ورزازات .. مدينة ترسم معالم التعايش والتسامح بين اليهود والمسلمين

ورزازات .. مدينة ترسم معالم التعايش والتسامح بين اليهود والمسلمين
صور: هسبريس
الخميس 7 يناير 2021 - 13:00

شكل التعايش بين اليهود والمسلمين في بلاد المغرب السمة الغالبة على العلاقة بينهم، وأصبحوا يشكلون مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المغربي بعد اندماجهم داخله، ولعبوا دورا مهما في مجالات شتى، خاصة في المعاملات التجارية والمالية، إبان استقرارهم في البلاد.

ولعب اليهود أيضا دورا كبيرا في تحريك عجلة الاقتصاد بالمغرب، من خلال اهتمامهم بالصناعة والحرف التقليدية. كما تعددت مظاهر التعايش بين اليهود المغاربة والمسلمين في الحياة اليومية وفي الثقافة وفي الطقوس والاحتفالات، إذ شكل المجتمع المغربي فضاء ملائما لاستقرارهم واندماجهم به في جو يطبعه التسامح.

وفي هذا الإطار قال مولاي الحسين العلوي، أستاذ وباحث في التاريخ بالجنوب الشرقي للمغرب، إن اليهود يعتبرون جزءا من الكيان السياسي والتاريخي والاجتماعي والجغرافي للمغرب، مضيفا أن “جماعة اليهود كباقي الجماعات البشرية توافدت على المجال المغربي منذ أزمنة غابرة، كما توافدت الهجرات الأمازيغية والعربية بعد الفتح الإسلامي”.

وأوضح العلوي أن تواجد اليهود يعود إلى ما قبل الإسلام وبعد الفتح الإسلامي، وجاؤوا عبر هجرات إلى المجال المغربي، مردفا: “رغم أن هناك غيابا لتاريخ دقيق حول متى دخل اليهود إلى المغرب، إلا أنهم يعتبرون من السكان الأصليين للمغرب، وتواجدهم في المجال المغربي كان منذ أزمنة غابرة”.

وأضاف الباحث في تاريخ الجنوب الشرقي، في حديثه مع جريدة هسبريس الإلكترونية، حول التعايش بين اليهود والمسلمين بالمغرب، (أضاف) أن الطائفة اليهودية المغربية مثلها مثل باقي المواطنين المغاربة، سواء الأمازيغ أو العرب، إذ كان الجميع يتعايش في جود يسوده الاحترام والتقدير.

وتشير الروايات الشفهية، التي استقتها هسبريس من بعض كبار السن، والباحثين في موضوع التعايش بين المسلمين واليهود، (تشير) إلى أن اليهود الفارين من الاضطهاد الذي تعرضوا له في مجموعة من الدول، خاصة بأوروبا، فضلوا الاستقرار في المغرب، حتى قبل الفتح الإسلامي، وتم التعايش مع الطوائف المستقرة آنذاك في المغرب، إلى حين تأسيس دولة إسرائيل وبداية هجرة اليهود نحوها.

المغرب بلد التسامح

في ظل موجات التطرف والعنف والقتل التي تشهدها العديد من الدول في العالم، بسبب التعصب الديني الذي يحكم بعض العقليات التي تتباهى بسفك دماء الأبرياء؛ يبقى المغرب من البلدان الآمنة، إذ إنه يمكن لشخص أن يمارس شعائره الدينية، سواء الإسلامية أو اليهودية أو المسيحية، كيفما شاء وأراد.

وحسب العلوي، فالمغرب يعتبر نموذجا في التعايش والسلم الاجتماعي، موضحا أن التعايش بين الأديان في المغرب ليس وليد اليوم، بل يعود إلى أزمنة غابرة وتعاقب الحضارات، كالحضارة الإغريقية والرومانية والإسلامية، وهو ما يفسر وجود دور عبادة مختلفة بالمغرب.

وأكد الباحث عينه أن تعزيز التسامح الديني والحوار بين الأديان، ظل أحد العناصر الرئيسية في توجه المملكة المغربية العلوية الشريفة، لافتا إلى أن التسامح الديني والحوار بين جميع الأديان، جعلا المغرب يعيش في الأمن والاطمئنان، مؤكدا أن المغرب يكرس جهوده للحث على التسامح والتعايش السلمي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعاد المتحدث نفسه، في حديثه عن اليهود بالمغرب، ليؤكد أن جل مناطق المغرب كان بها اليهود، ليس فقط في مراكش أو الصويرة، بل أيضا بإقليم ورزازات وتودغى وزاكورة، وغيرها من المناطق بالجنوب الشرقي، وكانوا يعيشون وسط المسلمين في جو يسوده الاحترام.

مقابر يهودية

حسب تصريحات استقتها هسبريس من المهتمين بتاريخ اليهود بإقليم ورزازات وعدد من المرشدين السياحيين، فإن الإقليم عينه يتوفر على ما يزيد عن 27 مقبرة يهودية موزعة على عدة مناطق، من بينها المقبرة الواقعة وسط مدينة ورزازات، وبالضبط في حي واد الذهب.

هشام بوغزوال، مهتم بتاريخ اليهود ومرشد سياحي بمدينة ورزازات، أكد أن المقابر اليهودية الموجودة بإقليم ورزازات تعبر عن التعايش الذي كان يعيشه اليهود والمسلمون والتآخي الذي يميز علاقتهما، مشيرا إلى أن اليهود المستقرين حاليا في إسرائيل مازالوا يزورون مقابر آبائهم وأجدادهم.

وأوضح بوغزوال، في تصريح لهسبريس، أن مقبرة اليهود وسط مدينة ورزازات، تضم المئات من القبور التي تم ترميم أغلبها والبقية سترمم عما قريب، موضحا أن هذه المقبرة تضم شخصين يهوديين من أكبر الحاخامات اليهودية بالمغرب، وهما يعقوب بينتو، وهو حفيد حاييم بينتو الذي تزوره الطائفة اليهودية كل سنة بمدينة الصورة، والآخر اسمه الحاخام نحمياس.

وأكد المتحدث عينه أن المقابر اليهودية الموجودة بإقليم ورزازات، والمغرب عموما، تجسد التعايش والتسامح بين المسلمين واليهود في القرون الماضية، موضحا أن بعض المقابر بإقليم ورزازات يفوق عمرها 300 سنة، ومزال اليهود يزورونها بكثرة.

الموسم الديني “الهيلولة”

بالإضافة إلى مجموعة من الأمور التي تجسد التعايش والتسامح اللذين يميزان علاقة اليهود والمسلمين بالمغرب عموما، وإقليم ورزازات على وجه الخصوص؛ هناك موسم ديني يهودي يقام سنويا بمنطقة إغرم نوكدال، حيث يرقد الحاخام “دافيد أوموشي”.

بمنطقة إغرم نوكدال التابعة إداريا لإقليم ورزازات، إذ ينظم سنويا الموسم الديني المقدس لدى اليهود المعروف بـ”الهيلولة”، الذي يقام منذ أكثر من 234 عاما بهذه المنطقة، وهو ما يفسر أن الديانة اليهودية كانت تحترم من طرف المسلمين، يقول أحمد زاعيم، أستاذ باحث في التاريخ بإقليم ورزازات.

وأكد زاعيم، في تصريح لهسبريس، أن موسم الهيلولة الذي تحتفل به الطائفة اليهودية بإقليم ورزازات، يعبر عن مدى تقبل المسلمين لليهود في القرون الماضية، ويعبر أيضا عن مدى التعايش الذي كان بينهما، خاصة وأن العائلات اليهودية والإسلامية تتبادل الزيارات، وتبارك لبعضها البعض المناسبات، سواء الإسلامية أو اليهودية.

‫تعليقات الزوار

25
  • اعصيم سمير
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:23

    الحمد لله على نعمة الاسلام.الاسلام دين التسامح والسلام .مرحبا بكل من يدعو الى السلام والسلم.وملكنا محمد السادس الله احفظو وينصرو ويحفظ ليه الميمة لي ولداتو.

  • Casablanca
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:24

    قبل إحتلال فلسطين
    من طرف الصهاينة

    قبل الإعتداء على الفلسطينيين
    وطردهم من منازلهم
    من طرف الصهاينة وليس
    يهود المغرب المسالمين

    أجدادنا المغاربة المسلمين

    يحكون لنا كانوا يتعايشون من اليهود في إخاء وإحترام متبادل
    دون أي نزعة عرقية أو دينية .

    لقد كان تعايش أخوي

    اليوم الحركة الصهيونية دمرت كل شيء
    حيث أنها تلبس لباس اليهود المسالمين
    وتعتدي على إخواننا الفلسطينين

    إذا كانت الذيانت السماوية تدعي إلى التعايش و الإحترام المتبادل
    لمادا الصهاينة يعتدون على الفلسطينيين .

  • سوق الغزل
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:31

    التعايش والتسامح بين المسلمين واليهود في المغرب اكذوبة وتزوير للتاريخ.اليهود المغاربة عاشوا في احيائهم الخاصة وليس بين المغاربة .الملاح عبارة عن ghetto .جعل اليهود يعيشون بينهم بعيدا عن بقية المغاربة .
    لم يكن اي ارتباط اجتماعي بين اليهود والمسلمين .اليهود المغاربة رفضوا الزواج بشكل قطعي بالمسلمين والعكس صحيح .
    المغربي كان يشتم المغربي بكلمة يهودي.
    اخيرا اليهود غادروا المغرب الى اسرائيل وفرنسا
    المثل المغربي : المش ماتيهرب من دار العرس

  • أمازيغي مراكشي
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:35

    الأمازيغ معروفين أنهم شعب متسامح و يتقبل كل الأديان و الشعوب و هذه قيمنا العريقة التي بدأت تضيع منا للأسف بعد الغزو السلفي الوهابي لوطننا المغرب.

  • نبيل
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:36

    لا تفرحوا كثيرا باليهود اقرأوا ماذا فعل السياح اليهود في دبي لقد سرقوا ونهبوا كل ماهو موجود في غرف الفنادق من مناشف وكاسات وأجهزة القهوه والمكواة وغيره وكسروا بعض الأشياء لدرجه ان بعض الفنادق رفضوا استقبالهم والبعض فتشوهم قبل مغادرة الفندق
    غداً سترون سياخذوا منكم اكثر ممايعطون هذا طبعهم.
    قال تعالى ” ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم”

  • مغربي
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:38

    يجب على الناس التفريق بين اليهودية كديانة و بين الكيان الصهيوني كمنظمة، لأن اليهود المغاربة كانوا و ليزالوا يعيشون بالمغرب قبل ظهور الكيان الصهيوني، تاريخ تواجد اليهود بالمغرب يعود لألاف السنين و هم جزء من المغرب و لديهم جدور و أصول مغربية و رغم رحيلهم عن المغرب مند أواخر الخمسينات و أوائل الستينات لم يتخلوا عن هويتهم و تقاليدهم رغم مرور السنوات.

  • Student
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:42

    لطالما كان اليهود يتعايشون مع المسلمين بسلام من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولأبي وأشخاص بمثل سنه ذكريات تخلو من المشاكل مع اليهود في حين المشاكل معظمها مع أشخاص مسلمين لكن يجهلون دينهم، هذا في إطار التعايش والسلام أي بمعنى آخر لا يتعلق الأمر بالصهاينة. وكأن حاكمي البلاد يطبقون الدين بحذافره أو يهتمون بمشاهرنا، اللعبة السياسية تخلو من الأخلاق والتدين والتفاهم كلها مصالح، إسرائيل والجزائر متطابقين وإن اختلف دينهم

  • مغربي حر
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:43

    المغرب هو مثال للتسامح و التعايش بين الثقافات المختلفة و لكن للأسف أطل علينا هؤلا الإسلاميين من أتباع الإخوان والوهابيين الذين يريدون زرع الفتنة بيننا و بين اخوتنا اليهود للدفاع عن المشروع الفلسطيني على حساب المصالح والثوابت الوطنية.

  • Roudani
    الخميس 7 يناير 2021 - 13:53

    انظروا إلى مقابر اليهود كيف رممت، و انظروا إلى مقابر المسلمين حالها مثل حال المزابل (حاشاكم). وترددون لنا صباح مساء التسامح، التسامح، أجدادنا لم يكونوا بهذه الدرجة من التسامح: كانوا يقولون “اليهودي حاشاك”، و عندما يذكر السلطان اليهودي في مراسلاته يضيف “لعنه الله”…نريد أن نعيش مع اليهود في وئام لأن ديننا يفرض علينا ذلك، لكن بلا زيادة يرحمكم الله…

  • saouira Maroc
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:01

    الصهاينة عبارة عن مرتزقة من أوروبة الشرقية
    ليس لهم لا دين يهودي ولا يتكلمون العبرية

    إنهم خدام الحركة الصهيونية بالإعتداء على المسلمين في فلسطين
    لا تسمع عنهم أي أخبار سارة .

    جمعتهم الحركة الصهيونية
    وضمت إليهم يهود الدول العربية المسالمين والمتعايشين مع امسلمين
    من المغرب و العراق ومصر ….ودول أخرى

    الأغنياء و الأذكياء من يهود الدول العربية هاجروا
    إلى فرنسا أمريكا كندا أستراليا

    أما العاديين المسالمين الإنسانيين
    خلطوهم مع صهاينة أوروبة الشرقية
    فإنهم يعانون من الصهاينة العنصرية و التهميش

    عصابات أوروبة الشرقية من دول الإتحاد السوفياتي سابقا
    شوهوا سمعتهم .

  • مغربي حُر
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:02

    يا أيها السفهاء، لاش تتخلطوا شعبان برمضان، النبي تعايش مع يهود و النصارى و الكفار، نحن قضيّتنا المستوطنين بني صهيون القتلة، لا مكان لهم في ارض الاجداد مغربنا الاسلامي الحبيب. نحن ابناء الادارية، و العلويين و الموحدين و المرابطين، لا يمكن التّطبيع مع قتلة الاطفال سارقي مسرى النبي العدنان. انتم تخبطون رؤوسكم في جدار فولاذي صلب. لا يوجد تطبيع مع قتلة الانبياء، بل تحرير فلسطين من النهر الى البحر و لو رغمت انوف!!!!

  • التعايش
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:19

    المغرب معروف بالتسامح
    و في عصرنا معروف بالانبطاح و الانحناء
    إذا كان هذا وضع اليهود و آثارهم في المغرب في القرون الماضية من تعايش و تسامح فكيف وضع اثار و مقابر احفاد المغاربة في حارة المغاربة في فلسطين المحتلة و كذلك التعايش الذي يبديه اليهود تجاه السكان الأصليين الفلسطينين: قتل اغتصاب و مصادرة الأراضي و تدمير البيوت و الحقول و محو الآثار والثرات الفلسطيني بتواطؤ الخونة

  • amazigh
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:29

    نحن الامازيغ نرحب بكل الشعوب والاديان احسن مافعل المغرب علاقته الجيدة مع جميع الدول ونطلب من القضاء انزال العقوبات الشديدة على كل من يدعم التطرف والكرهية

  • احمد
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:29

    مقبرة واحدة قديمة توجد قرب قصبة تاوريرت اما هد المقبرة جديدة تم نقل اليها رفات اليهود

  • I was walking then..
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:34

    التسامح الحقيقي يكون على ارض فلسطين حيث يقتل الفلسطينيون يوميا من طرف المستوطنون المحتلين لارضهم ويمنعون من العيش والصلاة في ٱمان . اما وارززات فهي ارض افريقية .

  • سمير
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:37

    على النقيض من جيرانهم ومن كل العرب والمسلمين نجد ان الشعب المغربي يكاد يكون. الوحيد المحب لليهود والنصارى لدرجة لا تتصور لاحظنا هذا عندنا زيارتنا المتكررة للمغرب وقلنا ربما هذا يعود لاسباب تجارية لكن مع مرور الوقت إكتشفنا ان التاجر المغربي والسياسي المغربي وكل عامة الناس يقدسون اليهود والنصارى ولست أدري لماذا يفضلونهم على ابناء جلدتهم وحتى على انفسهم ،وتأكد لنا هذا مؤخرا بعد التطبيع مع الاسرائيليين بحيث لم نرى اي شعب آخر في العالم يصف اليهود باخوانناوالدولة الاسرائيلية بالدولة الشقيقة ،،هذا لا ترضاه حتى الشعوب الاكثر تحضرا فاذا قلت للشخص الاوروبي انت يهودي فانه يغضب غضبا شديدا الا المغربي فتجده فرحا مسرورا بالوصف ،،انظروا فقط الى تعليقات القراء ،،انه امر عجيب للغاية لم نجد له تفسيرا ،،الا ان نصدق ما قاله يوما الممثل المصري يوسف شعبان فقد كان ذا نظرة ثاقبة عن المجتمع المغربي

  • Amazigh de Rif
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:43

    الحركة البربرية التمزيغية الملحدة

    تصفق للصهاينة وتريد أن تكون صديقة حميمة للقتلة
    وفي نفس الوقت تتهجم على ديننا الإسلام ثم تتهجم على رسولنا الكريم
    هذه الحركة في خانة الصهاينة
    الصهاينة معتدون و محتلون ولا تطبيع معهم
    يدهم ملطخة بدماء الأبرياء الفلسطينيين
    ولا أريد أن أراهم في بلدي المغرب
    يقتلون إخواننا ثم يتقمصون شخصية المسالم للضحك علينا
    جميع الديانات السماوية تحرم الإعتداء

    الصهاينة يعتدون يوميا على حرمة الفلسطينيين

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الخميس 7 يناير 2021 - 14:54

    الشعب المغربي شعب مسالم منذ إنشاء الدولة المغربية هذه مدة من 14 قرنا والمغاربة على اختلاف انتمائهم العقائدية وتعايش المسلمين واليهود والنصارى جنبا إلى جنب في تلاحم وثيق والاحترام المتبادل. السكان يتبادلون التهاني والتبريكات في المناسبات الدينية والأعياد وكذالك المواساة عند المصاب الجلال .اليهود يوزعون رغيف الخبز على جميع سكان الأحياء المجاورة لهم في عيد الغفران .والنصارى كذالك في رأس السنة الميلادية. وأعتقد أن المسؤلية عن الأوضاع في فلسطين مسؤولية المملكة المتحدة التي ناقضت عهدها منذ وعد بلفور 1917 وتنفيذه عام 1947 .واليوم أصبح تحصيل حاصل. دون أن ننسى مساهمة نيكسون .وكسنجير .أثناء حرب أكتوبر. بإقامة جسر جوي لنقل المساعدات العسكرية مباشرة الى جبهات القتال .الشيء الدي أدى إلى قلب النتيجة .على ايي لكل دولة موقفها والمغرب منذ القدم متشبت بالدفاع عن القدس الشريف والمقديسيين .إلى جانب الدفاع عن ألقظية الوطنية الأولى قضية الصحراء المغربية.

  • ايت الراصد:المهاجر
    الخميس 7 يناير 2021 - 15:54

    بصدر رحب وخارج الاختراق وغسل الادمغة وفِي اطار حرية التعبير والراي الاخر ومن مهاجر بقلب اكبر مدينة يقطنها اليهود والصهاينة بامريكا فلنبدا باسئلة جوهرية :كم قتل اليهود من الانبياء والرسل ..؟ومن هو الرقم الثالث عشر الذي دل على وجود المسيح في العشاء الاخير ؟ الم يتم تحريف الثوراة ؟ اذن كيف تم تحريف الثوراة والكذب على الخالق ؟وتصدقون انهم سكان المغرب الاوائل مع انهم لم يدخلوا الى المغرب بكثرة الا بعد انهيار الاندلس
    سنة 1492 بل هربوا وتركوا المسلمين خاصة يتعرضون للذبح والتقتيل من خلال محاكم التفتيش… مامعنى ماجاء في المقال من كذب :فضلوا الاستقرار في المغرب، حتى قبل الفتح الإسلامي، وتم التعايش مع الطوائف المستقرة آنذاك في المغرب، إلى حين تأسيس دولة إسرائيل وبداية هجرة اليهود “..؟؟؟!!
    اليس هذا تحريف واضح هل تم احتلال فلسطين وطرد اهلها ام تم تاسيس دولة..؟!؟ باختصار كفى غسلا للادمغة وتحريفا للتاريخ البعيد والقريب ..نعم يمكنكم تسويغ التطبيع وتزيينه امام اموات الضمائر والقلوب ولكن لايمكنكم ذلك امام الاحياء من خيرة احرار هذا الشعب ..ولنا عودة للموضوع …

  • * إلى 5
    الخميس 7 يناير 2021 - 18:53

    * إلى 5

    * “الناس حجر و طوب” كما يقال ، في أي بلد ، في أي عرق ،
    حتى الإخوة فيما بينهم يختلفون في الأخلاق و التصرفات
    و الطبائع ، لهذا علينا ألا نعمم في أحكامنا .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * أما التمييز أو العنصرية ، منتشرة في جميع أرجاء العالم ، لنأخذ فرنسا
    كمثال ، تجد بعض سكان منطقة يكرهون منطقة أخرى .
    *أما عشناها بحدة فيما مضى ، و الآن خبت حدتها . في المدن ( أبناء الأحياء)،
    و البوادي حسب المناطق و الجهات : ريفي ـ عروبي ـ أمازيغي ـ صحراوي ـ
    فاسي ـ جبلي ـ نصراني ـ يهودي ـ…..
    * و ما دامت منتشرة في كل العالم ، يمكن إعتبار العنصرية ظاهرة طبيعية .

  • Indulgence unilatérale
    الخميس 7 يناير 2021 - 19:32

    ها نحن عرفنا كم يتسامح المسلمون مع اليهود، ابونا من قلب اسرائيل كيف يتسامح الصهاينة ولا اقول اليهود مع المسلمين

  • * إلى 19
    الخميس 7 يناير 2021 - 19:42

    * إلى 19
    * شكراً لك على ثقافتك الواسعة ، و نفرض أن كل ما إطلعت عليه صحيح
    100%، و لا أملك أن أكذبه أو أصدقه ، لكن :
    ـ أي قوم من البشر لم يعرف الحرب أو القتل ؟ إذ بها تتغير خريطة العالم بإستمرار .
    ـ حتى نحن المسلمون عرفنا حروباً فيما بيننا منذ عهد الخلفاء الراشدين .
    ـ ألم يخطر على بالك ما فعله العباسيون بالأمويين و كلهم مسلمون ؟
    ـ هل يوجد بشر ، إستقر في مكان ما منذ بداية الحياة على الأرض ؟
    حتى الحيوانات ، لسبب من الأسباب تعرف الهجرة . و لا أحد متأصل و متجدر
    في مكان ما .
    ـ مَنْ مِنَ العرب أو المسلمين ساهم في إستقلال المغرب ؟ في الظاهر كان
    يبدو أن كل العرب و المسلمين مع القضية الفلسطينية ، و النتيجة لا شيء .
    ـ هل بالتطبيع سنمنح فلسطين لليهود ؟ أم بالرفض سنحرر القدس ؟
    ـ أما قتل اليهود للأنبياء(إن كان صحيحاً) ، فذلك أمر الله ، لا دخل لنا
    فيه ، و لو شاء سبحانه لنجاهم منهم .
    ـ جيد جداً أن يطلع الإنسان ، لكن عليه أن يُعمِل نعمة العقل . فليس كل
    ما يقال أو يكتب هو صحيح .
    * و مهما يكن ، علينا ألا نحاسب الناس منذ بداية الكون . فالإنسان هو
    إبن اللحظة التي هو فيها .
    * هذا ليس غسل الأدمغة ، لكن عوض

  • الطاهر المروازي
    الخميس 7 يناير 2021 - 20:04

    إلى صاحب التعليق رقم 4
    إذا أردت اكتشاف التسامح الأمازيغي فما عليك إلا الذهاب إلى سلا أو الرباط وأو تمارة أو إقليم الخميسات وسترى بعينيك كيف سيكون التسامح الأمازيغي على حقه وطريقه.

    السلام عليكم.

  • بسام السعد
    الخميس 7 يناير 2021 - 20:39

    تعقيبا على تعليق سوق الغزل علينا أن نعرف بمن خصص المغاربة وصف اليهودي:الجميع يعرف أنه قبل مجيئ الاستعمار الفرنسي كان اليهود والمغاربة يعيشون وفق نمط عيش واحد وبعد مجيئ فرنسا ساد نمط العيش الأوروبي المتحضر فكان اليهود أول من تبنى نمط العيش الفرنسي العصري والمتحضر واتبعوه من حيث المظهر حيث أصبحوا أكثر اهتماما باللباس الأوروبي وحرصا على النظافة الشخصية كما أنهم أصبحوا أكثر تحضرا وتمدنا والتزاما بقواعد السلوك والأخلاق والانضباط والرقابة الذاتية وقد ظلوا يعيشون في حارات المغاربة بذلك النمط المتحضر وسط سخط المغاربة المسلمين حتى قرر المقيم العام الفرنسي نقل اليهود إلى الأحياء الأوروبية حيث بنيت لهم معابد حديثة ونوادي ومدارس خاصة بهم وأصبحوا مندمجين في الحياة العصرية وأما المغاربة المسلمين فقد ظلوا غارقين في الجهل والتخلف الذين كانوا يعيشون فيه وهو ماجعلهم يشعرون بعقدة النقص اتجاه اليهود وينظرون لهم بنوع من الامتعاض والبغض ولذلك فوصمة اليهودي لايتم وصم بها المغاربة الماكرون والمخادعون وإنما يتم وصم بها المغربي الذي ولد على فطرة مغايرة للفطرة المغربية ويختلف عن المغاربة في أصل الطبيعة والاجتماع

  • هشام
    الجمعة 8 يناير 2021 - 12:32

    الصهاينة ليسو هم اليهود. الصهانية عصابة ارهابية.
    اما اليهود المغاربة المغرر بهم من طرف الصهاينة. فأنتم مرحب بكم غي المغرب ارجعو لوطنكم واتركو فلسطين لأهلها. مكانكم الطبيعي هو المغرب ارض اجدادكم.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات