هذه سياقات ورهانات الخريطة الدبلوماسية الاستشرافية الجديدة للمغرب

هذه سياقات ورهانات الخريطة الدبلوماسية الاستشرافية الجديدة للمغرب
صورة: أرشيف
السبت 20 مارس 2021 - 07:00

قال يوسف شهاب، أستاذ العلوم الجيو-إستراتيجية والتنمية الدولية بجامعة السوربون بباريس، إن “الدبلوماسية المغربية مرت، منذ اندلاع النزاع المفتعل حول سيادة المغرب عن الصحراء الأطلسية، بفترات مد وجزر كان فضاؤها الإفريقي هو المسرح والمستفيد الأول من صراع الريادة والشرعية بين المغرب والجزائر في إطار ما يعرف بالحرب الباردة”.

وأضاف شهاب، في مقال له بعنوان “رهانات الخريطة الدبلوماسية الجديدة للمغرب”، أن الملف كان حصريا بيد وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، الذي كان يخلط بين مفهوم الأمن الداخلي ومفهوم الأمن القومي، انطلاقا من مقاربته الأمنية وانتهاكه لحقوق الإنسان، ما أدى إلى تصدع جزئي في المشهد السياسي المغربي، وظهور حركات معارضة تنادي بانسحاب المغرب من الصحراء وتوظيف هذا الملف ضد النظام الملكي.

وتناول الأستاذ الجامعي ومدير أبحاث بالمركز الفرنسي للدراسات الاستعلاماتية، في المقال ذاته، موضوع الخريطة الدبلوماسية الجديدة للمغرب انطلاقا من “الفترة الدبلوماسية الصعبة”، و”التحول الدبلوماسي الجذري”، و”الدبلوماسية الاستشرافية للعشرية الثالثة”.

وهذا نص المقال:

مرت الدبلوماسية المغربية مند اندلاع النزاع المفتعل حول سيادة المغرب على الصحراء الأطلسية بفترات مد وجزر كان فضاؤها الإفريقي هو المسرح والمستفيد الأول من صراع الريادة والشرعية بين المغرب والجزائر، في إطار ما يعرف بالحرب الباردة التي أدت في فترات إلى انتكاسات دبلوماسية للمغرب وانتصار للجزائر، لقدرتها على شراء الذمم وتوظيف مفاهيم جيوسياسية تتعاطف معها دول إفريقيا حديثة العهد بالاستقلال، كحق الشعوب في تقرير مصيرها، وحرب التحرير، والتشبث بمبدأ عدم تغيير الحدود الموروثة عن الاستعمار.

واعتمدت الرباط دبلوماسية المواقف على حساب دبلوماسية المصالح، فأصبح المغرب حينها معزولا دبلوماسيا، ما أدى إلى قطع علاقاته الدبلوماسية مع أكثر من خمس عشرة دولة ومغادرة منظمة الوحدة الإفريقية آنذاك، والتركيز على بناء الجدار الأمني والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو، وقبول وقف إطلاق النار والسماح للأمم المتحدة ببعث قوات أممية فوق الأراضي المغربية، والخضوع لابتزاز المنظمات غير الحكومية حول إشكالية حقوق الإنسان، وأخيرا استنزاف الموارد البشرية والمالية، ما أدى به إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي والخضوع لشروطه، التي أدت أيضا إلى نقل أزمة الصحراء إلى داخل المملكة واندلاع حركات اجتماعية وصدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين. والأخطر من كل هذا أن الجزائر أصبحت تراهن وتوظف مليارات الدولارات على سقوط النظام الملكي في حالة إعلان استقلال الأقاليم الجنوبية عن سيادة المغرب.

