هل نحن فعلا شعب متسامح؟

هل نحن فعلا شعب متسامح؟
الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:12

أم أن العنصرية باضت وفرخت في أعشاشنا


..مع اقتراب صياح الأطفال وضجيجهم التفت فإذا بي أرى طفلة صغيرة تحاول الإفلات منهم، تجري وتبحث عن أي مكان تختبئ فيه بينما بدأ بعض “الأشرار” الصغار في رشقها بالحجارة..سارعت إلى محاولة إنقاذها ونهرت الأطفال الذين تدفقوا من كل صوب…


آلمتني دموعها المنهمرة.. احتضنتها وحاولت تهدئتها، وهددت بعض الذين تراجعوا قليلا دون أن يبتعدوا بأن أشكوهم لمدير المدرسة التي لا تبعد سوى خطوات عن محطة الحافلة التي كانت مسرحا للهجوم على هذه الطفلة بسبب بشرتها السوداء..


لم يحدث هذا المشهد في أية عاصمة أوربية، ولا في جنوب إفريقيا.. بل في الرباط عاصمة المملكة المغربية..لقد هالني صراخ هؤلاء الشياطين الخارجين لتوهم من مدرسة الحسن المراكشي الابتدائية وهم يطاردون إحدى زميلاتهم ويصرخون بجنون “واالعزّيّا..واالعزّيّا..”..لن أنسى ما حييت منظر تلك الطفلة السوداء وهي تجري وتبكي وأنفها يسيل دون أن تجد فرصة لتمسحه…لن أنسى أن محطة الحافلات التي كنت أقف بها كانت تعج بالواقفين ولم يتدخل إلا مراهق رأى إصرار المطاردين رغم تهديدي لهم، فشتمهم وشتم أهلهم ولم ينس أن يشتم المعلمين والمدرسة التي تربوا فيها،و بعد سيل من الشتائم الدسمة هرب الأطفال وتفرقوا عائدين إلى بيوتهم..


منذ أن عشت هذه اللحظات بدأت أتساءل ترى هل نحن فعلا أبعد ما نكون عن العنصرية؟ ترى هل ،وكما يدعي مسؤولونا في كل خطاباتهم، نحن شعب متسامح، مبادؤه لا تسمح له أن يكون عنصريا؟ ..لو كان الأمر كما يقولون، هل ما فعله هؤلاء الصغار مجرد لعب بريء يمكن قبوله وعدم التعليق عليه؟.. وتلك الطفلة ضحية هذه اللعبة” البريئة” هل ستنسى ما حدث عندما تعود الى بيتها ولن يكون له أي أثر على مستقبلها وعلى نفسيتها عندما تكبر؟ وهل جاء هؤلاء الأطفال بكل هذا العنف إن لم أقل الحقد من العدم؟ ألم يعيدوا إنتاج ما تلقوه في أسرهم ومن المجتمع بتلقائية ووضوح صادم؟


إنها أسئلة تملأ رأسي كلما تذكرت هذا المشهد الطفولي المشين، وتجعلني، بعيدا عن الحسابات السياسية والتحليلات المتحيزة، أحاول أن أمعن النظر في كل ما يحيط بنا، وهالني الكم الهائل من الكراهية والعنصرية المتبادلة التي تسود في مجتمعنا..


إننا نحتاج إلى جرأة كبيرة من المسؤولين والمثقفين وكل من يعنيه أمن هذا الوطن، لكي نحاول استنبات ثقافة جديدة، وقبل ذلك لكي نحاول الاعتراف بأن هناك شيء ما ليس على ما يرام، حتى أنه يخيل إلي أنه لو توفر السلاح للجميع لأفنى بعضنا بعضا.


أحيانا أقول ربما أنا متشائمة، ربما في الأمر مبالغة ما، إلا أني أتمنى لو أن الأمر فعلا كان مجرد مبالغة ساهم في توسع رقعتها مشهد عابر معزول عن الواقع، إلا أن الحقيقة أعند مما نتوقع.


