تنظم “الشبكة المغربية الأمريكية” يوم 29 مارس القادم “يوم المغرب” بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في دورته الخامسة تحت شعار: “قصص نجاح مغربية في واشنطن”.
وأصبح يوم 29 مارس تقليدا سنويا للاحتفاء بالمملكة في واشنطن بعد الاعتراف الرسمي الذي حظيت به الجهة المنظمة في شخص “الشبكة المغربية الأمريكية” من عمدة واشنطن، ليصبح بذلك هذا التاريخ من كل سنة موعدا رسميا للاحتفال بالمغرب، و”تكريس عمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية”، وفق ما ورد في بلاغ صحافي للشبكة، توصلت به هسبريس.
وسيكون اللقاء فرصة للانفتاح على القيادات من النساء والشباب المغاربة المقيمين بالمغرب وبالولايات المتحدة الأمريكية، ومد جسر التواصل في ما بينهم من أجل خلق فرص للتعاون وتبادل الخبرات بينهم وبين نظائرهم في أمريكا.
وستنظم بالمناسبة مائدة مستديرة حول تثمين المرأة المغربية، ودورها الفعال والريادي في تحقيق تنمية مستدامة والدفع بالبلاد نحو الأمام. كما ستتم خلال هذا اللقاء مناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالمرأة المغربية، وخاصة المساواة ومقاربة النوع، وتحديات مدونة الأسرة وتقييم بعض إشكالياتها وتعديلات بنودها، والمرأة والإعلام، والمرأة المقاولة، وتحديات نساء القرى، والتحرش الجنسي، والمرأة ومراكز القرار…
موازاة مع ذلك، سيتم فتح نقاش يديره مهتمون من أمريكا والمغرب حول القضايا الراهنة للشباب في المغرب، وأي دور مرتقب لهم في النموذج التنموي الجديد؛ بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المرأة الشابة القيادية، والتي تحد من دورها في تعزيز اتجاهات التنمية داخل المجتمع دون الأخذ بعين الاعتبار احترام المرجعيات الدولية التي تدعو إلى إدماجها في الحياة العامة.
وستكون هذه الدورة، يقول البلاغ، مناسبة للوقوف عند مجموعة من التجارب الشبابية والنسائية الناجحة في واشنطن ونواحيها، كما ستعرف أيضا تنظيم زيارات ميدانية ولقاءات تكوينية لفائدة النساء والشباب المقاولين مع صناع القرار الاقتصادي والمهتمين بالمقاولات الصغرى بواشنطن والنواحي، كغرف الصناعة والتجارة، ومؤسسات القروض الصغرى والمنح، وكذلك الأبناك الأمريكية.
وشدد المنظمون على أن الحدث سيكون مناسبة لحث الشباب المغربي المقيم بأمريكا على الانخراط في الحقل المقاولاتي الأمريكي والاستفادة من الخبرات والبرامج المتاحة في هذا المجال، خدمة للبلد الأم؛ كما سيكون فرصة لفتح الآفاق الاستثمارية التي يمنحها المغرب تشجيعا للمستثمرين المغاربة المهاجرين، والآفاق والتطلعات المستقبلية التي تندرج في إطار تصور المغرب وخططه للاستفادة من خبرات أبنائه وبناته في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
هاد امريكا ما عندهاش الصديق عندها غير المصالح مع الشعوب .
كمغربي قاطن بفرنسا، و من تجربتي المريرة مع الإدارة و المحافظة العقارية بالتحديد، أنصح مغاربة الولايات المتحدة بالاستثمار بأمريكا أو بأوروبا. حيث يمكنك إنشاء شركتك عبر الأنترنيت و في ظرف وجيز. كل ما في الأمر أنّ الأبناك المغربية ستجعلك تدخل كل ما ادخرته ثم تعاني العراقيل الإدارية و كثرة السماسرية و الشفارة بعد ذلك.
لي مستقر فشي بلاد يستثمر فيها. أينما أنت فتلك بلادك و ذاك موطنك.
Looking forward to attend this event in Sha Allah. It's always great to meet my fellow Moroccan-Americans and discuss new ideas.