واستمر الوضع على ما هو عليه، إذ استطاع المغرب في قبوله بكل هذه الضغوطات أن يفرض سياسة الأمر الواقع بتمديد أجندات المفاوضات العقيمة مع جبهة البوليساريو الجزائرية، وذلك عن طريق التواجد الأممي بالمنطقة والخضوع للزمن الأممي الذي وافق على تمديد قوات المينورسو لمدة عشرين سنة 1991 –2021، إذ كان الملك الراحل الحسن الثاني أمام نظرية “الحل هو اللاَّحل”، وأن الحدود السيادية للمغرب في الصحراء تتوقف على رمال الجدار الأمني، تاركا أكثر من 52400 كلم مربع في وضع غير قانوني، تنعتها الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة، وينعتها المغرب بالأراضي غير المعسكرة تفاديا لأي إشكال عسكري مع الجزائر، بينما تعتبرها جبهة البوليساريو مناطق محررة.

وفي هذه الظرفية السياسية والتاريخية كان الملف حصريا بيد وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، الذي كان يخلط بين مفهوم الأمن الداخلي ومفهوم الأمن القومي انطلاقا من مقاربته الأمنية وانتهاكه لحقوق الإنسان، ما أدى إلى تصدع جزئي في المشهد السياسي المغربي وظهور حركات معارضة تنادي بانسحاب المغرب من الصحراء، وتوظيف هذا الملف ضد النظام الملكي.

التحول الدبلوماسي الجذري

مند اعتلاء محمد السادس عرش المملكة بدأت الخطوط تتغير، وبدأ الملك الشاب في إعادة قراءة هذا الملف الشائك وإصلاح المنظومة الجيو دبلوماسية المغربية، وذلك عن طريق بلورة إستراتيجية جديدة لإعطاء نفس جديد لقضية الوحدة الترابية، ترتكز على حزمة من الخيارات، من شأنها إعادة رسم الطريق السياسي الجديد عبر بعض الأوراش التي بدأت تعطي ثمارها اليوم.

* طي صفحة سنوات نفوذ البصري واحتكاره هذا الملف الحساس، وذلك عن طريق إقالته وفتح ورش المصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية.

* هندسة الدمقراطية بالأقاليم الجنوبية بإفراز نخب سياسية صحراوية لتسيير الجماعات المحلية وضخ أموال طائلة في تنمية هذه الأقاليم، بسياسة اندماجية، إذ أصبحت مدينتا العيون والداخلة من أهم الأقطاب الحضرية بالمغرب.

* اقتراح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي وقابل للتطبيق ومن شأنه أن يحفظ دم وجه الجميع، ما أدى بالإدارة الأمريكية إلى دعم المغرب ودفع بالأمم المتحدة إلى إقحام الجزائر وموريتانيا في المفاوضات، بعد أن كانت تروج لأطروحة كاذبة مفادها أن الجزائر هي فقط حاضنة للاجئين وليست طرفا في النزاع.

* الخروج من دبلوماسية المواقف واعتماد دبلوماسية المصالح، وذلك بإعلان المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي رغم وجود جبهة البوليساريو بأحضانه. ففي السابق ارتكب المغرب خطأ دبلوماسيا كان ينبني على مبدأ إما داخل القارة أو خارجها. وبدأت الدبلوماسية المغربية تتحرك على هوامش بعيدة عن اللغط القانوني والسياسي الذي كانت ومازالت الجزائر من يحركه بدبلوماسية الحقائب المالية، إذ أنفقت ما يعادل 400 مليار دولار كرشاوى لدول تقايض تصويتها في سوق وكواليس الفساد الممنهج بالاتحاد الإفريقي.

* انتشار الدبلوماسية الاقتصادية عن طريق الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية (الأبناك – الخدمات – الاتصالات الرقمية – الصيدلة – البنيات التحتية – النقل الجوي الرابط بين إفريقيا وأوروبا …) ما أدى بكثير من الدول الإفريقية إلى مراجعة مواقفها الإيديولوجية والذهاب قدما إلى دبلوماسية المصالح. وبذلك أصبح المغرب رابع مستثمر دوليا في إفريقيا بعد فرنسا والصين وإفريقيا الجنوبية.

*انتشار الدبلوماسية المغربية في حل الأزمات السياسية في البلدان التي مزقتها الحروب الأهلية، كليبيا ومالي وساحل العاج، إذ بعث المغرب أكثر من 1200 جندي مغربي تحت لواء الأمم المتحدة لحفظ السلام في كـل من الكونغو وإفريقيا الوسطى وساحل العاج وليبيريا.

