انتقد رئيس المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن عبد العزيز سارت طريقة تدبير الحكومة للحوار حول المجتمع المدني، حيث قال بأنها “إخراج فولكلوري رديئ لحوار مغشوش ومشوه يطبعه منطق المراوغة والإقصاء والزبونية الضيقة وتصفية الحسابات”.
واستنكر سارت، في كلمته خلال افتتاح أشغال الندوة الدولية الثانية عشرة في موضوع “أي دور للمجتمع المدني في إعمال مقتضيات دستور 2011” التي نظمها المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن بمدينة تارودانت يومي 25 و 26 ماي، تصريح الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان الحبيب الشوباني حين قال: “بأن المجتمع المدني غير مؤهل ليكون شريكا في صناعة القرار”، مؤكدا أن الحكومة أغابت المنهجية التشاركية، وقزمت دور الجمعيات ولاسيما جمعيات مغاربة العالم في نقاشات المجتمع المدني.
وطالب رئيس المنتدى الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، في تصريح لهسبريس، باعتماد المقاربة التشاركية، معتبرا الخطاب الملكي لـ 6 نونبر 2005 خارطة طريق ودفتر التحملات في كل ما يخص المشاركة السياسية للجالية.
ودعا المتحدث إلى تحويل مصالح وصلاحيات الوزارة المكلفة بالجالية إلى مندوبية سامية لمغاربة العالم بعد أن فشلت الوزارة، على حد تعبيره، في أداء مهامها، وتحولت إلى شباك للمصالح الشخصية والحزبية..
وفي مداخلته المعنونة بـ”المجتمع المدني والشأن الحقوقي” قال الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان، أحمد حرزني، إن فعالية المجتمع المدني تكمن في مدى تحرره واستقلاله التام عن الفاعل السياسي، المهووس بإيجاد قاعدة جمعوية مساندة لتوجهاته السياسية على شاكلة منطقه التقليدي بإيجاد قاعدة عمالية ونقابية منسجمة مع قناعاته الحزبية والسياسية.
وأكد حرزني أن هناك مناضلين حقوقيين لهم قناعات حقوقية صرفة، إلا أن العديد منهم لا يستسيغ الخلط بين العمل السياسي الحزبي والنضال الحقوقي، سيما أن الكثيرين منهم ليس بودهم الدخول في جدلية الانتماء السياسي والدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان الكونية.
وتطرقت أشغال الندوة الدولية إلى دراسة قضايا حول المجتمع المدني، وإعمال مقتضيات الدستور الرامية إلى دمقرطة المجتمع، والمجتمع المدني والعمل السياسي، وأيضا دور النخبة المغربية بالخارج والفعل المدني، والانتظارات الأساسية للمواطنين المغاربة بالخارج من بلدهم الأصل..
لم يهمش شيء واحد فقط و هي تحويلاتنا من العملة الصعبة
الحقيقة انه لا احد يهتم بمصالحنا كمواطنين مغاربة و لا احد يهتم بمشاكلنا و اذا احد مننا قرر العودة الى المغرب و الاستثمار به سيجد من العراقيل و الفساد ما يجعله يغير رأيه و يعود الى بلد المنفى… او يستثمر أمواله في بلد اقل فساداً
ارجوا ان تكف الحكومات المغربية على الكلام الإنشائي و ان تقوم بخطوات ايجابية نحو مغاربة المهجر و ان تسهل لمن أراد الاستثمار في المغرب بتسهيلات إجرائية و ضريبية بعيدا عن شبح الفساد المستشري في كل دوائرها
Who are you to pretend representing the expatriates?! anybody nowadays creates a "forum" and starts to yell at the government in order to get a piece of cake.
تصريح الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان الحبيب الشوباني حين قال: "بأن المجتمع المدني غير مؤهل ليكون شريكا في صناعة القرار"..معه الحق حاليا، لأن المجتمع المدني غير مؤطر بما فيه الكفاية…يجب مراجعة القانون التنظيمي للجمعيات لكي يكون دورها أكثر فعالية .. في التنمية ، الإجتماعية ، الثقافية ، الرياضية ، الإقتصادية ، التربوية ، المهنية ، الحرفية ، الصحية …. إلخ….
لا ينقصر المجتمع المدني على التطوع الفردي فقط بغرض تحقيق فائدة اجتماعية للناس أو تكوين اتحادات مع أناس يشتركون في ممارسة رياضة أو هواية مشتركة في أوقات الفراغ، بل تشمل أيضا حرية تأسيس شركات ومؤسسات أهلية للتجارة أو الإنتاج الصناعي. فبتزايد الشركات المساهمة التي تنشيؤها الجمعيات تزداد فرص العمل، ويقل العبء على الدولة ، ويتيح للحكومة أن تهتم بالتعليم من المدرسة الابتدائية إلى الدراسة الجامعية والتأهيل الجيد للشباب ليقوم بعد ذلك بالمشاركة الفعالة في الإنتاج.
معظم الشركات الألمانية والنمساوية الكبيرة، مثل سيمنز ودايملر بنز وكروب للحديد والصلب، وباير للصناعات الكيميائية وصناعة الدواء هي شركات مساهمة تمتلكها الأهالي.
انا من مغاربة بلجيكا واستغرب انني اسمع بمنتدى نغربي بلجيكي يرأسه السيد سارت الذي لا نعرف عنه شيئا ولا عن جمعيته.
اتمنى من هسبريس ان تقوم بزيارة لبلجيكا لتتقصى الحقائق وتعرف ان سارت لا وجود له.
كفى من البطولات الوهمية وكفانا من الاشباح والتماسيح والعفاريت.
Nous, associations de la société civile, actrices et acteurs associatifs, actifs dans le domaine des MRE, dénonçons vigoureusement , la politique d’exclusion , de marginalisation et de clientélisme menée par le gouvernement marocain
Cette politique absurde vise, cette fois-ci, les Associations des MRE. Résidant à l’étranger, à l’occasion du dialogue concernant la société civile á Taroudant
Il est évident que ces pratiques sont en flagrante contradiction aves la haute sollicitude que Sa Majesté le Roi ne cesse d’exprimer à l’égard des marocains du monde
Tout en réitérant notre désapprobation de toute politique d’exclusion et de marginalisation, nous exigeons du Gouvernement et du cabinet de suivre la ligne de conduite tracée par Sa Majesté et de se conformer aux orientations et recommandations royales
Marocains Sans Frontieres
Pays-Bas
es una verguinza y un crimen lo que esta haciendo el gobierno maroqui con su inmegrantes. solo le interessa el dinero de los inmegramtes. que pina
عندك الحق السي الشباني المجتمع المدني هو اللي صوت عليك المشاركة ديال الجالية في تنزيل الدستور كتجلة هير فتزيل العملة للبلاد فحسب هدي هي حقوق الجالية المجلية في نظري المصالحة خسها تكون مع مغاربة العالم الي خدمو وكافحو من اجل الو طن اللي تنساهم وهملهم وفي الا خير اتقبل بفائق الاحترام والتقدر للفنانة نجات اعتابو على ترحاب الي كترحب بينا فبلدنا
المرجوا من هسبرس النشر و مساندتنا نحن مغاربة قاطنين في نواحي بوردوا نودو تغير سياسة القنصلية مثلا لا احد يجيب عن الهاتف ورشوة و زابونية ونحب ان يثم العمل يومي السبت و الاحد مثل قنصلية تونس