ولنتأكد أن هناك شيء ما ليس على ما يرام، يكفي أن نحاول الانتباه إلى نظرة بعضنا لبعض؛ فأهل الشمال يعتبرون من يستوطنون أسفل الخريطة مجرد “عروبية” متخلفين، وفي هذا السياق أذكر حادثة طريفة؛ فقد علمت بمرض أحد الزملاء الذي كان ينحدر من مدينة طنجة، وبما أني كنت في زيارة عابرة لهذه المدينة عرجت على بيت زميلنا لعيادته، استقبلتنا أمه ، وعندما سألتها من باب المجاملة وفي سياق الحديث العام عن الظروف التي أجريت فيها العملية الجراحية لابنها أجابت بتلقائية أن طبيبا أنقد حياة ابنها لكنها استطردت فيما يشبه التأسف بأن الطبيب كان “عروبي” قبل أن تنتبه إلى أني أنا أيضا “عروبية” وترتبك وتحاول تغيير وجهة الكلام..


أما إخواننا في الصحراء الغربية فيعتبرون كل من يوجد في الشمال “شلوح” أو شليحات”.. أما نظرة أحفاد الأندلسيين من الفاسيين والرباطيين لبقية المواطنين فيحتاج الحديث عنها إلى كتاب، هذا دون الحديث عن النكات التي يتبادلها كل طرف عن الباقين..


هل يوجد في المغرب تمييز حسب اللون؟ ما علينا سوى أن نبحث عن اللون الأسود في تشكيلات الحكومات المغربية منذ أول حكومة إلى اليوم، و بين مقدمي البرامج وفي صفوف الممثلين والمغنين، ومضيفات الطيران على متن الخطوط الملكية المغربية..بل إني أتمنى أن تقوم قبيلة علم الاجتماع بتجربة ميدانية وتحاول أن ترافق مجموعة من طالبي العمل لدى شركات القطاع الخاص يكون نصفها من ذوي البشرة السوداء وتكون كفاءاتهم متساوية مع كفاءات زملائهم….


أتمنى أن لا تكون الحقيقة بكل هذه القسوة، و أتمنى أن نكون فعلا شعبا متسامحا ومتضامنا تحدث فيه بعض الوقائع الاستثنائية لكنها تبقى معزولة عن السياق العام..

‫تعليقات الزوار

13
  • العرايشي
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:28

    أتفق معك فيما قلته بخصوص العنصرية في الشمال وأريد أن أضيف أنها موجودة بشكل كبير بمدينة تطوان حيث أيُ وافد على هذه المدينة يُعامل باحتقار ويوصف بالعْروبي.
    أنا من أهل الشمال ،أنبد كل أشكال العنصرية لأنها مقية ونحن كلنا مغاربة على الأقل كما ينظر لنا الإنسان الأوروبي و الأجنبي بصفة عامة.
    فالتطوانيون عليهم عندما ينظرون في المرآة أن يتذكروا ما يردده جيرانهم الإسبان الذين فوقهم نعت كل مغربي إن كان من طنجة،تطوان أومن العْروبيين بالمورو دون تمييز بين أحد حتى لو كانت بَشرتك غيرداكنة اللون.
    و من ناحية أخرى نشهد أن الشمال أصبح متنفس للجميع إلا لأهله حيث أنهم محرومون من حقوقهم و مثال على ذلك فالوظائف في منطقتنا أصبحت وفق التعيينات الصادرة من الرباط و البيضاء حكراً على أهل الجنوب.
    god bless Moroland