* انتشار الدبلوماسية الروحية في دول الساحل والصحراء بتكوين الأئمة والمرشدات على أساس الإسلام المعتدل، أمام انتشار الفكر الجهادي والإرهاب، بتنسيق مع فرنسا والولايات الأمريكية المتحدة.

* كسب المغرب خبرة تشهد بها كبريات الدول في مكافحة الإرهاب، وأصبح مرجعية إفريقية وحليفا إستراتيجيا لتأمين الصحراء والساحل من خطر التطرف والخطاب الديني الجهادي.

* انتشار الدبلوماسية المغربية داخل المنظومة العالمية حول ملف الصحراء والأطروحة المغربية (الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية) بدأ يعطي ثماره، إذ إن ما يقارب 80 دولة سحبت اعترافها بجبهة البوليساريو، وفتحت ما يقارب 20 قنصلية بالأقاليم الجنوبية.

* اعتراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بكون ملف الصحراء المغربية ملفا حصريا بيد الأمم المتحدة وتحت رعايتها.

* وعلى ضوء كل هذه التغيرات، أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن المغرب تبنى بنيويا دبلوماسية المصالح وابتعد عن دبلوماسية المواقف، التي مازالت الجزائر هي الدولة الوحيدة قاريا ودوليا التي تتمسك بها كعقيدة متقادمة. ومن جهة أخرى أدركت أمريكا أيضا أن الطرح المغربي هو الأقرب للتطبيقية والواقعية، كما أدركت كل من الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا أن خلق دويلة كارتونية شمال غرب إفريقيا هو وهم سياسي وخطر إستراتيجي. وهذا ما يفسر في الحقيقة قرار أمريكا الاعتراف بمغربية الصحراء، وحثها باسم دبلوماسية المصالح على ربط علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية لإخراج المغرب على غرار مصر، والسودان، والأردن والإمارات العربية المتحدة، من دبلوماسية المواقف العقيمة العربية التي تريد السلام مع إسرائيل دون الاعتراف بها.

على ضوء هذا الجرد والتحليل السياسي لملف الوحدة الترابية، وجائحة كورونا التي استطاع المغرب أن يحتوي خطرها ويحتل المرتبة الخامسة عالميا حسب المنظمة العالمية للصحة، يجب على المملكة التفكير في رسم الخريطة الدبلوماسية للعشرية الثالثة لاعتلاء محمد السادس العرش، وذلك للدفع بالبلاد إلى إنهاء هذا الخلاف الذي طال أمده، والتعجيل بسرعة نمو فعلي على مستوى القارة الإفريقية، التي تعتبر العمق الحقيقي الإستراتيجي للمغرب. وهذه بعض التوصيات لبلورة هذه الخريطة الدبلوماسية 2021– 2031..

الدبلوماسية الاستشرافية للعشرية الثالثة

* إعادة ترسيم الحدود مع الجارة الموريتانية إلى ما يعرف قانونيا بالكيلومتر صفر، لتحصين الواجهة الأطلسية من الاختراقات وتغلغل الجريمة المنظمة أو الإرهاب الجهادي، حتى لا تتكرر أزمة الكركرات.

* العمل الدبلوماسي للتشطيب على ملف الصحراء من اللجنة الرابعة أو ما يعرف بلجنة تصفية الاستعمار، وذلك على ضوء المواقف الدولية الجديدة إبان فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.

* التحرك الدبلوماسي الفاعل والفعال لإعادة ديباجة مهمة المينورسو، لأنها لم يعد من صلاحيتها تنظيم الاستفتاء ولا مراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة الجنوبية للمغرب.

