وقف إطلاق النار يتيح التقاط الأنفاس لأهالي إدلب

وقف إطلاق النار يتيح التقاط الأنفاس لأهالي إدلب
الأحد 4 غشت 2019 - 23:30

وجد أصحاب المتاجر والسكان بمدينة إدلب السورية فرصة لالتقاط الأنفاس من الغارات الجوية، ولكنهم ما زالوا يشعرون بالقلق بعد أن أدى وقف إطلاق النار إلى توقف القصف الحكومي العنيف ضد معقل مسلحي المعارضة.

وتقول الأمم المتحدة إنه على مدى ثلاثة أشهر أسفر هجوم للجيش تدعمه روسيا عن سقوط ما لا يقل عن 400 قتيل شمال غرب سوريا وتشريد أكثر من 440 ألف شخص آخر.

ومنذ أن أعلنت دمشق وقفا لإطلاق النار، ليل الخميس، لم تشن طائراتها الحربية غارات جوية، على الرغم من استمرار تبادل الطرفين القصف.

وتقع إدلب في آخر منطقة رئيسية ما زال مسلحو المعارضة يسيطرون عليها بعد هزيمتهم في معظم أنحاء سوريا على يد دمشق وحليفتيها روسيا وإيران.

وفي مطلع الأسبوع اكتظت شوارع إدلب بالسيارات والبشر. وتوقف البعض عند المتاجر لتفقد الملابس، في حين اصطف آخرون أمام الأكشاك لشراء العصائر.

وقال محمد العمر، الذي يبيع المشروبات الباردة، لـ”رويترز” إنه من قبل كانت هناك حالة ذعر، وأن السوق كانت تخلو على الفور من الناس في كل مرة تدوي صفارات الإنذار.

من جهتها أفادت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، بإن الغارات الجوية أصابت مدارس ومستشفيات وأسواقا ومخابز في أحدث الهجمات. وتنفي دمشق قصف المدنيين في الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات، وتقول إنها ترد على هجمات المتشددين.

وأفاد الطالب الجامعي بإدلب مناف ضاهر بإن وقف إطلاق النار أمر طيب للجميع، ولكنه قال إن الناس لا يعرفون ماذا يخبئ الدهر لهم.

وأبدى أمله بأن يكون ذلك أمرا طيبا، وأن يستمر الناس في العودة إلى ديارهم، فهذه أكبر فرحة.

وأكد موظف الإغاثة المحلي حسن عبد العال، الذي اضطر إلى النزوح من مدينته حلب في 2016، أن الناس بدؤوا بالعودة بعد أن عاشوا أسابيع في بساتين الزيتون قرب الحدود التركية.

وقال أيضا سكان آخرون إنهم ما زالوا قلقين بعد إخفاق سلسلة من اتفاقيات وقف إطلاق النار أو المحادثات الروسية التركية في وقف القتال.

وبموجب اتفاقياتها مع موسكو، تحتفظ أنقرة بقوات على الأرض في أكثر من عشرة مواقع عسكرية بمنطقة إدلب.

ووافقت فصائل المعارضة على أحدث هدنة، في الوقت الذي تحتفظ بحق الرد على الهجمات.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية، يوم الخميس، أن وقف إطلاق النار يتوقف على التزام المتشددين باتفاق روسي تركي حاول العام الماضي إنشاء منطقة عازلة بإدلب. وتشمل البنود انسحاب المتشددين والأسلحة الثقيلة من المنطقة.

والقوة المهيمنة في إدلب هي “تحرير الشام” المتشددة، التي كانت تعرف من قبل باسم “جبهة النصرة”، على الرغم من وجود فصائل معارضة هناك تدعمها تركيا أيضا.

ورفضت “تحرير الشام” شروط “اتفاق خفض التصعيد”، الذي تم التوصل إليه في 2018 مثل التخلي عن أسلحتها. ونُقل عن زعيمها أبو محمد الجولاني، الليلة الماضية، قوله إن مقاتليه لن ينسحبوا من تلك المنطقة. وفي السنوات الأخيرة زاد عدد السكان شمال غرب سوريا، الذي تقول الأمم المتحدة إنه بلغ ثلاثة ملايين نسمة، بسبب المدنيين ومقاتلي المعارضة، الذين عادت بلداتهم إلى سيطرة الدولة. وقال أحمد حميد، الذي يمتلك متجرا للخضروات، إن الهدنة ستسمح للناس على الأقل بالاستمتاع بعطلة عيد الأضحى.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين