أدونيس ..عاشق المغرب

أدونيس ..عاشق المغرب
الخميس 23 ماي 2013 - 14:40

من غرناطة..إلى رباط الفتح

ذكريات وصدف الشّعر، والفكر،والكلمة ،والحرف، والموسيقى، والسّماع جمعتني والشّاعر الكبير ” أدونيس” فى مدينة غرناطة الفيحاء منذ أمد غير بعيد ، فلمست فيه الإنسان البسيط ، والشاعر الكبير، إنّه ” علي أحمد سعيد إسبر” المعروف بـ” أدونيس”الذي يستقي إسمه الموسيقي الرنّان من أساطير الفنقييّن، الرّجل الذي يكاد ألاّ يرفع عينيه فى محيّاك وهو يخاطبك ، تواضعه الجمّ كان محطّ أنظار جميع من عرفوه، أوعايشوه عن قرب ، هذا الشاعرالمعنّى الذي يأخذك فى هنيهة واحدة بحلو كلامه ، وطلاوة لسانه ، وجزالة ورقّة وعمق شعره، وخفّة ظلّه، إلى ضفاف دجلة، والفرات، والنّيل، وأبي رقراق، وبردا…. ويطير بك فى الفضاءات الإبداعية الرّاقية عبرالأجواء الشّعرية الحالمة ، من قريته وضيعته البعيدة فى الزّمان والمكان “قصّابينّ” بمحافظة اللّاذقية بموطنه الأصلي سوريّة الكسيرة، إلى مختلف عواصم العالم وبقاعه وأصقاعه، إلى القاهرة، وبغداد ودمشق،وبيروت،والرّباط،ومجريط ،وغرناطة وسواها من بلاد الله الواسعة، وأخيرا باريس حيث حطّ الرّحال من طول تجوال وتنقال.

ها هو اليوم يزور بلادنا، ويجوب فى ربوعها من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، فى عوالم سوس العالمة والشّاعرة ، معانقا شجرة ألأركان ،سرّ وسحر الطبيعة الخلاّبة التي جادت بها ثرى هذا التّراب التّبر ،أدونيس لم يخف إنبهاره وإعجابه بهذه الشجرة العجيبة المعطاء ، التي تقدّم بسخاء للنّاس من كلّ الأعراق والأجناس الغذاء، والظلال، والجمال، والبهاء، والإنبهار. فالمغرب بالنسبة لهذا الشاعر الحداثي المصداح يمثل “الخلاصة الحضارية للّقاء بين الشرق العربي، والغرب الأوروبي”. جاء، وشرّفنا بمجيئه إحتفاء بالرباط كتراث إنساني، وفيها وبين جنباتها وأرباضها وضواحيها صدح صوته بقصيد الأربعين عاما ، ولسان حاله يقول فى سرّه وعلنه مع الشاعر العربيّ القديم : وماذا يدّري الشعراء منيّ…. وقد جاوزت حدّ الأربعين …. !، أو بالأحرى يردّد مع زهيرابن أبي سلمى المزني مطلع قصيدته الميمية الذائعة الصّيت : سئمت تكاليف الحياة ومن يعش…ثمانين حولا ألا أبا لك يسأم …أو يهمس مع شاعرآخرمن بني جلدته وطينته القائل : إنّ الثمانين وقد بلّغتها….قد أحوجت سمعي إلى ترجمان .

ومثلما سحرت مدينة الرّباط ” أدونيس” وهام بالمغرب هياما ، فقد سحرته كذلك من قبل مدينة غرناطة، وهام بإسبانيا حبّا وصبابة وجوى. قال الشاعر الكوري ” كيم كيدونغ”: ” إن مدينة غرناطة قصيدة كبرى”، ويؤكّد ” أدونيس” من جهته وسواه من الشعراء فى الماضي والحاضر والآتي أنّ غرناطة هي مدينة الشّعر والأدب والإبداع بدون منازع، كلّ ركن من أركان هذه المدينة يبدو وكأنّه عالم سحري رومانتيكي حالم، حافل بالأساطير والخيال ، يفوح بعطر الشعر، وعبق التاريخ ،فقد كانت هناك دائما صلة وثقى، وآصرة لا إنفصام لها بين هذه المدينة وبين الشعر،وقصر الحمراء ،وجنّة العريف، وحيّ البيّازين، وفيدريكوغارسيا لوركا من العلامات البارزة التي تؤكّد هذه الحقيقة، ناهيك عن ماضي المدينة الزّاهر إبّان الوجود الإسلامي بها، حيث إزدهرت مختلف أنواع العلوم والمعارف ، وفنون القول والإبداع وفي مقدّمتها الشّعروالموسيقى ، وها هي ذي جدران الحمراء تقف شامخة شاهدة على ذلك، إنّها تحفل بالعديد من القصائد الشّعرية الرقيقة ، لإبن زمرك، وإبن الجيّاب، ولسان الدين ابن الخطيب وسواهم من الشّعراء الأندلسيّين المجيدين، الذين نقشت أشعارهم على جدران هذه المعلمة الحضارية والعمرانية الرائعة، أو علّقت كما كانت تعلّق قديما قصائد أصحاب المعلّقات أوالمذهّبات على الكعبة، وقصائد شعرائنا الأندلسيّين ما زالت موجودة إلى يومنا هذا ماثلة أمامنا وأمام الفيض الهائل والكبيرمن الزوّار الذين يتقاطرون على “الحمراء” كلّ يوم من كلّ صوب وحدب، من مختلف أصقاع العالم. وفى نفس المكان الذى اغتيل فيه الشاعر فيدريكوغارسيا لوركا ، وكذا فى منزله تنظم قراءات شعرية، وعروض موسيقية على إمتداد الحول تقديرا للشّعر ولعبقرية هذا الشاعر ، ألم يكن هاجس الموت فى شعره قويّا زخما؟ أليس هو القائل:

أصوات الموت دقّت

بالقرب من الوادي الكبير

أصوات قديمة طوّقت

صوت القرنفل الرجولي

ومات على جنب

القصيدة أسمى مراتب الإبداع

قال الشاعر أدونيس ذات مرّة فى إحدى المهرجانات التي جمعتنا فى غرناطة الحمراء: لا السّياسة ، ولا التجارة تعبّران عن هويّة شعب، الذي يعبّر تعبيرا حقيقيا عن هويّة شعب هو الخلق والإبداع،والقصيدة هي أسمى وسائل التعبيرفي مختلف الميادين ، وهي أعلى مراتب الإبداع،. هناك أناس يكتفون بالنظر إلى العالم،وهناك أناس آخرون وهم الشعراء يذهبون إلى أبعد من ذلك ، إنهم يحاولون الدخول في عقول القرّاء، ويعملون على تحويل العالم إلى مكان أكثر أمنا وشاعرية . وينبغي على الشّاعر أن يكون شاهدا على ما هو حقيقي أومخادع، ومن ثم يأتي إهتمامه بالكائن البشرىّ. ويرى أدونيس أنّ الشّعر يتخطّى الكلمات ،وهو ضرب من ضروب الوجود ، إنّ دور الشاعر هو الكفاح الدائم ، ودعم الثورات الحقيقية. وقال إنّه لم يسهم بمفرده فى تطوير الشعرالعربي- كما ذهبت الشاعرة الإسبانية راكيل لانسيروس- بل كان هناك شعراء كبار كثيرون تعلّم منهم ،لقد رافقه شعراء آخرون قبله وبعده الذين أسهموا جميعا في تطوير الشّعر العربي الحديث. وقال: إنّ الشّعر بالنسبة له هو الحبّ، وهو أبعد من الكلمات والتعبير وهويكتب ويقرض الشعر ليعيش أحسن، وليتفاهم أكثر، ويفهم الآخرين والعالم الذي نعيش فيه، وهو لا يستطيع العيش بدون شعر. والخلق أوالإبداع عنده هوالتعبيرعن مختلف ميادين الأدب والشّعر والتشكيل والموسيقى، الإبداع هو التغيير وإعطاء صورة جديدة للعالم ،هو إعطاء صورة جديدة للكلمات ، وقال ينبغي لنا تغيير العلاقات بين العالم وبين النصّ والشّعراء والإبداع في جميع الميادين ، والقصيدة عنده ليست إنتاجا ، التصنيع هو إنتاج، والإبداع هو الشّعر، والشّعر رحلة جوّانية للبحث عن صورة أكثر إنسانية للعالم الذي يحيط بنا.

أدونيس والغرب

وقال أدونيس: إنه هاجر عام 1956 من بلده سورية ،وهو يقيم في فرنسا منذ أوائل الثمانينات، وهو ضدّ الأيديوجيات التي تستأثر بالسّلطة،ولا تهتمّ بتغيير المجتمع ، والسّلطة الحقيقية هي التي تغيّر المجتمع ومؤسّساته لتصبح أكثر عدالة وأكثر حريّة،وتحدّث عن فصل الدّين والدولة ،وأشار أنّ الإسلام عقيدة وثقافة، ولا ينبغي أن يستعمل لأهداف سياسية، وقال إنّه يتفهّم الحركات التي عرفها العالم العربي، وأنّ الشباب العربي قام بحركة رائعة ، وعلى الرّغم من العراقيل، فإنّ هذا الشباب سيستمرّ في هذه الثورة . وقال ينبغي على الشّعراء والكتّاب أن يقفوا إلى جانب المقهورين، وضدّ التدخل الأجنبي والأمريكي على وجه الخصوص، وأنّ هذا التدخل لا يمكن أن يفضي سوي إلى مزيد من العنف، وضرب مثالا بالأوضاع المعاشة حاليا فى بالعراق وليبيا وتونس ، و إنه ينبغي لنا أن ننتظر حتى نرى ما ستؤول إليه الأوضاع في مصر وفي العالم العربي، وقال إنّ الغرب يتظاهرأنه يدافع عن حقوق الإنسان، وإذا كان الأمر كذلك فينبغي أن يبدأ بسورية ،وهو لا يفعل شيئا ، ولا يقول شيئا للدّفاع عن الحقوق المهضومة للشعب الفلسطيني الذي طرد من أرضه منذ أزيد من خمسين عاما ،. و الغرب لا يدافع عن حقوق الإنسان بقدر ما يدافع عن مصالحه الإستراتيجية وعن البترول والغاز والطاقة. وأدونيس معروف بدفاعه عن حريّة المرأة ،وهو يؤكّد أنّه لايمكن أن يكون هناك مجتمع حرّ بدون حريّة المرأة.

وهو يشعر أن فيديريكو غارسيا لوركا والشّعراء الإسبان هم عرب ، مثلما يشعر هو بأنّه شاعر إسباني، والشّعرفى منظوره يمحي ويزيل الحدود بيننا . ويروق لأدونيس الإستشهاد ب “التّوحيدي” الذي كان يقول الصّديق هو الآخر، وهذا الآخر هو أنت نفسك، وهكذا يغدو الآخر عنصرا مكوّنا أو مؤسّسا للأنا. والشّعر هو الذي يلقّننا ذلك ويقودنا إليه.

الشّعراء أكثر تأثيرا فى وجدان العالم

ويرى أدونيس أن الرّوائيين ليس لهم أيّ تأثير كبير في المجتمع المعاصر،وفى هذا العالم ، حتى وإن كان لهم قرّاء أكثر ممّا لدى الشّعراء ، فإنّ الرّوائيين يمرّون فى عقل أيّ إنسان بطريقة أفقيّة وسطحيّة وهم يؤثّرون في القرّاء المستهلكين ، أمّا الشّعراء فيؤثّرون في القرّاءالمبدعين ، فسرد العالم يعني نسخه ، وإذا كنا ما نقوم به هو إستنساخ الحياة، فإننا لا نقوم بأيّ شئ حقيقي، فالفنّ والإبداع ينبغي لهما خلق طاقة منتجة ، والشّعر يتميّز برؤيا خاصّة وشاعريّة للعالم.

وعن دور الشّعر في المجتمع المعاصر يرى أدونيس:” الآن يبدو أنّه لم يعد للفلاسفة والعلماء ما يقولونه ،ولكن الشّعراء نعم ” ويرى كذلك أنّ الشعر لا ينطوي على جانب علمي، ولهذا فقد لا يكون فى مقدوره تغيير العالم ، إلاّ أنّه يمكنه تغيير رؤية الإنسان حيال هذا العالم ، ونوعية علاقاته مع الآخرين.

وقال: إنّ علاقته بالشعر هي أكثر غنى وثراء الآن ممّا كانت عليه عندما بدأ ينظم الشعر،وهو دائم المطالبة بمزيد من الحوار والتفاهم المتبادل، ولديه الثقة الكاملة فى الطاقات البشريّة المتوفّرة في حوض المتوسّط شريطة ألّا نظلّ حبيسي التجارة والعسكرة ، وإذا كان يبدو للناس أنّ هناك ثقافة متوسّطية واحدة، فهذا ليس صحيحا ، فالمتوسّط يقدّم لنا ثراء وتنوّعا رائعين، ولهذا ينبغي لنا أن نهتدى لإيجاد طريق التفاهم والحوار”.

ونحن جلوس، والشّفق الغرناطي الذي ليس له نظير يعلن بإنصرام يوم، وإنسدال ستائر الليل الجميل فى تؤدة وتأنّ ورفق وهدوء على جدران ومرتفعات وآكام قصرالحمراء ، فإذا بصوت شاعري رخيم يسمع من بعيد، من وراء الأفق الأحمر القاني يترجّى الشمس المائلة نحو المغيب صادحا ” يا شمس العشيّة أمهل لا تغيبي بالله رفقا “، و فى تلك اللحظة أيضا، فى مدينة السّحر، والعطر، والصّبا، والجمال رمقنا هيدب إبن سهل الإشبيلي الأندلسي يشرئبّ بعنقه ، ويطلّ علينا من على أكمة الحمراء، ولسان حاله يقول مخاطبا أدونيس :

كيف خلاص القلب من شاعر

رقت معانيه عن النقد

يصغر نثر الدرّ من نثره

ونظمه جلّ عن العقد

وشعره الطائل فى حسنه

طال على النابغة الجعدي

*****
*كاتب من المغرب يعيش فى إسبانيا (غرناطة)

‫تعليقات الزوار

7
  • Benmechdoud
    الخميس 23 ماي 2013 - 15:58

    الشبيح ادونيس والحداثة :
    عندما قامت الثورات في تونس ومصر كان هذا الشبيح مع هذه الثورات وعندما قامت الثورة في سوريا وقف الى جانب طائفتة جزار القرداحة وكان يعير على الثورة السورية انها تخرج من الجوامع وايام الجمعة ونقول لهذا الشبيح وهل تريد من المتظاهرين ان يخرجون من الخمارات لتقف معهم لقد سقط القناع لقد اسقطت الثورة السورية المباركة هذه الوجوه القبيحة ونقول له ان جزار القرداحة مجرم قاتل دموي فالجامع هو المكان الوحيد الذي يستطيع ان يجتمع الناس فيها فكل الاعتصامات الذي اجتمع فيها المتظاهرين السلميين قمعت بشكل دموي عنيف في الجامع العمري وكذلك في ساحة الساعة في عاصمة الثورة السورية في حمص فقد اجتمع الناس بشكل حضاري وكانت الشعارات حضارية مثل الشعب السوري واحد واحد فقام النظام المتوحش البربري بسحق هذه الاعتصامات بشكل دموي مروع ادى الى استشهاد 200 متظاهر بدم بارد ويقوم هذا الشبيح سعيد اسبر ويتحجج بحجج واهية ولكنه في الخفاء يقف مع طائفتة وجزاره ضد هذا الشعب المظلوم

  • فؤاد
    الخميس 23 ماي 2013 - 16:57

    مقال شاعري بامتياز للأستاذ محمد الخطابي. أنت أيضا شاعر يا محمد، أشكرك على ترحيبك بمقالك الرائع هذا بالشاعر العربي الكبير الموجود في زيارة للمغرب. ما أقدره في أدونيس هو عدم انسياقه من البداية مع ما يجري في وطنه سورية. لقد أعلن عن تحفظه من (( ثورات)) يأتيها الدعم من مشيخات الخليج الرجعية، وعبر عن رفضه المطلق لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوري وكان ضد العنف وعسكرة الثورة. الأيام أثبثت أن تخوفات أدونيس وتحفظاته كان لها ما يبررها. من يريد حاليا هدم وتدمير الدولة في بلاد الشام ليصل إلى الديمقراطية، قد يقضي على الدولة ولكنه لن يحقق الديمقراطية، سينشئ إمارات طالبانية محلها. شكرا للخطابي على هذا المقال، وشكرا لأدونيس على مواقفه التي أكدت الأيام أنه كان مصيبا في اتخاذها.

  • أحمد الرواس
    الخميس 23 ماي 2013 - 17:35

    أدونيس قد يعشق المغرب كجغرافيا و لكنه يكره أصالة لمغرب الإسلامية، و يكره اختبار المغاربة لحزب العدالة و التنمية.
    أدونيس أحد أشهر الملاحدة العرب، و بالرغم من أنه يكتب بالعربية إلا أنه يكره العرب و دين العرب و تاريخهم و تراثهم.
    هو من الأشخاص الذين يشعرون كما لو لدغتهم أفعى إن سمعوا بالإسلام.
    هو عنصري طائفي حتى النخاع، أليس هو من سبق أن وصف المصريين الذين كان بعضهم قد وفد على سوريا للعمل بأنهم غربان يتساقطون على الجيف؟
    يكفي أدونيس عارا و شنارا أنه يؤيد نظام البعث في سوريا، و هو الذي قال بكل خسة أن المساجد لا يمكن أن تصنع نهضة.
    أنا أجزم أن أدونيس يستهزئ بقرائه أكثر مما يستهزئ بخصومه. و لعلي به حين يخلو بنفسه يستلقي على ظهره ضحكا على المصفقين بإعجاب على هذيانه "الشعري"لأنه و الله يهذي و يضحك على الناس بسخافاته و عبثيته.
    مرة قلت لأحد المعجبين به ممن حصل على شهادة عليا في الشعر الحر؟
    ماذا يعني أدونيس بقوله:
    لم نأكل أعمارنا خبزا على مائدة الزمن
    و نشرب أحلامنا خمرا على ناصية الوثن!
    فأبدا إعجابا و تعلقا بهذا البيت وراح يتحفتي برمزية تلك الكلمات في شعر أدونيس قبل أن أفاجئه بأني ارتجلته الآن!

  • رشيد
    الخميس 23 ماي 2013 - 17:37

    قال ليك سوس العالمة لتعرف ان اهل سوس غير مرحبين به نحن شعب لنا تقافتنا نحن لا نحب الكلام الفارغ والكلام الرنان من يرد ودنا فل يقول الحقيقة قال غرناطة هل مازلت انك ستقنع اهل سوس لغزو اسبانيا لقد فعلوها من قبل لسداجتهم وتقتهم في العرب نحن الان نعرف العرب جيدا وعقليتم وستغلالهم لدين لان الدين سلاحهم الوحيد مرجبا به في منطقتنا ك سائح من احترم سيحترم

  • رمضان
    الخميس 23 ماي 2013 - 21:34

    تركيا ودول الخليج الرجعية المتخلفة تقتل الشعب السوري بالتكفيريين الذين تصدرهم إلى بلاد الشام من جميع أصقاع العالم ليفجروا جثثهم العفنة وسط السوريين طمعا في الزواج بحور العين في الجنة، والمتأسلمون عناصر امبراطورية الجهل والتخلف يصفقون لهم مصدقين أن في سورية ثورة. يا ناس شغلوا عقولكم، هل تقبلون أن يقع في بلدكم عشر ما يجري في سورية تحت حجة القضاء على الاستبداد؟ إذا كان لديكم جرام من العقل فإن جوابكم سيكون لا. القضاء على الاستبداد لا يتم بتدمير الدولة بحرب أهلية طاحنة ممولة من مشيخات النفط وبرعاية أمريكية. التغيير الديمقراطي يتحقق بالثورة السلمية الحضارية التي تحافظ على مكاسب الشعب والمنجزات التي حققها. أما إذا كنا سنقتل نصف الشعب ونهجر النصف الباقي ونجهز على كل المشاريع الإنمائية التي تحققت في البلد بتضحيات الأجيال السابقة لكي يتم حكمنا من طرف سلفيين تكفيريين يعتقدون أن خير طريقة للحكم هي بالجلد وقطع اليد وجز الرأس وإعادتنا قرونا إلى الوراء، فهذه ليست ثورة، إنها ردة. استفيقوا من غفلتكم، أمريكا وأوروبا وإسرائيل تضحك عليكم وأنتم تصدقون أن هذه الدول تساندكم في سعيكم لتحقيق الثورة.

  • شكيب جوهر
    الجمعة 24 ماي 2013 - 14:44

    يعجبني أدونيس ناقدا أفضل من شاعر

    خصوصا في مفرد بصيغة الجمع الذي لم

    أستسغه أبدا، زيادة على هذا يجب قراءة

    كتاب ادونيس منتحلا، لقد انتحل، نقل حرفيا من المتصوف

    الشهير النفري، في عدة أشعار أخرى، و بمحاولة طمس الجريمة أفسد حتى كتابة النفري الجميلة جدا، نقل حرفيا من إشراقاته الخارقة

    كمبدع، و كشاعر نثري سبق عصره كثيرا، إن الشاعر

    الذي ينتحل حتى من الأموات كيف سيكون، أما بالنسبة لسوريا

    فأنا مع المقاومة لحد تحرير الجولان، و مع المقاومة العربية

    الأصيلة الشعبية، و كل من يدافع عن فلسطين، و عن حدود بلده

    لا نحب الأمريكان ، و بني صهيون، و نحن مع دول الممانعة ، ولا

    يستحق أدونيس أن يدافع عن المقاومة، هو الذي كتب في صحف

    صهيونية بعض شعره المهجن، نكاية في وطنه سوريا، و في الوطن العربي ، هو مادي

    إلى أقصى حد، مع احترامي لكتاباته النقدية.

  • عبد الله عرفاوي/ المغرب
    الأحد 26 ماي 2013 - 02:10

    أدونيس ..لم يكن يوما شبيحا …ولا مناصرا لإستبداد ما ، وإن كان موقفه ملتبسا في القضية السورية ..في أنه لم يكن ضد الثورة ..ولا مناصرا لنظام الأسد ..بالعكس فهو يدعو إلى التحرر..يقول " الغرب يتظاهرأنه يدافع عن حقوق الإنسان، وإذا كان الأمر كذلك فينبغي أن يبدأ بسورية ".فهو سوري /عربي وأولوياته في استقرار سوريا وكما قال أحد الأصدقاء فهو قد أبدى عدم انسياقه وراء ما يجري في وطنه سورية. وأعلن عن تحفظه من (( ثورات)) يأتيها الدعم من مشيخات الخليج الرجعية،..ونحترم رايه وإن نسبيا .ولا يحق لحد أن يطعن ..أو ينتقد..المرجعية الإيديولوجية لهذا الرجل أو يتهمه بالإلحاد لمجرد..طرقه مواضيع تدخل في الطابو أو المقدس ..
    وباعتباره رائدا للقصيدة الحداثية ..ومؤسسا للنظريات التجديدية في الشعر، فلا يسعنا غلا نرحب به ..في المغرب ..أما تم ادعاؤه بشأن سرقات أدونيس لبعض الكتب فليس إلا افتراء ..من حاسديه ..وحتى لا أطيل ..أقول بأن الرجل استثنائي شعرا ونقدا ..,اهم رموز الشعر ونقاده هم تلا ميذته وعلى راسهم محمد بنيس …مودتي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة