هل هي بوادر التغيير في اختيارات العدل والاحسان؟

هل هي بوادر التغيير في اختيارات العدل والاحسان؟
الأحد 25 دجنبر 2011 - 00:35

شكل انسحاب جماعة العدل من حركة 20 فبراير الحدث السياسي الابرز مع نهاية سنة 2011 وربما سيكون الأبرز في السنة بعد حدث فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية الأخيرة مما يعني أن اسلاميي الجماعة ارادوا تسجيل حضورهم وجلب الانظار إليهم في وقت تتجه فيه كل العيون نحو زعيم حزب العدالة والتنمية وحكومته المنتظرة.
لكن بعيدا عن هذا النظرة الاولية فهناك أسباب عديدة وكثيرة دفعت بالجماعة بلا شك الى اختيار الانسحاب من 20 فبراير بشكل نهائي وليس وقف الأنشطة بداخلها كما يصور البعض، و إن كانت بعض الخلاصات من داخل الجماعة تفيد باستنفاذ هذه الحركة لأغراضها حسب تصور الجماعة إلا أن هناك أسباب أخرى نلخصها في ما يلي:

1-الظرف السياسي الحالي : والذي طبعته انتخابات غير مشكوك في نزاهتها الى درجة مقبولة لدى جميع الاطراف و بنسبة مشاركة أيضا لا بأس بها ، وما نتج عنها من فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الاولى مما أهله دستوريا لتشكيل الحكومة الجديدة ،عناصر طرحت اسئلة كبيرة عن مدى جدوائية الإستمرار في الحركة من عدمه، سواء من خلال الحسابات السياسية للجماعة أو النتائج المنتظرة من الحراك الشعبي في المرحلة القادمة خاصة بعد بروز إرهاصات تشكل القطب اليساري بالتحاق الاتحاد الاشتراكي بالمعارضة وهو أمر لا يخفي الرغبة في الاستفادة من هذه الحركة وتمييع مشاركة العدل والاحسان بداخلها وفي هذا الصدد كانت دعوات الاشتراكي الموحد واضحة في آخر مؤتمرله بالتصدي للأصولية مما يجعل سؤال البقاء في الحركة مشروعا .

2- حول حركة 20 فبراير نفسها : على اعتبار أن العدل والاحسان حشرت نفسها مجبرة مع مكونات مختلفة معها أيديولوجيا وسياسيا وقبلت بسقف سياسي محدد سلفا في حدود الملكية البرلمانية والذي لا يشكل سقفا لها، فالجماعة في 20 فبراير وإن كانت من أهم المحركين للحركة إلا أن استفادتها السياسية ضعيفة ، بحيث لم تستطع رفع شعارتها ولا تصريف مواقفها ولا الحرية في الدفع بالحركة نحو سقف العدل والاحسان ،وهي التي كانت تتهم ذوي السقوف الواطية واختياراتهم إلا أنها لم تستطع تجاوز هذه السقوف فعليا للوصول إلى سقفها العالي . والخلاصة أن الحركة لم تستنفذ أغراضها كما قالت الجماعة، لأن لا شيء تحقق من مطالب هذه الحركة إلى حد الآن ، اللهم إذا اعتُبرت الإنتخابات والدستور إستجابة لتطلعات الشعب المغربي ومطالبه .

3-استفادة العدالة والتنمية من حركة الشارع :من الملاحظ أن حركة الشارع على عكس ما كان متوقعا صبت في رصيد حزب العدالة والتنمية. بمعنى أنه تحولت حسب تعبير الشيخ ياسين من فاعل محرِّك إلى مطية للأهواء والطموحات الشخصية عند أولئك الذين ينتظرون من يشق لهم الطريق ليتربعوا على كراسي الدولة. وهكذا صارت حركة الشارع ككاسحات ألغام دفعت ببعض أجنحة المخزن الى التراجع وفسح الطريق مكرهة للعدالة والتنمية وهذا يعني حسب قراءة العدل والاحسان إطالة عمر النظام الذي كانت الجماعة تحسب له أيامه الأخيرة على غرار كل أنظمة الجوار . فالاستمرار في الشارع هو في صالح الحكومة الجديدة وسيمنحها قوة وسند شعبي مما سيكون عاملا مساعدا في إنجاح البرنامج الاصلاحي “لإسلامي القصر” مما يعني إطالة عمر النظام الساسي وهو ما ليس في مصلحة العدل والاحسان ، ولهجة بيانها الأخير تفيد بهذا الأمر .كما أن ما جرى يشكل اختيارا لتمايز الصفوف ومواصلة الجماعة للموقف الجذري في التغيير الذي تتبناه وما فيه من محاولة إحراج للعدالة والتنمية الذي اختار العمل من داخل هذه القواعد النظامية المفروضة ، ولكن المشكلة الكبيرة هي أنه اذا كان سقف حركة 20 فبراير بمكوناتها أجمع لم ينل ذلك الرضى الشعبي الجماهيري المطلوب ، فهل تستطيع العدل والاحسان وحدها الانتقال بالمغاربة نحو عملية تغيير سياسي أكثر جرأة ووضوحا ومسؤلية على حد تعبيرها .

4- استفادة الاطراف اليسارية من 20 فبراير: من الواضح أيضا انه ليس حزب العدالة والتنمية وحده من استفاد من حركة 20 فبراير، فاليسار بدوره استطاع أن يحرك هياكله التنظيمية وتنتعش أجهزته التي تآكلت مع طول السنين ، فاليسار براغماتي بطبعه ويستفيد على جميع المستويات من خلال عملية مقايضة سياسية وانتزاع بعض الامتيازات المادية من الدولة ومن المنظمات الدولية أيضا، والحصول على تمويل أنشطته بدعوى الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الانسان الخ ،وحضور العدل والاحسان في 20 فبراير بشكل كبير أكثر من غيرها لا يمنحها ذلك الحق في الاستفادة من رصيد الحركة لصالحها على عكس اليسار ، رغم أنها من الناحية الفعلية هي من يحرك أجهزتها التنظيمية في جميع المدن وتجند أعضائها وما يتطلبه ذلك من كلفة مادية وإرهاق للتنظيم بكامله .

5- حصيلة العدل والاحسان في 20 فبراير: إنطلاقا مما سبق يتبن أنه سواء من الناحية السياسية أو من الناحية الاعلامية أو من الناحية التنظيمية كانت مشاركة العدل والاحسان مكلفة وبمردودية ضعيفة على التنظيم وعلى اختيار الجماعة وتصورها للتغيير الذي لا يمكن أن يخرج في نظر الجماعة عن سياسة الترقيع ، وكان من الضروري للجماعة إعادة تقييم حضورها في الحركة بناء على هذه العوامل .

والخلاصة أن المشكل الآن ليس في انسحاب الجماعة من 20 فبراير أو بقائها وإنما في تصور الجماعة للتغيير الجدري ومدى إمكانيته ، وهو ما يعني إما اتجاه الجماعة نحو العزلة السياسية وفاءا لهذا التوجه ،أو الى مراجعة فكرية جديدة تقبل بالواقع السياسي الجديد والمساهمة في الإصلاح من خلال دعم غير مباشر لحكومة العدالة والتنمية على مستوى الشارع عبر تأسيس حزب سياسي ، مقاطع للانتخابات، على غرار البديل الحضاري والحركة من أجل الأمة الى حين نضوج ظروف أحسن للمشاركة وفي نفس الوقت اختبار لتجربة العدالة التنمية في تدبير الشأن العام ومدى قدرته على تحسين ظروف المشاركة السياسية الفاعلة.

‫تعليقات الزوار

23
  • عدلي سابقا....مستقل حاليا
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:03

    أولا لا نقول جدوائية هذه ليست لغة عربية لا فصيحة و لا محكية….
    ثانيا سمح لي نكولك يا أستاذ أنك لا تملك من أدوات التحليل السياسي حتى لعبة
    ثالثا الجميع يشهد -الأعداء و الخصوم قبل الأصدقاء- أن العدل و الإحسان تمارس السياسة باحترافية كبيرة تربك المخزن و تجعله دائما في موقع رد الفعل يعني جماعة الأفعال ماشي لبلا بلا …
    رابعا إلى كان سيك بنكيران تقلز فوق الكرسي ديال رئاسة الوزراء فهو مدين للعدل و الإحسان التي قادت الحراك بالعربية تاعرابت العدل و الإحسان هي لي حطاتو تما …وهذا باعتراق قيادات pjd أنفسهم
    خامسا طيبتونا بالحديث عن العزلة ديال العدل و الإحسان واش أصاحبي عور…ما كاتشوفش نضالها اليومي مع الطلبة و المعطلين و تنسيقيات الأحياء و و و و ….خاصك واقيلة نضاضر ولا النضال عندك هو الجلوس فالكراسي الوثيرة ديال البرلمان و كثرة التعناق و البوسان ديال بنكيران….إلى الثبات على المبادئ عزلة الله يعطيهانا….
    و أخيرا خصك تعرف كون بغات الجماعة دير الشونطاج مع المخزن و تعقد الصفقات على حساب ولاد الشعب كون فرح بيها و جا عندها كايجري و كون بقا بنكيران في مدرسته الخاصة كايقري ألف باء…..

  • فبرايري
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:04

    شكراً جماعة العدل والإحسان
    شئنا أم أبينا، رضينا أم استعلينا، لا نملك إلا أن نشكرك يا جماعة العدل والإحسان على ما قدمته للشعب المغربي من خلال حركة 20 فبراير:
    1- فشكراً لك لأنك أخرجت حركة 20 فبراير إلى الوجود الفعلي في حين أن الجزائر سبقتنا بثلاث مسيرات احتجاجية دون أن يكتب لحركتها أن ترى النور لضعف عددها ومددها
    2- وشكراً لك لأنك كسرت حاجز و هاجس الخوف لدى المغاربة حتى شاهدنا الفنان يغني في وضح النهار ضد الفساد والاستبداد
    3- وشكراً لك لأنك أربكت المخزن أيما ارتباك حتى فرّخ خطاباً ملكياً ولو عقيماً ودستوراً جديداً ولو ممنوحاً وانتخابات استعجالية ولو مزورة وحكومة تنعث بإسلامية ولو بدون سلطة
    4- وشكراً لك لأنك أقمت شباباً يائساً من على كرسي الانتظار السباتي إلى ساحة الجهر بالحق حتى قدم بعضهم أرواحهم ثمناً لذلك

  • فبرايري تتمة
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:05

    5- وشكراً لك لأنك أعطيت المغاربة درساً في الصبر والتسامح وتدبير الاختلاف طوال مدة عشرة أشهر مع أطراف في الحركة كشفوا الآن القناع عن وجوههم وأظهروا عداءهم الصريح لمرجعية المغاربة وركوبهم المفضوح على الحركة
    شكراً جماعة العدل والإحسان
    6- وشكراً لك لأنك أعطيت المغاربة أيضاً درساً في نكران الذات وتغليب المصلحة العامة والتدرج رغم عددك ومددك فلم نرك أقحمت أجندتك السياسية ولا فرضت سقف مطالبك الشاهق المعروف بل تركت الكلمة الأولى والأخيرة للشعب
    7- وشكراً لك لأنك جمعت شمل المغاربة رغم اختلاف ألوان طيفهم حتى تذكر المواطن المغربي أنه لا فرق بين أمازيغي وعدلي وتحرري وسلفي ورفيقي ومستقل إلا بمدى حرصه على خدمة وطنه
    8- وأخيراً وليس آخراً، شكراً لك لأنك برهنت على وفاءك للمبدإ وليس للتكتيك السياسي فتوقفت عن الانخراط في الحركة في الوقت المناسب قبل أن يحسب عليك شهادة الزور وتحريف سقف المطالب الأول إلى نسخة جديدة لم يخترها الشعب المغربي
    هذا شكري لك يا جماعة العدل والإحسان بعدد أبواب الجنة فتقبلي شكري من أي الأبواب شئت

  • أبو قاسم
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:27

    ولكن المشكلة الكبيرة هي أنه اذا كان سقف حركة 20 فبراير بمكوناتها أجمع لم ينل ذلك الرضى الشعبي الجماهيري المطلوب ، فهل تستطيع العدل والاحسان وحدها الانتقال بالمغاربة نحو عملية تغيير سياسي أكثر جرأة ووضوحا ومسؤلية على حد تعبيرها؟ .
    هدا سؤال في محله،والإجابة عليه بصراحة ووضوح كفيلة بجعل كل واحد يتحمل مسؤوليته ويقدر قوته ويبحث عن أنجع الطرق نحو التغيير

  • فيلسوف
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:41

    العدل والإحسان رجعت إلى مكانها الطبيعي في أحضان المخزن الجديد ! لقد نبذها الشعب منذ نشأتها وما كسبته من تعاطف كان على مقدار نفاقها ! ولكن ، للنفاق أجل قصير وجوبا لا جوازا ! إلى المزابل أيها المتهافتون ! رويدا رويدا ، ستتأسس الحنيفية الأكيدة ! لا تعترف بالحدود الوهمية ! وضدا على أعداء المدينة الفاضلة ستقوم المدينة ! لقد سرقوها و طال الأمد ! و الحين آن لكتابة التاريخ وتصحيح مسار مشلول ….!!!!

  • مواطن مغربي
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 02:04

    اعتمدت جماعة العدل و الإحسان في نضالها خلال هذا الحراك على الخرافة و الأحلام و اعتمد حزب العدالة و التنمية على الواقعية و الوضوح فكان النجاح لأصحاب الواقعية و الوضوح و الفشل الذريع لأصحاب و الخرافة و الأحلام و هذا طبيعي جدا.
    فإذا أرادت جماعة العدل و الإحسان النجاح فعليها بمراجعة فكرية عميقة جدا جدا في العقيدة و في العبادة و في المعاملات و نبذ كل شكل من أشكال الخرافة و الشعوذة والاعتماد على كتاب الله و سنة رسول الله في أدبياتها فالمغاربة سنيون و ليسوا بشيعة و لن يقبلوا بالمذهب ألشيعيي الذي يكفر الصحابة و يلعنهم صباح مساء.

  • جلال
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 02:28

    اخي اسباب تخلي الجماعة عن الحركة واضحة.
    1 تغير الاوضاع في المنطقة و نهاية الربيع العربي، اليمن خرجت بتفاهم حول السلطة و البحرين بتقرير حقوقي ،اما سوريا التي يكن الغرب عداء شديدا لنضامها فقد بدا عجز العالم عن اسقاطه و اعاد الغرب سفرائه و بدا العرب متوددين الى النضام و منكفئين،فايقنت الجماعة ان امكانية اسقاط النضام بضغط الشارع الؤدي الى مساندة غربية اضحى وهما و اضن ان السفارات ايضا افهموا الجماعة دات الامر،فرانسوا فيون قال صراحة لبنكيران ان فرنسا مع المغرب.
    2 على المستوى الداخلي رات الجماعة ان الحركة لا تحضى بمساندة الشعب و ان النضام كان دكيا و ترك الاحتجاجات تتناسل دون ان يعيرها ادنى اهتمام حتى صارت عبتية.

  • الشعب
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 05:20

    اعتمدت جماعة العدل و الإحسان في نضالها خلال هذا الحراك على الخرافة و الأحلام العدل والإحسان نبذها الشعب منذ نشأتها وما كسبته من تعاطف كان على مقدار نفاقها ! ولكن ، للنفاق أجل قصير

  • khtira
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 11:02

    بسم الله
    والله إن العدل والاحسان لتمارس السياسة في أذكى صورها،خطاباتها تصريحات قيادييها محبوكة مضبوطة. المخزن عاد للركن لأنه لا يعرف مآل الأحداث اليوم كما السابق حيث حشر 20 فبراير ومعها العدل والاحسان ذات السقف العالي في زاوية مراقبة ومتحكم فيها.
    برافووووو الجماعة ما كان مايتكال وخا فاجأنا القرار في توقيته

  • mora9ib
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 14:03

    اعتقد هن الجماعةاخلفت الموعد مع التغيير يوم 20 فبراير عندما رجع اعضاؤها الى دورهم و لم يستفيدوا من التجربتين التونسية و المصرية و سمحت بالتالي للمخزن ان يعيد تنظيم نفسه بعدم راينا ارتباكه الواضح يوم انطلاق الحركة.
    المشكلة لدى الجماعة-انا احترم اختياراتها-هي عدم رغبتها في المواجهة المباشرة مع المخزن و الاكتفاء فقط بمناوشات هنا و هناك
    المشكلة 2 هي عدم ثقتها في قدراتها العددية و التنظيمية لخلق تغيير جدري و الاكتفاء بلوم هيآت اخرى بتحديد سقف المطالب و الجميع يعرف تاثيرها الضعيف في الشارع مقارنة مع الجماعة.
    المشكلة 3 انتظارية الجماعة لتحرك الشعب بالملايين و هدا خطأ فادح.فالتجربة التاريخية اثبتت ان القلة هي التي تغير وتكون بمثابة الطليعة لياتي الشعب اخيرا ليقطف الثمار و هدا ما شهدناه و نحن نتابع ثورات مصر و تونس.ف 70 الفا فقط هي التي اسقطت الالة القمعية الرهيبة لمبارك يوم 25 يناير و 70 الفا هي كدلك التي اسقطت بن علي يوم فر.لدلك تجدونني معجبا بهدا الرقم.
    بالداريجا راه فيه البركة.
    في انتظار بوعزيزي مغربي و هدا ما لا اتوقعه في المنظور القريب تقبلوا تحياتي.

  • ابنادم
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 15:29

    اضحكتني ردود الفبغاغيين او جيران السوء يقول احدهم انه عدلي سابق ومستقل حاليا ههه حتى تداخلت في راسه الاشياء هل عدلي سابق يقول يقلز ههه ويقول ولاد الشعب الم تتتهموا اولاد الشعب بالشمكارة والمرتشين على اي لنعود الى الموضوع بالنسبة لي الطوزي كان محقا ان قال عن الشيخ انه يعيش دور العظمة حتى انسلخ فيه قال يوما البصري في جواب عن ياسين في البرلمان ان الخير امام اظن نفس الشيئ ربما في شباب الجماعة سيتاكدون ان طريقهم ومنهاجهم هو خطا وان كانوا فعلا يريدون الاصلاح فمن الداخل وفقط نلقي نظرة على ماتعيشه دول تالربيع سيتبين انه قحط يخدم مصالح الغرب ليس الا اما ان كانوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية والاعتبارية فنتركهم في غيهم الى ان يبلغوا سن الرشد

  • said
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 22:17

    الحقيقة كل الحقيقة أن صاحب المقال وبعض المعلقين ليسوا على دراية بأدبيات جماعة العدل واإحسان فالأجدر بهم أن يعودوا إلى أمهات الكتب (المنهاج النبوي-العدل الإسلاميون والحكم-الإحسان-التنوير…)لكي يفهموا تصور الجماعة بعمق .أما ومنطلقاتهم الإعلام الرسمي والجرائد المغرضة وحكمهم على الجماعة من بعيد فهذا من شأنه جعلهم يفترون الأقاويل الباطلة والإدعاءات الكاذبة.

  • un passant
    الإثنين 26 دجنبر 2011 - 00:14

    من الواضح أن الخطوة التي أقدمت عليها جماعة العدل و الإحسان أربكت حسابات الكثيرين الذين كانوا يراهنون على نضالاتها لاتخاذها مطية لأغراضهم و أجبرتهم على اللعب على المكشوف و أن يقولوا على الملأ ما كان من باب المستور سابقا. الغريب في الأمر و المضحك حقا أن يطالبها هؤلاء بالاستمرار في ذات المسار الذي كانوا يعيرونها و ينقدونها عليه (أنظر الفقرة الأخيرة من المقال).

  • ali idrissi
    الإثنين 26 دجنبر 2011 - 05:06

    تحياتي سي رجاءا اكتب لنا في الازمة الاقتصاد عساك….اما السياسة فيبدو من كلامك انك بعيد عن فهم طلاسمها…خاصة ماكان منها من خربشة المخزن وكيده….وليس كل ماتحتاجه لسان وشفتان حتى تكتب عن الحدث الزلزال….انسحاب العدليين من ح20فبراير…ءان كانت السياسة لعبا كما اراد لها المخزن الماكر .فالعدليون هم اللاعبون المحترفون ولاالخب يخدعهم.والخب المخزن.وماسواهم ممارسون هواة.مثل العدل والاحسان وغيرها في ذلك مثل المغرب الفاسي وبرشلونة الاسباني.ولامراء!ولئن كانت السياسة جدا فهم اهلها.ولاجدال!وماينبئك مثل خبير .والخبير هنا المخزن الافاك .مروض النموروالافاعي يسخرها في عروض الفرجة السياسية -بانتخاباتهاودستورها -بالسرك المخزني العتيد.اما اشبال العدل والاحسان فل ابائها تنتسب فكيف تصيدها الثعالب المخزنية.قال المعلم المربي عبد السلام يسن في قصيده الشعري مرة:من لم يكن قرما يسر على منهاجنا يكنه………….ويقول المخزن بلسان حاله:من لم يكن قزما يسرعلى منوالنا يكنه…….والقرم الاسد……فاءين اسود العدل والاحسان.من اقزام باعت نفسها للمخزن.

  • FOUAD
    الإثنين 26 دجنبر 2011 - 11:44

    Said 12
    أخي سعيد تعليق رقم 12
    تذكر أدبيات العدل و الإسلام و لا تذكر إلا كتبا للشيخ ياسين، و آخر إصدار لهذه الكتب لا يقل عن 10 أو 15 عام، بمعنى آخر في "القرن الماضي"،
    أخي مع "كل الإحترام"، أشعر كأنك تردد أقوال أصحاب "الحلول و الإتحاد" "أنا الله و الله أنا" تعالى الله عن ذلك، فكأن إخوان اجماعة يقولون "الجماعة ياسين و ياسين الجماعة"، و حتى لا أتهم بالجهل فأنا قرأت لياسين ما تيسر:
    المنهاج
    الرجال
    دروس في التاريخ
    ديوان شعر
    حوار مع الفضلاء
    حديث المومنات لا أذكر الإسم بالضبط
    و ملخص فكره، الذي يدندن حوله دائما أبدا : سورة البلد/العبادة، حديث الخلافة/السياسة،
    لم ألمس اجتهادا و لو بسيطا لأتباعه، اللهم الباشري رحمه الله رحمة واسعة، وقد لفظته الجماعة كأنه ماكان و لم يكن، عار عار عار
    يارب ارحمه رحمة واسعة و كل المسلمين المخلصين من كل الجماعات و الأقطار و الأمصار
    يا رب آمين
    Mon salam à mon mouslim pays

  • إلى صاحب التعليق 15
    الإثنين 26 دجنبر 2011 - 18:10

    صراحة بيني و بينك أصحيبي ان شاء الله ما قريت لعبد السلام ياسين شي لعبة ….انت حتى العناون ماعرفهمش….أراه عبد السلام ياسن أصاحبي منظر و مفكر فيلسوف ينشغل في كتاباته بالأفكار الكبرى المؤسسة و بنظريات التغيير و بالقضايا المصيرية( الأمازيغة الحوار التربية مناهج التغيير المرأة…..) ماشي التفاصيل السياسية ولا الأحداث العابرة….

  • جميلة
    الإثنين 26 دجنبر 2011 - 23:02

    تحليل بعيد كل البعد عن الواقع الكاتب يفكر بصوت عال فقط كما يظهر من خلال مقاله و كأن الحملة الانتخابية لا زالت مستمرة كما لا نرى مقالاته الا عندما ينشر أحد الكتاب المحسوبين على جماعة العدل و الاحسان و كأنه رد غير مباشر على كتاب العدل و الاحسان و هنا استغل هذه الفرصة التي يتيحها لنا الموقع لأقول للكاتب الجماعة ليست في سباق مع حزب العدالة و التنمية فهي أسمى من الدخول في سباق سخيف فلو كانت تريد الدخول في العمل السياسي و التخلي عن موقفها كما يفعل الكثير من الاحزاب لكانت الآن أو منذ سنين داخل السلطة الجماعة لها مواقف جميعها تحسب لها و ما يميز هذه المواقف هو الثبات كما أن لجماعات أخرى مواقف كثيرة لكنها في بعض الاحيان و هي نادرة تحسب لها و أخرى و هي كثيرة تحسب عليها
    و أتمنى في المرة القادمة أن يضع كل كاتب انتماءه مباشرة بعد اسمه مثلا كاتب هذا المقال كل تحليله البسيط يصب في اتجاه العدالة و التنمية نقتقد كثيرا الكتابات المستقلة في الموقع

  • عبدالله
    الثلاثاء 27 دجنبر 2011 - 10:11

    خيارات العدل والاحسان كثيرة ومتعددة والجواب ماسترى لاماتسمع

  • FOUAD
    الثلاثاء 27 دجنبر 2011 - 10:19

    الى رقم 16
    ربما نسيت االعناوين لان العهد قديم بهده القرات و بعضها يناهز 25 عام, ثم لست محنطا لا اقرا الا لشخص واحد, و لست معجبا حتى الهوس بشخص ما, و ربما عرفت الشيخ قبل ان تعرفه, و جالسته قبل ان تجالسه, و رايي الشخصي في انه ليس بعالم, و ليس لانه كتب "الاسلام او الطوفان" نال الدرجات العلى في العلم, كذلك حضرت له و هو يفسر الاحلام فوجدته "بسيطا سطحيا"

    كذلك قرات له من كتاب بالفرنسية فانتابني "شك قوي" ان يكون هو من الفه سطرا سطرا
    و قيل لي انه يتكلم 6 لغات!
    اما الببيوغرافيا في كتب الشيخ فلا وجود لها تقريبا, اتدري ما معنى ذلك يا صاحب لعيبة?
    مع كل الاحترام للشيخ ياسين, لكن اتباعه يبالغون فيه
    الاحترام شئ و المبالغة شئ اخر
    Mon salam à mon mouslim pays

  • ع اسندال
    الثلاثاء 27 دجنبر 2011 - 13:15

    هناك ثلاثة انواع من المعلقين
    هناك من سار في نفس اتجاه المقال هناك من لم يقرا المقال اصلا واكتفى بالرد على المعلقين الاخرين وهؤلاء خارج الموضوع وهناك الاخوة من العدل والاحسان من يشاطرهم نفس وجهة النظر: اغلبهم انتقذوا فلان او توجهه السياسي ولم يجيبوا على الاسئلة التي طرحتها في المقال.وانا لم انتقذ ولم اسب ولم اذكر الجماعة بسوء ولم ارد على اي كاتب اخر ،في مقالي طرحت سئلة لا اقل ولا اكثر واعيد طرح السؤال
    المشكلة الكبيرة هي أنه اذا كان سقف حركة 20 فبراير بمكوناتها أجمع لم ينل ذلك الرضى الشعبي الجماهيري المطلوب والحركة بكل مكوناتها لم تؤد للتغيير المطلوب، فهل تستطيع العدل والاحسان وحدها الانتقال بالمغاربة نحو عملية تغيير سياسي أكثر جرأة ووضوحا ومسؤلية على حد تعبيرها؟ .
    كلما نريد هو التغيير في هذا البلد والحرية للجميع وانتخابات حرة ونزيهة فهل اذا كان الحراك الشعبي لم يحقق اكثر مما كان في ظل ظروف دولية معروفة فهل مازال هناك امل في الرهان على هذا الحراك لدى الجماعة في الظروف الحالية التي يعرف فيها المغربحراك سياسي من نوع اخر ،هل ستقرا الجماعة الوضع قراءة جيدة او تبقىوفية لخيارتها قديمة

  • بوقال
    الثلاثاء 27 دجنبر 2011 - 13:28

    بكل الختصار جماعة العدل و الاحسان كون بغات تبيع كون باعنت في وقت لغلى

  • ولد الدرب
    الثلاثاء 27 دجنبر 2011 - 18:48

    القضية كلها دايرة على السقف!!
    السقف دالفبرايريين حادر والسقف دعدلاوا عالي!!
    ملي هادوك مبغاوش أو مقدوش إعلو سقفهم العدلاوا رحلو من حداهم!!
    والله إجيب اللي يريبهم عليهم ويهنينا من صداعهم!!

  • احمد
    الأربعاء 28 دجنبر 2011 - 03:15

    أخي الكريم أشكرك أولا على هذا المقال
    عندما تقول "أم ستبقى في خيارها القديم"، يجب التوضيح: ماذا فعل المخزن لتغير الجماعة من أهدفها،( الشكل في تغيير دائم عند الجماعة) فقراءتك للمشهد أراها جد مقبولة وسليمة في نظري إلى حد ما،لكن بنسبة للجماعة فالصراع مع المخزن فيه عدة أوجه وعلى أكثر من صعيدوعلى أعماق متفاوتة حسب اللحضة، لكن الهدف هو تحرير الشعب وبعد ذلك تنطلق كل الطاقات للبناء الحقيقي: انظر لحال ليبيا الآن ( لانراها نموذجا يقتدى به لكن نستفيد) ولكن انظر للحيوية في المشهد السياسي ، حياة بعد موت، فالاستبداد ملة واحدة،
    أقول أن قل قراءة لحدث تصنعه الجماعة، فضلا من الله تعالى، يجب أن ينظر إليه من هذا المنطلق أما التفاسير والآراء فالكل يقول والكل يكتب، مع مرور الزمن تتعري الجبال فمابلك بالمخزن المختبئ وراء الضباب.
    وشكرا لك أخي الكريم مرة أخرى

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين