هل أزف عصر الإصلاح الديني في العالم العربي؟

هل أزف عصر الإصلاح الديني في العالم العربي؟
الجمعة 17 ماي 2013 - 10:30

يتوقع المفكر والمترجم السوري الدكتور هاشم صالح أن يشهد العالم العربي والإسلامي كله حالة عارمة من التغيير، تجعله “يخرج من حالة الجمود والعطالة التاريخية التي سقط فيها منذ الدخول في عصر الانحطاط قبل ألف سنة تقريبا”، مؤكدا بأن “لحظة الانحدار بدأت وستكون سريعة بسبب تجربة الحكم للأصوليين والأخطاء التي سيرتكبونها لا محالة”.

وذهب الباحث السوري، المهتم بقضايا التجديد الديني وما بعد الحداثة ونقد الأصولية، في مقال خص به هسبريس، إلى أن العقلانية ستفرض نفسها على العرب والمسلمين جميعا، مثلما فرضت ذاتها على الشعوب المتقدمة، مشيرا إلى أن هؤلاء المسلمين سيتخلون عن “الفهم المتزمت لتراثهم وتبني الفهم المستنير المتصالح مع العصر”، لأنه لا يمكن أن يظلوا متشبثين بتراثهم بشكل عاطفي صرف.

وحمَّل مؤلف كتاب “معضلة الأصولية الإسلامية”، الذي يقيم منذ فترة في المغرب، مسؤولية تشخيص الوضع القائم وإيجاد الحلول على المثقفين كأفراد أو كمؤسسات فكرية، لكونهم مطالبون بمواكبة “المتغيرات المتسارعة التي تحصل في العالم العربي منذ سنتين على الأقل”.

وفيما يلي مقال الدكتور هاشم صالح كما توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية:

كل الدلائل تشير إلى أن العالم العربي والإسلامي كله لا يمكن أن يبقى على حاله إلى أبد الآبدين.عاجلا أو آجلا سوف يتغير، سوف يتحلحل، سوف يخرج من حالة الجمود والعطالة التاريخية التي سقط فيها منذ الدخول في عصر الانحطاط قبل ألف سنة تقريبا.لا ريب في أنه حصلت محاولات للإصلاح منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم. ولكنها أجهضت بدليل أن الموجة الأصولية تلتها، وأكاد أقول غمرتها وغطت عليها، أقصد بالموجة الأصولية هنا ظهور حركة الاخوان المسلمين عام 1928 وتراجعها عن مواقف الإمام محمد عبده الاصلاحية وتبنيها لمواقف تلميذه رشيد رضا الانغلاقية. وأقصد أيضا انتشار السلفية بشكل هائل حتى في بلدان ما كانت تعرف معنى السلفية، وكل ذلك بفضل قوة البترودولار.

بهذا المعنى فالإسلام كله غطس في السلفية والعودة إلى الوراء. فهل يمكن أن تستمر الموجة الأصولية إلى ما لا نهاية؟ أم أنها ككل موجة سوف تشهد حالة صعود، فوصول إلى القمة، فانحدار؟ والسؤال المطروح هو التالي: هل ابتدأ عصر الانحدار أم أنها لا تزال في القمة؟

أعتقد شخصيا أن لحظة الانحدار اقتربت أو ابتدأت، وسوف تسرّع منها تجربة الحكم لإخواننا الأصوليين والأخطاء التي سيرتكبونها لا محالة.

ضمن هذا الجو تقع على كاهل المثقفين كأفراد أو كمؤسسات فكرية مسؤولية تشخيص الوضع القائم وإيجاد الحلول. تقع على كاهلهم مسؤولية مواكبة المتغيرات المتسارعة التي تحصل في العالم العربي منذ سنتين على الأقل. وهذا ما تحاول أن تفعله مؤسسة “مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث” التي عقدت مؤخرا ندوة ممتعة وغنية بالمداخلات والمناقشات في مراكش. وقد كان لي شرف حضورها والمشاركة فيها، وتميزت بالحرية والمناقشات الخلافية، وهذا دليل صحة وعافية. فنحن لا نجتمع لكي نوقع على بياض وإنما لكي يدلي كل باحث بدلوه بين الدلاء كما يقال. والحقيقة تنبثق من خلال الحوار التواصلي العقلاني الديمقراطي كما يقول الفيلسوف هابرماس. لا أحد يمتلك الحقيقة بشكل مسبق وإنما تتمخض عنها تفاعلات وجهات النظر المختلفة. أيا يكن من أمر فإن بيانات هذه المؤسسة الوليدة تشير إلى أنها ستسلك خط الإصلاح الديني بل التنوير الفلسفي أيضا. وهذا شيء يبشر بالخير، شيء واعد بالمستقبل.

إذا ما نظرنا إلى التجربة الأوروبية وجدنا أن الإصلاح الديني سبق التنوير الفلسفي بقرن على الأقل أو حتى قرنين. فمارتن لوثر ظهر في القرن السادس عشر، وزعماء التنوير الفلسفي من أمثال فولتير وروسو وكانط وسواهم ظهروا في القرن الثامن عشر. لوثر نظف المسيحية من الشوائب والأخطاء والمفاسد بما فيها جشع رجال الدين وانحرافهم عن السراط المستقيم. وقد تجلى ذلك بشكل فاقع من خلال متاجرتهم بالإيمان وبيع صكوك الغفران للشعب البسيط الجاهل. فإذا كان الإيمان الذي هو قدس الأقداس قد أصبح سلعة تباع وتشترى بالفلوس فما بالك بما تبقى؟ هذا يعني أن الفساد عم المجتمع كله، فاذا ما فسد الدين، أو فسد فهم الدين، فسد كل شيء. ضد هذا الوضع الفاسد للمسيحية الأوروبية ثار مارتن لوثر وانتفض انتفاضة عارمة سجلتها كتب التاريخ بأحرف من نور. وطهر المسيحية من شوائبها وتراكماتها وأسس دينا جديدا تقريبا هو: البروتستانتية. ولهذا السبب يعتبره الألمان أعظم شخصية في تاريخهم كله. ثم انتشرت أفكاره الاصلاحية في كل أنحاء أوروبا انتشار النار في الهشيم. وهذا أكبر دليل على أن المسيحية كانت عطشى للتغيير وتنتظر قائدها المنقذ الذي يشعل الشرارة الأولى. فكان أن ظهر لوثر هذا حيث لا يتوقع أحد ظهوره لأن المسيحية في الشمال الألماني كانت الأقل فسادا.

أصبح واضحا لكل ذي عينين أن العرب والمسلمين جميعا لا يمكن أن يظلوا متعلقين بتراثهم بشكل عاطفي محض. عاجلا أو آجلا سوف تفرض العقلانية نفسها عليهم كما فرضت ذاتها على الشعوب المتقدمة. عاجلا أو آجلا سوف يجدون أنفسهم مدعوين للتخلي عن الفهم المتزمت لتراثهم وتبني الفهم المستنير المتصالح مع العصر. والسبب هو أن الفهم القديم المنغلق أصبح عالة علينا ويسبب لنا مشكلة مع العالم أجمع. وبالتالي فنحن على أبواب حيرة كبرى أو طفرة كبرى لا نعرف كيف ستحصل بالضبط. كل ما نعرفه هو أنه سيحصل شيء ما قريبا وأن الأمور لن تبقى على حالها. لقد انتهى عهد الإيديولوجيا العربية الرثة التي حكمتنا طيلة العقود الماضية سواء على الهيئة القومجية الشوفينية أو الهيئة الأصولية الكارهة للآخرين أو المكفرة لهم. وبالتالي فقد حان أوان التغيير الجذري على مستوى الفكر العربي الاسلامي ذاته. السياسة تأتي لاحقا.

التغيير الفكري يسبق التغيير السياسي ويمهد له الطريق. نقول ذلك على الرغم من أن التغيير السياسي جار على قدم وساق حاليا، وسوف يطيح بأنظمة الاستبداد والحزب الواحد في كل مكان. هذا ما حصل في تونس ومصر وليبيا وما سيحصل في سوريا قريبا. ولكن ينبغي أن يرافق هذه المتغيرات السياسية الضخمة فكر على مستواها.فالتغيير السياسي بدون تغيير فكري قد يعود بنا الى الوراء بدلا من أن يتقدم بنا الى الأمام. من هنا التخبط والتعثر الذي نلاحظه في كل تجارب دول الربيع العربي.الربيع السياسي ينقصه ربيع فكري كما نرى وبشكل موجع.

لإيضاح كل ذلك سوف نطرح هذا السؤال: هل ينبغي علينا نحن العرب أن نقوم بالإصلاح الديني أم بالتنوير الفلسفي؟ أعتقد شخصيا أنه ينبغي القيام بهما معا دفعة واحدة. لماذا؟ لأن جماهير الشعب متدينة في غالبيتها ولا تستطيع فهم التنوير الفلسفي. ولكنها تستطيع فهم الاصلاح الديني اذا ما شرح لها بشكل تبسيطي معقول.أما التنوير الفلسفي فسيظل محصورا بالنخب العربية المثقفة والمتعلمة جدا حتى يكون الشعب قد تثقف وتعلم أيضا. وهكذا نكون قد أشبعنا حاجيات كلتا الشريحتين الكبيرتين للمجتمع العربي: أي الشريحة الشعبية، والشريحة النخبوية. وهذه الأخيرة لا ينبغي الاستهانة بها. صحيح أنها لا تزال أقلية من حيث العدد ولكنها في حالة تزايد مطرد بفضل انتشار التعليم الحديث والجامعات ، ثم بالأخص بفضل ظهور الثورة المعلوماتية. فالمعرفة أصبحت تحت تصرف الجميع بفضل الانترنيت والحاسوب الإلكتروني الذي يقدم لك المعلومات عن أي موضوع تشاء وفي كل لغات العالم. وهذه ثورة هائلة لا تقل خطورة عن اختراع المطبعة في عصر لوثر. ومعلوم أنه لولا المطبعة التي نشرت أفكار الإصلاح الديني على أوسع نطاق لما نجح هذا الاصلاح وترسخ. لهذا السبب قال بعضهم: لولا غوتنبرغ لما كان لوثر!

أعتقد شخصيا أن المشايخ الذين يصولون ويجولون على شاشات الفضائيات ويحتكرون فهم الدين ويسيطرون على الجماهير الشعبية المؤمنة المتدينة قد بلغوا ذروة التفاقم في الآونة الأخيرة. ولكن احتكارهم للدين أو بالأحرى لفهم الدين لن يدوم الى الأبد.

سوف أقول كلمة أخيرة ومختصرة عن هذه المؤسسة الجديدة مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث التي تطمح إلى إصلاح الوعي الإسلامي؛ أقول ذلك وبخاصة أنها ستعقد مؤتمرها التدشيني الكبير بتاريخ (25-26 ماي) في مدينة “المحمدية” الجميلة إسما وهيئة، شكلا ومضمونا، وذلك بحضور مائتي شخصية من كبار المثقفين العرب والمسلمين التجديديين. وهو حدث يستحق التنويه. يبدو من رسالة هذه المؤسسة وبياناتها أنها عقدت العزم على تجديد الفكر العربي الإسلامي ومواكبة المتغيرات الضخمة الجارية حاليا.

أعتقد شخصيا أنها لن تنجح في مهمتها إذا ما اكتفت بعطاءات المثقفين العرب فقط حتى ولو كانوا مجددين ومجتهدين. ينبغي أن تضيف إليهم عطاءات المستشرقين الكبار من جهة، وفتوحات الفكر العالمي من جهة أخرى. ينبغي أن نخرج من تلك المجادلة الإيديولوجية العقيمة حول الاستشراق ونفرق بين الاستشراق الأكاديمي العالي المستوى/ والاستشراق السطحي المسيس. لا ينبغي أن نخلط كل شيء بكل شيء، أو أن “نرمي الطفل مع الغسيل الوسخ” كما يقول المثل الفرنسي. لماذا ألح على هذا الاستشراق الكبير؟ لأنه هو الذي طبق المنهجية التاريخية النقدية على التراث الإسلامي لأول مرة مثلما طبقها علماء أوروبا الآخرون على التراث المسيحي وأتت بنتائج باهرة ومفيدة جدا.

هذا لا يعني أننا سنأخذ أبحاثهم وكأنها كلام معصوم وانما يعني أنه ينبغي الاطلاع عليها ومناقشتها لأنها تخصنا وتخص تراثنا بالدرجة الأولى.

هل يعقل أن نظل جاهلين بما فعله جوزيف فان آيس مثلا عن كيفية تشكل الفكر الديني في بدايات الاسلام الأولى؟ هل يعقل أن تظل الأبحاث الاستشراقية المدعوة بالدراسات القرآنية مجهولة من قبلنا؟ نقول ذلك ونحن نعلم أنها شهدت تطورا هائلا في العقود الأخيرة. وكانت نقطة الانطلاق الأولى هي المدرسة الفيلولوجية الألمانية وأبحاث نولدكه الرائدة عن “تاريخ القرآن”.

ولكن ظهرت بعده وعلى أثره أبحاث مستجدة عديدة لمستشرقين كبار وينبغي أن نعرفها أو نتعرف عليها.نفس الشيء يقال عن أبحاث البروفيسور وائل حلاق الأستاذ في جامعة كولومبيا بنيويورك عن كيفية تشكل الشريعة والفقه الاسلامي. وقس على ذلك كثير.

ينبغي أن نعرف التمييز بين الرؤيا التبجيلية للتراث/ والرؤيا التاريخية التي يقدمها لنا الاستشراق الأكاديمي. باختصار ينبغي أن ننتقل من مرحلة القصور العقلي الى مرحلة النضج وسن الرشد كما يقول كانط في تعريفه للتنوير.

هناك شيء آخر مهم يمكن أن تفعله غير الاستشراق: ألا وهو تعريف القارئ بالنظريات العلمية والفتوحات الفلسفية والدينية التي تعاقبت على أوروبا منذ القرن السادس عشر وحتى اليوم. ينبغي أن ننقل إلى اللغة العربية كل الفتوحات المعرفية التي توصلت اليها البشرية. فهذه هي الطريقة الوحيدة لتقليص الهوة السحيقة بين الفكر العربي والفكر العالمي. يضاف الى ذلك أن عملية النقل هذه إذا ما نجحت فسوف تنقذ اللغة العربية من خطر التهميش الذي يتهددها. سوف يساعدها على أن تعود لغة علم وفلسفة تماما كما كانت عليه إبان العصر الذهبي حيث كانت لغة الحضارة الأولى على المستوى العالمي تماما كالإنكليزية اليوم. وبالتالي فهناك أشياء كثيرة يمكن لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود” أن تفعلها عن طريق تجييش طاقات الباحثين العرب في المشرق والمغرب على حد سواء. لن ينجح الاصلاح الديني ولا التنوير الفلسفي إذا لم ننجز هذه الطفرة المعرفية الكبرى..

عندئذ، وعندئذ فقط، يمكن أن نتجاوز الحيرة الكبرى التي نتخبط فيها حاليا.

‫تعليقات الزوار

55
  • عبد الله
    الجمعة 17 ماي 2013 - 10:58

    أخي الفاضل,
    ان الامة الاسلامية تعرضت على مدى قرون لظلم و اظطهاد كبيرين, ولن تجد امة في العالم تعرف معنى الظلم اكثر من امة محمد, التغيير سيحصل وسيكون كالطوفان الجارف, فلن ترضى الامة بظلم الوهابيين اللذين اشاعو الكراهية و الحقد..الاسلام ليس فقط دينا يعلمنا كيف نصل الى الله بل هو حركة اجتماعية و سياسية بنيت على مبدأ التحرر من الظلم و الطغيان.
    لقد ايضا جربنا ظلم من حكموا باسم الديمقراطية و عرفنا معدنهم, فلا دين لله و لا وطن للجميع, انظروا كيف حورب الدين ولم يترك لله في تونس وانظروا كيف بنيت سوريا على الطائفية…..
    سؤالي للوهابيين, لماذا لم يقتل الرسول صلى الله عليه و سلم المنافقين رغم انهم اشد كفرا؟
    لماذا بقيت اقليات دينية في مجتمعنا لقرون؟ هل انتم اعرف بدين الله من السلف الصالح؟
    سؤالي لكاتب المقال: لو لم يكن الاسلام ابا العقلانية, اكان للعالم ان يصل الى هذا المستوى الحضاري؟
    أقول اخيرا ما قال جدي رحمه الله: الاسلام على النية, نويتيه زين وفيه الخير تلقى فيه كل خير والا نيتك خايبة غادي يبان لك شر و العياذ بالله.

  • bn3ta
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:03

    قلت في بداية مقالتك أن " لحظة الانحدار بدأت وستكون سريعة بسبب تجربة الحكم للأصوليين والأخطاء التي سيرتكبونها لا محالة" بالنسبة للحكم في مصر أو تونس فهو في بدايته ولا بد لكل جواد من هفوة، لكن المهم أن تكون السلطة بأيدي شريفة ومنتخبة من طرف الشعب ثم نعطي لها وقتا وبعد ذلك نحاسبها. أما في المغرب فالسلطة بيد المؤسسة الملكية لهذا لا يمكن تحميل "الأصوليين" ما لم يحملوه.

  • رشيد
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:05

    مقال رائع و اكاد اتفق معه في اغلب ما قال … فعلا لو كان فهمنا و تطبيقنا للاسلام سليما كما كان في عهد الصحابة رضي الله عنهم … ما كان ليسمح بكل هذا الانخطاط و الفساد و التخلف على أغلب المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها… الاسلام النقي السليم لا يلتقي مع هذا الوضع المنحط الذي تعيشه الامة لذلك وجب التغيير و الاصلاح لا محالة .

  • sando
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:09

    تحليل واقعي أصاب كبد الحقيقة. الأمة الإسلامية في حاجة نهضة إصلاحية
    في كل المجالات ونفض غبار التخلف عنها.

  • مناقش
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:11

    لن يقع تطور على المستوى الفكري ما لم يتراجع أسلوب النقل الدي يسيطر على الفكر الاسلامي حاليا،
    و لن يحدث تقدم ما لم يتم التركيز على الاجتهاد المستفيد من العلوم المختلفة، العلوم التي أصلا يشير إلى دورها التنويري الاسلام كدين أنوار…
    الإسلام دين نور و أنوار جاء لمواجهة ظلام الجاهلية الدي لا يرتبط فقط بعصر الجاهلية، بل ظلام الجاهلية يرتبط بالجهل في إي عصر.
    هدا، و عدم الاطلاع على مختلف العلوم، و عدم إدراك الواقع و تعقيداته، و عدم مسايرة سيرورة الحياة و تغيراتها جهل جاهلي من الواجب مواجهته بكل ما اتوتي الفكر من قوة علمية تسندها هوية قابلة للتقدم و التطور.
    و الألم، كل الأمل، رهين بالاجتهاد المتجاوز لحدود النقل..

  • حمزة
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:15

    هذا ما كان يجب أن نصل إليه منذ سنين طوالا، إن استعمال العقل أمر ضروري في كل الأحوال، والغرب تقدم لأنه استعمل العقل بعيدا عن العاطفة البليدة التي تجعل المرء يغوص في الخمول الفكري والكسل العقلي، إن وضع المسلمين والعرب الحالي يبعث على التفاؤل برغم كل ما نراه على الساحة،لأن أمامنا نجاح تجارب أخرى، والفضل يرجع إلى اوروبا والعالم الغربي الذي قاوم وضحى لإيصال البشرية إلى عصر الديموقراطية وحرية الفكر, يجب إعادة النظر في تاريخنا والتخلص من مخدر العواطف وقراءة ما وصل إليه الباحثون بهدوء بعيدا عن التعصب الذي يلجأ إليه بعض من يعلمون مسبقا أنهم سيخسرون المعركة، وما أكثرهم على القنوات الفضائية،

  • باحمدون
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:17

    من خلال قراءتي للمقال إتضح لي أن الأستاد الفاضل يريدنا أن نتخلى عن الفهم الصحيح لديننا وأن نتبع فهما جميلا نرضي به أعدائنا ؛ كما أن الأستاد الجليل قارن بين الإسلام في عصرنا هدا بالمسيحية في عصر الظلمات ، فالإسلام لم يحرف وإنما إبتعد الناس عن الدين ، أما المسيحية فهي محرفة مند القدم . قبل مجيء الإسلام إد قال فيهم الله عز وجل ( قالت النصارى المسيح ابن الله ) وزاد في دلك دعوته للمستشرقين لتجديد الفكر العربي الإسلامي.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أصدقك القول ياأستاد أني _ شميت الرحة ديال النصرانية و اليهودية ـ من خلال إسم المؤسسة مؤمنون بلا حدود ، وكلمة مؤمنون لاتضم المسلمين فقط ولكن تضم أيضا الكتابيين : النصارى واليهود ، أنا أعرف أن الإسم أختير بعناية إدن مقصوده واضح . أأرضت أن تلبسنا دينا آخر غير ديننا الحنيف . أنا لست متطرفا ولكن أحب ديني والله ربي ينصر دينه . قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق ربنا الكريم الرحيم

  • بوجدي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:22

    على العرب من أن يتخلصوا من وهم أنهم خير أمة أخرجت للناس و أنهم " ورثة " حضارة عظيمة ، ذلك أن هذا الوهم يساهم بنصيب كبير في إفشال أي تغيير في الثقافة السائدة ؛ فما يعتبرونه ميراثا هو في الأصل بمعايير الحضارة المعاصرة " تراث ميت " ، إنه يضم بعض مظاهر الازدهار التي عرفتها فترة معينة مضت عليها قرون طويلة ، ولكن تلك المظاهر نفسها تعد اليوم ، مقارنة بما وصلت إليه البشرية ، ثقافة عتيقة ومتجاوزة .
    لن يكون للعرب مكان في عالم الغد إذا هم أصرّوا على البقاء على ثقافة الريع القديمة ولم يخرجوا من حالة الجمود والعطالة التاريخية التي سقطوا فيها منذ الدخول في عصر الانحطاط

  • ابو حمزة
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:37

    اننا نقول لسنا بححاجة لمثل هاته المقالات التى تحتوى فى طياتها السموم ضد الاسلام والمسلمين، فاقول للكاتب ان الشعب المغربى ليس هو الشعب السورى بهدا يكون تحليلك خاطىء لانه مبنى على اساس هار . فاسمح لى اقول ان ارتكازك على اقاويل لفلاسفة بتحليل تاريخى لاوربا ، ديننا ودينهم باتجاه معكس 180* ، لقد اختلطت عليكم الامور عندما ترفعون دعواتكم للانسلاخ من الدين معتمدين على تصور ماركسى الحادى لا نمت نحن له بصلة ، فانضروالى اسباب تخلفكم ولا تمسحوها بالاسلام ….لان الببغاوات والغربان تقلد الآخرين بجهل وغباء للموضوع المقلد به …فاطمئن يا كاتب ان المستقبل لهدا الدين ….مهما تعالت دعواتكم التخريبية وارجع الى التاريخ الاسلامى والعهد الدهبى وانظر كيف عاش الانسان فى ظل الخلافة الاسلامية .
    نصيحتى الاخيرة : اوتوا البيوت من ابوابها ، يعنى اسئلوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون. فلل الاسلام اهله ولا تنظروا اليه من زوايا اديان اخرى او اناس لا تربطهم به الا بطائقهم الوطنية.

  • botglay
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:37

    العالم الاسلامي يقع في موقع استراتيجي وسط العالم القديم ووسط أهم القوى العالمية ومع ذلك فهو جد متخلف مقارنة مع غيره مما يطرح تساؤلات عن الاسباب ونشاطر هذا المفكر السوري أن السبب الرئيسي لتخلفنا هو الدين أو بعبارة أصح الفهم السلبي للدين ومن خلال هذا الفهم تم التحجير على العقول وتم قمع حرية التفكير والرأي و تم وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها رغم أن الدين نفسه لا يقول بذلك
    إدن هناك ضرورة ملحة للاصلاح الديني و إيقاف أفكار بعض الدين يدعون الوصاية على المسلمين وكل هذا بواسطة استعمال العقل والفكر وليس غيره لأن أجمل ما يملكه الانسان هو عقله بحيث لا يساوي شيئا اذا عطل استعماله أو اذا خضع لعقل غيره من دون اقتناع وقناعة

  • الداء و الدواء
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:39

    داء الأمة الإسلامية هو التخلف الفكري و الاجتماعي و الاقتصادي و العسكري.

    و دواؤها في في كتاب ربها و سنة رسولها و هما محفوظان بحفظ الله عز وجل لكن الأمة الإسلامية كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمولُ .

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم".

    و قال الإمام مالك رحمه الله:"لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

    أما فلسفة الشرق أو الغرب فلن تزيد المسلمين إلا ذلا و تشتتا و تخلفا و إنهزامية كفى لقد قهرتم الأمة بالتجاريب و لم تفلحوا و لن تفلحوا إلا بالرجوع إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم أجمعين عقيدة و منهاجا فهي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك في الدنيا و الآخرة.

  • الفشتالي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:41

    أولا أحيي صاحب المقال فنحن لسنا ضد التفتح والعقلانية لكن كوننا عقلانيين ومتفتحيين يتوقف على تعريفكم سيدي لمعنى العقلانية والانفتاح ؟؟؟ أما مقارنة المسيحية بالاسلام فشتان بينهما الاسلام دين العالمين الاسلام دين ودولة ….أنا لم أفهم لحد الأن لماذا العلمانيين يربطون العقلانية والتطور بالتفسخ والحرية الجنسية وما الى ذلك ….لماذ مثلا لا تربطون التفتح بالتطور العلمي والتكنلوجي وتطوير الأسلحة قال تعالى " واعدو لهم ما استطعطم" " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملثهم " …اليابان دولة متقدمة محافظة على دينها ومتشبة بتقاليدها ايران الدولة العقدة لامريكا واسرائيل رغم الحصار تطبيق الشريعة الاسلامية" الحدود.." فهي دولة يضرب لها ألف حساب ….أخيرا أود الاشارة الى أننا قوم أعزه الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنل الله"

  • ghita
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:42

    لم يتقدم المسيحيون الا عندما فرقوا بين ن الدين و الدولة

    مع العلم ان المسيحية تحث عن الحب و التسامح

    سياتي ايضا دورنا و ينجلي ظلامنا,ويصبح الاسلام اختيار شخصي

    فالاسلام يتعارض مع العلم الحديث, مثل تكوين الجنين ,والارض المسطحة و اناسس مسخوا قردة, و القائمة طويلة جدا

    ش ه

  • عبد القادر المغربي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:46

    بارك الله فيك يا استاذ . ان مقالك هذا له من الجراة العلمية ما يجعل المسلمين ياملون خيرا في المستقبل القريب ان شاء الله , ذلك انه لا يعقل ان نبقى معانقين لتراثنا بهذا الحب الافلاطوني الى ما لا نهاية .نعم للدين .ونعم ايضا للحداثة .وليس هناك تعارض ابدا . اتمنى يساهم الاعلام الالكتروني خاصة في التعريف بهذا التوجه التنويري .ولا يكتفي بنشر افكار الدعاة التكفيريين فقط . نحن في المغرب لدينا مفكرين تنويريين لكنهم اما مهمشين امثال الاستاذ عبدالله العروي .او جريئين يعاضهم الظلاميون ويحرضون على هدر دمائهم امثال الاستاذ احمد عصيد .

  • ع .أمزاوري_المغرب
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:48

    مقال رائع أستاذ هاشم صالح ، و لست هنا سوى بصدد التذكير بما قاله العلامة محمد أركون المفكر الاسلامي الكبير (1928 – 14 سبتمبر 2010 م) :

    ..ان العقل الأصولي الذي يسيطر على أغلبية المسلمين اليوم بعيد كل البعد عن أنوار المعرفة الحديثة . ينبغي العلم أن المجال العقلي الذي دشنه فكر ابن رشد كان قد محي من الوجود من قبل الفكر الذي كان يدافع عنه سلفه الغزالي ، وهو الفكر السلفي الأصولي المغذّى و المقوّى من قبل الخط الحنبلي الطويل و المتواصل منذ أقدم العصور و حتى انتشاره العالمي على يد البترودولار في عصرنا الراهن ، و هذا البترودولار ليس سعوديا فقط .. نقول ذلك و نحن نعلم كيف أن البترودولار من أي جهة جاء هو العدو اللدود لاسلام التنوير المرتقب و الممكن ، انه العدو الأكثر فعالية و الأكثر فسادا و افسادا ..

    العلامة محمد أركون : نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية

  • مصطفى أزعوم
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:51

    المشكلة العويصة التي يتخبط فيها العالم العربي تكمن
    في أن فطاحلة الفقهاء الذين يملكون الهيمنة والشرعية على
    مستوى الديني لا يبادرون في التغيير وا لأدهى أنهم
    يقفون حجرة عترة في وجه الإبتكار والإبداع .
    في الماضي القريب رأينا مفكرين بارزين أمثال حسن حنفي
    ومحمد أركون تجاهلت الأمة تنظيراتهم ومهما يكن من أمر
    لن يقع الإبتكار والإبداع إلا عن طريق إرادة داخية يتزعمها
    فقهاء الإسلام .

  • ادريس
    الجمعة 17 ماي 2013 - 11:58

    الإشكال أعمق من هذه الوصفة السطحية الجاهزة

  • محمد
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:05

    الامر لا يتطلب تغييرا جدريا في فهمنا للدين كما يظن الكاتب كي نتقدم ونتطور وووووو لاننا اصلا لا نطبق الدين في مجتمعنا وليس لتعاليمه وجود على ارض الواقع ففقد اصبحنا لا فرق بيننا وبين الغرب في احوالنا. بل الامر يتطلب الرجوع الى الدين الاسلامي الصحيح اي الكتاب والسنة وفهمهما بفهم السلف الصالح وتطبيقه على ارض الواقع والتميز كامة مسلمة لها خصوصيتها لان هذا هو سبيل التقدم والرقي بعيدا عن التبعية للاخر

  • ghani
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:08

    كل فهم سيء للدين فهو مرفوض، و كل اعتقاد على ان الاسلام لايواكب التطور فهو خاطئ، وكل تغيير في التوابت الاسلامية فهو ابتداع لا ابداع، والمطلوب منا في هذه المرحلة هو التطبيق ؛اما الحلول فما اكثرها

  • Man
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:08

    مقال رائع!
    لا أتفق معك فقط في المقولة "التنوير الفلسفي فسيظل محصورا بالنخب العربية المثقفة والمتعلمة جدا حتى يكون الشعب قد تثقف وتعلم أيضا" :
    فعدد لا يستهان به من الاطباء والمهندسين والاساتدة الجامعيين …"المتعلمين" في الوطن العربي هم أكثر الناس شوفينية وإقصاءا للتنوير الفلسفي

  • كلمة حق لابد منها
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:09

    الإصلاح الديني و"المجتمعي" والقيمي في المغرب يبدأ بالضرورة من إقالة أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الوزير الفاسد الاستئصالي، النازي المنحاز لفئته من البودشيشيين والظالم المستبد على غير المنتمين والذين يلتزمون بالمبادئ والأخلاق الوطنية السامية وضوابط الحق والقانون، فلا بد إذن من إبعاد هذا "المسؤول" النازي وهذا "الورم" الخبيث وسط جسم الحكومة.. لابد، وإلا فلا إصلاح…

  • محمد المغربي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:13

    فإن كان ظهر في هذه الأمة المحمدية فاسقون، وقد كان ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن فسقهم هذا لم يكن فسق تحريف لأصول الدين، وكل المحاولات في هذا الباب فشلت وما كان لها غير الفشل، لأن أصول الدين ثابتة. وجزى الله عنا رجال الحديث والفقهاء وسائر العلماء والأئمة الذين جاهدوا في الله حق جهاده.
    ما كان من فسق في هذه الأمة فلا ترجع أصوله لفترة الميلاد، لكن إلى فترة لاحقة. لا شك كانت دعوات ضد الحكم الخلافي الراشد كدعوة الخوارج، ولاشك كانت دعوة التشيع ضد الملك العاض الأموي فما بعد. لكن المذهب الخارجي ليس تحريفا للدين، والمذهب الشيعي إن جادل في أصول الحكم فإنه لم يجادل -ما خلا الغلاة الفاسقين- في أصول الدين.
    نرجع إلى كل هذا إن شاء الله. ونسجل هذه النقطة المهمة فيما يرجع لاختلاف ميلاد الدعوتين لنشير إلى أن الذين يخاصمون الإسلام من منطلق خصام غيرهم للنصرانية إنما يشهد تقليدهم الأعمى بجهلهم وزيف نياتهم.

    مقتطف من كتاب الاسلام و القومية العلمانية للاستاذ عبد السلام ياسين

  • hamid
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:18

    اخطأت يابن الشام الصواب في تحليلك، فهذه بداية النهضة الإسلامية والزمن القادم زمن تطبيق صحيح لشرع الله في هذه الدنيا الزائلة، وليس العكس كما قلتم.

  • majid
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:23

    La cause de la stagnation des pays musulmans est la dictature, au maroc peduis la fin des saadiyines jusqu'à présent il y a que la dictature, en plus le colonialisme a accentue la situation car il ne permet pas aux pays sous son infuence de se développer, c'est pourquoi les gauvernements arabes sont les plus faibles et les plus arrièrés, l'Islam encourage la science et le progrè, mais les pions de l'occident vont nous faire croire que l'ismlan et contre la science!!! l'islam n'est pas la bible du christianisme qui s'oppose à tout progré scientifique, lisez un peu l'istoire et surtout à l'époque d'Elmamoun les abbasides,le progré que les pions de l'occident comme les psodo comunistes et psodos laïques et psodo progrésistes, c'est mangé le ramadan, ne pas faire la prière caucher avec femmes d'autrui et pourquoi pes avec ces propres soeurs, mais au niveau technologique RIEN, l'occident n'est pas fau et va pas te donner sa technologie et le progré mais prend les richesses et tue laliberté

  • مغربي مسلم
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:32

    لقد اخطات في رؤيتك لمستقبل الاسلام ايها السيد اولا انت متخبط بتساؤلك عما سيقع ولا تعرف شيئا ؟ هل هذا خوف من انتشار الاسلام ام ماذا وتحاول التخفيف عن نفسك بالقول ان اوربا عرفت نفس الشيء اي تدهور ديني سبق تطور فلسفي، اقول لك بان الاسلام غير المسيحية في تلك القرون ذلك ان حالة تدهور الكنيسة المسيحية جاءت لما استكبروا عن قبول الحق وهو الاسلام وعندما حرفوا الانجيل وعندما استرهبوا ولم يطلب منهم الله ذلك وبدلوا واستغلوا الكنيسة لمصالحهم المادية ، قال الله تعالى : (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ) (البقرة:79)
    لذلك فان المسيحية انحدرث كما انحدرث من قبلها اليهودية لما لم يقبلوا بما جاء به المسيح عليه السلام هؤلاء الرسل جاءوا لدين واحد هو الاسلام ولتوحيد الله الحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) [ آل عمران : 52 ] وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) [ يونس : 84 ، الاسلام وصل لقلب البيوت في اوربا وامريكا وانت تشكك الله يهديك

  • witch
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:49

    Je pense la même chose que le Professeur, l'évolution humaine imposera à la religion de disparaître car cette dernière est contradictoire à la pensée rationnelle et logique communément admise. ça a déjà commence et le cas du Maroc est intéressant à étudier, on voit que les machayeck ont commencé à contre-attaquer des qu'un sujet libertaire est mis sur la table, on voit aussi qu'ils répètent tous la même chose et leur discours devient obsolète même pour les plus croyants d'entre nous car étant anti-logique , un grand merci à internet et à ses créateurs car il accéléré d'une manière très significative ce processus de sortie de l'ombre vers la lumière

  • hamza nasiri
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:49

    المد السلفي الوهابي البيترودولاري غزى المجتمعات العربية بسبب القنوات اللادينية التي تصرف عليها الملايين و هدا راجع للامية و الفقر الفكري و المادي المتفشي في المجتمعات العربية و الاسلامية .فشيوخ البيترودولار يثيرون النعرات الطائفية و التطرف الدي يؤدي الى الارهاب بسبب فهمهم القاصر و الخاطئ للاسلام كما ان المتلقي العربي المسكين يصدق كل هدا فقط يكفي ان تصبغ كل هدا بصبغة دينية

  • Nour Anwar
    الجمعة 17 ماي 2013 - 12:58

    Je remercie Dr Saleh de cette contribution exceptionnelle. Cette analyse nous premet de prendre un peu de hauteur par arpport à l'extrême émotivité qui entoure le débat actuel sur l'islam et les crispations de part et d'autre. Je trouve les propos pertinents et la critique franche envers les salafistes réactionnaires. Oser la raison, comme l'explique très bien l'auteur, c'est oser réfléchir et chercher un avenir meilleurs pour l'humanité et dans lequel le monde arabe pourrait jouer un rôle,, pourquoi pas. Je souhaite bcp de chance et de succès à cette initiative "Spiritualistes sans frontières""

  • Abellah
    الجمعة 17 ماي 2013 - 13:08

    مشكل ديال العرب كل واحد كيضارب غير على المنصب النمودج ك لبياو مصر و لبيا اللهم احفظ بلدنا المغرب

  • hanae
    الجمعة 17 ماي 2013 - 13:09

    الاصلاح الديني الذي قام به مارتن لوثر قام به لأن الدين المسيحي كما هو معلوم تم تحريفه وتزويره وأقصد تزوير الإنجيل، بخلاف القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه لقوله تعالى؛إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون؛ لا نحتاج إلى إصلاح ديني بل نحتاج إلى معرفة ديننا وفهمه ثم تطبيقه.،وبدل الدعوة لقراءة كتب مستشرقين نقرأ قرآننا ونتدبره جيدا، ولانتشدق بأفكار غربية ونسقطها على ديننا، ومعظم من نجدهم معجبين بالفكر الغربي ويدعون له لم يحملوا القرآن منذ زمن بعيد…

  • rachidoc1
    الجمعة 17 ماي 2013 - 13:11

    الفهم العاطفي المتزمت للدين يسبب لنا مشكلة مع العالم أجمع، و يسبب لنا كارثة بين بعضنا البعض كمسلمين تعددت طوائفهم و مذاهبهم إلى درجة التناقض المؤدي إلى التناحر.
    " التغيير الفكري يسبق التغيير السياسي ويمهد له الطريق " هذه فكرة سديدة تستحق التأمل.
    الأصولية تعاني في حد ذاتها من آفة الإستعلاء، لأنها تتوهم أنها تمتلك زمام الحقيقة الكاملة، و أن ما سواها يعتبر ضلالا مبينا و أنه أصل كل الشرور.

  • محمد الطنجاوي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 13:32

    صحيح أنه لا يمكن التقدم،إلا بالنقد التاريخي لكل ما أنتجه العقل الإسلامي طوال تاريخه،سواء كان فقها أو شريعة أو فلسفة أو علم كلام..لكن كيف؟إذا لم نحترس فإننا سوف نسقط في التيه.لذلك فالمعرفة يجب أن تكون مزدوجة.لا يمكن معرفة ونقد تاريخنا إلا بالاطلاع على ما أنجزه الغير.فالمناهج والعلوم والمفاهيم التي توصل إليها الغرب أصبحت في متناول الجمبع أي في متناول البشرية كلها.لا بأس من الاستنارة بها بل لا بد من ذلك.إذا لم نفعل فسوف نجتر تلك المعارف التقليدية ونتيه فيها دون أن نحقق أي طفرة.سوف نبقى داخل التراث،دون أن نستطيع الانفلات منه.لكن الفتوحات العلمية والمعرفية التي حصلت في الغرب،سوف توضح لنا الطريق الذي سوف نسلكه،والمسائل التي نبدأ مناقشتها ،القضايا التي أقفلت بفعل غلبة التيار المحافظ.إنه صراع مع التقليد الذي يقاوم من أجل البقاء،وتبقى معه كل قضايانا مؤجلة.القضايا التي تدخلنا إلى التاريخ الحديث:الإصلاح الديني بفصل الديني عن الأخروي،والمعاملات عن العبادات،والشريعة عن القانون.. الاقتصادي بفتح المجال أمام التكنولوجا ورؤوس الأموال دون التخلي عن مراقبة الدولة، السياسي بدمقرطة المؤسسات وفصل السلطات..

  • maymouna
    الجمعة 17 ماي 2013 - 13:42

    l' islam est une religion irreparable , donc ca va disparaitre dans quelques decenies

    le statut de la femme dans la charia est honteux, elle vient toujours en second lieu

    l' application de la charia sera choquant aux mentalités actuelles

    l' internet a rendu le monde comme un petit village,
    donc maintenant on a compris qu' on est pas khair oumma ,au contraire
    les gens peuvent faire des recherches et es comparaison
    en tout cas , la religion reste entre la personne et son createur

  • كمال الطنجاوي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 13:47

    الكاتب لم ياتي بحلول بل بتساؤلات وقراءات خاطئة واستشهادات خاطئة لان الامة الاسلامية لا تشهد انحطاط ديني وليس كما عاشته الكنيسة في القرون الخالية وحتى الان.بل الاسلام ينتشر واتباعه اقوياء العيب في عدم تطبيق الشريعة .الاخطر من هذا ان متقفينا ليس لهم القدرة على تغيير المجتمع لان منطلقهم منطلق مرتبط بفرنسا وبكانط وروسو وبفلسفة مريضة وبنظريات خاطئة .نحن لا نعيش التخلف بسبب الدين ولن بسبب الحكام المتواطئين مع الغرب ضد المسلمين.

  • محمد الطنجاوي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 14:05

    عندما نتحدث عن الإصلاح الديني فإننا نقصدالتخلي عن الإنتاجات التي وصلتنا عبر تراكم العديد من الاجتهادات في التاريخ الإسلامي.والشروع في إنتاج اجتهاد جديد ملائم للظرف التاريخي الذي نعيشه.فالكثير من الاجتهادات أحبطت بفعل مصالح وطموح الفئات القريبة من السلطة،بتعاون معها.كما أن الأمية لعبت دورا في ذلك.وقد حان الوقت ليخضع كل شيء إلى النقد والتحليل والتفكيك.قراءة القرآن قراءة مزدوجة:ترتيلية للنفس والروح وتاريخية للفهم والاستنباط.فحص السيرة والحديث وتنقيتها من الغلو والزيادة.ربط الإنتاجات المعرفية والفقهية بالفترات التاريخية التي شهدتها.إعطاء الفرصة لجميع المتصارعين والمتنافسين على المشهد الفكري والسياسي،عرض أفكارهم واجتهاداتهم وتفاسيرهم على قدم المساواة.لأن الذي وصلنا رأي الغالب فقط لأننا يجب أن نضع في الاحتمال إمكانية تغلب فريق دون الآخرونتوقع مجرى تاريخ آخر لا لترف فكري وإنما من أجل تكافؤ الفرص وتحقبق العدالة التي افتقدت في حينها.عندئد نستطيع أن ننتج علم كلام يليق بديانة توحيدية نقية وصافية كالإسلام.ونستطيع إنتاج نظرية سياسية واقتصادية نابعة من دنيا البشردون أن نحس بالخجل.لأنها من المعاملات

  • farok
    الجمعة 17 ماي 2013 - 14:22

    سيموت الإسلام الوهابي ،و هذا أكيد إلا أن المشكل أنه قبل ذهابه سيآتي على الآخضر و اليابس وقتها سيكره الناس شيئ إسمه دين أو إسلام لهذا يجب إنقاد ما يجب إنقاده من الآن و إعادة الإسلام المحمدي الإبراهيمي ،و هذا دور العقلاء من النخب و الحكومات و إلا فليتركوا الساحة لشيوخ "نصف عقل" يعيتون فسادا و تخريبا للعقول و الدين .

  • نور العقل
    الجمعة 17 ماي 2013 - 14:52

    اعتقد ان دخول الاصوليين او الاسلاميين او الدينيين او سميهم كما شئت الى الحكم يعتبر نقطة الانطلاق نحو التراجع الى الوراء ,لمادا ؟ لان المواطن في حاجة الى الخبز والدواء والشغل والسكن والطما نينة وكل الحاجيات المادية وهدا لايمكن تحقيقه في ظل ظروف التخلف الحالية في الوطن العربي وقد اصبح من الصعب تجاوز التخلف لانه كما قال المرحوم الاستاد بن علي التخلف اصبح مركبا , المعارضة والنقد وتعمار الشوارج امر جد سهل اما التواجد في الحكم فيجعلك تحت رحمة القصف من كل الاتجاهات , وهدا هو الدي بدا يحصل اليوم في الوطن العربي , فادا كانت الاحزاب اللا دينية تتحمل النقد وتجلب السخط على افكارها فان الاحزاب الدينية ستجلب السخط على الدين ,لانتمى دلك لكن يجب ان يحصل تغيير في الفكر الديني حتى يصبح قادرا على السير مع مقتضيات العصر ولن يتم دلك الا بتفعيل العقل والفكر العقلاني.

  • ابو محمد
    الجمعة 17 ماي 2013 - 15:22

    اختي ghta 11
    السلام عليكم ورحمةالله وبراكاته
    تدخلك جانب الصواب مع الاسف..ما هكذا يكون التعليق العقلاني والمتنور والباحث عن الاصلاح والحقيقة الناصعة والنافعة…اتقي الله في كلام الله القرآن الكريم ولا تحاولي المساس به والتشكيك به والطعن فيه…انتي لا شيئ حتى تفعلي ذلك..القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا تشوبه تناقضات مع العلم ولا المنطق في كل زمان ومكان..ويتحدى الجن والانس لواجتمعوا ما يأتون بمثله..لن يجدوا فيه اختلاف..ونزل هذا الذكر والله حافظه..ولواوتوالبحار مدادا لنياتوا بمثل هذا الكتاب…هل سمعتي كاتب اواديب اوفيلسوف اوعالم يتحدى الجن والانس في كتاباته!!؟؟؟انه القرآن يا أختاه كلام الله اوحي الى سيدنا وحبيبنا محمد الامي والقرشي العربي…اتقي الله يا أختاه في تعليقك الناشز والبعيد عن الموضوع الذي أثاره هذا لمفكر السوري..فهم الدين بطريقة صحيحة وليس الطعن في كلام الله بدون علمكما فعلتي..وللتذكير التناقضات التي ذكرتها ولديك المزيد..لها اجوبة صريحة ومقنعة من علمائنا ومفسرينا الاجلاء ..بل اعترف بها علماء الطب الغربيين في كيفيت تكوين الجنين ودهشوا لذلك ودخلوا الى الاسلام..أماالمسخ ليس هيئة بل

  • مواطن مغربي
    الجمعة 17 ماي 2013 - 15:54

    27 – hamza nasiri

    قلت : "المد السلفي الوهابي البيترودولاري غزى المجتمعات العربية بسبب القنوات اللادينية التي تصرف عليها الملايين ".

    هل الرسول صلى الله عليه و سلم كان عنده البترول و الدولارات يفرقها على مشركي العرب و على الفرس و الروم ليدخوا في دين الله أفواجا؟؟؟؟

    و هل كانت له قنوات فضائية يصرف عليها الملايين ليدخل في الإسلام.

    قال تعالى :"إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً".

    إستيقظ يا مسكين علماء الغرب و الشرق يدخلون في الإسلام يوميا و أنتم تطردون الناس عنه تفعلون ما كان يفعل أبو جهل و أبو لهب مع قريش يشوهون لهم الإسلام و رسول الإسلام حتى ماتا على الكفر و العياذ بالله.

  • عدنان إبراهيم.
    الجمعة 17 ماي 2013 - 16:50

    نعم الإصلاح الديني الآن في حركية ونشاط ومن أبرز رموز هذا الإصلاح الدكتور عدنان إبراهيم…السلفية أو الوهابية ، سموها كما شئتم ، تلفظ أنفاسها الأخيرة فالعقل المسلم لم يعد يتقبل هرطقات ذلك التيار وتناقضاته ، فرغم الدعم الهائل للبترودولار استطاع عدنان إبراهيم هدم أصنامهم وفضح جهل شيوخهم الذين شوهوا الإسلام المحمدي الأصيل

  • عبدالله
    الجمعة 17 ماي 2013 - 17:03

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    مقال يدعي الحق ويراد منه الباطل، الأستاذ يدعي أنه ينتمي إلى النخبة المثقفة وإلى المفكرين وهو الذي إستند على التاريخ الغربي لشرح وتفسير واقع المسلمين رعم أنه للمسلمين تاريخهم وحضارتهم المدونين واللذين يبرزان ما وصل إليه المسلمون عندما أقاموا شرع الله بحق وهذا ما يقلق الغرب. أما إذا كنت معجبا بالغرب وبثقافتهم فانظر ماذا فعلوا في البلدان التي استعمروها، قتل، إغتصاب، نهب للتروات… وقد كان للمغرب ولا يزال نصيبه من هذا.
    إذا انتفض الغرب على الكنيسة فلأنها تمنع العلم أما أول أمر في الإسلام فكان هو الأمر بطلب العلم وذلك لقوله تعالى "إقرأ بسم ربك الذي خلق" أي أن كل علم يراد به الخير للبشرية فهو حلال وأي علم يراد به الشر فهو حرام.
    عجبت عندما قرأت العديد من الردود ووجدت أن كل من لديه موقف ضد هذا الدين ينطلق من كره للإسلام وجهل له، فنصيحتي هي أنه من أراد التكلم في شيء فليكن كلامه مبني على علم وليس على خيال وأفكار يفتقران إلى الموضوعية والأساس.

  • Driss Mortad
    الجمعة 17 ماي 2013 - 17:18

    Le monde n'est plus fermé comme par le passé, nous sommes et serons encore plus obligés d'être tout le temps en concurence si on souhaite gagner une partie du gateau que ce monde se partage, et donc créer de l'emploi entre autres. On ne peut être concurents si on n'utilise pas les outils de réflexions et d'actions modernes comme nos concurents. Ces outils sont en partie l'éducation, la bonne gouvernance et la démocratie. Les salafistes sont contre tout ce qui peut nous aider à être bien éduqués car leur objectif c'est le retour en arrière, et nous obliger à apprendre par coeur le coran, lire le hadith, et surtout se soumettre à leur dictat.

    Que Dieu nous protège des wahabites et de leurs valets locaux.

  • ابو زكرياء
    الجمعة 17 ماي 2013 - 18:01

    باسم الله و الصلاه و السلام على رسول الله اما بعد فحديثك عن السلفيه يدل على جهلك بدينك و لابد ، فالذي اوصى بالاقتداء بالسلف هو الرسول صلى الله عليه و سلم عندما قال : "عليكم بسنتي و سنه الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور" وهو صادق مصدوق لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي من الله يوحى فمن اقتدى بهديهم و اجتنب محدثات الامور فقد سلم و نجا ، اما من يزعم انه دين قديم و رجعي ، فانه يزعم انه يجب ان ننتظر نبيا آخر ، و هذا ما لا يكون لان محمدا خاتم الانبياء و آخرهم فنأمن بما جاء به كما هو ولا نقدم اهوائنا او آرائنا على شريعه والقنا و بآرائنا . فلتحذر يا عبد الله من معادات دين الله من حيث لا تشعر.

  • قرآني
    الجمعة 17 ماي 2013 - 18:17

    المسلمون سيتوحدون ويتقدمون في حالة اتخاذهم القرآن وحده كمصدر وحيد للإسلام وهو كتاب كامل ما فرط فى شىء ، ويتركون عبادة المذاهب اصل الشقاق والتخلف .
    والقرآن يقترب من العلمانية بقدر تناقضه مع تراث المسلمين وقد سبق الإسلام الغرب في تقرير العلمانية المؤمنة التي لا مجال فيها لكهنوت أو تقديس للبشر أو استغلال الدين في تحقيق مطامح بشرية وسياسية. وما أتى الإسلام إلا للقضاء على الدولة الدينية وكهنوتها، لذا كانت دولة محمد دولة علمانية ديمقراطية لا تزال ملامحها في القرآن. صحيح أنه توجد اختلافات بين علمانية الإسلام وعلمانية الغرب التي تأثر بها العلمانيون العرب، وهكذا فمن الطبيعي أن توجد خلافات بين علمانية الإسلام وعلمانيات البشر المختلفة فيما بينها.فالدولة الإسلامية علمانية لأنها ليست دينية ولكنها في الوقت نفسه تلتزم بالقرآن الذي يضمن حرية مطلقة في الاعتقاد وممارسة العبادة ويضمن العدل والمساواة في الحقوق بين الأفراد بغض النظر عن دينهم وجنسهم ولونهم..إلخ.و ما جاء الإسلام إلا للقضاء علي الكهنوت الديني والسياسي . و من هنا فان دولة الإسلام هي دولة الديمقراطية المباشرة و حقوق الإنسان و حقوق المواطنة.

  • marocain33
    الجمعة 17 ماي 2013 - 19:38

    اخي الكريم هل تعتقد ان انضمتنا العربية تنهج نهج سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حتى نتهم الاسلام بتخلفنا. انهم على نهج اسيادهم الاربيون لكن دون ان يلتحقو بهم. الاسلام دين اخرج الناس من الضلمات الى النور. انضرو كيف رفع قريش و اعزهم حتى اصبحو سادت اليهود و الروم و المجوس.

  • ولد الرحالية
    الجمعة 17 ماي 2013 - 20:51

    من الساذج أن نقارن بين مسلمي القرن 21 و بين الإسلام و ننسب جهلهم و ضعف بصيرتهم للإسلام. بالله عليكم يامعلقين كم كتاب قرأتم عن تاريخ نظام المالية و الرياضيات و الفلك و الجغرافيا، و الطب … في حقبة عمر (رالله ع)٠ ماللذي تعرفونه عن مقاصد الشريعة، أو عن باقي علوم الدين حتى نتبجح بالحكم على الإسلام أو مقارنته بالمسيحية.
    بل حتى هذا الذي كتب المقال من الواضح بأنه لم يأتي بجديد، بل يردد كالببغاء نفس ما أسمعه منذ 10 سنوات و أنا بالمهجر. لكن من المنصف أن أقول أنني لم أسمعه من مثقفيهم، بل مثل هذا الخلط يردد فقط على وسائل الإعلام لغاية في نفس من يستبيح نفط وأعراض المسلمين.
    ألفاهم إفهم أو لمكلخ غير هل قاله ليه راس

  • كافر
    الجمعة 17 ماي 2013 - 21:11

    اوافق صاحب المقال في كلمة "اصلاح" لكني اعارضه في "اصلاح الدين الاسلامي".

    الاسلام ديانة, مثل المسيحية القديمة … تدعي أنها صالحة لكل زمان ومكان, ومن لم يطبق شرع الله فأولئك هم الفاسقون.. هذا يعني أنه ليس هناك مكان وسط بين تطبيق الشريعة و الكفر و الخروج من الملة, كما ليس هناك وسط بين الصلاة و الكفر.

    اذا لم يطبق الاسلام حرفيا بكل احكام شريعته… لا يسمى اسلاما .. ولكنه دين آخر مختلف.

    لهذا يبقى على الدول ذات الاغلبية المسلمة أن تختار : اتباع الاسلام كله, او تركه كله.

    االبعض اختار اخذه كله .. وهو بذللك مسلم, و البعض اختار تركه كله وبذلك هو كافر…, و الغالبية اختارت التلاعب بالمسميات (وهو المنافق)

  • dahbi salah
    الجمعة 17 ماي 2013 - 22:56

    انا اتفق تماما وبدون ادنى تحفظ مع كل ما قاله الكاتب ، وهذا بالضبط ما يحاول الدكتور والناشط الامازيغي احمد عصيد فعله ، الا ان جهات معينة سلطت عليه السنة السلفيين الظلاميين الرجعيين الذين كفروه وحرضوا على قتله. فقط اود ان اثير انتباه الكاتب الى ان شمال افريقيا هي ارض الشعب الامازيغي وليس العرب كما ذهب هو الى ذلك ، والاعتراف بالاعراق والثقافات الاخرى وعدم تذويبها في الثقافة العروبية القومجية تعد ايضا من ابجديات وضرورات الاصلاح الذي يتحدث عنه الكاتب ، لذا عليه ان يغير هو اولا عقليته العروبية الضيقة قبل المناداة بالتغيير الشامل الذي هو آت لا محالة!

  • صفية ( فرنسا).
    السبت 18 ماي 2013 - 00:33

    سوف ياتي اليوم الذي يسقط فيه القناع…

    وتستفيق فيه شعوب العالم الاسلامي من تاثير المخدر الديني المسكن للعقول…. وماهو ببعيد.

    ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر.

  • قاهر العلمانية
    السبت 18 ماي 2013 - 00:40

    الخلاصة التيار العلماني و اليساري الكاره و الحاقد على الدين يمارس الارهاب الفكري ضذ الشعوب الاسلامية للالتفاف على ارادتها للتغطية عن فشله و عمالته واجرامه و تخلف شعاراته و انهزامه امام التيارات الاسلامية التي اختارها الشعب …موتوا بغيضكم فالامة بدات تستعيد زمام امورها بايديها رهانكم على فشل الحكومات الاسلامية و عودتكم للحكم هو من ضرب الخيال الامة ستنهض وستستعيد امجادها و حريتها و كرامتها و انتم الى مزبلة التاريخ

  • salah
    السبت 18 ماي 2013 - 01:01

    الحل الوحيد للامة العربية ان ترى النور هو الغاء جميع احاديث ابو هرير والبخاري صحيح مسلم واصح الصحيح و و والعودة الى النور وهو القران الكريم انشر

  • Free Thinker
    السبت 18 ماي 2013 - 02:40

    لا ادري هل يمكن احداث اصلاح ديني في الاصلاح. فالقيام بالاصلاح يتطلب ان يكون الشيء قابلا للاصلاح. يبدو لي ان الاسلام فيه مشكل من اساسه. ان افكاره الجوهرية فاسدة. و لذلك من الممكن ان يدمر نفسه لانه لا يمكن له العيش في مجتمع متحضر. ربما سيشهد العالم الاسلامي حربا كبيرة في المستقبل بسبب طغيان الاسلام.
    عاجلا ام اجلا ستسقط الموجة الدينية, و كردة فعل سينتشر النقد الذي سيفضي لترك الاسلام.

  • انا
    السبت 18 ماي 2013 - 02:57

    اكتفي بقوله تعالى لن ترض عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم. قل ان هدى الله هو الهدى. ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نضير.
    لو كانت الامة الاسلامية في معزل من الامم الاخرى او تركت و شأنها و الت الى ما الت إليه فقد نتهم الدين من بين ما يمكن ان نتهم لكن تكالب الامم على امة تحمل رسالة الى العالمين دليل على صدقيتها كما ان موقعها الاستراتيجي و ترواتها النفطية كانت وبالا عليها. كما ان السياسة غلبت على الدين مند وقت مبكر من تاريخها فبمجرد وفات نبينا الكريم احتدم الصراع على الخلافة وصار الدين في خدمة السياسة ووصل الصراع ذروته في عهد علي و معاوية فاصبح الدين مجرد كتاب للمطالعة وعواطف في صدور العباد. ان الرجوع الى كتاب الله و التمعن فيه يؤكد اننا امام شريعة سمحة شاملة في حين النظر الى واقعنا فاننا مسلمون فقط بالقلب اما المعاملة فغير ذلك فكيف يمكن اتهام الدين ونحن لم نجربه قط كدين و دولة

  • ذ. سعيد من تنغير
    السبت 18 ماي 2013 - 10:59

    حبذا لو أطلعنا من فظلكم أيها المفكر عن الخطوط العريضة لهذا الإصلاح.
    – كم ستتخذون من آلهة ؟ ومادا ستنسبنا إليها من عائلة ؟ لأن المسيحية التي قلت عنها أنها أصلحت اتخذت ثلاثة آلهة وأنسبت البنوة لله.
    – هل ستحافظون على نفس النبي أم تتخذون آخرا أم أنكم مجلس الأنبياء ؟
    – هل ستحافظون على نفس عدد الصلوات، أم تقلصون منها، أم تلغونها لأنها مضيعة للوقت ولا تناسب سرعة العصر وأوقات العمل والإنتاج ؟ وهل ستحافظون على كيفية أدائها أم فيها إهانة للإنسان كما قالت الوزيرة الجزائرية المتنورة مثلكم؟
    – هل ستبقون على الزكاة أم أن لها إسما معاصرا وهو الضريبة ؟
    – هل ستبقون على الصوم أم أنه يلائم فقط عصر المجاعة وقلة الأكال أما الآن فقد فاض الأكل فلما الصوم ؟
    – والحج، ألن تغيروا قبلته نحو الغرب والدول المتقدمة ؟ لأنه هناك توجد قبور أوليائكم الصالحين من فولتر وروسو و كانط وغيرهم.
    – وهل ستحافظون على القرآن، أم ستغيرون من بعض نصوصه، أم ستلغونه كليا، أم تجعلون أحكامه في المرتبة الثالثة بعد القوانين الكونية والقوانين الوطنية ؟

  • ذ. كوطان
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 16:28

    قرات كل التعليقات ولم اجد سوى القليل المتنور منها سواء كان اصحابها علمانيون او متدينون, فحتى الكاتب صاحب المقال نعتبره في حلقة اضعف جدا من خلال موقفه من احداث الشرق الاوسط (سوريا), هذا الموقف المنسجم كليا مع موقف الصهاينة والدول الغربية المتسلطة والرجعية العربية والتركية….

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء

صوت وصورة
الجفاف يفتك بوديان إفران
السبت 13 أبريل 2024 - 12:30 4

الجفاف يفتك بوديان إفران

صوت وصورة
انتخاب العلمي رئيسا للنواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 18:23 8

انتخاب العلمي رئيسا للنواب

صوت وصورة
جدل "الأكبر سنا" بمجلس النواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 16:25 4

جدل "الأكبر سنا" بمجلس النواب

صوت وصورة
المستشارون يجددون الانتظارات
الجمعة 12 أبريل 2024 - 14:29

المستشارون يجددون الانتظارات