هولندا: جمالُ بَقر وجُنون بَشر

هولندا: جمالُ بَقر وجُنون بَشر
الخميس 4 أكتوبر 2012 - 13:03

من بين الرموز البارزة التي تمثل بلاد الأراضي المنخفضة (هولندا) على الخارطة الدولية نذكر البقرة الهولندية وفانْ خُخْ (Vincent van Gogh ). البقرةُ الهولنديّة في المغرب غنية عن التعريف بفضل لبنها الوفير وجمالها الكثير؛ أما فانْ خُخْ فلا تعرفه إلا قلة قليلة من المهتمين الذين عادة ما ينطقون الاسم الشخصي لهذا الفنان الهولندي نطقا فرنسياً فيكتبونه: “فانسانْ” بالعربية؛ ثم ينطقون ويكتبون اسمه العائلي إمّا “فانْ كُوخْ” أو “فانْ جُوغْ” أو “فانْ جوخْ” أو “فانْ غوغْ”. أما الصحيح فهو: فِنْسَنْتْ فانْ خُخْ.

وُلِد فانْ خُخْ سنة 1853 وفاضت روحه سنة 1890 بعد أن وضع حدّا لحياته برصاصة أطلقها على صدره من بندقية قنص تقليدية. وقبل ذلك بأيام، كان فانْ خُخْ قد بَتر إحدى أذنيه تعبيراً على شعوره بإحباط شديد صاحَبَه طوال حياته القصيرة. وقدْ قيل إن فانْ خُخْ فقدَ صوابه فقصّ أذنه ثم قصَّ من عُمُره. وعلى ما قيل سنرُدّ بكلام بسيط نتأمل فيه شخصية فانْ خُخْ على ضوء بعض مكونات العقلية الهولندية، في محاولة لإنصاف هذا الرجل الذي رسم البطاطا والخوخ والكوخ ورفض أن يرسم البقرة الهولندية، لسببٍ لا نعرفه.

فان خُخْ، في اعتقادنا، لم يفقد صوابه، بل كان يعاني من فراغ عاطفي وروحي ومن فقدان الحنان والتفهم، لأنه كان ذا إحساس مرهف لا يختلف عن الذي نجده عند جلّ المبدعين الرومانسيين. وكم مِن مواطن هولندي عادي جُنّ على طريقة فانْ خُخْ وقصّ ما شاء من جسده وحياته ولكننا لم نسمع عنه شيئا لأنه لم يكن في مستوى فناننا من حيث الشهرة والعبقرية. ويَحْضرنا في هذا السياق ذالك المشهد من رواية “أحلام بقرة” (1988) للكاتب المغربي محمّد الهرّادي الذي يوجه فيه الطبيب هذه الوصية إلى بطلٍ غير بطوليّ يُدعى محمّد قبل أن يُزرع دماغه في رأس بقرة: “كُنْ حذرا….أنت رومانتيكي ولذلك ستتعب حين تصير بقرة…ستحرمك الأشياء صحة اليقين وستدعو لنفسك بالموت لأن ستصير مُعْدَماً…لن يصير لك رأي ولا عاطفة”.

وفي تجربتنا الشخصية ببلاد الطواحين، والتي امتدت لأربعة عشر عاماً، تعَرّفنا في الجامعة تخصيصاً إلى شبان وشابات جُنّوا لاحقاً كالبقر من شدة العزلة والفراغ العاطفي وغياب المرجعية العائلية والمجتمعية. وليس صعباً على المرء أن يستخلص أمام ذلك الواقع المؤلم بأن وجود الخلية الأسَرية، مَهْما تكن ناقصة، هو أفضل بكثير من انعدامها. فالمواطن الهولندي له في المتوسط ما يحتاج إليه مادياً وما يرتضيه من استقلالية، ولكن مناعته العاطفية تكون في الغالب الأغلب هشّة، لا تستطيع أن تقيه من السقوط فريسة للمقامات الاجتماعية غير المألوفة ولطوارئ الحياة المفاجئة. واستناداً إلى ما عايناه وعايشناه، نقول إن الهولندي لا ينال ما يكفيه من العطف والحنان فينشأ ضعيف الشخصية قوي الأنا، ولا يكاد يعي وجود هذا المشكل لديه حتى ينطلق إلى بناء جدار منيع ليوقف الآخر من الدنوّ منه. ولا يَحدث التقارب إلا عندما يكون أحد الطرفين محتاجا للآخر، فتراه يستعمل أكثر الأساليب الانتهازية لباقة وأدهاها لينال مناله، ثم يرجع إلى موقعه للاحتماء وراء جداره السيكولوجي. وكلما فشل الفرد الهولندي في تحقيق مبتغاه غمره إحساس بالإحباط؛ وبضع حالات متقاربة من الإحباط قد تكون كافية ليجنّ الهولندي في المسافة الفاصلة بين الأنا والآخر، أو بين الذات والغير.

تبدو هولندا للعابر والناظر مِنْ بَعيد جَنّة أرضية تُحترَم فيها حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد، وينعدم فيها التمييز بشِقه العرقي والديني والسياسي والأخلاقي والجمالي، ويروق بها العيش وتنمو الورود في سعادة وبهاء وتدور فيها الطواحين بشاعرية لا مثيل لها في العالم. إلا أن هولندا التي أنجبت أمثال المفكر اللاهوتي إرازموس والفيلسوف سبينوزا والرساميْن ريمْبْرانْطْ وفانْ خُخْ لم تحْمل في الواقع على أرضها، أو لنقل إنها ليست أمّ أبنائها بالفعل. فمن المسكوت عنه، أو من غير المعروف، أن هولندا هي البلد الذي أجاد، أفضل من غيره على الإطلاق، استعمال ما نهبَه من الأقطار التي كان يسيطر عليها في المرحلة الاستعمارية. وهي كذلك البلد الأول في الغرب من حيث عدد الرعايا الذين لا يعارضون المساندة الرسمية وغير المشروطة لإسرائيل وللمشروع الصهيوني. كما أنها، على صعيد آخر، الأولى أوروبياً من حيث نسبة أطباء الأمراض العقلية ودرجة الاحتضان والعناية بالكلاب والقطط. كما تعتبر هولندا بحق عاصمة أوروبا في مجال المخدرات والشذوذ الجنسي والأخلاقي والفكري والعقدي والفني، وأحسن نموذج حيّ على مجتمع الفرد بامتياز بسبب الطغيان الفظيع للأنا على جُل جوانب الحياة.

نظّمت هولندا سنة 1990 بأمستردام مَعْرضا ضخما للوحات فانْ خُخْ تخليداً لذكرى مرور مائة عام على رحيل هذا الفنان الذي لا يملك المرء إلا أن ينبهر أمام عبقرية البساطة المنبعثة من ريشته. ويُهمّنا في هذا الإطار أن نشير إلى الإعجاب العميق الذي شعرنا به ونحن نتجول، عشية الافتتاح الرسمي، على الرحب والسعة رفقة زمرة من المدعوين المحظوظين بين جدران ذلك المتحف الهائل ونتأمل لوحات رائعة، بعضها ذات طبيعة ميتة أو ما شابه ذلك، وأخرى تدب فيها الحياة المجمَّدة في زمن وملامح الشخوص والطبيعة والأشياء. ولكن يُهمّنا، أكثر من ذلك، أن نقول إنه لم يفتنا أن ننتبه إلى الاستعمال التجاري البشع الذي تعرّض له في هولندا، ولا يزال، هذا الرجل الذي عاش مغموراً ومهمشاً في بلده ومات فقيراً ومهجوراً في بلاد المهجر. إنه لمن دواعي السخرية أن تهتم هولندا مؤسسة وخواصاً بصورة هذا الفنان وتركَتِه الفنية، بينما لم يخطر على بالها قط أن تُعنى بفانْ خخ بصفته ضحية لمجتمع الدم البارد والأنانية، ومن ثم تجسيدا لظاهرة نفسانية-اجتماعية ينبغي التوقف عندها.

والغريب في السيرة المأسوية لفانْ خُخْ أن يكون حِرمانه قد بدأ يوم ولدته أمّهُ حيث وجد في انتظاره اسماً “باليا” كان قد حمله في الأصل أخوه فِنْسَنْتْ، الذي لم يعش طويلا ومات تاركا الاسم مشردا يرتاد على المقبرة التي دُفن فيها. وهكذا ورث فناننا اسما سبق أن استُعْمِل ولم يَنْعم باسم خاص به، فعاش في جسده معذبا بروح شقيقه الراحل فِنسنْتْ. وإذا كان فنسنت (الثاني) الإنسان قد عاش حياة معاناة وحرمان على الصعيدين المادي والنفسي، فإنَّ فانْ خُخْ الرسام البارع سيُدرّ، بعد الرحيل الثاني لفِنْسَنْتْ، أموالا طائلة على الخزينة الهولندية ويُحبّب للعالم هذا البلد الواطئ من خلال ريشته ولو بسبب أساطير الهولنديين حوله.

تكتوي حياة فانْ خُخْ بنار التجربة النفسية القلقة تارة والمغتربة تارة أخرى. أما مأساته فتكْمُن أساسا في العقلية الهولندية التي ربّت فيه تقلُّبا خطيرا بين التفاؤل والتشاؤم اضطر معه إلى مخاصمة مجتمعه من خلال المخاصمة الذاتية. وقد كان الغول الهولندي أقوى حيث لم يصمد فانْ خُخْ أمام انهيار محاولاته الإنسانية والروحية. ولعل الناظر إلى اللوحة الرمزية “طبيعة ميتة في شكل إنجيل مفتوح ورواية” سيجد فيها ما يعكس جانبا من التقلب المذكور عند الفنان. فالإنجيل في اللوحة يجسد ما هو روحي وعميق، بينما تجسد رواية الكاتب الفرنسي إميلْ زُولا المعَنوَنة “متعة العيش” ما هو مادي ودنيوي. وربما دلَّ انطفاء الشمعة بدل اشتعالها بجانب الكتابين الرمزين على انطفاء أمل الفنان في اختيار أحد التوجهين أو الاستضاءة بهما في الحياة القاتمة. ولا ينبغي في هذا السياق أن نتهم فانْ خُخْ بعدم النضج أو بالفشل في تبني سلوك اجتماعي عملي أو برغماتي، لأن الرجل لم يتردد في الهجرة عن بلده بحثا عن فضاء يتجاوب مع نشاطه العقلي وطبيعته العاطفية والفنية.

وقد تبينَ أن إقامة فانْ خُخْ في فرنسا قد أثّرت بشكل إيجابي على مزاجه فانجلى ذلك في فنه، حيث لقي بالديار الفرنسية شيئا من الهدوء النفسي الذي أضفى على لوحاته طابعاً مفتوحاً ومتفائلا يسرُّ العين، على عكس ما يحدث مع “أكلة البطاطا” وغيرها من اللوحات الداكنة التي رسمها فانْ خُخْ وهُوَ في هولندا. وجدير بالذكر في هذا الإطار أن هولندا لم تنجب شعراء ولا روائيين ولا مسرحيين ولا مبدعين ناجحين لأن العقلية الهولندية، من التربية المنزلية والمدرسية إلى نمط الحياة الاجتماعية والثقافية، ليست على ما يبدو مؤهّلة (بكسر الهاء أو نصبها) لذلك. ويُستثنى طبعاً من هذا الطرح التعميمي أولئك الهولنديون الذين استقروا خارج هولندا واستفادوا من الدفء الإنساني والطبيعي فانعكس ذلك في إبداعاتهم. ويقابل ذلك الضعفَ في حقل الإبداع الأدبي والفني نجاحٌ باهرٌ في تلك الميادين العلمية والتجريبية التي لا ترتكز على الخيال المندفع، بل على برودة العقل.

*أكاديمي ومترجم من هولندا

‫تعليقات الزوار

12
  • Amazighe
    الخميس 4 أكتوبر 2012 - 13:39

    وقد تبينَ أن الإقامة في فرنسا قد تاثّر بشكل سلبي على مزاج كل مقيم فيها فينجلى ذلك في عقله ، حيث يلقى بالديار الفرنسية شيئا من الهواء النفسي الذي يضفى على طبعه خرابا عكس ما تربى عليه في المنزل والمدرسة من نمط الحياة الاجتماعية والثقافية، حيث لا يعدو مؤهّلا لكي يستفاد منه في مجتمعه

  • WELKOME IN NEDERLANDE
    الخميس 4 أكتوبر 2012 - 13:51

    ولا تنسى أن هولندا تأوي أكثر من 350.000 أبنـاء جلدتك المشردين وأن 65%منهم يعيشون من صندوق الضمان الإجتماعي soialedienstوأن السجون الهولندية تحتضن ما بين3500إلى 4000من المغاربة لإرتكاب مختلف أنوع الجرائم أولها المخدرات والسرقة ومرحباً بك في بلاد WILLEM VAN ORANJEهولندا صغيرة ولاكن كبيرة برجال من حديد يصنعون المعجزات فوق الأرض وتحت المـــاء.

  • ana
    الخميس 4 أكتوبر 2012 - 14:59

    apparemment même que l auteur de cet article vivait au pays-bas mais il ne savait rien de citoyens hollandais, ce peuple de merveille est un peuple créatif et de joie et d optimisme en revanche à d autres pays d’Europe.

  • Oum Omar
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 00:46

    استاذي و احترم اراءه لانها دائما في الصميم..انا اعيش في بلاد المهجر و اعي لم "يقدس" المغاربة هذه النوعية من البشر،
    فهم عبيد الاورو!!!!هدانا الله لما يحبه و يرضاه.
    الى الامام يا استاذي.

  • hassona
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 02:15

    هولاندا بلد جميل ،اهله يتقنون عملهم، لا مجال للغش في اقامة البنية التحتية للبلاد ، ليس كما هو الشان في كثير من بلاد المسلمين مع الاسف ؟
    هولاندا تؤدى فيها الضرائب بصرامة وبمسؤولية ، ولاكن اثرها الايجابي يظهر للناظر من خلال طرقاتها السيارة ومن خلال قناطرها وانفاقها وخطوط السكك الحديدية الممتدة على طول البلاد وعرضها ، واذا سالت عن قطاراتها ودقة مواعيد اقلاعها ووصولها فلا يحدثك عنها الا من ركبها وتمتع بجماليتها ،اما المطارات فحدث عنها ولا خجل ودونك سخيبول schephool ,lh dpd´p وما يحيط حوله من مناضر طبيعية خلابة ، اما الخدمات الادارية ونشاط الموظفين في مزاولة اعمالهم فهو امر يشهد به الخاص والعام ، اما بشاشة الموظفين وحسن استقبالهم للزوار واصحاب الحاجات والاغراض فهو امر يشعرك بالحرج وقل ان شئت بالخجل الشديد عندما تتذكر سلوك الكثير من الموظفين والاداريين في بلداننا ؟ اعود مرة اخرى لاقول هولاندا بلد جميل وبلدنا اجمل منه اذا تحسنت الاخلاق وتغيرت العقليات واتقنت الخدمات ، انني هنا باق ولن ابرح مكاني ولاكني اتطلع واستشرف اجمل صباح ، فياهاذا اتنا رجوعنا لقد لقينا من غربتنا هذه مللا .

  • Ablad
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 10:10

    Merci pour l'article
    المقال جميل وشكرا للكاتب اما ان يؤدي الهولانديون ضرائبهم ،فذلك واجبهم ورغم انفهم واجد ذلك خروجا عن الموضوع وكذلك تقاضي المغربة للمساعدة من صندوق الدولة فذلك خلط غبي ولا علاقة له ببنخوخ فقد وهب المغاربة شبابهم لذلك البلد

  • moha
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 12:47

    jij hebt echt geen idee van hoe nederland is.ik ruik rencor and woede en je worden .heb jij nederlands vrienden.ga jij wel eens naar de kroeg of doe jij aan feestjes an cultureel activiteiten?
    ik heb jaaren lang en nederland gewoond en ik kan maar een ding zeggen :nederlanders zijn aardig, slim en beschaafd mensen.zijn houden van orde en rechtwaardigheid en hebben een open en tolerante maatschapij.,

  • Rachid
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 17:19

    J'ai eu l'occasion de cotoyer les neerlandais; et je peux vous affirmer que c'est peuple intelligent, honnete, ouvert d'esprit et qui respecte l'autre quelqu'il soit. C'est l'un des peuples les plus ouvert d'esprit au monde, c'est aussi le peuple qui voyage le plus à l'étranger pour ces vacances. Malheureusement la communauté marocaine au pays-bas n'ést pas à la hauteur de la bonté des néerlandais. Je suis révolté, avant même les hollandais eux même, par le comportement des marocains là-bas: Crimes, vols, abus des allocations sociales via des magouilles et de la tricherie.Tout le contraire de la mentalité des hollandais. Et maintenant si il y'a des réactions racistres des neerlandais (c'est une minorité) il ne faut pas les blamer car ceux qu'il faut blamer c'est les autres hollandais qui ne sont pas racistes et continuent de supporter le comportement des racailles…

  • الروبيو
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 18:03

    هولاندا بلد عميق في اروبيته وثقافة الفرد والمجتمع ، فلا يمكن اختزالها في "تيم" معين بقدر ماهي بلد هجرة الريفيين الذين حافظوا على هويتهم بشدة وكان الزمن ومستلزماته التطورية تفشل اندماجهم في بلد يعطي بقدر ما تبذل من جهد ، إنه بلد الأعتراف بالآخر فها هي روتردام يقودها عمدة من أبناء الريف ، هل المغرب يفتح ذراعيها لأبناء جلدته وبالأحرى للأجنبي؟

  • Hassan
    الجمعة 5 أكتوبر 2012 - 22:24

    je crois, cet auteur est une tete de la vache, il n a pas compris que : هولندا نجاحٌ باهرٌ في الميادين العلمية والتجريبية التي ترتكز على العقل

  • mayssam
    السبت 6 أكتوبر 2012 - 02:39

    مقارنة غبية بعيدة عن كل الدلائل العلمية و اسلوب قصصي من الافضل لك ان تكتب قصص للاطفال ربما قد تنجح فيه

  • alkortoby
    السبت 6 أكتوبر 2012 - 23:00

    أقطن في هولندا منذ عشرين سنة وأتممت دراستي العليا بها.
    هولندا هي من سنت أسوأ قانون بعد الدانمارك في أوروبا فيما يخص الأقليات المهاجرة.
    هولندا هي من همشت أقلياتها وجعلت من أبنائنا رواد سجون وحكمت عليهم بالفشل الدراسي وهمشتهم وجعلتهم يلجأون للإجرام للإسترزاق (اللهم إلا إذا كان المرء يظن أن المغاربة أغبياء وليس بإمكنهم مجاراة ذكاء الهولنديين ).
    هولندا من أكبر أصدقاء إسرائيل وموالية لأمريكا، والهولنديون هم من ابتكر كلمة الأبرتايد في جنوب إفريقيا، والأبرتايد كلمة هولندية تُنطق "أبارتهايت".
    هولندا هي من تفرق بين مواطنيها الحاملين لجنسيتها بين "أوتُختون" و "ألختون" وتسن قوانين عنصرية على من يريد الزواج من المغرب أو تركيا حيث تشترط شروط إضافية لاتسري على من يريد الزواج من دول "العالم المتقدم".
    اليمين المتطرف في هولندا قوي جدا وجد معاد للإسلام وقد طالب بمنع القرآن لأنه كتاب فاشي حسب وصفهم، كما طالب بسن ضريبة على الحجاب. هذا الحزب هو ثالث أكبر حزب في هولندا.
    والهولنديون هم الأسوأ تاريخيا في معاملة العبيد، وهولندا أستعمرت إندونيسيا ثلاثة قرون واستنزفت مواردها لبناء رفاهية هولندا الحالية.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين