ويستمر مسلسل اغتصاب الأطفال..

ويستمر مسلسل اغتصاب الأطفال..
الأحد 26 ماي 2013 - 17:49

وئام طفلة لم تكد تبلغ عقدها الأول؛ تعرضت الشهر الماضي لاعتداء جنسي وحشي؛ في ضواحي مدينة القنيطرة منطقة الغرب؛ مارسه عليها أب لستة أبناء في نهاية عقده الرابع، استغل وجدودها في مكان خال من المارة ليغتصب الطفلة ذات التسع سنوات؛ ويعمد إلى تمزيق وجهها؛ ويطعن جسدها النحيف ثلاثة عشر طعنة بمنجل حاد؛ أحدثت جروحا عميقة على مستوى الوجه واليد اليمنى؛ خضعت إثرها الضحية لعملية جراحية دامت ثمان ساعات.

وبدوار الحجر بسيدي يحيى زعير؛ تعرضت هدى التي تبلغت من العمر سنتين للاغتصاب؛ من طرف أب لثلاثة أطفال؛ اغتصبها بوحشية بعد أن استدرجها في وقت الظهيرة إلى بيته.

وبدرب الجران بالمدينة العتيقة بالدار البيضاء؛ تعرضت فتاة أخرى للاغتصاب على يد أجنبي فرنسي؛ يستغل القاصرات بوساطة امرأتين مغربيتين؛ ويقوم بتسجيل أفلام جنس توثق جرائمه وتنقل شذوذه. وهو مجرم سبق أن حكم عليه في فرنسا ب 13 سنة سجنا بسبب اغتصاب فردين قاصرين من أفراد أسرته.

وبمدينة سلا أحالت الشرطة القضائية خمسة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة هتك عرض تلميذ لا يتعدى عمره خمس سنوات، داخل مؤسسة تعليمية بسلا.

إضافة إلى أحداث مشابهة شهدتها مكناس وتارودانت ومدن أخرى؛ إنها حالات مؤلمة وجرائم بشعة مستفزة؛ لكنها تبقى حالات قليلة جدا تطفوا على سطح الأحداث، وإلا فالوضع أخطر من ذلك بكثير؛ لأن حالات مماثلة كثيرة لا يتم الإعلان عنها لدى المحاكم؛ ولا ينقلها الإعلام؛ ولا تطلع عليها الجمعيات المختصة.

فالوضع خطير ومخيف جدا؛ كيف لا وهذه الجرائم تمس الطفولة؛ وتمس البراءة؛ وتمس المجتمع في أغلى ممتلكاته.

فلا يخفى ما تتعرض له ضحية الاغتصاب من معاناة وضرر جسدي ونفسي تصعب معالجته؛ حيث تعاني المغتصب وضعية نفسية واجتماعية صعبة للغاية؛ يحتاج إخراجه من هذا الوضع إلى جهود جبارة؛ وتأهيل نفسي واجتماعي لاستعادة توازنه واسترجاع الثقة في ذاته وأسرته ومجتمعه؛ وللأسف فبعض من يتعرض للاغتصاب لا يستطعن الخروج من هذه الوضعية الحرجة والانخراط في المجتمع من جديد؛ فينزوي بعيدا عنه؛ تقتله الحسرة والهموم والأحزان.

وتبقى القوانين الوضعية المعمول بها في هذا المجال تثبت يوما بعد آخر عجزها عن التصدي للظاهرة أو حتى الوقوف في وجهها؛ فأغلب المحكومين بجرائم الاغتصاب سبق لهم أن حوكموا من قبل بالتهمة نفسها؛ وبمجرد خروجهم من السجن يبحثون عن ضحية جديدة يمارسون عليها “ساديتهم”؛ ويفرغون فيها كبتهم.

فكيف يعقل أن يغتصب مجرم في الرابعة والعشرين من عمره طفلا في ربيعه التاسع لمدة سنة كاملة ويحكم عليه بثلاث سنوات فقط؟! ثم يعود بعد خروجه من السجن إلى اقتراف نفس الجريمة مع أحد أبناء الجيران؟!

وكيف يحكم على الفرنسي الذي اغتصب طفلة ووثق جريمته بالصوت والصورة باثني عشر سنة سجنا فقط؟

وقد دعت نجاة أنور رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي” في لقاء مع إحدى وسائل الإعلام خلال الأسبوع الجاري إلى الإقصاء المجتمعي لمغتصبي الأطفال، وإلى (إخصائهم) بالذات، وهاجمت من يجلسون في المكاتب المكيفة والغرف المريحة ويدافعون عن حقوق المجرم ويديرون ظهرهم للضحية.

فالأمر يتطلب بالفعل إعادة نظر آنية وجادة في جدوى القوانين المتعلقة بالاغتصاب؛ والعمل على رفع سقف عقوباتها بما يتلاءم وبشاعة الجريمة المقترفة.

إن الانفجار الجنسي بشتى أنواعه وأشكاله؛ والإعلام اللامسؤول المحارب للفضيلة والمسعر لنار الشهوة؛ والتعليم المفرغ من التربية؛ وتراجع الآباء عن القيام بدورهم والعناية والتوجيه؛ وزرع القيم في مراحل متقدمة من حياة الأطفال..؛ كلها أمور ساهمت بشكل كبير في استفحال الظاهرة.

فاختلال منظومة القيم أمر لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه؛ فله تداعيات وإفرازات سلبية خطيرة؛ وما حالات الاغتصاب التي نكتب عنها اليوم إلا صورة من هاته الإفرازات؛ فإذا فقد مجتمع قيمه فحينها يكون لا محالة على شفا هاوية سحيقة يصعب عليه الخروج منها.

‫تعليقات الزوار

34
  • السوسي الروداني
    الأحد 26 ماي 2013 - 19:01

    شكرا للكاتب السلفي الوهابي الغيور على أعراض الصبية…
    والحل للإشكال طبعا هو تزويج بنات التسع سنوات على كتاب الله وسنة رسوله لتصير البيدوفيليا حلالا طيبا… أولا لا أسي الفقيه؟

  • رجاء
    الأحد 26 ماي 2013 - 19:28

    دعت نجاة أنور رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" في لقاء مع إحدى وسائل الإعلام خلال الأسبوع الجاري إلى الإقصاء المجتمعي لمغتصبي الأطفال، وإلى (إخصائهم) بالذات، وهاجمت من يجلسون في المكاتب المكيفة والغرف المريحة ويدافعون عن حقوق المجرم ويديرون ظهرهم للضحية.
    كان عليها أن تقولها صراحة
    وتطالب بحكم الشريعة في المغتصب فقط

  • سارة
    الأحد 26 ماي 2013 - 19:33

    هذه المرة لم تتهم العلمانيين مباشرة ولكنكأغمضت العين عن من يقوم بهذه الجرائم
    إنهم أناس عاديون مؤمنون يذهبون الى المسجد ويصوم رمضان ومنهم من ذهب الى الحج والعمرة
    بل في بعض الاحيان نجد بعض فقهاء الكتاتيب القرآنية يقومون بهذه الاعمال كما هو معروف في ثقافتنا الشعبية
    رغم ذلك كان لابد لك أن تعرج وتغرف من إديولوجيتك الوهابية لتتهم القوانين الوضعية وهذا لعمري اكبر كذبة حيث أن الدول التي تطبق الشريعة يكاد يكون إغتصاب الاطفال شيئا عاديا بل أن في عهد الطالبان كانوا يربون ويشترون الغلمان للتلدد بهم جنسيا (أنظر اليوتوب)
    ,اتذكر ان أستاذا مغربيا ذهب للتدريس في السعودية وأثناء الاستراحة لاحظ ان التلاميذ يمارسون اللواط بينهم ولما ذهب الى رئيس المؤ سسة يشتكي أجابه رئيس المؤسسة : إنهم أطفال بيلعبو!!!

