ولى زمن "قُم للمعلم وَفّه التبجيل" .. أساتذة ينشدون صد "التشرميل"

ولى زمن "قُم للمعلم وَفّه التبجيل" .. أساتذة ينشدون صد "التشرميل"
السبت 2 دجنبر 2017 - 23:00

كان ديْدَن المعلم قديما الاعتزاز بالبيت الشعري الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي: “قم للمعلم وفّه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا”، لكنه اليوم في المغرب بات يشك في “رسالته” إلى المجتمع، بعد أن صار مستهدفا من طرف تلامذته، وتحوّل البيت الشعري إلى “قم للمعلم وفه التقتيلا .. ما نفَع المعلمَ سوى التنكيلا”.

ولم يعد يجد العديد من التلاميذ في المعلم ذلك المربي الذي يُقَبّلون يده، أو يغيرون الطريق الذي يمر منه عندما يرمقونه، كما كان في سنوات خلت، بل صارت أياديهم إلى الأستاذ سابقة باللكم والسحل والضرب بالأسلحة البيضاء، قبل أن ينتفض الأساتذة أمام “حرب التشرميل” ليطالبوا بقانون يحميهم ويصون كرامتهم.

وانبرى رجال التعليم للمطالبة بقانون يحميهم من الاعتداءات التي تنتقص من كرامتهم وتبخس قدرهم في المجتمع المغربي؛ وهو مطلب توزعت بشأنه المواقف بين مؤيد لضرورة سن قانون ينصف الأساتذة وإحداث شرطة داخل المدارس، وبين مشكك في جدوى المقاربة الأمنية، باعتبار أنها لن تكفي للحد من إذلال المعلم.

ويعلق رشيد شاكري، مفتش خبير تربوي، على هذا الموضوع بالقول إن “تنامي أحداث العنف ضد الأساتذة يشكل خطرا كبيرا ينبئ بانهيار منظومة القيم في المجتمع، ويكشف عن اندحار الرصيد الرمزي للهيأة التعليمية التي كانت تتمتع من قبل بوضعية اجتماعية وإدارية متميزة”.

وأوضح شاكري، في تصريح لهسبريس، أن “الحديث عن كون المقاربة القانونية غير كافية فيه نوع من الالتباس في السياق المغربي، بحكم أن التشريع الوطني لا يتوفر على مدونة قانونية خاصة برجال التعليم تراعي ظروف وخصوصيات عملهم وتحيط مهنتهم بمزيد من الضمانات لحمايتهم من التعسفات وتشجيعهم على القيام بواجبهم التربوي في ظروف مناسبة، على غرار بعض النماذج الناجحة في القانون المقارن”.

وزاد المتحدث أن النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل “لا تضمن الحماية القانونية للأستاذ، بحكم أن القضايا المعروضة على المحاكم تستند إلى القانون الجنائي الذي ينظر إلى اعتداء التلميذ على أستاذه بأنه اعتداء قاصر على راشد، دون مراعاة لخصوصية الواقعة بحكم أن المعتدى عليه مربي في المقام الأول، وأن الوسط الذي يتم فيه الاعتداء هو مرفق عمومي للتربية على قيم الاحترام والتقدير”.

ولفت الفاعل التربوي ذاته إلى أن “الحكم على التلميذ الذي اعتدى على أستاذه بطريقة لا إنسانية بسبعة عشر يوما حبسا ودرهمين كتعويض يؤكد ضرورة سن تشريعات تراعي حرمة الهيئة التربوية والمؤسسة التعليمية”، مردفا أن “نساء ورجال التعليم لا يستفيدون من الامتياز القضائي على غرار هيئة القضاء ورجال الشرطة ورجال الأمن”.

وشدد شاكري على أنه “من واجب المجتمع الحفاظ على الوضعية الاعتبارية للمدرس والمدرسة، لأن أي خدش في هذه الصورة ستكون له انعكاسات وخيمة على الأسرة والمجتمع”، متابعا أن “تقدير نساء ورجال التعليم لرسالتهم النبيلة والتحلي بالنزاهة والإخلاص للمهنة والاستحضار الدائم لمصلحة الوطن ومستقبل المغرب وأبنائه هي القيم التي من شأنها أن تجعلهم يقدمون صورة جديدة عنهم للمجتمع”.

‫تعليقات الزوار

38
  • karim
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:21

    التربية والتعليم .لكن للاسف رجل التعليم نسي رسالته واصبح يلهث وراء المال بكثرة الاضرابات….ربما يحصد ما زرع الان…

  • patron
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:23

    و الله هدا شئ عيب و عار للأستاذ يوصل لهده الوضعية. ولكن هدا كله بسبب الاستراتيجيات السلبية التي تنهجها وزارة التربيةوالتعليم في حق التلاميذ و في حق الأستاذ. الدولة همشت الجانب التعليمي و التربوي. بالنسبة لهدا النوع من الشباب سوف يندمون عاجلا أم آجلا. لأن مستقبلهم رآه متعلق في احترام داك الاستاذ.

  • الحليم الحيران!!!
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:25

    لا يختلف إثنان حول دور المعلم ورسالته،ليس جميع اﻷساتذة يتم اﻹعتداء عليهم،كما أنه ليس جميع اﻷساتذة ملائكة.أخبرتني إحدى قريباتي أنها عندما كانت تدرس في المستوى الرابع اﻹبتدائي بمعنى كان عمرها 11 سنة،سألها المعلم:لماذا تغيبتي؟أجابته:لقد توفي والدي يا أستاذ.هل يمكن أن تتخيلوا بما رد عليها؟كانت سنتوقع أنه سيضمها إلى صدره ويواسيها ويخفف عنها ويدعمها.لا يا سادة لم يحدث شيء من هذا، بل قال لها:لماذا لم تتبعيه!!! أجل كان هذا هو جواب المعلم المربي،تمنى الموت للطفلة أيضا.قلت لها،هذا لا يصلح حتى لزريبة البهائم ليرعاها.وقلت لها ،لو فعل هذا في إحدى الدول اﻷوربية التي تراعي نفسية اﻷطفال،ﻷدخلوه مصحة المجانين،قبل أن ينتهي في السجن بتهمة تدمير نفسية طفلة صغيرة.

  • AZEZ DE RABAT
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:30

    من الدي اراد زرع لفتنه وزعزت استقرار المغرب ? ماهو السبب الحقيقي الدي جعل الاجرام ولقتل ولنتحارينتشربسرعه لبرق في كل شوارع وازقة واحياء شعبيه ولم تسلم حتى لبوادي ولمستشفيات من لمشرملين لاتتجاوز اعمارهم من 16سنه الى 30في اكثر الحلات يستعملو دراجات ناريه او طريبورطور او يكترو سياره او يتجولو 2و4و10يهددو حيات الابرياء وعدد من الاحياء خاليه من دوريات الامن يتجولو المجرمين بكل حريه نقط سوداء في سلا تفرخ الاف لمجرمات ومجرمين 1-المدينه القديمة باب سبته الايوبي مكنسية ديبو قنطرة سكة لحديديه اوبيراسهب الاسواق لعشوائيه موسى ضهر لقرع رحمة 1و2الانبعات واحيائه الواد طرق برهيم لعجول وطريق سوق لقنادل سي طيبي بعض احياء بطانه حي سلام الاضافي وسبب الثاني هو ولد وطلق وكثرت لبطاله ولهدرلمدرسي بسبب الدروس الاضافيه ادي فرضه لمعلم والاستاده على تلاميذ وغلاء لمواد لغذائيه ولمعيشه وكثرت لولادت وبنكران الدي اجهزعلى حقوق شعب ليرفح خليته

  • استاذ غيور
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:31

    يجب رد الاعتبار للاستاذ وذلك بسن قانون يحمه. والا سوف نصبح من دول العالم الرابع

  • عثمان
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:37

    لنهوض بالتعليم يجب خفض عدد التلاميذ في القسم ليصبح 25 تلميذا لكي يتسنى لأستاذ الإلمام بالقسم و مرافقة التلميذ في التحصيل يجب رفع عدد المدارس و جودة البنيان و المرافق. مراحل الابتدائي اهم المراحل في حياة الطفل تقليل عدد المواد و الإكثار من الانشطة التربوية

  • Abdeloihid
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:39

    نحن في زمن ضاع كل شيء فيه هذا الزمن هو زمن التشرميل ليكون بلطجية المستقبل .حين يكون التعليم في المغرب غارقا في الفساد وخاصة التعليم هو ربان السفينة قد يغرقك او ان يوصلك إلا الهدف.

  • طالب
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:40

    اذا كان المعلم الذي عمره اربعون عاما جبانا الى درجة ان يغلبه طفل في عمر السادسة عشر ويشبعه لكما ورفسا فقد ذل العلم، المعلم القوي خير من المعلم الضعيف، هل يستطيع التلاميذ الاشرار ان يعتدوا على استاذ التربية البدنية ؟! لا بالطبع لانه سيسحقهم كما تسحق العناكب ، اذن كونوا اقوياء يااساتذتنا ولا يغلبكم تلامذتكم الصغار فهذا شيء معيب شكرا هسبريس .

  • المطلب
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:42

    منذ سنة 2013 قررت هولندا ان تصبح دولة بدون سجون وبالفعل اغلقت في 3 سنوات 13 سجنا وقد نجحت لتصبح دولة بدون مجرمين اذهبوا يا مسؤولين الى هولندا فهناك الحل ويا باحثين لا تتعبوا انفسكم هولندا فيها الحل وان اختلف الواقع فلنغير واقعنا هذا هو الحل. اذا كان ابنك مراهقا لا ينصت لك بل فوضوي ومتعصب و خارج السيطرة فلن تجد له حلا مهما فكرت سوف تستسلم وتتالم اذن هناك خلل لا يمكن علاجه بادخال ابنك السجن.

  • patron
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:43

    **اضافة
    من هد المنبر أبلغ تحياتي و احتراماتي لكل الاساذة. خصوصا أساتذة المدرسة باب فاس. اعدادية الخوارزمي تانوية محمد الخامس شعبة اقتصاد بالقنيطرة. لأن كان لهم الفضل. لهد شي لوصلنا ليه الآن. و شكرا هسبريس

  • محمد الزموري
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:49

    المشكل هو الأسرة التي أصبح دورها فى تربية الأبناء في خبر كان أصبحت تربية الفشوش ثقافة مجتمعية أكثر ما هي تربية أخلاقية مبنية على طاعة الأبوين واحترام الآخرين واختيار الصحبة الصالحة والمراقبة المستمرة بما أن الطفل أو التلميذ لا يحترم أبويه فكيف يحترم الأستاذ 《ة》لا يمكن ونتخيل لو أن هذا التلميذ قبل أن يذهب إلى المدرسة قبل يد أو رأس أبويه واستعان بدعاءهما من المستحيل أن يفكر فيما يتعلق بالشر أو حمل سكين وما شابه في محفظته من أجل أن يؤذي أستاذه أو أستاذه لأنه يرى فيهما صورة أبويه .قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا من علمني حرفاً صرت له عبدا ورحم الله من علمنا وفضلهم علينا جزيل ولا يسعنا إلا أن نحييهم ونرفع لهم القبعة ونشكرهم لأنهم أخرجونا من الظلمات إلى النور ألا يستحقون كل هذا الثناء.

  • amal3
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:49

    المغرب فيه التعليمية بزاف تيفهموا في كولشي

  • نتيجة
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:52

    التهافت على الموارد المالية لملء الفراغ المقيت هو سبب ما آلت اليه الامور…..16 ساعة في الاسبوع و عطل متوالية و عطلة صيفية ممتدة من من ماي الى اكتوبر و اعمال جمعوية نظرة للنفع ووووو….هذا هو الاستاذ يا سادة.

  • الى الحليم الحيران
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:55

    اخي الجريء تلك الحادثة التي ذكرتها في تعليقك هي نكتة من النكت وقد سبق لي ان قراتها في كتاب : ( الف نكتة ونكتة ) قبل اكثر من اربع سنوات ولا علاقة لها بقريبتك ولا عائلتك، كلما في الامر انك تريد الاشهار لاقرباءك على حسب التشهير بالمعلمين، لو لم اتوفر على الكتاب المذكور لما استطعت ان اوقف ترهاتك بدون دليل، لا تقولوا ما لاتفعلون .

  • استاذة و اعتز
    السبت 2 دجنبر 2017 - 23:58

    للاسف غياب التربية الاخلاقية والدينية داخل الاسرة و داخل المجتمع.الاحترام بمعناه العام نفتقده في حياتنا اليومية.كيف لنا ان نطلب من التلميذ ان يحترم استاذه وهو لايحترم والده ،عمه،جاره …جيل الايباد يفتقد لتربية اخلاقية

  • Modarriss
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 00:00

    السلام عليكم
    لا يختلف اثنان على ان التعليم بالمغرب اضحى في الحضيض لكن كمدرس منذ ازيد من عشرين سنة درسنا افواجا و اجيالا مختلفة لا من ناحية مستواهم الاخلاقي و المعرفي ؟! اود ان اشير ماب و مدرس و مواطن ان ما يحدث الان من عنف داخل الموسسات التعليمية يحتاج الى دراسة و تمعن كبيرين .لان الامر يتعلق بجيل ضاع قبل ان يدخل المدرسة اولا .ثانيا اضحت الوزارة وزارة التعليم و لا علاقة بوزارة التربية الوطنية ؟؟! اي تربية وطنية ؟؟ عن اي اهداف تربوية سنتحدث و نحن نقوم فقط بمحاولة التدريس اما التشريعات المتعلقة بالتربية فهي منعدمة .ان ما يحدث في وطننا يتعدى مسالة المدارس بل يتعلق الامر بشيء اخطر بكثير و هو انحلال اسس التربية داخل الاسر و بين احضان الابوين الذين بدورهما تعرضا لضغوطات اجتماعية و اقتصادية جعلتهما يقصران في واجبهما التربوي خاصة و انهما فقدا الثقة بالمدارس و جميع الادارات بل فقدوا الثقة في وطنهم برمته وطن يسود فيه الفساد و التهميش و المحسوبية و النهب و الفوضى و السوال لديهم ماذا سيجني ابني او ابنتي من التعلم لا شغل و لا مشغلة ؟؟؟؟ الاستلة العميقة و الخطيرة هي ان حتى الاطر التربوية و الادارية

  • بو كبالة
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 00:29

    المعلمين و الاساتذة راهم ضحية اللا مسؤولية ديال اولياء الامر و الوالدين لممربينش اولادهم.
    ادارة مسؤولة على الامن و السلامة ديال المعلم و الاستاد/ة.
    هاديك الأستاذة اللي شرط ليها التلميذ وجهها خاصها مشي ترفع دعوة بوزارة التعليم لعدم منع الاسلحة من دخول المدرسة و توفير الامن.

  • profwarzazi
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 00:39

    المجتمع المغربي يعيش لحظة فارقة في التربية،اندحار القيم والأخلاق مما سيؤدي إلى نهاية المدرسة ونهاية المجتمع،وبالتالي سيتبوأ المشرملون المناصب …
    الأستاذ مستهدف من جميع المخلوقات لله ذره

  • الحليم الحيران.!!!
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 00:45

    إلى صاحب التعليق14.ربما تشابهت قصة قريبتي مع القصة التي قرأتها أنت في الكتاب.الله على ما أقول شهيد،ذكرت القصة كما حكتها لي،أنا لا أتهم المعلمين ولا اﻷساتذة،فلهم يرجع الفضل في تعليم المغاربة.لكن هناك فئة منهم تحتاج ﻹعادة التكوين خاصة في التنمية البشرية وفهم اﻹختلاف بين التلاميذ،ولا شك أن لكل واحد منا قصة مع أحد المدرسين الذين لم يكونوا في المستوى،بسبب عنفهم المبالغ فيه،أو السب والشتم الذي لا يليق بالمربي…ولا تنسى الفضائح التي انتشرت مؤخرا "الجنس مقابل النقطة"في الجامعات……ومع ذلك فأنا ضد اﻹعتداء عليهم،بل اﻹدارة هي التي يجب أن تتصرف مع المدرس إذا اشتكى منه التلاميذ.

  • سعيد
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 00:56

    يحز في نفسي أن أرى أساتذة اليوم كالمراهقين يتباكون ويصرخون دون أن يفعلو أي مجهود ولماذا لا يلجؤون إلى قيام بمؤتمر وطني أو يطرحون حلولا لتقريب المسافات والهوة بينهم والتلاميذ دون استعمال أسلوب الوعيد واتهام الآباء بالجهل فالحل هو تمديد ساعات العمل حتى لا يعلقو تعليق حاقد كما فعل أساتذة السبعينات والثمانين كانو يروضون أسودا ويجعلونها كالحمل الوديع فمن لم يكون في المستوى فآليستقل لأن هناك أكفاء قتلتهم البطالة أووووف الراحة والفلوس كادير الدسارا والتلاميذ هم سبب رزقهم

  • mounir12
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 01:06

    العكس يكون صحيح. بمعنى يجب وضع قوانين صارمة ضد الاستاد. لانهم لايفكروا الا في ربح الأموال فقط. نحن وضعناك في القسم لتلقين الدروس والآن تطلب من التلاميذ القيام بالدروس الخصوصية. و علاش انت جاي تقري؟ ولا جاي تججريسي؟ من منكم لم يسمع هدا السؤال: أين يشتغل والدك؟؟؟
    ليس لك الحق في توقيف او توبيخ او طرد أحد من التلاميذ. واجبك هو تلقين الدروس و تربية الأطفال. و ان لم تستطع خوي الطريق حيت كين احسن منك.
    تنخلصوكم من فلوسنا باش تضرب وتكلخ اولادنا. و زايدها بغيتي قانون ضد أبنائنا.

  • معلم الأجيال
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 02:25

    أن تكون أستاذا في دولة متخلفة مثل المغرب ..أمر صعب للغاية …تماما كمن يريد تلقيح حيوانات برية متوحشة….يريد الإحسان إليها … بينما تترصده للإساءة إليه

  • عبد الحكيم
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 02:37

    قول الشاعر احمد شوقي.ليس قرانا ولا حديثا حتى يقدس و ينظر الى من يتولى مهنة التعليم و يتجاوز عن اخطائه و فضائعه.تحت مبرر انه معلم.اذا كان العلم يقدم للطفل بالعنف والترهيب و الاهانة.وزرع ثقافة الخوف في نفسه تحث مسمى الاحترام.فليذهب العلم و من يتصدر التعليم الى الجحيم.فما نتحتاجه في المجتمع اولا واخيرا هي الاخلاق و قيم التراحم و الادب.والتي علمناها الرسول ذلك.و فرطنا فيها بسبب التقاليد العمياء و الفساد الفكري تقديس الخنوع تحت شعار كاذب اسمه الحياء.
    ثم ان هذا المعلم الذي نادى احمد شوقي تبجيله.دافع الغالبية العظمى.هو البحث عن وظيفة ءامنة وليس من اجل رسالة كما يزعم.ولي زملاء في الدراسة اصبحوا معلمين الان.كانوا يفتقرون لابسط المبادئ الاخلاقية في التعامل بين زملائهم.فكيف بهؤلاء ان يكونوا معلمين صالحين.عدا من درست عندهم و يلعنهم العادي و البادي و يشهد عليهم بسوء ادبهم.ان من يحترم نفسه يفرض احترامه على تلاميذه و يوقرونه حتى بعد مرور عقود.ومن يتخذ مهنته لاستغلالهم و التمييز بينهم فلن يلقى الا الذم حتى لو كان رسول او معلم للقران.وكما قال الشاعر.لاتحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق.

  • مغربي
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 03:17

    إلى كل حقود على أسرة التعليم: ليس المدرس من خرق طبقة الأوزون، ولا من أهدر المال العام ولا من هرب الأموال إلى بنما… تحية عالية لمدرسينا ومربينا عبر ربوع الوطن، ولابد من سن قانون لحماية الأستاذ(ة) من أشباه التلاميذ، ثم والله لو كان الموظفون المعتدى عليهم من رجال السلطة أو أعوان القضاء، لا رأى هؤلاء الجانحون تعاملا آخر من أجهزة الدولة. ملحوظة: لست من موظفي التعليم

  • مغربي
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 06:36

    البيت الشعري كان في زمن كان المعلم معلما .

  • استاذة
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 06:42

    المدرسة هي انعكاس للمجتمع و الذي وصل الى درجة 0 قيم…و عوض الإهتمام بالزواق في المؤسسات التعليمية على الوزارة الاهتمام بإنشاء و اصلاح الملاعب الرياضية في كل المدارس و تعيين أساتذة لهذه المادة في الابتدائي ..لما لهذه المادة من قدرة على إصلاح التلميذ و جعله اكثر انضباطا و صقل مواهبه ..ففي الدول المتقدمة تعطى لهذه المادة قيمة كبيرة و عندنا الرياضة لا تدرس في الابتدائي ..و لم نعد نسمع عن البطولة المدرسية و التي من خلالها ظهرت مواهب كثيرة. ..و أخيرا اقول كفى من جعل الأستاذ إما ضحية أو جلاد ..فهناك الآلاف من الأساتذة الذين يعملون بجد و إخلاص ..إنها سياسة تريد ضرب التعليم العمومي من خلال تبخيس عمل و سلوك الأستاذ

  • Ali
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 07:43

    من كان يومن بالله فليقل خيرا أو ليصمت. احترام المعلم واجب وإلا فرحمة الله على الدولة والشعب.

  • مواطن
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 08:12

    في الماضي كان الصراع بين المعلم والدولة حيث كان يلعب دورا كبيرا في تهيئة الرأي العام داخل المجتمع ويلقى التقدير والاحتررام والتوقير من قبل المجتمع ، لكن الدولة ستعمل على دحر الرصيد الرمزي للمعلم من أجل تحويل الصراع بين الدولة والمعلم الى صراع بين المجتمع والمعلم وبالتالي الدولة تخلصت من هذا الاشكال . في اعتقادي لن يتغير حال الوضع الا بتظافر جهود كل الاطر التربوية والاتحاد لكي يصبحوا جسداواحد لكي يسترجعوا ما ضاع من الحقوق ولا أمل في أحد أخر سيغير وضع الاطر التربوية الا انفسهم بالنضال

  • حسن
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 08:22

    يجب ان لا ننسى أن ولحدود الساعة هناك معلمين ينكلون بتلامذتهم اشد مما نتصور قمع مستمر واحتقار وضرب وعصا في اليد بباحة الساحة وداخل القسم الطفل من نتاج المحتمع ،هو مشروع مجتمعي إن نصفناه في التربية والرعاية نجح المشروع والعكس صحيح .أما قضية تقبيل يد المعلم وتغيير الطريق التي نصادفه فيها هو سلوك تواصلي معه ليس بالضرورة صحيح فتقبيل اليد قد يكون نتيجة الخنوع والخضوع الذي تربى عليها التلميذ وليس احترام لغيره أما تغيير الطريق فيعني ذالك، الخوف وعدم حب لقاء الآخر ،اية تربية هذه ؟ فأصبحت النتيجة تربية العنف وردة الفعل عليه.انا لست مع التلميذ ولا مع الأستاذ، انا مع التربية على أساس المساواة ونبد العنف ،و على أساس الكفاءة في الإقناع وبراعة حل النزاعات، بالطرق السلمية وفق قواعد علمية مضبوطة، أقلها التكوين المستمر على تقنية الإنصات .

  • ش.م
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 08:48

    التعليم رسالة نبيلة يجب أن يكون الإحترام والتقدير متبادل بين التلميد والمربين نسمع هذه الأيام بالعنف ضد الأساتذة هل فكرنا أن العكس هو الصحيح الا يدخن وينطق بكلام نابئ كل هذا الموضوع يتلقفه التلميد على أنه الصح والمربي يجني ثمار شجرة زرعها هذا هو الثمار

  • logique
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 08:52

    قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
    هذا البيت الشعري كان ولا زال وسيبقى ما دام الطبيب والمهندس والتاجر والحرفي و و و لا بد ان يمر بالمعلم قبل ان يصل الى ما وصل اليه . اما ما نرى اليوم ما هي الا مرحلة وستمر وحالات استثنايية ولا نعممها . وبالله التوفيق .

  • MohaLefou
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 09:16

    مشكل غياب دور الأسرة في ترسيخ قيم الاخلاق، المغاربة غير كيولدوا ويسيفطو لزنقة، و مشكل المدرسة تركز على المعارف و الكفايات أكثر من غرس قيم التربية و احترام و خدمة الاخر، زد على ذلك سياسات الدولة تجاه التعليم العمومي الرامية إلى القضاء عليه لتشجيع المدرسة الخصوصية و بالتالي رفع يدها بشكل نهائي عن هذا القطاع في المستقبل، كل هذا و ذاك يجعل التعليم العمومي يعيش احلك ايامه.

  • Observateur
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 11:16

    La majorité des enseignants sont devenus des mercantiles (recherche et calcul de profits :salaire officiel,congé,vacances,maladies, heures supplémentaires…..) leur niveau intellectuel laisse beaucoup à désirer au contraire de leur niveau commercial. Que peut-on attendre de ce genre d’éducateurs ? la catastrophe. C vrai que le foyer, l’état ont leur part de responsabilité. Mais l’éclaireur de tte société est l’enseignant,malheueusement,cet enseignat sait qu’il est bien protégé par le syndicat, le parti,l’association….au contraire de l’élève et des parents. Donc le résultat se vérifie à ts les niveaux de la société’(agressions des enseignants,des éléves entre eux,des parents, ds la rue,ds les stades,ds les transports….)Sauf que les enseignants ont leur lobby de communication et de pression…..pour se faire droit.a

  • جيل جديد
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 12:39

    ما دمت لا تعطي الحلول لهده المشاكل ياخبير تربوي من بينها الاستفزازت والطرد والسب ووووو التي يتعرض لها التلميذ … وهناك أساتذة عديمي الضمير يهمهم سوى المال وعدم إعطاء الدروس بوجهة مستحقة….ساعات الدعم بالمقابل خارج المدرسة
    جيبوا لينا أساتذة في المستوى!

  • Aissa
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 13:12

    وا عباد، الله واش مكتفهموش، العربية. راه الدولة بغات تخوصص. المشكل راه الاستاذ ضحية العنف والتلميذ ضحية الاهمال .والاسرة ضحية التهميش. واش عمرك شفتي التشرميل في اليوطي. اساتذة الكونطرا. وديسطوكاج بالتقاعد النسبي. وعين ميكة من جهة والترويج والتخويف من جهة اخرى للتشرميل. الدولة وبالاصح وكالين البلاد اش بغاو بيك. واااا تفركعععع.

  • moul saykouk
    الأحد 3 دجنبر 2017 - 14:30

    les enseignants ne sont pas des sots.
    ils savent que le makhzen a des comptes a regler sur leurs dos .
    L'Etat fait le sourd _muet en laissant mourir l'ensegnant sous ses yeux et protege le soldat le policier et le magistrat.
    les enseignants ont leurs comptes a faire: le bordele tout court je casse moi aussi a quoi bon?
    je ne donne rien bref je m'asseois dans mon bureai et j'attends ma retraite. voila c(facile.
    appel a tous les ensrignants d'envoyer une.
    requette aux organismes internationaux pour demander une protection contre l'injustice de lEtat marocain.
    n'attendez pas.

  • أنا
    الإثنين 4 دجنبر 2017 - 04:09

    المعلم والمعلمة .. الاستاد والاستادة … مساكن ضريفيين بزاف
    غير ضربو او اجي طاب منو السماحة حيت نتا قاصر لا يلومك لا المعلم ولا القانون
    لانك لم تبلغ الحلم بعد
    صبحان الله فيه متر وسبعين سنتيم او مسطاجو بحال الكلب او تحسينة ديال القرد او واكل القرقوبي او تحتو ساطور…… ويسمونه قاصر أهدا قاصر ضلم والله ضلم …. أناشدك ايتها الأستادة لا تتنازلي لا تتنازلي لا تتنازلي

  • كايل
    الثلاثاء 5 دجنبر 2017 - 14:34

    المعلم يحط نفسه في مرتبة الرسول لكن أغلبية المعلمين دخلوا هذه المهنة في المغرب لكي يكسبوا المال السهل و يتشبتوا براتب شهري من الدولة دون عناء و أكثرهم كان دون المستوى خلال دراستهم الجامعية و هربوا صوب التعليم قصة معروفة أليس كذلك يا معلمين ؟ أعرفكم جيدا ههه

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين