أصيب 13 شخصاً بطلقات ناريّة من أسلحة صيد، اليوم الأحد، في منطقة الحمامات بولاية تبسة خلال احتجاجهم أمام مصنع لتعبئة المياه المعدنيّة للمطالبة بحقّهم في الشّرب من ماء المنبع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائريّة.
ونقلت الوكالة عن مديريّة أمن تبسة (580 كلم شرق الجزائر) أنّ الاحتجاجات حصلت أمام مصنع المياه المعدنيّة “يوكوس” عندما توجّه سكّان منطقة الحمامات “للمطالبة بحقّهم في الاستفادة من مياه المنابع قبل تعبئتها” في قارورات لتسويقها.
وقد تصاعد التوتّر بين السكّان ومالكي المصنع وتمّ “استخدام ذخيرة حيّة من البارود من طرف هؤلاء لتفرقة المحتجّين الذين قاموا بدورهم بإضرام النار في عجلات مطّاطية وشاحنة لبيع المياه”، حسب المصدر.
وأفاد التلفزيون الرسمي من جهته بأنّ النار أُضرمت في المصنع، وبَثّ صوراً للنيران تلتهمه، من دون أن يورد مزيدًا من التفاصيل.
وأشارت الوكالة إلى أنّ التوتّر تصاعد جرّاء منح السُلطات “رخصةً جديدة لمصنع تعبئة المياه المعدنية لاستغلال منابع جديدة تُمثّل حسب السكّان موارد لتزويدهم بماء الشرب”.
ويتكوّن مصنع “يوكوس” المملوك لعائلة بوعلوج، من ثلاث بنايات تبلغ مساحتها 1400 متر مربّع ويتمتّع بقدرة إنتاج يُمكن أن تصل إلى 135 مليون قارورة ماء من سعة 1,5 و0,5 لتر، بحسب موقع الشركة.
وبدأت الاحتجاجات منذ الصباح بتجمّع للسكّان أمام مقرّ بلديّة الحمامات، للمطالبة بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، خاصّةً أنّ بلدية الحمامات معروفة بمخزون المياه الباطنية ومنابعها الطبيعية، وفقًا للوكالة.
وبعد رفض السلطات البلدية الاستجابة لحلّ أزمة الماء الصالح للشرب، صبّ السكّان غضبهم على مصنع المياه، فتوجّهوا بالعشرات إلى موقع الشركة للاحتجاج “وأحرقوا شاحنة لنقل المياه فواجههم الحرّاس بإطلاق النار من بنادق صيد”، بحسب ما أظهرت صوَر نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
*يبدوا انها بداية العشرية الكحلة من جديد في جاء زائر*
اللهم احفظ الشقيقة من الفتن وسائر بلاد المسلمين
أتمنى ألا ينساق الجزائريون وراء العنف والفتنة وأن ينعموا بالسلام.رغم خلافاتنا نبقى في الأخير إخوة
نفس الشيء وقع قبل سنوات عندما أقدمت السلطات بمنع ترخيص إستغلال منابع عيون بن صميم (عين إفران )الواقعة بين إفران وأزرو لفرنسية، فقامت الساكنة الجبلية المجاورة للمنبع بالإحتجاج نظرا لكون المنابع كانت تشكل مصر رئيسي للشرب والسقي بالنسبة لهم ونظرا للظلم الدي يعم البلاد تم قمع الإحتجاجات من طرف المخزن
العسكر الجزائري هو من يقف وراء هذه الطلقات..إنهم يحاولون إسقاط مشروعية الحراك الجزائري عن طريق اثارة قلاقل و فتنة لزعزعة صف الشارع الجزائري ومن ثم ايجاد ذريعة للتحكم من جديد في رقاب الاحرار من الجزائر…لاتتركو عملائهم يفسدو فرصتكم التاريخية للتخلص من العقلية العسكرية المقيتة….
اجزم انك لم تقرأ المقال وزد على ذلك اغلب سكان تبسة كلهم مسلحين ويمتلكون بنادق وحراس وصاحب المصنع هم من بادرو في اطلاق النار
اما التعليق الاول الي قال بداية الشعرية الكحلة في الجزائر انا نقلك الجزائريين في طريقهم لبناء بلادهم وانت ابقى مع العبودية ومراقبة مسيرات سيادك الجارة الشرقية
على كل الجزائريين أن يقاطعوا هدا المنتوج كما وقع في المغرب عندما قاطعوا المغاربة منتوج المياه المعدنية سيدي علي لأن أرواح الأبرياء اغلى مما طلعت عليه الشمس
الله يحفظ الاخوة الجزائر من الفتن…
العالم الثالث عالم متخلف بإمتياز حكومات وشعوبا؛ يواجهون كل شيء بالعنف.
الحل لهذه الساكنة هو أن يتضامن معهم كل الجزائريين بالمقاطعة الأبدية لهذه المياه كما فعلنا في المغرب.