  • fedilbrahim
    الأحد 26 ماي 2013 - 19:43

    ا لذين يؤمنون بتطبيق الشريعة المحمدية امثالكم تصطدمون بالسنة النبوية فكيف نعتبر الاتصال الجنسي مع بنت في تسع او عشر جريمة و النبي نفسه تزوج عائشة في تسع فالسنة النبوية تجيز هذا و لم يثبت في السنة ما يمنع الزواج بقاصر .و محمد قدوتكم و سنته منهاجكم.ام تومنون ببعض و تكفرون ببعض تومنون به ان ساير هواكم و تكفرون به ان خالفه.
    الخلل في المجتمع الذي سيطر هاجس التحكم في البلاد و الرقاب عليه بتوظيف الدين والذي ينهال من التزمت و العطش الجنسي فاعتباره طابوها يجعل المرء خزانا لعقد متعددة ينفجر كلما توافرت الظروف .
    المشكل ليس في تشديد العقوبة و انما في التربية المشوبة بكثير من الشوائق و اخطرها القيم التي يكتسبها الفرد بكونها مثالية و مطلقة في الكتاتيب والمدرسة و المساجد و الحضرات الخاصة…

  • رزان
    الأحد 26 ماي 2013 - 19:48

    إن مما يحزن القلب هو مانراه من تهاون بعض الأمهات فتلبس ابنتها ذات الأربع سنوات لباس خفيف بدعوى الحر ونسيت هذه الام ان هذا اللباس قد يكون سبب كارثة عليها وعلى طفلتها ثم من المصائب ان هذه الطفلة تكبر وقد اعتادت على هذا اللباس العاري امام والدها أخيها بل وأمام الناس لنفاجئ اليوم بفتيات نزع منهن الحياء نزعا فما الفرق بينها وبين تلك الفتاة التي كنا نسمع عنها انها تختبئ اذا حضر لبيت اهلها غرباء فالفرق هو ان هذه ربيت على الحياء مند نعومة أظافرها والأخرى طبعت على قتل هذه الخصلة منذ نشأتها والوافدين يحملون غالب المسؤلية فيما يجري الان والله المستعان  

  • عبد الرحمن
    الأحد 26 ماي 2013 - 19:55

    من اغتصب طفلا أو امرأة فهو محارب لله تعالى وساع في الأرض بالفساد
    ومشمول بقوله تعالى : {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (المائدة:33) .
    ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.

  • سعيد
    الأحد 26 ماي 2013 - 20:50

    قال ابن القيم رحمه الله : "والزنا يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيرة …ومن موجباته غضب الرب بإفساد حرمة عياله ومنها سواد الوجه وظلمته وما يعلوه من الكآبة والمقت ومنها ظلمة القلب وطمس نوره .. ومنها ضيق الصدر وحرجه " روضة المحبين.
    ويزيد الاغتصاب أنّه إكراهٌ على ممارسة الزِّنا فهو أشد حرمةً من مجرد الزنا .

  • لمهيولي
    الأحد 26 ماي 2013 - 21:00

    لن تحل الأحكام المشددة على المغتصبين هذا المشكل الخطير، نحن نلاحظ أنه كلما ألقي القبض على منحرف يعتدي على الأطفال وزج به في السجن كلما ظهر معتدون جدد وحالات اغتصاب جديدة؛ الأمر هنا يتطلب معرفة الأسباب رالدوافع التي تحعل هؤلاء الأشخاص يقدمون على هذه الحرائم رغم علمهم بما ينتظرهم من سنوات طويلة في السجون ، إنهم يقدمون على هذه الأفعال الوحشية وكأنهم فاقدو الوعي وكأنهم منومو ن تنويما مغناطيسيا. معرفة الدوافع والأسباب ستمكن من معالجة هذه الآفة أو على الأقل التقليل من خطورتها فالمغتصبون أضحوا في تزايد مستمر.

  • sifao
    الأحد 26 ماي 2013 - 21:18

    الشريعة الاسلامية لا تقدم حلولا لمسألة الاغتصاب القصرى للأطفال أو الزنا بصفة عامة ، وانما تضيف مشاكل أخرى أكثر تعقيدا وتدميرأ ، رجم أب بسبب الزنا أو الاغتصاب يعني تيتيم اطفال وترميل امرأة ، اذا كان رجم واحد سيؤدي الى القضاء على هذه الظاهرة فأنا مستعد أن أكون الضحية دون ان أغتصب أحدا ، تنفيذ أحكام الاعدام في أمريكا لم يوقف استمرار القتل والجريمة المنظمة .
    اليس السكوت عن اغتصاب القاصرات باسم الزواج اغتصاب ثاني لبراءة الطفولة ؟ وهل شهادة شخصين ، عدلين ، على أن النكاح تم باسم الله والرسول سيحول الطفلة القاصرة الى امرأة راشدة والاغتصاب الى علاقة جنسية عادية ؟ اذا أردنا حقا أن نحارب اغتصاب الأطفال علينا اجتثاث الظاهرة من جذورها التشريعية وليس بتشديد العقوبة في حالات معينة ، ودق طبول الفرحة في حالات أخرى ، الطفل يبقى طفلا . الابن من الزوجة الاولى حينما ينظر الى أبيه يتزوج أخرى طفلة أصغر سنا من أخته الصغرى ، كيف سينظر الى المسألة ؟ اليس هذا درسا من الأب للإبن في شرعية الاغتصاب ؟
    الجريمة ليست وليدة القوانين الوضعية و وانما سلوك عدواني مرتبط بالطبيعة البشرية منذ بدايتها الاولى ، قابل وهابل

  • عبد الله
    الأحد 26 ماي 2013 - 21:18

    إن الانفجار الجنسي بشتى أنواعه وأشكاله؛ والإعلام اللامسؤول المحارب للفضيلة والمسعر لنار الشهوة؛ والتعليم المفرغ من التربية؛ وتراجع الآباء عن القيام بدورهم والعناية والتوجيه؛ وزرع القيم في مراحل متقدمة من حياة الأطفال..؛ كلها أمور ساهمت بشكل كبير في استفحال الظاهرة.

  • freeman
    الأحد 26 ماي 2013 - 22:06

    hello everyone wow I am surprised that condemn child abuse I only have a question for ur u guys with bears what we have to do with chapter of divorce verse 4 that allow marriage with a little girl whom doesn`t reach her monthly period yet do we have to erase it from the book u have more specific in this matter please I am waiting for ur answer Mr chaykh

  • مغربي
    الأحد 26 ماي 2013 - 22:40

    و مادا عن شرعنة اغتصاب القاصرات عن طريق الزواج ?????????? اليس هادا اغتصابا ايضا

    انشري ياهيسبريس

  • مول البيض
    الأحد 26 ماي 2013 - 23:00

    السبب وراء هذه المصائب هو اختلال منظومة القيم وكما قال الكاتب المحترم إذا فقد مجتمع قيمه فحينها يكون لا محالة على شفا هاوية سحيقة يصعب عليه الخروج منها.
    لا والدين ولا تعليم ولا إعلام وشيء
    وماذا ننتظر؟

  • بوصايدون
    الأحد 26 ماي 2013 - 23:09

    ألستم أنتم من وضع مصطلح المباضعة والملامسة والمضاجعة والمقارفة والمفاخذة والمباطنة والمعافسة والمجامعة والمراودة والمباشرة والمخادنة والمناكحة والمواقعة والرفث واللمس والإتيان والركوب والإعتلاء والإمتطاء والوطء؟
    لماذا تتباكون على استغلال الأطفال وأشهر من استمتع بالغلمان؟ ما قولك في رسالة الجاحظ "رسالة في مفاخرة الجواري والغلمان" يصف فيها المميزات الجنسية ويمدح المتعة بهما؟

  • الصمدي
    الأحد 26 ماي 2013 - 23:24

    1-لقد كنا في مرحلة معينة من تاريخ هدا الوطن نتحدث عن مسقط الطائرات و يبدو انك اخدت مكانه,كل موضوع تربطه بالعلمانية و لو بشكل ضمني و دلك حين تحدثت عن القوانين الوضعية,مع العلم ان ما تسميه شريعة هي نفسها خليط من التقاليد و الاحكام الوضعية و لا علاقة لها بالله,ان وجد,من بعيد او قريب.2-لا تنسى ان دينك هو الاخر يشرعن الزواج بالاطفال و في هدا اعتداء صارخ على الطفولة لا يقل خطورة عن الجرائم التي يرتكبها مغتصبوا الاطفال3-في الدول الغربية لا نجد لا شريعة ولا هم يحزنون و مع دلك لا نجد مثل هده الجرائم,و بالمناسبة حتى داخل السعودية المطبقة للشريعة هناك حالات خطيرة للاعتداء الجنسي على الاطفال,لان هناك تطبيق صارم للقوانين الوضعية اي ليس هناك افلات من العقاب في جميع الجرائم:اغتصاب,السرقة,اختلاس الاموال العامة..الخ بينما حزبك الاسلامي قال كاهنه الاعظم"عفا الله عما سلف".4-اتمنى ان تستحي و ان لا تتحدث عن القوانين الوضعية لانها هي التي اوصلت الغرب الى ما وصل اليه,فلو ظلوا مرتبطين بخزعبلات الدين لا كانوا الان ممزقين بحروب طائفية لا تنتهي كالتي يعيشها المسلمون او المتاسلمون امثالك.

  • رياض
    الأحد 26 ماي 2013 - 23:57

    أمور ساهمت بشكل كبير في استفحال الظاهرة:
    – الانفجار الجنسي بشتى أنواعه وأشكاله
    – الإعلام اللامسؤول المحارب للفضيلة والمسعر لنار الشهوة
    – التعليم المفرغ من التربية
    – تراجع الآباء عن القيام بدورهم والعناية والتوجيه؛ وزرع القيم في مراحل متقدمة من حياة الأطفال..

  • مروة
    الإثنين 27 ماي 2013 - 00:41

    الاغتصاب فعل شنيع واغتصاب الاطفال فعل اشنع
    اشكر الكاتب المتميز غزال على طرقه لهذا الباب المهمل وعلى مناقشته قانون العقوبات المتغلق باغتصاب الأطفال
    امر مخزي ان نبقى على هذا الوضع والجريمة في توسع وانتشار

  • كاره الضلام
    الإثنين 27 ماي 2013 - 02:14

    هناك شيطان ملتحي بعمامة سوداء يدعى الخميني افتى بتفخيد الرضيعة و هو فوق السبعين،يعني لم يمهلها و لو لحظة لتلتقط انفاسها،اية الله في ارضه يشتهي شيئا باكيا ملفوفا في ثوب و يعجل قدس سره بتفخيدها،اي سمو و اي روحانية و اي جوانية و اي صوفية ؟، لا اعتقد ان متل هده الفتوى قد توجد في تاريخ امة اخرى، حتى الاقوام البدائية،حتى الحيوان لا ينحط لهدا الحضيض،ما اثمنه في مقال الاخ هو انه اعترف بدور المجتمع المدني العلماني و خصوصا نجاة امجيد،
    كما قال سيفاو فالاسلام يفاقم المشكل و لا يحله، ليس فقط لان تزويج القاصر افضع من اغتصابها، و انما لان النظرة المحافضة لضحية الاغتصاب تزيد من معاناته،فالقانون الجنائي الفرنسي مثلا يعتبر الاغتصاب اعتداء جسديا و لا يدكر كلمة شرف، المغتصبة في الغرب لا تفقد شرفها ، لان الشرف ليس غشاء بكارة او عضوا جسديا،هده النظرة الخطيرة هي التي تدفع بالمغتصبين(بفتح الصاد) في مجتمعاتنا الى التفكير في الانتحار، المغتصب يجب ان ينال عقابا قاسيا و الضحية يجب ان يستمر في حياته دون تنغيص من المجتمع كمن سرق منه مال او تعرض لنصب.

  • arsad
    الإثنين 27 ماي 2013 - 03:57

    الى sifao
    يخال لي انك تحلم وقد استيقظت وبك مس وذلك هي حالة كل مخبول فلا يكاد ينظف يده حتى تجده يأكل من القمامة وهذا ما تعبر به عن نفسك في تعليقك واني سائلك هل يرد القضاء اذا جاء اجله وهل يختار او يرفق بالأيتام او يشفق على احد ما ,اذا كان الجواب لا فإذن الموت أو القصاص لا يجب ان يخشاه احد سواء على طالبيه في الحق او في الباطل والشريعة التي ما تفيئون بالعمل على تشويهها بفعل حماس الهارف وادعاء التنوير يوما ما ستسود وسيرى منها احفادك ما إن تذكروا قولك فيها كثروا من الاستغفار لك
    هل تعلم ان الاسلام الشريعة الوحيدة التي تعطي الحق في تبطيل نص دستوري الاهي في قوله تعالى [فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اتم عليه ]وفي الكثير من الآيات التي جاءت تخفيفا ورحمتا بالعباد وهنا أذكرك انك بقولك الشريعة لا تقدم حلولا بل تزيد…… تكون في موقف من قال عصيانا لله أنا خير منه خلقته من طين وخلقتني من نار فنظر الا حالك هل صدق ام كذب من رماك بالمخبول عفا الله عنك ورد بك وبأمثالك.

  • سمير
    الإثنين 27 ماي 2013 - 07:51

    الجهل بالدين والتعصب امر خطير يعمي الأبصار ويحجب العقل عن التفكير
    فبعض المعلقين بعيدون عن النقاش وبعضهم يعاني أمية شرعية ويزري بنفسه حين يدعي ان الاسلام يقر زواج القاصر او مفاخدة الشيعة وغيرها من الامور.
    والالتفات الى هذه الامور والرد عليها ليس تحته طائل
    لأننا نعرف حال من تسربت الى قلبه شبهات الإلحاد والعلمانية
    القافلة تسير وتنقل الخير الى الناس
    و……

  • maha
    الإثنين 27 ماي 2013 - 07:51

    انا عندي حل الام لازم تدير بالها لاطفالها يعني لاتخليهم يلعبون في الحديقه لوحدهم او في الشارع لوحدهم ولا تخلي اولادها يزورو بيت اي شخص كان حتى بيت اهلها لوحدهم وبهذا ماحدا يقدر يختصب اي طفل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • حكيم1250
    الإثنين 27 ماي 2013 - 08:57

    ا لشريعة لم تذكر الاغتصاب يا شيخنا اصلحك الله

    الاغتصاب في الاسلام مقرون بالزنا وهذا الاخير يتطلب اربع شهود عدل

    فاذا كان الزنا صعب ومستحيل اتباثه فكذلك الاغتصاب .

    ولا تنس ان مصطلح المفاخدة هو اختراع اسلامي محض .

    ولا زال هذا الاختراع يدرس في اعتى الجامعات العالمية كالازهر وغيرها.

    كفاك جهلا يا شيخ فالدين هم بالليل ومذلة بالنهار .

  • الى الجماعة المتعصبة
    الإثنين 27 ماي 2013 - 08:57

    الاسلام لم يأمر بزواج القاصر كما تدعون وانما بحق الممرأة في الزواج ان اصبحت اهلا لذلك بدنيا ومعنويا
    والإسلام بذلك يتعامل بمنطق وصراحة في معالجة الشهوة لا كالقوانين العلمانية التي تمنع زنا المرأة ان كانت تبلغ من العمر 17 سنة و11ًشهر و29يوم وتعتبره حربة شخصية بعد يوم واحد
    تماماً كما يحدث اليوم العجوز برلسكوني مع بنت بلادكم روبي
    ولعدد من لاعبي المنتخب الفرنسي مع الجزائرية الزاهية
    ولو قال لكن سبكم الغرب ان السن القانوني للرنا او الزواج بالمرأة هو 12 سنة مثلا أقلام سمعنا وأطعنا
    قليلا من الوعي وكثيرا من العقل من فضلكم

  • رجاء
    الإثنين 27 ماي 2013 - 09:30

    باتت نسبة المغتصبات في أمريكا من القاصرات تفوق 25000 سنويا
    ونحن ايضا سائرون في هذا النفق المظلم الذي يدافع عنه وليدات العلمانية
    الذين يحبون سارتر ومتيمون بديدرو وعاشقون لجون لوك.
    من قلة العقل قبل قلة الدين أن نترك ديننا وهويتنا وقيمنا ونتبع سنن من كان قبلنا
    وهاهم قد دخلوا جحر الضب ونحن سائرون خلفهم كالسكارى.

  • المعطي
    الإثنين 27 ماي 2013 - 10:25

    ردا على بعض من يعيشون على هامش المجتمع المغربي بخصوص زواج القاصرات وهو قانون غربي لا علاقة له بنا كمغاربة مسلمين
    أقول أن الناس في البادية يزوجون بناتهم في سن مبكرة
    واشير أنه في القرى المجاورة لمدينة آسفي مثلا لا يجد الشاب منا فتاة من الدوار ليتزوجها
    وجل البنات المتزوجات ناجحات في حياتهن الأسرية عكس بنات البانيني وولاد التشويكة الذين يصدعون رؤسنا بالحرية واحترام حقوق الإنسان
    لو كان في وجهكم قطرة دم لتواريتم إلى الظل مما كبدتموه للمجتمع من خسائر

  • yassine
    الإثنين 27 ماي 2013 - 10:42

    لو حكموا شرع الله لما كان هدا البلاء في بلادنا ,
    ولكن بسبب العلمانية انتشر الشر في كل شيئ .
    هناك من يدافع عن الافلام الخليعة في الانترنيت , ويدافع عن الافلام المغربية الفاحشة وعن الفن الساقط , وعن تبرج النساء وعن انتشار الخمور واشاعة الفاحشة في الطرقات العمومية والثانويات …بدعوى الحرية الفردية وملائمة القوانين الكونية , وتجدهه في نفس الوقت اول من يتباكا عن الاطفال , ويؤسس جمعيات ويقوم بتضاهرات .
    البرلمان الانجليزي يدرس قانون منع المواقع الاباحية في بلادهم لسببها في تكوين شخصية مضطربة تفكر في الجنس بطريقة شادة , وبعض بنو جلدتنا يدافعون عنها بدعوى الحرية.
    ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ).

  • محب الشريعة
    الإثنين 27 ماي 2013 - 11:05

    مقال رائق متماسك الأفكار متين البنيان كعادة صاحبه الأستاذ نبيل وفقه الله لكن ما راعني جرأة أصحاب بعض التعليقات على الله و جهلهم بدينه يقيسون شرع رب الأرباب على عقولهم القاصرة الجاهلة فهنا يجدون شيئا من متنفسهم ليعبروا بجبن عن بغضهم لشرع الله و ليستهزؤو به و بمن يدعو إليه و هذا من الكفر الصراح عند أهل العلم المعتبرين قال تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) "التوبة" فالله عز و جل غني عن عبادتكم و عن إذعانكم رضوا بالامم المتحدة ربا و بالاهواء دينا يتقلبون في نعم الله و يحاربونه سار على هذا الدرب الكثير ممن هم أعتى و أشد منكم ومضوا و لم ينالوا شيئا غير الخيبة و الخسران أبشر بضنك و ضيق أيها المعرض و مكر الله محيق بك يمهلك و لا يهملك إلى الله منقلبك لا محالة الذي أوجدك سيسألك فأعد لكل سؤال جواب فانهق و انعق كما تشاء فدين الله باق رغم أنفك و أنف أسيادك.

  • التماسيح والعفاريت
    الإثنين 27 ماي 2013 - 11:43

    الانفجار الجنسي نتيجة حتمية للتطرف والتمكن العلماني في بلاد المسلمين
    فالأخلاق والقيم مرفوضة عند العلمانيين
    ومن يدعو إلى القيم الدينية الاسلامية يهاجم من قوى الظلام
    وخير دليل الأستاذ الذي كتب هذا المقال الجيد يهاجم من خفافيش الظلام
    فبداية الطريق ازاحة خفافيش الظلام كي نشرع في مشروع الإصلاح

  • ام احمد
    الإثنين 27 ماي 2013 - 14:01

    الي صاحب التعليق8 يا اخي ان سبب هده المصائب هي الابتعاد عن الدين والبطالة والمنتجع السياحي الدي هو السجن الو كان السجن يربي لرجع له احد ابدا فالمجرمون يقولون لندخل السجن افضل اكل وانام واشرب بالمجان ومرافق صناعية ورياضية وما الي دالك الله المستعان ان تطبيق شرع الله هو الحل

  • مغربي
    الإثنين 27 ماي 2013 - 15:44

    ما هو أفظع ياسيدي هو اغتصاب العقول كما تفعلون، فتدفعون الشباب المسكين الى التطرف و الانفجار و سفك الدماء.

  • sabah
    الإثنين 27 ماي 2013 - 16:42

    موضوع اغتصاب الاطفال موضوع خطير لا يحتاج إلى مزايدات
    ولا يجب الالتفات إلى العلمانيين ومطالبهم البعيدة عن الواقع
    فهم لا يخالطون الناس ولا يعيشون همومهم
    شغلهم الحضور والدفاع عن المهرجانات وحفلات العري والرقص
    أما همومنا فشيء آخر

  • RIM
    الإثنين 27 ماي 2013 - 21:15

    المشكلة فينا حنا كاملين كنتعدو على كلشي لي عند غيرنا تعلموا نحتارموا الاخر ونشرو الخير بين الناس علموولادكم الصح من الغلات راه كلشي هاذ شي راه فيروس عندنا في المغرب التعليم هوالاساس واش كنعلموا ولادنا غير المناكير و بغيتوا لبلاد تقدم وبداو بانفسكم عاد شوفوا غيركم و باراكا من الهدرة بلا اساس

  • rim
    الثلاثاء 28 ماي 2013 - 06:09

    تعلموا احترام الناس راح هنا كيبان التقدم ماشى حنزز فيا ياعلى بشرار عندنا

  • jihane
    الإثنين 3 يونيو 2013 - 16:05

    موضوع اغتصاب الاطفال موضوع خطير لان هذه الجرائم تمس الطفولة؛ و البراءة؛ و المجتمع في أغلى ممتلكاته.
    فكيف يعقل أن يغتصب مجرم في الرابعة والعشرين من عمره طفلا في ربيعه التاسع لمدة سنة كاملة ويحكم عليه بثلاث سنوات فقط؟! ثم يعود بعد خروجه من السجن إلى اقتراف نفس الجريمة مع أحد أبناء الجيران؟!
    في رايي يجب على المسؤولين ان يعدمو على كل من حاول اغتصاب شخص بريئ .
    ولكن الحل ليس زواج .فكيف يعقل ان نزوج فتات قاصرة بذالك الحيوان و…
    ا لذي حرمها من السعادة . فادا زوجناها بذلك الشخص لم نتمكن من اسعادها واما سوف نخرب حياتها

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة