، مذكرا بأن الملك وجه خلال خطابات سابقة دعوات لفتح الحدود ومناقشة جميع المواضيع بدون خطوط حمراء بين الدولتين.
وأضاف “دائما ما اتبع الملك سياسة اليد الممدودة، رغم أن النظام الجزائري يتبع سياسة صد الأبواب التي وصلت إلى حدود سحب السفير”، مؤكدا أن “هذا يأتي من العراقة الملكية بالمغرب على خلاف الضفة الأخرى، إذ كان هناك حراك ومطالب اجتماعية داخلية حاولوا تغطيتها بالإيهام بوجود خطر خارجي متمثل في المغرب”.
وقال الملك في خطاب العرش، مساء اليوم، إن “الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال”.
وبخصوص الادعاءات التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، أوضح الخطاب الملكي أنها تروم إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.
وأكد الملك محمد السادس أن المغرب لن يسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا الجزائريين، مضيفا أن المغرب حريص على الخروج من هذا الوضع، قبل أن يجدد دعوته بمد اليد إلى الجزائر.
وكان الملك قد وجه دعوة مماثلة، خلال خطاب العرش السنة الماضية، إذ دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى “العمل سويا، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية، التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك”، مضيفا أنه من غير المنطقي بقاء الحدود مع الجزائر مغلقة.
الملك بنبله وشهامته يشهد التاريخ والعالم ان النظام العسكري الجاثم على انفاس الجزائري المقهور هم المسؤول عن الوضع الحالي وعما ستؤول اليه الاوضاع مستقبلا بين المغرب والجزائر
الحمد لله لم أتطاول يوما على الأخوة الجزائرين ولا على الرؤساء؟والجينرالات المحترمون لأن أعلم سيأتي اليوم تعود الأخوة الى سابقها أعلم جيدا أن هناك احزاب؟مغربي وكتائبها المسؤولون على تصدير الأزمات وتوريط الجزائر في أشياء.لا علاقة لها.
لاأحد يسيئ إلى الشعب الجزائري الشقيق وإنما العصابة الحاكمة في الجزائر هي التي تؤجج الكراهية والصراع السياسي بين فئة من الشعبين الشقيقين.
ما فعله الملك هو عين الصواب فالله ورسوله اوصى بالجار وما يجمعنا بالشعب الجزائري الشئ الكثير الدين الاسلامي واللغة والعروبة والدم والقرابة والجوار وهذه كله حدود شرعية يعاقب شرعنا الحنيف على الاضرار بها
فلعن الله الفتنة ولعن من يوقضها بين الشعبين والله يرى ويعلم كل طرف وما يقوم به وسيحاسبنا جميعا على الظاهر منا وما بطن فاللهم الف بين قلوب المسلمين اجمعين ووحد كلمة المسلمين واخزى اعداء الدين
الطرف الآخر لن يستجيب لأية مطالبات أو مبادرات للتسوية لأن العقيدة التي تحكمهم والعسكر بشكل عام هو افتراض عدو خارجي حتى يمرروا صفقات السلاح المشبوهة ويحققوا إيرادات تذهب لجيوب الكابرانات
الله يحفظ ملكنا وبلادنا المغرب من كل شر، حقا ماذا نفعل بابناءنا الذين من ام جزائرية واب مغربي اوً العكس ، لا يمكن ان نطلب منهم الاختيار بين ابيهم او امهم، فملكنا العزيز بنبله يدعو الى حسن الجوار وهذا هو الحل
نبارك لجلالة الملك خفظه الله و رعاه ذكرى تربعه على عرش أسلافه المنعمين و نتمنى من قادة الجزائر الشقيقة أن يتحلو بالحكمة للعودة الى جادة الصواب بعيدا عن الضغينة و الأحقاد، نحن المغاربة لا نسب أشقاءنا الجزائريين و لا حكامهم و لا غيرهم هذه ليست من شيمنا لكن هناك ردة فعل غير ارادية حينما يتطاول الاخرون على مقدساتنا و وحدتنا الترابية و هذه مناسبة للشعبين الشقيقين و لقادة الجزائر لاستلهام الحكمة و نور العقل التي جاءت في خطاب جلالة الملك.
هل العدو ممكن ان يكون صديق ؟ ………….
كل مناسبة يبين الملك عن نبل ودماتة خلقه فيمد يد المصالحة للجزائريين الا ان حكامها يواصلون العداء ويستمرون في رفض اليد الممدودة اليهم وان دل هذا عن شيء فإننا يدل على سوء الفهم وسوء تقدير تصرف العاهل المغربي تجاه الجزائريين
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ
و لا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
هذا أحسن رد على بعض البلداء في البلدين والذين همهم اليومي إشعال النيران والطعن في كرامة الأخوة الأشقاء من الجانبين !!
وقد نبه بعض العقلاء الى خطورة الافعال لبعض الجهلة في البلدين بما فيها مع الاسف بعض المنابر الاعلامية !!
فعلى هولاء من جهة المغرب ان يكفوا تطبيقا للخطاب السامي
“إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون” عداوة المغرب عقيدة ثابتة لاضفاء الشرعيه على حكم العسكر.
الشعب الجزاءري شعب شقيق لا يمكن ان يكون هذا الشعب عدوا يوما ما
مهما حدث ومهما وقع … الجزائريون أشقاؤنا وإخوتنا في العقيدة والدم والمصير . فلا بارك الله في من يحاول إشعال الفتنة بين الأشقاء . وعاش الملك وعاش الشعب المغربي و عاش الشعب الجزائري. … خاوة خاوة حتى النخاع … تحية إجلال واحترام وتقدير للإخوة الجزائريين من تنغير (جنوب شرق المغرب)
مرات عديدة مد المغرب يده للجزائر من باب حسن النوايا والخلق والجوار.ولكن أولئك القوم يفسرون هذا بالضعف والذل والخنوع .إذا لنحفظ ماء وجهنا وكرامتنا ونستمر في القطيعة معهم.فلا خير ينتظر منهم على أي حال.
ابتداءا من هذه اللحظة لن أرد على إسائة الجزائريين وسبهم لنا طاعة لمولانا جلالة الملك ، لكن ما يحز في النفس؛ أننا كنا فقط نرد على إسائتهم وسبهم النابي المجاني ، فها نحن سنصبرعلى أذاهم وسنصمت وهم سيتمادون أكثر ويتطاولون أكثر، مهما يكن من أمر، فقد سمعنا وأطعنا ياجلالة الملك.
المغاربة يقدرون الشعب الجزائري ويحترمونه،المشكل مع نظام الكابرنات اللذي همه الوحيد الإساءة إلى المغرب والى وحدته الترابية.
الملك حفظه الله وشفاه اوصانا على جارتنا الجزائر كذلك الشعب المغربي لا يعادي الجزائر لانهم مسلمين وديننا دين واحد والحمد لله
( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين )
صدق الله العظيم.
أمير المؤمنين استشعر في خطابه الموجه إلى اخواننا الجزائريين هذه الآية أعلاه وذكرهم باننا اخوة ويجب علينا دائما أن نستحضر كلام ربنا حتى في الخصومة.
تبرئة الذمة من ملك حكيم إرضاء لله و رسوله و شهامة منه و لكن الكابرانات الاغبياء يعتبرون هذا النوع من الرسائل ضعفا و العكس صحيح .
نحن سيدي العزيز لا نسبهم فقط نرد على الشتاءم التي لا تنتهي من طرفهم
فهم لا يحترمون رموز المملكة ويسبونك وانت تاج على رؤوسنا
ويتهموننا في شرفنا و يقول عنا الأقاويل لتشويه صورة المغرب
اليد المدود هي دلالة على العرق النقي والنظيف لكن في الجهة الأخرى تسمع إلى السب والشتم والكلام النابي والغير المسؤول
الذي يعبر على العنف والتشتيت والفتك والحرب والتفرقة عقول العسكر المتسخة بدماء الابرياء لكن لغة الاشراف التي يتسم بها
ملكنا الهمام لا يفهمها الكابرنات بل سوف يستهز ؤون بها كما العادة مع اعتبار أنفسهم انهم أسياد أفريقيا وان الملك يطلب منهم الصلح انا اظن ليس معهم لا صلح ولا حتى وزة.
المغرب بلاد معروف بالمحبة والأخوة ولكن الجزائر لاتنظر إلى الجوار والمحبة بين البلدين الشقيقين وأصبحت الان بتغير تاريخها الدراسي وزرعوا الكراهية والعنصرية في قلوب الشباب الجزائري تجاه مغربنا الحبيب
نعم هذا شيء جميل و موقف نبيل سيذكره التاريخ للملكية المغربية و لكن يجب على الطرف الآخر أن يكون له نفس الشعور و نفس التوجه و الا فإننا سنظل ندور في حلقة مفرغة…. إذن على الجزائر أن تظهر حسن النية و تغلق أبواقها و تنهي معاكساتها للوحدة الترابية للملكة المغربية و تزن كلامها بميزان الذهب
خطاب العقلاء:
ما ورد في خطاب صاحب الجلالة نصره الله تعالى بمناسبة عيد العرش المجيد بشأن العلاقة مع الجزائر يعتبر نموذجا لكلام رجل دولة متعقل لا ينجذب نحو الرد على ترهات حكام جارنا الشرقي…وهذا ليس جديدا على ملوكنا الشرفاء،فهم لا يردون السيئة بمثلها، بل يختكمون للعقل والاخلاق والتاريخ والجوار والجوار والعوامل المشاركة بين الشعبين وما أكثرها…انه نضج ملوكنا الذي يميزهم دائما… ففي الوقت الذي لا يترك حكام ومسؤولو جارنا الشرقي أية فرصة لسبنا وشتمنا والصاق مختلف التهم بنا،يأبى ملكنا الا ان يتصرف تصرف العقلاء،وهذا ما لا ينتظره جارنا الشرقي، فهو يريد منا التصعيد والانفعال واستعمال قاموسه المليء بالحقد والغل والحسد تجاهنا…لقد أيام جلالته عن حكمته ورزانته في التعاطي مع ما اثاره ويثيره حكام الجزائر…وهذا امر عادي عند ملوكنا الاشاوس لانهم ينحدرون من الدوحة النبوية الشريفة…وحسن فعل ويفعل مسؤولونا حينما يتجاهلون ما يصدر عن حكام الجزائر واعلامهم…
مواقف حكيمة للمغرب تجاه الجارة الجزائر لكن الصهاينة ليس من مصلحتهم أن يحدث أي تقارب بين المغرب و الجزائر ،فالصهاينة يريدون إشعال الحرب بين البلدين وذلك لإضعاف كل منهما بينما تستفيد هي .سيأتي يوم تعرف فيه الجزائر خطأها ومصلحتها أما الصهاينة فإنهم في الطريق إلى الزوال,
الحالة العادية الصلح والاخوة.
اما الان الجزائر تمر من وضعية حرجة تحاول فيها تثبيت نظام اخر من ناحية (الواجهة) حراك…ديمقراطية…محاكمات…وفي نفس الوقت بقاء الامر على ماهو عليه في الخفاء (سياسة التضحية بالبعض لبقاء الاخرين) كل هذه مشاكل داخلية ونتمنى للأخوة الجزائريين الرخاء والازدهار
ولكن المشكلة هي في اوحدية الموضوع المغربي لدى الإعلام الجزائري فمن يوتيوب الى الرياضة إلى “المخزن” إلى التطبيع إلى الصحراء المغربية…كلها مواضيع يتم (الحشد فيها) باستعمال نوعية خطاب غير مقبول اكثر منه وصف الغير اخوي…إلى درجة تشجيع الفريق التركي ضد المغرب وكلهم أطفال صغار…وهنا نقول نعم الأخوة وقت الأخوة ولكن الآن وقت اليقظة ايظا، وتوقع الأسوء رغم اننا نفضل علاقات عادية لشعبين نظنهما واحد في كل ما يجمعهما.
إدا لم يكن هناك تجاوب من طرف حكام الجزائر مع خطاب جلالة الملك وحسن النوايا التي ابان عليها واللتي يشهد العالم عليها، فلن تكون هناك لا قمة عربية في الجزائر ولا هم يحزنون.
ويبقى المغرب في صحراءه آمنا مطمئنا ساءرا بخطى ثابته الى مستقبل زاهر بادن الله.
والسلام على من اتبع الهدى.
رسالة ذكية من جلالة الملك، للجيران بمناسبة قرب القمة العربية بالجزائر، الملك يضع الكرة في جهة الجزائر فهل ياترى من مجيب…. ؟
سوف ننتظر حكماء الجزائر لاستيعاب الظرفية الدولية الصعبة التي يمر منها الجميع…. وأظن أن المغرب لديه مايقدمه للجزائر والعكس كذلك في هذا الظرف الدقيق…. بالتوفيق لكل من يعمل على إصلاح ذات البين…. وهذا لايعني ضعفا من المغرب بل شهامة…. لأن نحن ماضون بذان الله وعونه… بما هو موجود وبعمل الجميع وصبر وصمود الجميع وتعاون الجميع….
أتمنى أن نسمع ردا جزائريا إيجابيا على الإرادة الملكية لفتح جسور التقارب بين الشعبين وإن كانت كل المؤشرات عند الجيران تفيد العكس، فكل خطوة مغربية للتقارب تفسر على انها مؤامرة شريرة من المخزن لذلك أتوقع أن يكون الرد هو مناورة عسكرية جديدة بالذخيرة الحية على مشارف حدودنا، وإذا تعهد الملك مرارا بأن الجزائر لن يأتيها الشر من المغرب فإن المغرب هو من يأتيه الشر من الحزائر متمثلا في إستضافة عصابة البوايزاريو لتهديد المغرب وإنهاك ماليته وجهود التنمية المتواصلة التي يعرفها وتشويه سمعته في المحافل الدولية وتطاول إعلام النظام الجزائري على رموز المغرب وتاريخه ونضاله. وإذا كان قدرنا أن نصبر على الإساءة فإننا لن ندخر جهدا في دفهعا متى كان ذلك ممكنا.
لا يسيئ اي احد الى الشعب الجزائري كلنا معهم خاوة خاوة …الشعب الجزائري والشعب المغربي اخوة لبعضهم البعض ………………………………..ما عادا با تبون وقادة جزاير ماما فرنسا اعداء وحدتنا ترابية.لاكلام معهم ..لايريدون معنا احياء السلام …والكل يبحث عن السلام …………………
المغرب و الجزائر بلد واحد وشعب واحد على مر التاريخ ولن يغير المشوشون هذه الحقيقة.
لا للتطبيع مع جار السوء الشرقي الخبيث، أكبر عدو للمغرب!
احسن جار للمغرب هو المحيط الأطلسي اما الجزائر من الاحسن ان نقطع معها كل شيء كما نفعل الآن ماذا خسرنا عندما قطعنا معها كل شيء هم ربما يفهمون أن المغرب محتاج إليهم لأنهم 10 في عقيل
إن للجار على جاره حقوقاً أوجبها الله عليه، والإحسان للجار من أهم أسباب حفظ المجتمع المسلم، ودوام التراحم والتكافل فيه، وقد حرَّم الإسلام الاعتداء على الجار قولاً أو فعلاً، وانتقص من إيمان فاعله، وتوَّعده بالعقاب في الدنيا والآخرة. كما وقد حثّ الإسلام على الإحسان إلى الجار بتفقّد أحواله وإعانته، وتحمل أذاه وستره، وأعدَّ للمحسنين جنات النعيم.
جلالة الملك ، حكيم وذو نظرة مستقبلية يرى مالانراه ويفهم ما لانفقهه.
شخصيًا لا اعتقد ان الاميين حاملي الكلاشينكوف سيفهمون كلامه واعتقد شخصيا أن كلامه سيتم تأويله كما فعلوا مرارًا وتكرارا .
على كل نحن لا نسب الشعب الجزائري فهو نفسه مسجون في ثكنة عسكرية….ونحن لا نرد إلا على من اساء إلينا أو وطننا ورموزه.
ان جوهر اليد ممدودة إلى الجزاءر الشقيقة بالخطاب ملكنا المفدى أعزه الله و نصره وهو نبذ خطاب الكراهية مفضي إلى الفتنة التي لا تخدم سوى دعاتها و ما يقطع الشك باليقين دعوته الرئاسة الجزائرية إلى تجاوز كل العراقيل من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين الجارين المغربي و الجزائري بما يخدم المصالح العليا لشعبين الجارين الشقيقين انيا و مستقبلا بالدرجة الأولى.
كفاية عليهم يسبوننا ويشتموننا ويتربصون بنا ويحفرون لنا ولا يترددون في الحاق الضرر بنا وبمصالحنا ومحاربتنا وطرد مواطنينا وغير ذلك من اعمال العداء والحقد والكره ونحن نمد إليهم ايدينا بالخير….. سامحني يا صاحب الجلالة انت ملكنا وتاج رؤوسنا لكننا لا نقبل اي اهانة او عدوان من جار السوء.
بدوري احيي حامي ااوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس علي هذه الفطنة والرزانة المتمثلة في مد يد جسور الاخاء والتارييخ والاخوة التي تجمع شعبينا الجزاءري والمغربي وهذا ليس بجذيد علي للسذة العالية بالله. حفظك الله لنا يا امير الموءمنين ورعاك. ودمت لنا مفخرة ووجدانل في
قلوبنا. ونحن ذاءما وراءك في السراء والضراء. الله يبارك في عمر سيدنا.
ونعم الاخلاق تسامح وحب وغيرة الملك إزاء الجارة الشرقيةخير دليل على ما يتميز به المغاربة ملكا وشعبا من نبل اخلاق
بخصوص الغلاء فيجب الضرب بيد من حديد على كل اناني وانتهازي يخون الملك والوطن
وعلى كل من يزرع الفتنة بين المواطنين سواء بزيادة الأسعار أو ما شابهها كاستغلال الملك العام
هناك العديد من المغاربة الذين كانوا يردون على كل انواع السب والشتم يندى له الجبين الاتي من الجارة الشرقية سيصمتون ولن يتكلموا على اي شيئ اتي من الجزائر. لكن اتوقع من الجارة الشرقية سيزداد الشتم والسب في كل ما هو مغربي. القنوات الرسمية وابس يوميا يهاجمون ويسبون ويشتمون كل ما هو مغربي. طبعا السب والشتم يجب ان يتوقف من طرف الشعبين.
عاش الملك نحن نفتخر لخطاب الملك انه علي المستوى الكبير
ولكن الاخوة في الجزائر لهم مشاكل داخلية ولابد من لفت أنتباه المواطنين الابرياء في الجزائر بان المشكلة تأتي من الأخوة المغاربة لا لا لا لا بل المشكلة عند حكام الجزائر
كل يعرف الحقيقة
الحمد لله أنني لم أعتبر يوما إخوتنا الجزائريين غرباء عني أو أعداء منهم جيراني وأصدقاء العمل وأصهارنا نصلي سويا في المسجد تجمعنا المحبة في الله والمودة الصادقة ، حتي في عز الأزمة بين بلدينا كنا ندعو لهم بالهداية . أعز أصدقائي وهراني إبن الحمري صداقتنا عمرها 32 سنة من أطيب الناس .
اللهم وحد كلمة المسلمين وأبعد عنا زارعي الفتن والحقد والكراهية ، أقول لهم اتقوا لله في شعوب المنطقة فالدنيا فانية. وستحاسبون أمام لله
ملك المغرب محمد السادس الرجل الخلوق ، امير المؤمنين حفظه الله ،، منذ اعتلاءه العرش يعني ما يقارب ربع قرن وهو يمد يده الى حكام الشعب الجزائري الشقيق، الحكام الذين يرفضون ذلك كما رفضوا وساطة مسؤولين اشقاء عرب وغيرهم، بل يردون على بمزيد من التصعيد، والتاريخ يشهد على ذلك، وتقوم بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على هؤلاء الحكام بعرض برامج يندى لها الجبين ، عيب وعار ، اما الشعب الجزائري الشقيق فهم اخواننا فلم ولن نسوء لهم ابدا. والحكام الله يهديهم
إنا قلوبنا دائما مع الشعب الجزائري الشقيق كالبنيان المرصوص ولو اختلفنا معه في بعض الأمور . هذا راجع إلى معاكستهم لنا فقط من طرف الكبرانات الذين يسيؤون إلينا ويتصرفون معنا بأسلوب فض و يتنقصون منا بدون وجه قانوني. نعم نحن إخوة، ونتمنى اليوم قبل الغد أن نطوي جميع خلفاتنا إلى الأبد مع هذه الشلة الحاكمة.
الشعب الجزائري تربطنا به مئات السنين من الجوار إنا نفس اللغة والدين وحتى
المداهب ومصاهرة آلاف العائلات في فرنسا وبلجيكا ….. للاسف اليد الممدودة من طرف المغرب ليس لها جواب بالمثل من طرف حكام الجزائر .وسوف ياتي فيه يوما من الأيام تندثر فيه الحدود و نصل الرحم بإخواننا بمغنية ووهران وووو
طبعا تبون والكابرانات سيرفضون لانها ليست في مصلحتهم
ان معادات المغرب هو السلاح الوحيد الذي بيد الكابرانات لاسكات الشعب الجزائري والهائه و ارهابه وتخويفه من الجار وجعله يعتقد بان المغرب وإسرائيل سوف يهاجمان الجزائر في اي وقت وان الحل الوحيد هو الجيش الشعبي وووووو
ان اليد الممدودة ليست خدعة واخوف وانما هي الحل الوحيد قبل احراق المنطقة ولا مستفيد
يقول الله تعالى في سورة فصلت اية34 و35:”ولا تستوي الحسنة ولا السيءة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ولا يلقاها الا الذين صبروا ولا يلقاها الا ذوحظ عظيم.”
السمع و الطاعة يا مولاي لن نتكلم عن اخواننا بسوء بعد اليوم و نطلب الهداية للجميع …حفظكم الله يا ملكنا الغالي و سدد خطاكم و نصركم على من عاداكم.
الطرف الاخر ليس في صالحه هذه الدعوة لان له الخلاف مع شعبه الجزائري و ليس مع المغرب
لقد تعرفت على الشعب المغربي الشقيق والعربي الاصيل عن قرب، ولمست منهم حرصهم الشديد على بقاء الاخوة والعلاقة الطيبة مع اخوتهم الجزائريون. واعتقد ان اخوتنا الجزائريون لايختلفون عنهم في الاصالة والعراقة والحرص على الاخوة الطيبة.
واتمنا من الاخوة في الجزائر تلبية دعوة جلالة الملك والجلوس معاً وتسوية الخلافات،فلن تطول خلافات الاخوة مهما مر الوقت فالدم لن يصبح ماء.
المهم الحدود لن تفتح .. لتهريب المازوت…
عليكم بشراء المازوت من اسراءيل