قال حزب الأصالة والمعاصرة إنّ قياديّه إلياس العماري قد لاقى قيادات فلسطينيّة من بينها الرئيس محمود عبّاس أبو مازن.. ووفقا لما عمّمه الـPAM على مجموعة من المنابر الإعلامية فإنّ العماري تصدّر وفدا من الحزب “يعقد لقاءات بشمال إفريقيا والشرق الأوسط تحضيرا لخلق جبهة ديمقراطيّة”.
العماري، “النافذ” المتموقع نائبا للأمين العامّ لحزب الأصالة والمعاصرة، برز ضمن توثيقات مصوّرة وهو يلاقي أسماء منها الرئيس محمود عباس، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، زيادة على قادة بأحزاب ونقابات أردنية وفلسطينية.
المثير للاهتمام ضمن ملفّ الإخبار الذي روّجه حزب الأصالة والمعاصرة يتمثل في صورة موثقة للقاء إلياس العماري ورئيس فلسطين تمّ تضمينها “أوطوغرَاف” لمحمود عبّاس مرفوقا بعبارة “مع أطيب الأمنيَّات”.. تماما كأي صورة تجمع “نجما” بواحد من “معجبيه”.
تبين هذه الزيارة أن حزب الأصالة والمعاصرة حزب يميني على الرغم من استقطاب أصوات كانت يسارية (ربما).. ولست نرى في استقبال أبو مازن أي شرف… فكارازاي فلسطين، كما كان يطلق عليه الرئيس الشهيد عرفات، لم يفعل سوى القضاء على النضال الفلسطيني وإضاعة القضية…
نعم… العماري مريد لشيخه أبو مازن.. والطيور على أشكالها تقع!!!!
في زمن غير بعيد كانت مثل هذه اللقاءات تعقد سريا كي تفبرك فيها المخططات و تعقد فيها الصفقات ، فمثل هذه اللقاءات هي التي جعلت الدول العربية والعالم الثالث متأخرة ، حيث يخطط
للحفاظ على مصالح الحكام و الكراسي عكس الحكومات الغربية التي تخطط لما فيه مصلحة شعوبها ، كم من لقاء سري جمع الحسن الثاني مع حكام عرب ، غير ان الجديد في اللقاءات الحالية و مع الاعلام اللامحدود تظهر كأنها لقاءات سياسية حزبية عادية ،لكن في العمق فهي خطيرة و هناك رجالات وراءها كالملك و مستشاره الهمة … و أهدافها تنسجم مع أهداف دول أخرى
، ففي كل دولة نجد طرفان مهمان و عدوان لبعضهما ، فكما لاحظ الجميع في الازمة الاخيرة في مصر ظهر واضحا بعدما كان سريا محور اللاديمقراطية واللاحرية ، انه المحور المتكون من السيسي (العسكر) ، عباس (فتح)، السعودية ، الاردن ، الامارات، البحريين ، الكويت ، البام والملك في المغرب ، المعارضة في تونس …
ففي كل دولة نجد طرفان مهمان و عدوان لبعضهما ، فكما لاحظ الجميع في الازمة الاخيرة في مصر ظهر واضحا بعدما كان سريا محور اللاديمقراطية واللاحرية ، انه المحور المتكون من السيسي (العسكر) ، عباس (فتح)، السعودية ، الاردن ، الامارات، البحريين ، الكويت ، البام والملك في المغرب ، المعارضة في تونس. أريد أن أذكر صاحب التعليق رقم2 بأن جلالة الملك هو رئيس الدولة وليس بنكيران
عندما كنا نتعب ونجتهد ونسهر الليالي لتحصيل أعلى الشهادات والتي لم تمكننا في اخر المطاف الا لقمة عيش بسيطة!! في دلك الوقت كان العماري يتسكع بين الجامعات والمدارس الهندسية …بدون أن يكلف نفسه عناء الكد والجد
للاسف التاريخ بين بأن هو من كان على صواب!! البلد التي يوجد على رأسها أستاد (مع كامل احترامي للاساتدة) وعلى رأس المعارضة سكليس لا غرابة أن يصبح فيها مثل العماري "نافدا"
سؤال اخير : الا تلاحظون بأن بنكيران وشباط والعماري رغم الاختلاف الظاهري هم من نفس الطينة : الكلام الفارغ و "هدرة الزنقة" مع التصنطيحة بطبيعة الحال؟؟