احتجت عضوات المكتب المسير لجمعية نساء أم العلق بإقليم طاطا ومعهن منخرطات الجمعية الأحد الماضي، بطريقة وُصفت بالغريبة، بعد أن عمدن إلى إحضار تجهيزات خاصة بالأعمال النسوية حصلن عليها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووضعها أمام مقر ناد نسوي بمدشر أم العلق ببلدية أقا شيده المجلس الإقليمي ورفض رئيسه تسليمه للجمعية.
وقالت زينب أمزيل رئيسة الجمعية المذكورة إن جمعيتها أبرمت اتفاقية شراكة مع بلدية أقا كانت ستتسلم بموجبها تسيير النادي النسوي المشار إليه، إلا أن رئيس المجلس الإقليمي والذي يشغل نائبا برلماني عن طاطا في حزب التجمع الوطني للأحرار، رفض تسليم النادي لدواع انتخابية، مؤكدة أن رئيس المجلس الإقليمي أخبرها بأنه لا يستطيع تسليم جمعيتها مفاتيح النادي إرضاء لأبيه الذي يشغل هو الآخر مستشارا برلمانيا عن جهة كلميم السمارة، تقول أمزيل.
واستغربت الفاعلات الجمعويات المحتجات صمت المجلس البلدي لأقا الذي شُيّد النادي النسوي في نفوذه الترابي، دون أن يستطيع فرض تسليم النادي للجمعية خاصة وأنها تُعتبر الجمعية النسائية الوحيدة التي تنشط في الميدان النسائي بمدشر أم العلق.
يُشار إلى أن النادي النسوي لأم العلق الوحيد بين ثلاث نواد أخرى مشابهة شيدها المجلس الإقليمي لطاطا ببلدية أقا، الذي لم يُفتح في وجه نساء المدشر، رغم توفير الجمعية المحتجة لكل ما طُلب منها في إطار اتفاقية شراكة من تجهيز وغيره.
السلام عليكم.
اليس هذا هو الاستبداد بعينه في زمن الدمقراطية ودولة الحق والقانون ؟؟؟فاذا كان مصير مثل هذه المنشئات الاغلاق فلماذا تبنى اصلا ؟؟؟اليس من الافضل الا تصرف فيه اموال دافعي الضرائب ؟؟لا نعرف بم نسمي مثل هذا التسيير الذي لا يجلب للساكنة الا السخط …ان ما فعلته تلك النسوة هو عين الصواب .ان مثل هذه العقلية المنغلقة بل المستبدة المتسلطة هي التي توقف التنمية طالما لا تمد يد العون الى من يطلبه منها…على السيد الذي تعنت في تلبية طلب النساء ان يعلم ان زمن القمع والدكتاتورية قد ولى الى غير رجعة وعليه ان يراجع نفسه لان تلك التجاذبات التي انخرط فيها مع بنات حواء لا تشرفه بل تضع من قدره وتحط من شعبيته …وليتذكر ان المسئولية لا تمارس بهذه الطريقة المستهجنة..