* بناء إستراتيجية دبلوماسية واقتصادية جديدة على أساس مبدأ ما يعرف في العلاقات الدولية بالدوائر المركزية للتعاون أو التنسيق بين مجموعة من الدول. فالقارة الإفريقية لا يجسد اتحادها إلا مبدأ الجغرافيا، فليست لها سياسة اقتصادية، جمركية، نقدية أو أمنية مندمجة. وبالتالي يجب على المغرب اعتبار القارة الإفريقية كفضاءات متنوعة وغير متجانسة للتعاون الشامل.

وحتى تتضح هذه المقاربة الجديدة يمكن اعتماد نظرية الدوائر المركزة بأوروبا: فجغرافيا هناك 51 دولة تنتمي إلى القارة الأوروبية وفق المعيار الجغرافي الصرف، وهذه هي الدائرة القصوى أو الكبرى التي لا تخضع لنفس المنظومة القانونية، تليها الدائرة الثانية، وهي التي تكون الاتحاد الأوروبي بعدد 27 دولة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. وهذه الدول خاضعة لمعاهدات تؤطر الشأن الاقتصادي والسياسي دون اندماج كلي وشامل؛ ثم تليها الدائرة الثالثة والمتعلقة بما يعرف بمنطقة شينغن، حيث أصبحت الحدود السيادية رمزيةـ ويصل عدد دولها إلى 26.. وأخيرا الدائرة الرابعة التي تبنت عملة موحدة أو ما تعرف بمنطقة اليورو، ويصل عدد دولها الأعضاء إلى 19 دولة، والدائرة الخامسة هي الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التي يصل عددها إلى 11 دولة.

انطلاقا من هذه المعطيات الجيوسياسية بنت الدول الأوروبية دوائر مركزة للتعاون مختلفة من حيث الحجم ومن حيث الدلالات والتداعيات على الاقتصاد والأمن.

أما الدائرة السادسة والأخيرة فهي التي تجمع بين أربع دول أوروبية اتحدت على مشروع صناعي إستراتيجي، وهو صناعة الطائرات المدنية، وهي كل من فرنسا، ألمانيا، إسبانيا وبريطانيا.

انطلاقا من هذه الهندسة المؤسساتية للتعاون أو الاندماج يمكن للدبلوماسية المغربية أن تعيد قراءة جغرافية القارة الإفريقية، بحيث يصبح المغرب عضوا إفريقيا على المستوى الجغرافي وفي الوقت نفسه يرسم دوائر مركزة مع دول إفريقية على مبدأ المشاريع كانت مالية، أو اقتصادية، جمركية، عسكرية، علمية، أمنية أو استخباراتية. فعلى سبيل المثال تنتمي فرنسا جغرافيا إلى القارة الأوروبية ولكنها الدولة الوحيدة التي تتموقع في الدوائر الست للتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي.

وبالنسبة للمغرب الخروج من فضاءات خلقت ميتة كالاتحاد المغاربي أو الجامعة العربية أو منظمة الوحدة الإسلامية. لا يعني الانسحاب، ولكن الخروج من محتواه السياسي، الإيديولوجي العرقي العقيم، الذي بني على مفاهيم غير عقلانية كالانتماء العرقي، الديني أو اللغوي. فالاتحاد الأوروبي يحتوي على أكثر من خمس ديانات وما يقارب 19 لغة وسبعة أصول عرقية، ولكنه بني على الحديد والصلب سنة 1956 ثم على السوق الاقتصادية المشتركة سنة 1973 بعد أزمة البترول، ثم على أساس حرية تنقل البضائع والأشخاص سنة 1996 وأخيرا على مبدأ العملة الموحدة سنة 2002، ومازالت دوله تطمح إلى سياسة خارجية وعسكرية موحدة، وكانت تسير نحو إيجاد صيغة دستورية مشتركة (وليست موحدة)، ولكن خمس دول رفضت ذلك بعد تنظيم استفتاء لشعوبها.

إن الخريطة الدبلوماسية المغربية لا تشمل إلى حد الآن المنطقة الأنغلوفونية، إذ مازالت تعتبرها الرباط مناطق رمادية للانتشار الدبلوماسي، فهناك خمس دول يجب استهدافها من طرف الدبلوماسية المغربية بغض النظر عن مواقفها اتجاه قضية الصحراء، ويتعلق الأمر بإثيوبيا، نيجيريا، جنوب إفريقيا (التي لا تربطها بالجزائر إلا علاقات إيديولوجية)، كينيا ومصر. فمجموع هذه الدول الخمس بالإضافة إلى المغرب تمثل سبعا وثمانين بالمائة من النقل الجوي على مستوى القارة، كما تتميز بكونها مطلة على المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الأحمر (قناة السويس)؛ ما يجعل المغرب في قلب العولمة البحرية وربطه الإستراتيجي بالقارات الخمس.

وأخيرا، وانطلاقا من تجربة أوروبا، يمكن للمغرب أن يفكر في خلق دائرة مركزة مبنية على مشروع صناعي متعدد البلدان، خاصة في مجال الطاقات المتجددة وثروات البحار وصناعات التلقيح والصناعات الغذائية والاندماجات المصرفية والبحث العلمي، حتى يمكن بفضل هذه الدوائر المركزة الخروج من هيمنة فرنسا والصين وتركيا على القارة الإفريقية، وترسيخ المغرب كدولة صاعدة حقا في أفق 2030.

‫تعليقات الزوار

20
  • azrou999
    السبت 20 مارس 2021 - 07:23

    ما يقلق جنرالات الحزائر هي لانتصارات و الانجازات السياسية والاقتصادية و التنموية التي يحققها المغرب على الصعيد الاقليمي و كذالك على الصعيد الافريقي
    كل هذه المعطيات تدخل حكام الجارة الشرقية في هستيريا تفقدهم الصواب و يستمرون في عميائهم و عدائهم للمغرب
    لكن العالم باسره يعلم من الصالح و من الطالح

  • Md
    السبت 20 مارس 2021 - 07:36

    امثال هؤلاء الباحثين يجب أن يكونوا في مراكز القرار

  • اطلنتكي
    السبت 20 مارس 2021 - 07:55

    نحن في صحراءنا ولا تهمنا المسرحيات الفرقوشية في شيء ويجب ان يكون اهتمامنا منصب على تنميتها لايهمنا لا حكم ذاتي ولا مفاوضات ولا جلوس مع قطاع الطرق فالمغرب دولة امة ومن اراد العودة الى وطنه من المغاربة الصحراويين المغرر بهم فقط فمرحبا اما المنتمين لبلدان اخرى كالخراءر او مالي او ليبيا او تشاد او موريتانيا او كوبا او ،،، فما عليهم الا الالتحاق ببلدامهم وانتهينا. لا جلوس لا مفاوضة لا حكم ذاتي ولا هم يحزنون ومن اراد العيش في صحاري لحمادة فذلك شانه وليعش ابد الدهر هناك. وانتهينا

  • ابن حطان
    السبت 20 مارس 2021 - 08:00

    جرد وتحليل موضوعي للسيد شهاب ، لقد عانى المغرب كثيرا مع نظام ثوري فاسد لايفهم المصالح العليا للشعوب ، لكن ذلك بدا يعود على جار السوء المتغطرس بالهزاىم والخسائر على جميع المستوايات وسينهار في آخر المطاف بقدرة الله تعالى ثم بحكمة وتبصر قادة المغرب الذين يقدرون الأمور ويريدون الخير للجميع .

  • ولد لبلاد
    السبت 20 مارس 2021 - 08:02

    يجب على دولة ونظام كبرانات فرنسا صهاينة شمال أفريقيا ان يؤدوا التمن غاليا على ما فعلوه ضد المغرب ووحدته الترابية واحسن رد على هاته الاعتداءات هو تقسيم الخراير الخرخورة الفرنسية إلى مقاطعات صغيرة لكي لا تشكل خطرا على الدول المجاورة

  • التمسماني
    السبت 20 مارس 2021 - 08:05

    مقال جيد و تحليل موفق و إقتراحات واقعية و عملية.

  • المرصد المغربي للثقافة يتبع
    السبت 20 مارس 2021 - 08:05

    الخطة والمقاربة المعتمدة واضحة جدا وهذا يعتبر سبقا صحفيا يحسب لصالح جريدة هسبريس لأن هذا المقال بالذات شرح مشاريع المغرب السياسية والاستراتيجية بشكل مختصر ومفيد، ولكن هذه المشاريع يعتمد تحقيقها على أرض الواقع بالأساس على الإشعاع الثقافي الدولي الذي يطمح المغرب إلى تحقيقه بعد تنظيم معرض تاريخ الفن التشكيلي المغربي المزمع تنظيمه بتاريخ 30 مارس 2021 والذي سينتهي في 27 شتنبر 2021 وقد وردتنا معلومات من مصادر موثوقة بأن نجاح المعرض مضمون بنسبة أعلى من 90% وقد ذكرت مصادر عن موثوقة بأن الوضع تحت السيطرة وبأن جامعي اللوحات العموميين والخواص بالإضافة إلى المؤسسات المتحفية من جميع دول العالم ينتظرون فقط إشارة الفاعلين والخبراء الثقافيين الأجانب الذين يشتغلون لمصلحة الحركة الثقافية المغربية بإنجاح المعرض باقتناء الأعمال الفنية المعروضة وبالتزامن مع نجاح المعرض المتوقع الذي سيتزامن مع دخول السنة الثقافية 2021-2022 في شهر أكتوبر 2021 سيشهد سوق الفن التشكيلي المغربي ازدهارا غير مسبوق وكالعادة سيستثنى الفنانون التشكيليون أعداء الشعب والذين تعد أعدادهم بعدد رؤوس أصابع اليد الواحدة من منافع هذا الازدهار

  • شهدان سعيد
    السبت 20 مارس 2021 - 08:13

    نعم دبلوماسية جديدة أعطت ثمارها لكن اليوم ليس كسنة 1976 حيث كانا المرحومان الحسن الثاني ووزيره إدريس البصري والمغرب لوحده اللهم فرنسا وبعض دول الخليج من يسانده وحتي موريتانيا تخلت عن الصحراء فلولاء قوة وصلابة الحسن الثاني والجيش الذي تحمل الكثير ما استطاع المغرب الحفاظ علي ارضه لانه كان في حرب ضد كوبا الجزائر ليبيا وجنوب افريقيا وحتي سوريا فلا يعرف هذا الا الذين شاركوا فيها كالفيلم السادس والثالث والذين فقدوا ذووهم هناك رحم الله الحسن الثاني وشهداء الوطن

  • وجدي
    السبت 20 مارس 2021 - 08:14

    المغرب بلد التحدي فعندما ينتصر الشعب الجزائري على الدينصورات التي تحكمه ستكون الطريق معبدة للمرور الى السرعة القصوى

  • المرصد المغربي للثقافة تتمة وآخر تعليق ومسك الختام
    السبت 20 مارس 2021 - 08:20

    وفي سياق الخريطة السياسية والدبلوماسية الجديدة للمغرب سيتم بلورة استراتيجية ثقافية واجتماعية جديدة في أفق بداية تنزيل مشروع التامغرابيت بعد انتخابات نهاية السنة الجارية وتطهير المغرب من أعداء الشعب المغربي الذين يختلفون عن المغاربة في أصل الطبيعة والاجتماع ومنهم الفنانون التشكيليون السالق الإشارة إليهم،لقد قام الشعب المغربي بالتخطيط لسياسة بلاده ويبقى الشعب المغربي الأدرى بما يصلح له وما لايصلح له وله كامل السيادة على شؤونه الداخلية والسياسية لأننا لايمكننا أن نحاسب 40 مليون نسمة على إرادتها وخياراتها وعلى المبادئ التي تتوحد عليها كالجسد الواحد وعلى كيفية تسيير الشعب المغربي شؤون بلدهم سواء بالحق أو الباطل هذا هو الواقع،كل ماعلى المعنيين بالأمر معرفته هو أن الخارطة أصبحت واضحة وضوح الشمس غير ليمابغاش يوعى ويفهم ويستوعب،وأن أعداء الشعب المغربي لن تكون لديهم لامصلحة ولا مستقبل في المغرب لأن الشعب المغربي لايعتبرهم مغاربة ولايعترفون لهم بأي حق في المغرب وإنما يعتبرهم ابتلاء إلهي وآفات اجتماعية مضرة يجب تخليص البلد منها بالتصفية كشرط أساسي للمضي قدما في عملية التنمية والتقدم والازدهار.

  • علال
    السبت 20 مارس 2021 - 08:25

    لاول مرة اطلع على مقال اطربني كثيرا واستطاع ع محرره ربط جيع الخطوات الملكية لتسفر على وضع حالي احدث السعار لدى الشقيقة الجارة والوددول المجاورة التي نهبت ترواتدتنا عن طريق لي دراعنا بواسطة ملف الصحراء.وضع كيفما كانت تبعات موقف بايدن لن تكون كالسابق. المحيط الاطلسي استخال الاطلال عليه من طرف الشردمة ولو لاخد الصور.

  • الشهب المغربية
    السبت 20 مارس 2021 - 09:29

    تحية عالية للاستاذ المحترم يوسف شهاب مني ومن كل المغاربة، لقد اصبت في بحثك الحصيف ، فمثلك يعتبر من الابناء البررة لهذا الوطن الذي يعيش لابنائه ولكن بأبنائه، خصوصا منهم من يبذل كل وقته للتفكير في رسم الطريق المستقيم والصحيح خدمة للمستقبل وهدفا للتقدم والازدهار وتجاوزا لكل العقبات والحواجز التي يحاول الاعداء الظاهرون والخفيون. القريبون والبعيدون، ان يضعونها باستمرار على طريق مسار الامة المغربية الموحدة..فشكرا سيد شهاب مرة اخرى لك ولامثالك من ابناء المغرب القدوة، فانت شهاب ينير سبل الرشاد والتقدم، وما احوجنا لكل الشهب مثلك ،ودمتم في خدمة بلدكم الغالي، يا غالين عليه..

  • سعيد اسماره
    السبت 20 مارس 2021 - 09:40

    لازلنا نقول ان مقرا’ناه هو وهم وسراب في واجود الحرب وعدم الامن والاستقرار فالذي يبني استتراتجيته على نار كمن يبني بنيانه على جرف هاري فانهاربه المحلل يحاول لقفز على كفاح الشعب الصحراوي الذي وان طال بدون احقاقه سيكون سبب انهيار المملكه المغربيه إلم تستوعب الدرس بعد بالرغم اننا لانتمنى ذلك لكن الواقع يسير في ذلك الاتجاه حتما. التعنت والهروب الى الامام لايجدي نفعا والكل يعلم ان المغرب ضيع فرس التخلص من ورطه الصحرا, التي ورط فيها نفسه منذ عقود وحالت بينه وبين جميع فرس التنميه وستبقى لعنتها تطارده حتى بعد احقاق حق شعبها في الحريه والاستقلال.

  • reda
    السبت 20 مارس 2021 - 09:40

    انا صراحة اعجبني المقال احي الدكتور يوسف شهاب على أهم الأهداف التي يجب على المغرب تبنيها في المستقبل القريب لحل هده المشكلة متلا اعجبني حينما قال يجب العمل دبلوماسيا اكتر مع الأمم المتحدة لرفع الملف من اللجنة الرابعة و إزالة بعض مهام المينورسو التي لم تعد تختص بها حتى يصبح المغرب بموقع قوة في أي مفاوضات يجريها مستقبلا مع الجبهة الانفصالية شكرا هسبريس على الموضوع

  • Higham tabia
    السبت 20 مارس 2021 - 10:24

    أروع مقال قرأته في حياتي يعبر عن نضج فكري واكادمي عميق نحن في أمس الحاجة إليه

  • ارض الله املنا ومآلنا
    السبت 20 مارس 2021 - 10:47

    المرحلة التالية اهم وادق
    الاستاذ صور لنا بدقة وموضوعية المرحلتين السابقتين يمكن ان نسمي الاولى مرحلة الاستئساد النفطي الجزائري في اطار تنافس جهوي على اساس مبدا “بي ولا بيك” خسرت الجزائر معركتها، تم تلتها مرحلة استعادة المبادرة من قبل المغرب ونراه اليوم يبلي بلاء حسنا، جدا، من شبه المستحيل قلب الجزائر للموازين، حتى ان اقدمت على خطوة افتعال حرب انتحارية لنظامه. المرحلة التالية هي اعادة تنظيم شمال افريقيا الطبيعية و التاريخية والثقافية بايديولوجيا جامعة يلتقي فيها جميع سكان هذه المنطقة من العالم تحت نظام اقتصادي تنموي امني متجانس يمكن من الاسقرار والنمو بحيث تطوى المرحلة الاستعمارية التي بدات قبل ازيد من قرن ويبدو الان في مصلحة الجميع طيها – اوروبا اولا ثم بقية العالم. ومن هو قادر على ريادة هذا المشروع الجميل سوى المملكة المغربية، بمشروعيتها و حنكتها و قناعاتها؟ الارهاصات كلها تشير الى التفاؤل، والفرج قريب….

  • Lamya
    السبت 20 مارس 2021 - 11:03

    مقال جميل حدا اعحبني و لكنه لم يتطرق للتحديات التي تعترض المغرب في تنفيد المقترحات المطروحة في المقال بالنسبة للمشاريع في افريقيا على غرار الاتحاد الاوروبي و هي فساد بعض الانظمة في افريقيا و الذي يعرقل تقدمها و كيف يمكن محاربة الفساد الذي تغذيه الجزائر باموال الشعب الجزائري في الاتحاد الافريقي لمعاكسة المغرب و فرملة المشاريع التي يقوم بها في افريقيا كانبوب الغاز من نيجيريا مثلا

  • بنعمر
    السبت 20 مارس 2021 - 11:10

    تحليل أكاديمي واستشرافي مميز للاستاذ يوسف شهاب.
    كلما حل ضيفا على قناة فرنسا 24 إلا و وضعو أمامه بوقا للعسكر الجزائري دون المستوى و يعمد هذا الأخير لمقاطعته حتى لا يكمل تحاليله.
    هذا المقال اشفى غليلي و اعطاني اليقين بتميز المغاربة في كل المجالاة.
    الله الموفق و الحمد لله على نور بصيرة المغارلة.

  • لا مبادىء و لا مصالح
    السبت 20 مارس 2021 - 11:45

    لا أتفق مع السيد شهاب أن السياسة الجزائرية تحركها المبادئ، أي مبدأ هادا أن تخوض حربا ضد جار ؟. أي مبدأ هادا أن تسلح عصابات؟ أي مصلحة للعسكر في صرف 400 مليار على صنم آمنوا به. أظن أن البوليزاريو تحتل الجزائر أو على الأقل عقل عجزة جنرالاتهم. إدا أردت الحديت عن المبادئ فالمغرب كان له مبدأ بوقوفه مع رجالات المقاومة الجزائرية و ما دون دالك فهي مؤامرات و أطماع.

  • Moser
    السبت 20 مارس 2021 - 20:39

    السلام عليكم (الله الوطن الملك) لا نعبد الا الله و التراب من طنجة لكويرة و نموت من أجل مملكتنا بالله عليكم إخواننا الجزائريين أنثم أهل المعرفة الا ترون هاذا ليس في صالحكم بأن 400 مليار تكفي كل الجزائريين في ما يحتاجون في حياتهم على أن يصنعون الجنرلات شعبا وهميا كما أدركت كل من الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا أن خلق دويلة كارتونية شمال غرب إفريقيا هو وهم سياسي وخطر إستراتيجي. وهذا ما يفسر في الحقيقة قرار أمريكا الاعتراف بمغربية الصحراء، نتمنى من الإخوة طرد جنرلات و هاذه البطانة الفاسدة قبل أن يفوت الأوان إخواننا الجزائريين و كان الله في عونكم

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين