واش فخباركم؟ قصة عمر نص بلاصة

كنعرف عمر واحد هي الكرمومة، الحبة، البينكة، اللعاقة ….

على ما كان متداول على نص بلاصة . قالوا .كان رحمة الله عليه فعلا يبيع البيض لكن مع سفره دهابا و إيابا يوميا تم الإنفاق مع أصحاب الكار بأداء نص بلاصة فقط . فرحمة الله على أمواتنا و أموات المسلمين.

رحمة الله عليه .كان صاحب اول مقاولة مفربية للاشغال العمومية .هو من بنى الطريق السيار الدارالبيضاء الرباط في عهد الحسن الثاني .لكن مقاولته أفلست بسبب عدم أداء الولة لمستحقاته. لقب بن بلاصة لان قامته كانت قصيرة و كان يطلب من أصحاب الحافلات اداء نصف بلاصة هزلا .

كان رحمه الله من خيرة رجال الأعمال بالمغرب و كلن معروفا لذى الإدارات المغربية و كان أول من الذين بدؤا بناء اول طريق سيار بين الرباط
و الدار البيضاء في أواخر الستينات من القرن العشرين و كانت سببا في إفلاسه بسبب عدم توصله بالمسحقات في اوانها رحم الله الرجل

هو معروف عند المغاربة ب “الحاج عمر”. فَما يُضيرك يا أخي أن تسمي الرجل بالإسم الذي يعرفه به المغاربة ،بزيادة “الحاج” ل “عمر”؟. إن الحاج عمر يشكل رمزا للصبر والعزيمة القوية والتحدي،والإعتماد على العمل المشروع للكسب الحلال. إنه يشكل دليلا ساطعا على أنْ لا شيء مستحيل شريطة العمل الذؤوب والصدق في القول والفعل وجعل “المعقول” مرجعية في العمل والتعامل عوض “التخلويض”والنفاق والغش. رحم الله الحاج عمر وأسكنه فسيح جناته. ملاحظة: كل الذين كانوا يشتغلون معه أصبحوا اليوم من كبار المقاولين ،إنه غني وأغنى الآخرين. يجب على المغاربة أن يتخذوه قدوة في العمل والتعامل.، وأسوة في الصدق والكرم. هذا هو الحاج عمر “الصٌَدٌِيق”.

اللهم جدد عليه الرحمات . يقال عن الحاج دات مرة عمل حادثة سير مع شاحنة تابعة له و لن يتعرف عليها … الحاج عمر دار لفلوس من مرشيات زلزال اكادير

إلى رقم 8 . فعلا ماقلته صحيح . و لكن من دفعه . إنه الحسن الثاني رحمه . حيث عمل الحاج عمر بحافلته مجانا لإنقاذ ضحايا زلزال أكادير . فأعجب الحسن الثاني بوطنيته و وقوفه مع الدولة في هذا الظرف العصيب . فأمر الحسن الثاني بإعطاء جميع صفقات الدول له . و بعد ذالك يسر له الاستثمار في ليبيا فجميع طرق ليبيا الطويلة هو من شقها .

ما سأدونه عن المرحوم الحاج عمر نص بلاصة صحيح 100% ولا غبار عليه .
الحادث يعود الى أوائل الاربعينات من القرن الماضي حيث كان والدي رحمه الله رئيسا لوكالة نقل المسافرين ايت امزال الذين هم أخواله بمدينة الصويرة وهو المكلف بالمسافرين الذين يتجهون من وإلى الدار البيضاء وسوس وكان لابد للمرور على مدينة الصويرة التي هي منتصف الطريق حيث تلتقي الحافلة الآتية من البيضاء متجهة إلى سوس بمثيلتها الآتية من سوس والمتجهة الى البيضاء ثم تتبادلان المسافرين وأمتعتهم وللعلم ان مدينة الصويرة كانت المدينة الاقتصادية التي تضاهي الدارالبيضاء ذاك الوقت .
وكان الحاج عمر نص بلاصة يتردد على الوالد رحمهما الله كلما اقتنى البيض من احواز الصويرة وقبائل حاحا قاصدا حافلة ايت امزال لنقله إلى الدار البيضاء ولكثرة سفره كان يطلب أن يستخلص منه ثمن نص بلاصة فقط حتى يركب على سطح الكار مرفوقا بسلات مملوءة بالبيض محشوا وسط التبن .
ولابد أن نشير هنا ان حافلات ذاك الزمان كانوا يستخدمون بالغاز قبل أن يظهر بالمغرب محركات الكازوال وكان يسمح للمسافرين بالركوب فوق السطح
وهكذ كان يؤدي نصف الثمن وبه سمي بهذا اللقب .

نتمنى إصلاح منظومة التعليم ليتمكن الشباب من نطق الكلمات بشكل صحيح رغم الحديث باللهجة العامية … خصوصا اسم بلدهم بطريقة صحيحة و محترمة … فهنا لا يتحدث في رأس الدرب و لكنه يتحدث لجمهور ليعطيعه معلومة ما …