سأل الكلب الغزال: ما لي أعدو خلفك ولا ألحقك، فأجاب: أنا أجري لنفسي أما أنت فتجري لسيدك؛ حضرني هذا الحوار وأنا أتلمس أسرار الفشل الذريع للنظام الجزائري في حماية مرتزقته البوليساريو، وانهياره عند كل مناسبة سانحة أمام حنكة ورزانة المغرب الذي يدافع عن أرضه وتاريخه بكل احترافية وأريحية.
يحمل النظام الجزائري من صفاة الكلب الشيء الكثير؛ إلا أن الفرق بينهما إضافة إلى صفة الوفاء المستشرية في الكلاب هو أن الجزائر حتى ولو كانت تعدو لنفسها ما كانت لتذوق طعم النصر أو تنعم بنشوة الانتصار ولو بعد ألف عام؛ فالنظام الذي قتل ثلاثمائة ألف من مواطنيه العُزَّل في ما سميت العشرية السوداء لا يمكن إلا أن يكون نظاما وحشيا ودمويا أقرب إلى نظام يحكمه قانون الغاب منه إلى نظام راق وحضاري. والنظام الذي طرد من أراضيه ليلة العيد 75 ألف مغربي، فهدم بذلك الأسر وشتت العائلات وفرق بين المرء وزوجه وأولاده، بلا رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني، من المحال أن يقدم للمغرب دروسا في مناصرة المستضعفين والمقهورين.
إنه لمن المضحك المبكي أن نتابع أخبار الإعلام الجزائري وهو يتبجح بخطاب نصرة المظلوم والوفاء للشعوب المقهورة وشعبه يئن تحت وطأة الفقر والبطالة والجهل، حتى علق أحد الظرفاء الجزائريين قائلا: آن الأوان لمساندة الشعب الجزائري المحتل من لدن طغمة العسكر.
ما عاد يشغل بال الجزائري هاجس التنمية وتقليص نسبة “الحِيطيسْت” التي صارت تعد بالملايين، ولا عاد مستوى التعليم والصحة الكارثيين يقضان مضجعه، ولا أصبح يتساءل عن أرقام المصابين بكوفيد 19 وأعداد الموتى كل يوم؛ بل صار كل همه أن يسترق السمع عله يأتيه بقبس من أخبار الرئيس الجزائري وأحواله ومصيره، وصار مبلغ علمه أن يعرف من يحكم الجزائر حقيقة.
إن ملء الفراغ السياسي الجزائري بخلق عدو خارجي يوحد الشعب خدعةٌ أكل عليها الدهر وشرب، ومخطط بئيس لفظ أنفاسه الأخيرة مع انتهاء الحرب الباردة؛ إلا أن هذا النظام البائد مازال يعيش في جبة أبيه، هذه الجبة التي اتسع فيها الخرق على الراتق حتى صار صاحبها يخبط خبط عشواء كمن يحارب طواحين الهواء.
ما منع الشعب الجزائري من ملء الشوارع والأزقة والطرقات إلا الوباء، وما إن ينحصر بإذن الله تعالى حتى يعود الحراك إلى سالف عهده، أو ربما أشد توهجا واتقادا. وفي ظل التقدم الإعلامي والتكنلوجي المهول، لم تعد أساليب المافيا والتصفيات والاغتيالات تجدي نفعا مثلما كانت في الثمانينيات، ما يجعل استنساخ العُشرية السوداء مجرد مغامرة حمقاء؛ حينها فقط، سيكون العسكر أمام ورطة حقيقية لا يحسده عليها أحد، وكذلك جنت على نفسها براقش.
مات الرئيس الجزائري ولكن المؤسسة العسكرية تؤجل الإعلان إلى أن تتوحد على شخص البديل فقرلر فشغور منصب الرئاسة لم تعد تفصله إلا أيام وألمانيا قالت أن حالة الرئيس تلزمه البقاء تحت العناية المركزة لشهر من الأيام فبعدها إما ينجوا أو لا ينجوا وللجزاءر سابقة في قيادة البلاد بدون رئيس فقد حكم السابق بوتفليقة سنواته الأخيرة وهو حتى لايقوى على إخراج الكلام . وبما أن كرونا تمنع المواطنين من التظاهر فإن العسكر سوف لن يسارع لتلقيح المواطنين حتى يضمن بقاءهم في المنازل وبقاءها في السلطة .
الجزائريون بدون شك يتابعون اعلامنا واعلامهم ويقرأون بدون شك ما ينشر في جريدتنا هسبرس المحترمة ويقارنون اكاذيب وسخافات تقرير المصير والاستعمار المغربي واستغلال خيرات الصحراء واختراق حقوق الانسان في الصحراء المغربية وخرق اطلاق النار في الكركرات وقذف جنود المرتزقة الجيش المغربي بالصواريخ وقتل الجنود المغاربة في الصحراء وبطولات المرتزقة ووو وما شاء الله من دعايات كاذبة لا يصدقها حتى الاطفال الصغار,والاعلام المغربي الرسمي وغير رسمي وكتاب هسبريس ووو كلهم لا ينطقون ولا يكتبون الا الواقع بالحجة والصورة ووو ورأينا هروب المرتزقة من الكركرات حتى نسوا سراويلهم واحذيتهم خوفا من رجال الدرك المغربي الذين دخلوا اليهم باسلوب حضاري ربما كان في ايديهم بعض العصوات او بعض الاخشاب من اشجار الزيتون حتى جعلوا منهم يهربون ويتكون متاعهم البسيط في خيام لا يرضى ان يسكن فيها حتى الفئران.والله وبالله وتالله ان الجزائريين الذين يستمعون اعلامهم واعلامنا يعلمون علم اليقين ان المغرب دولة سلمية تخاطبهم بالتي هي احسن ولا تحب التصعيد ولا تكذب ولا تنشر الاكاذيب عليهم ولا شيئ الا الحقيقة المرة التي لا يستسيغها حكام الجزائر
هذه الجريدة حامل أمل و فسحة لإبداء الرأي . الكاتب ينتمي لحزب ذي مرجعية ملتزم باحترام أصول الحوار . أذكره أن العرب تشمئز من وصفها بأسماء الحيوانات الأليفة ( الكلب ، الحصان )و تتباهى بتسميتها بالحيوانات المفترسة الفهد ، الأسد ) السياسة مكر و دهاء و ذكاء و أخلاق . كل واحد يدخل عالم السياسة له مآرب و مصالح .
Ce qui va sonner le glas au régime militaire c est le président Tebboune un civil qu ils ont choisi et qui a exploité sa maladie pour fuir le pays,lui et les siens,derniers en date ses deux filles !Cette homme de 75 ans connait tout le système et ses rouages et y fait partie plus de quarante ans !Il sait comment il a été élu,connait toutes les machinations du système en place et les risques encourus par ceux qui essaierait de le contrarier !Il est assez intelligent pour savoir que l on l a appelé pour essuyer dessus toutes les saletés des généraux !Il sait donc tout cela et comprend que la nouvelle Algérie à laquelle aspire les algériens est difficile pour ne pas dire impossible à construire et à réaliser et se sait entre le marteau et l enclume !Aussi va-t-il ou envoyer sa démission de l étranger et terminer sa vie dans le calme,ou s il est jaloux de son pays il montera sur le Hirak et dirigera une résistance !