عجزوا عن أن يقولوا للظالم ياظالم .. فجاؤوا للمظلوم وقالوا له أنت الظالم أصلاً..!
مرعوبون أن يقولوا لمن أكل أموال الشعب بالباطل لم أكلتها .. فجاؤوا للمصلح المغلوب على أمره وقالوا: أين برامجك الإصلاحية وأين مشاريعك التنموية ؟
ارتعدت فرائصهم عن أن يقولوا لمن أضاع أموال المسلمين في المهرجات والليالي الملاح عن بناء التقنية وصناعة التكنولوجيا وتطوير الدولة لماذا أضعتها ؟ فجاؤوا لمن يسعى لترميم ما تصدع من مؤسسات الدولة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ميزانيات الشعب وقالوا له بافتراء بارد : أنت الأصل في كل الأزمات !
حين فضح الإصلاح خططهم وأظهر عن نياتهم وبعثر أوراقهم وأدركوا أن منطق الحكم “بّاك صاحبي” انتهى قالوا: أنتم الذين لاترغبون بالأكفاء لأنكم لم تتجاوبوا مع الفكر السياسي الحديث!
بلغت قلوبهم الحناجر حين فكروا أن يقولو “سنصدع بالحق في وجه السلطة” .. فغيروا الفكرة وقالوا “سنصدع بالحق في وجه المصلحين” !
تأملوا في واقعنا وما يحمل من فساد متراكم يتزايد يوما بعد يوم، ووقفوا وقفة صادقة جادة وفكروا أن يقولوا لمن بيده القرار أدرك السفينة قبل أن تغرق، لكنهم عدلوا عن الفكرة ووجهوا السهام للمصلحين وقالوا لهم أنتم من يسعى في نشر الفساد بل أنتم السبب في كل ما يحصل .
مرت سنة على أول حكومة منتخبة بإرادة شعبية فانهالت التساؤلات أين الوعود أين تنزيل البرامج أين التنمية أين الإصلاح أين الإقتصاد أين أين ؟؟ .. وغفلوا على عشرات السنين وهم في مراكز القرار وعجزوا عن تقديم أقل الخدمات للشعب المغربي .
إنها الشجاعة المقرونة بمهاجمة المصلحين والسكوت عن كل المفسدين .
شجاعة تقتات من صنع معاول الهدم.
شجاعة لا تظهر إلا في مستنقعات الفساد ولا تظهر إلا على حساب المصلحين.
شجاعة أغرقت الوطن ولا تريد التوقف همها المزيد من التأخر .
أجمل شيء في الأزمة الحالية هي أن المغاربة بفضل من الله أصبحوا يرون الحق حقا و يطلبون إتباعه و الباطل باطلا و يطلبون إجتنابه و الجميل أيضا أن المغاربة جميعا لم يبقوا على الهامش و أصبحوا فاعلين في التغيير الهادئ يمكن أن أصف المشهد كحمم البركان تراها تتدفق بسرعة بطيئة جدا لكنها تغير كل ما مرت عليه
كان ملكنا نصره الله ينصح دائما بن كيران كلما إشتدت الأزمات بالإلتزام بالدستور و الحمد لله بالشفافية و بساطة خطابه أقنع المواطن البسيط بأن الإصلاح ضرورة و الجميع يعلم أن القطار إنطلق
بارك الله فيك أخي جلال…
والفاهم يفهم…;)
أين الوعودأين تنزيل البرامج أين التنمية أين الإصلاح أين الإقتصاد أين أين ؟التشغيل:من أولويات البرنامج الحكومي هو قطاع التشغيل، تخفيض نسبة البطالة ب8 في المائة وتطبيق برنامج "مبادرة" الهادف إلى تشجيع التشغيل وبرنامج "تأطير" الهادف إلى تأطير 50 ألف معطل من حاملي الشهادات سنويا
الصحة:يؤكد البرنامج الحكومي على تحسين الخدمات الصحية عبر تجويد قطاع الصحة وتحسين الاستقبال وتوفير الخدمات الصحية للعموم بشكل عادل وضمان تكافؤ الفرص في الاستفادة من الخدمات الصحية وجعل الأدوية الأساسية في متناول الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود
الاقتصاد: ينص البرنامج الحكومي لحكومة بنكيران على تحقيق نسبة نمو تصل إلى 5،5 في المائة من الآن إلى العام 2016، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة التضخم في حدود 2 في المائة.
صدقت أخي
فلقد اختلطت علينا الموازين حتى لم نعد نعرف الظالم من المظلوم و لا المظلوم من الظالم ,,
نسأل الله التبات
كلام في محلٌه ،الاحزاب السالفة لم تقدم اي شيئ،الا الفساد والرشوة والزبونية ،لم يقدمو شيئا طوال 50سنة ،ولا زالو مستمرون الآن لهدم ما قدمه حزب العدالة والتنمية ،منذ متى كنا نسمع بمحاربة الرشوة والزبونية في وسائل الاعلام لولى هذا الحزب الاخير ،نتمنى من الله التوفيق لما فيه الخير لهذه الامة ٠
اذا لم يصرف الناس مالهم على الليالي الملاح وكل ما طاب وأُتيح ، هل يصرفونه على تعلم أساليب القتال في الاماكن الوعرة استعدادا للجهاد في فيافي أفغانستان وأماكن الفتنة ؟ التكنولوجية الحديثة تقولون أنها تنشر الفاحشه ، ماذا تريد منا أن نفعل بتعلمها ؟
تقولون " جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا " ماذا تغير الآن ، لماذا يحدث العكس ، هل المشكلة قائمة وفعلية أم مجرد وهم يسكن وجدانك ويسيطر عليك أم خلل أصاب دماغك ؟ منذ 15 قرنا ونحن مسلمون وبعد كل هذا الوقت تأتي اليوم فتقول لنا أنكم مخطئون ، كيف يمكن لنا أن نصدقك مرة ثانية والنبي يقول "لا يُلذع المؤمن من الجحر مرتين"؟
منذ أن جاء المصلحون لم نسمع الا الكلمة الطيبة والزيادة في الاثمنة ،شياطين وعفاريت وتماسيح ، أين الحجاب والتعويذة ؟
المغرب يحتاج الى خبراء في الاقتصاد والسياسة وليس الى وعاض ومرشدين في المسائل الشخصية ، انفاق الملايين على السياحة الدينية هنالك في مكة والمدينة امر جيد ، انفاقها هنا في المهرجنات الوطنية لانعاش تجارة السجائر بالتقسيط ومسح الأحذية وزيادة نشاط "سعدان" و"بوسكا "وبيع الببوش ومعقودة في جمع لفنا امر سيء ! مزيان !
مقـال جميـل جامع مانع، أصبـت مركـز الـداء يا أستـــاذ، جـزاك الله خيــــرا.
إن من يسمع كلامكم لا يمكن له الا ان يتحسر على بلده كيف تحسبون انفسكم مصلحين و انتم لم تصلحوا شيئا مند إستلامكم زمأم الامور فهل اصلحتم التعليم و هل حاربتم الرشوة المتفشية في جسم المجتمع وهل ادخلتم المفسدين الى السجون و هل نجحتم في حقن الدماء التى تراق في الطرقات بسبب حوادث السير و هل كفيتم المساكين السؤال و الارامل الضياع وهل اخدتم من الاغنيأء لتعطوا للفقراء و هل اصلحتم العدل و انصفتم المضلوم و داويتم المعلول و حفظتم الكرامات و عبدتم الطرقات وهل حاربتم الاميات و هدبتم الادواق و ثقفثم الاجيأل وهل وهل وهل بل خرجتم الخرجأت و اطلثتم القفشأت و اذكيتم الزيأدات ليس في الاجور ولكن في السلعات و اختفيتم و راء التماسيح و الساحرات من صنع الاحلام و الخيالات . فكيف تضعون انفسكم في خانة والمصلحين و المصلحات
ماهدا الغباء المطلق الدي يعانيه هؤلاء الأشخاص!!
كل من خالفهم فكريا وسياسيا فهو في نظرهم إما علماني كافر أو شيوعي ملحد أو فاسد أو من الفلول أو بلطجي أو من أتباع اليهود أو متأثر بثقافة الغرب الكافر ويجب قتله، الى غير دلك من التهم المجانية؟!!
الجميع إدن في نظرهم فاسدون لايصلحون ؟؟
ياسبحان الله! وكأن الإسلاميين وحدهم لايأتيهم الباطل من بين ايديهم ولامن خلفهم؟؟
لاحظوا ادن الإستثناء والقدسية الدي وضعوا انفسهم فيها وكأنهم ملائكة منزهين؟!
علما أن فيهم هم ايضا مثل الآخرين المنافقين والفاسدين ومن خان الأمانة ومن يستزق بالمقدس الديني!
وكم من شخص فيهم ضبط متلبسا بجرائمه كما هو معروف.
الم تعلم ايضا بأن عورات الإسلامويون انكشفت وانفضحت في كل الدول التي يسيرون اليوم شأنها، اللهم ادا استثنينا بالطبع تركيا التي تحكمها قوانين علمانية، أما أحوال كل من مصر وتونس والمغرب الإجتماعية والسياسية والإقتصادية فلم تعد تعجب أو تصر أحدا بسبب غباء سياسة الإخوان الفاشلة وما الإحتجاجات القوية والإضرابات النقابية للموظفين والعمال والمظاهرات الشعبية الكثيرة التي تشهدها هده الدول لخير دليل على فشلهم.
إلى sifao صاحب التعليق رقم 6
أرجو من حضراتك أن تعي جيدا ما سأقول لك. إن المسلمين الحقيقيين لا يسعون إلى ما أشرت إليه من "تعلم أساليب القتال في الاماكن الوعرة استعدادا للجهاد في فيافي أفغانستان وأماكن الفتنة…" فهؤلاء لا علاقة بين ما يصنعون وتعاليم الإسلام، وهم عندنا يسمون بالخوارج.
وأما الجهاد في سبيل الله الذي دعا إليه ديننا فلابد له من شروط أهمها إذن ولي الأمر، فراجع كتب علماء الأمة ككتاب السنة لأحمد بن حنبل وكتاب شرح السنة للبربهاري وكتاب الرسالة لابن ابي زيد القيرواني وغيرها، ورجاء لا تتكلم فيما أنت جاهله حتى لا تأتي بالعجائب فيسخر منك القاصي والداني.
وأما قولك: (تقولون "جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا") فالقائل هو ربك الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك، وإليه مرجعك، وهو سبحانه سائلك لا محالة. فهل أعددت للسؤال جوابا؟
ثم إني أنصحك نصيحة مشفق رحيم بأن تتأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه عند ذكر اسمه لتنال الأجر الوفير ولا تذكره مجردا.
وأخيرا أقول لك ولغيرك: إن هؤلاء الذين يشكلون الحكومة لا يمثلون الدين وإن تكلموا باسمه، فما هم إلا علمانيون تحت مظلة الإسلام، والدليل على ذلك أنهم لا يسعون إلى تطبيق شرع الله وما ذلك لهم بخُلُق. ولا ينبغي أن نلصق أخطاءهم وعجزهم بدين الله.
وفقنا الله وإياك إلى الخير وهدانا وإياك إلى الحق. آمين
اصل جميع المشاكل التي يعيشها العالم الامس و اليوم هو الدين الخارجي ولا اقصد الاستدانة او القروض و انما التدين و الفروض بحيث تقوم شردمة من الناس بالتمكين لنفسها من السيطرة على مقدرات الناس و البلاد بعد نشر السموم و الادمان و بعده زرع جميع اليات الولاء و التبعية بالترهيب الدنيوي و الاخروي .
المجتمعات الدينية اكثر تخلفا و عنفا و اسوء حالا لارتباط حالة الافراد فيها بالخرافة و الجمود و المقدس و الحقيقة المطلقة عكس الواقعية و التجرد و النسبية .
الاسلاموية اكبر مرض تعيشه الدول مند 14 قرنا اكبر من الطاعون بحيث ان ضحاياها اكثر من مليار نسمة و هو ما لم تخلفه الحربيين العالميتين.
واش فهمتني او لا لا
محال لان المرض الذي تحدثت عن ذخل وجدانك – وليس عقلك -لا يجدي دواء
و عليك بالترويض البسيكولوجي