  • اوشهيوض هلشوت
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:36

    مادا تنتظرين يا استاذة من مدرسة تلقن الأطفال سموما مثل:
    -كان “البربر” يعيشون حياة بدائية
    -جلب احمد المنصور العبيد من السودان
    -…وكان اليهود لعنهم الله…
    -…ولما طرد المسلمون من الأندلس دخلوا المغرب حاملين ارثا حضارياهاما …
    هدا بعض مضمون ما كنا نتلقاه في المدرسة بعد الإستقلال والآن وقد كبرنا وانجبنا لاشك اجزء من حمولتنا “الفكرية” هده قد تسرب الى الخلف وبحكم الأزمة الشاملة فقد تحول هدا الجزء الى سلاح ضد الآخر الشريك في الوطن
    هامش: لم اشر الى دور المجتمع في تغدية هده”الثقافة” كوسيلة للتنفيس عن همومه

  • عائشة ت
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:38

    يبدو ان الكتابات النسائية تركز على الجانب الإنساني خارج رهانات السلطة بمعناها الضيق , تساؤلاتك اختي جد مشروعة وأجيبك باننا أبعد ما نكون عن التسامح في أغلبيتنا لأننا نعيش بمنطق تراتبيات جد صارمة لا تختزل في لون البشرة بل تمتد من الأصل الاجتماعي والعائلي والطبقي والجهوي وما إلى ذلك ,

  • itrai
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:20

    العنصرية فيما مشيتي كاينة مشي غير المغرب….
    غير الله اهدي بنادم هاد الساعة …

  • حسن المصري
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:32

    شكرا لمجلة هيسبريس وشكرا للأستاذة مريم على هذا الموضوع الجرئ والذي نحتاج الى جرأة كبيرة لمناقشته بصدر رحب خصوصا أننا نحن العرب الدين نسخر من الغرب ونقول إنهم عنصريون والحقيقة هي أنهم هم يعترفون بعوراتهم ونحن نخفيها ونضحك على العالم..نحن أيضا في مصر عندنا عنصرية ويسخر بعضنا من بعض ..هذا صعيدي غبي وهدا نوبي لا يمكن أن يكون غلا بوابا أو فراشا وهذا كذا ..كل العرب تنخرهم العنصرية لكنهم لا يعترفون..برافو لأنكم بدأتم تفتحون مثل هذا النقاش الحقيقي

  • halim rami
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:22

    في كتابها الأخير «رسائل إلى ابنتي»، تكتب مايا أنجيلو، شاعرة أميركا السمراء، المفكرة التالية، بعنوان «المغرب»: «مع أنني أحيا في القرن العشرين، فقد كنت لا أزال أحلم بالحياة في بلاد العرب في القرن التاسع عشر. وفي صباح اليوم الأول من وصولي إلى المغرب قمت أمشي بحثاً عن حلمي. كان بعض النسوة في الشوارع يرتدي فساتين غريبة والبعض الآخر يحمي عنقه خلف عباءات سوداء. وبدا معظم الرجال وسيمين في طرابيشهم الحمراء. عبرت الشارع قرب مجموعة من الخيام، فنادى عليَّ بضعة رجال سمر. ولاحظت للمرة الأولى أن المغاربة يشبهون الإسبان أو المكسيكيين أكثر من الأفارقة. كان الرجال يقولون أشياء لا أفهمها وكانوا متقدمين جداً في السن. وتذكرت أنني أرتدي ثياباً تليق بأميركية في الخامسة والعشرين، ولكن ليس بسيدة مغربية في رفقة أفارقة.
    ابتسموا وتحدثوا إليَّ بلغة لا أفهمها. أجبت بخليط من الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، لكنهم لم يفهموا شيئاً بدورهم. وتبادلنا الابتسامات فيما قال أحد الرجال شيئاً ما لنسوة يقفن قربنا ويتأملنني بفضول. ابتسمت لهن وابتسمن لي. تعبت فوقفت لأغادر فتقدمت مني إحدى النسوة وفي يدها فنجان قهوة قدمته إليَّ. وفيما رفعته إلى شفتي، لاحظت شيئين: حشرات تدب على الأرض والرجال يهزون رؤوسهم تحبباً إليَّ.
    انحنيت ورشفت قليلا وكاد يغمى عليَّ. كان على لساني صرصور. تأملت وجوه من حولي ولم أستطع أن أبصقه. تذكرت الآداب التي علمتني إياها جدتي في الجنوب. أخيراً فتحت حنجرتي على وسعها ودلقت الفنجان كله. أحصيت أربعة صراصير. ثم استأذنت ومشيت إلى أن ابتعدت قليلا ونظفت كل ما في داخلي. لم أروِ القصة لأحد لكنني بقيت مريضة لشهر كامل.
    عندما سافرنا إلى مرسيليا نزلنا في فندق رخيص. وذات يوم وجدت عدداً قديماً من مجلة «المختار» وفيه مقال بعنوان «القبائل الأفريقية التي تسافر من الساحل إلى شمال أفريقيا». وفيه أن قبائل كثيرة التي تتبع الطرق القديمة من مالي والتشاد والنيجر ونيجيريا وغيرها من بلدان أفريقيا السوداء في طريقها إلى مكة عبر الجزائر والمغرب تتعامل بطريقة المقايضة. بضائع لقاء بضائع، وأما القليل جداً من المال فيوفرونه لشراء الزبيب. ومن أجل أن يكرموا ضيوفهم يخلطون فنجان القهوة بثلاث إلى خمس زبيبات.
    لوهلة تمنيت العودة إلى المغرب لأنحني أمام الرجال وأستميحهم عذراً. لقد قرروا تكريمي بحبات الزبيب الغالية. ذلك بالطبع ما كانت لتطلبه مني جدتي في الجنوب. كان ذلك درساً لا ينسى».

  • ouahyabdel
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:24

    العنصرية استثمار من إنجاز الانتهازيين و الوصوليين لأنهم أعداء المساواة و الديمقراطيةالحقة. فهي الوسيلة الوحيدة التي تسمح لهم بتوجيه المنفعة حيث يحلو لهم :باتجاه الأقرباء و العشيرة والقبيلة و الجهة و العرق… مع استبعاد و إقصاء الآخر من المشاركة في اتخاذ القرار و اقتسام الكعكة. و العنصرية مستويات تتراوح بين لون البشرة و اللغة و المنطقة الجغرافيةو الانتماء الحزبي و الثقافي و المهني… و تستعمل كل واحدة حسب ما تقتضيه الظروف المصلحية للعنصريين الكبار.

  • كريم فنير
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:18

    موضوع جد مهم و انوه بمجهودات الكاتبة التي عمدت على اثارة نقطة لا يحبد المغاربة اثارتها او نقاشها.نحن شعب عنصري حتى النخاع لكن دون قصد و هاته هي الطامة الكبرى .ديننا لا يفرق بين احد لكن الظهيرالبربري لازال ساريا و العبودية لا زالت في مجتمعنا..من المسؤول؟ و ما هي المعايير التي يستوجب سلوكها حتى يتسنى لنا الاقلاع عن خبت عنصري يلازمنا ليل نهار؟ انحن شعب مسلم؟ ادا كان الجواب نعم عن السؤال الاخير فشعبنا عليل نفسيا يجب علاجه ,اين سيعالج؟ في البيت..في المدرسة..في المساجد…في الشارع .نحن شعب طيب,لكننا لا نأبه ولا نريد فهم ما يصدر من أفواهنا من كلام عنصري خبيث :عزي,عروبي…………
    اتبعوا كلام الله و الرسول و لنبدء محاربة هده الظاهرة الخبيثة انطلاقا من بيوتنا والسلام عليكم…
    شكرا جزيلا مريم لاثارة هدا الموضوع المهم,و شكرا لمجهودات هسبريس الجبارة في تنوير الرأي العام المغربي و شكرا لكل غيور عن وطنه..

  • امازيغية اصيلة
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:14

    يقول عز و جل في سورة الحجرات “ان اكرمكم عند الله اتقاكم” يعني ان مقياس علو درجة الانسان عند الله هي التقوى و حسن الخلق فلا فرق بين عربي او عجمي و لا اسود او ابيض الا بالتقوى فقد نجد شخصا اسود اللون و لكنه يحمل قلبا ابيضا صافيا و خالصا في حين نجد شخصا ابيض اللون يملك قلبا اسودا خبيثا متعجرفا
    بخصوص المغرب فالميز العنصري يشهد نسبة كبيرة خصوصا بين اهل الشمال و اهل الجنوب و بين الامازيغ و العرب حقيقة ان الانسان يفخر باصله و مسقط راسه و موطن ابائه و اجداده بدليل اني ايضا اعتز بكوني امازيغية لكن الامر لا ينبغي ان يتعدى التهكم على الاخرين و التعجرف عليهم فهذه ليست الا الحياة الدنيا و ما يربطنا فيها هو دين الاسلام و لا شيء غير ذلك اما الاخرة فرخصة عبورنا اليها و الفوز بها هي حسن الخلق و تقوى الله
    و من تواضع لله رفعه فاخلاق الانسان هي التي تحببه للناس بغض النظر عن اصله و فصله
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ” يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن و لا تلمزوا انفسكم و لا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان و من لم يتب فاولئك هم الظالمون “

  • مريم التيجي
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:16

    شكرا لكم جميعا، وأتمنى أن نواصل النقاش في مثل هذه المواضيع بجدية وجرأة لأن معرفة الداء نصف الدواء، ولا يمكن أن نخلص من أمراضنا الاجتماعية ما دامت مختفية ولا خرج الى العلن الا في شكل ردود فعل غريبة أو سلوكات مرضية يدفع الجميع ثمنها

  • maghribiyon
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:30

    (لقد هالني صراخ هؤلاء الشياطين الخارجين لتوهم من مدرسة الحسن المراكشي الابتدائية)
    -الشياطين يدرسون في مدرسة مراكشية .غريب هاد الشي
    أذكر احدى مقابلات البارصا مع ريال سرقسطة .أن الجمهور كان يصرخ على اللاعب ايتو(كاميروني أسود لمن لا يهتم بالكرة) ويقلد صوت القردة ويرمون عليه الموز والكاكاو مما جعل اللاعب ايتو يفقد أعصابه وينسحب من الملعب .ولم يعد الا بعد الحاحات كبيرة من أصدقائه ومدربه ريكارد و حكم المباراة وكذلك لاعبي سرقسطة.
    هذه الحادثة أهديها للكاتبة المحترمة ولا أدعوها لتكتب انطلاقا منها مقالا يتعرض لعنصرية الشعب الاسباني.

  • hamid
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:26

    العنصرية في أوروبا وأمريكا عقيدة واعية يستطيع الإنسان أن يبررها ويدافع عنها، أما عنصريتنا تجاه اليهود وذوي اللون الأسود فهي انفعالية جاهلة غير واعية, أما عن تصرف أهل الشمال وخاصة ريافا، فلا يرقى إلى مستوى العنصرية ولكنه إحساس بالتفوق على مغاربة “الداخل” وعموما وكما يقول المثل المغربي الحكيم (الله يفيقنا بعيبنا)

  • سعاد
    الثلاثاء 28 أبريل 2009 - 23:34

    كل العرب عنصريون وهم في قرارة أنفسهم يدعون امتلاكهم لحقوق التأليف لكتاب الاسلام المقدس ويرونفي تنافس حميم مند 14قرانا أن في ثناياهم دم محمد,, حتى الابل و الفرسان سموها بالعربية دون حاجة لهم بباقي الحيوانات,,, لدلك اعلم أخي و أختي أن العرب في المغرب الكبير كانوا و لايزالون يسمون السود بالحر الثاني التي صارت شفاهيا الحرطاني ,, كان العرب و لا يزالون مصدر العنصرية وكل حضارات وشعوب الدنيا تقول هدا,,

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين