” لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون؟ ” سؤال جديد/قديم أعاد طرحه المفكر السوري خالص جلبي، أحد رواد الفكر النقدي عربيا وإسلاميا، خلال محاضرة له حملت عنوان “نقد الفكر الديني” ونظمت أخيرا بالرباط في إطار أنشطة “صالون جدل للفكر والثقافة” التابع لـ”مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث”.
جلبي حاول الإجابة عن السؤال برصد مجموعة من العناصر التاريخية والثقافية التي تدخل في الجدلية، لتؤسس معنى لهذا السؤال الكبير، معتبرا أن إشكالية تخلف المسلمين ليست بعلاقة رياضية يمكن حلها بجواب واحد، وإنما هي تتشظى في عناصر عدة أطلق عليها اسم “multifactoriel “.
وانطلق الدكتور من أجل توضيح آلية اشتغال هذه العناصر، من الواقع العربي الإسلامي، مبرزا ما يعتريه من تراجع وتخلف عن ركب الحداثة والحضارة والمتجلية، في كون العالم الذي نعيش فيه ليس من صنعنا على جميع المستويات: الاقتصادية، السياسية و التكنولوجية… ولتجسيد هذا التراجع في الحضارة العربية، استدل خالص جلبي بآراء واجتهادات مالك ابن نبي، والذي اعتبر بدوره أن الحضارة الإسلامية انطفأت ما بعد مجتمع الموحدين.
وبعد إطلالة عامة وبانورامية على التاريخ العربي الإسلامي بناء على “سلطان” الزمان، والذي اعتبره خالص السلطان الروحي الأول، أكد المحاضر على أن العالم الإسلامي أصيب بشلل عقلي بعد العصر العباسي الذي عرف استبدادا سياسيا كبيرا والذي أرجعه المحاضر إلى العامل الديني، مضيفا أن “وراء أي استبداد سياسي هناك استبداد ديني”.
في السياق ذاته، وفي حديثه عن مفهوم الدين وعلاقته بالتنوير والتقدم، انتقل المحاضر عبر المراحل التي عرفها التنوير الغربي، وهي العقلانية، الاحترام والتسامح ثم الإنسانية. الغرض من هذا الانتقال التاريخي، يضيف جلبي، هو توضيح موقع التنوير الإسلامي اليوم في خارطة العالم الذي عرف تحولات عميقة، مؤكدا على أن التنوير الإسلامي يتطلب معرفة عميقة للذات عبر الطرح: أين نحن، من نحن وإلى أين نريد الذهاب. أي إن تحديد الإحداثيات التي ستتمكن من بوصلة التقدم لكي يأخذ الاتجاه الصحيح بات ضروريا.
كما أشار المحاضر كذلك إلى أننا في الوقت الراهن، يجب أن ندخل العالم المعاصر، وأن ندرك أهمية هذه المرحلة التاريخية من أجل خلق تيار تاريخي سيمكن من إعادة نسق ومعنى جديد لعالمنا الراهن.
وفي رده على محور المداخلات، أكد خالص جلبي على أن الحل يكمن في الأدوات المعرفية، “فأي تنوير عقلي يجب أن يعتمد على العلوم الإنسانية من أجل تأسيس انطلاقة معرفية جديدة في إعادة قراءة الموروث الديني الذي يشكل نواة الجسد الإسلامي”، مؤكدا على أن عنصر التفكيك وحده غير كافي من أجل تحقيق معادلة ناجحة، بل العالم الإسلامي في حاجة لأكثر من ذلك من أجل نقد ذاتي بناء.
تتحذت فقط عن الاستبداد العباسي، و ماذا عن الاستبداد الاموي و جرائهم الفظيعة في حق الامازيغ ابان غزواتهم لشمال افريقيا التي قادها عقبة بن نافع. راجع كتب التاريخ لتعرف عنصرية بنو امية و الظلم الكبير الذي مارسوه على الامازيغ رغم انهم اسلموا. فقد فرضوا الجزية عليهم رغم انا الجزية تفرض فقط على من لم يدخل الى الاسلام، زد على ذلك تسلطهم على نساء الامازيغ لما كانوا ياسرونهم و ياخدونهم قسرا الى قصورهم لاتخاذهم جواري و خادمات، و نفس الشي ينتبق على الاطفال حيث تتخدوهم عبيد لديهم، تاريخ بنو امية دموي بامتياز، و يجب اصدار قانون بالمغرب يدين جرائمهم في حق الامازيغ
اڭراولي
لفهم أكثر لما ذكره صاحب المقال يمكن الرجوع إلى كتابات مفكرينا : عابد الجابري، محمد أركون، هشام جعيط، حنفي… وغيرهم وبالمناسبة، أصبح من الضروري قبل أي زمان مضى ان يتصالح الانسان المسلم مع ذاته ويحاول فهمها بعيدا عن كل تعصب أو تقوقع داخل أي إيديولوجية مهما كانت، سواء أرثودوكسية دينية أو طوباوية دنيوية ولا سبيل إلى ذلك لابد مبدئيا من إزالة القطيعة التي نجح المستفيدون من الوضع وأولهم رجال البلاط وفقهاؤه في إحداثها بين المواطنين والمثقفين، حتى أصبحنا نعرف عن لاعبي كرة القدم والراقصات والمغنين والمنحرفين أكثر ما نعرفه عن مثقفينا ومفكرينا… وهنا مكمن الداء
بسم الله الحمن الرحيم
سبحان الله ما هذه التحاليل القديمة يا أستاد تلك أمة قد خلت وانتهت حدثونا على ما يحدث اليوم
سبب التأخر هو كثرت الخائنين وآل سلول رقم واحد في الفساد والخراب والنفاق
سبب التأخر هو الديكتاتورية والعلمانية وحب الكرسي والعسكرية الخائنة العميلة
و…
المهم [ الشعب يريد الخبز] يريد الدواء يريد العدل يريد التعلم يريد العمل
لا أفهم لمأذا بعض الكتاب او النخب تعجز عن سبب تخلف الانظمة العربية او الاسلامية .السبب بسيط فمصر او اي بلد عربي اسلامي يرجع سبب التخلف او الظلم الى العالم الخارجي المتمثل في الاستعمار الذي يستغل ثروات الشعوب و يحتكر اقتصادنا و قوانينا وتعليمنا بمساعدة العلمانيين وخذام الغرب الذين يقايضون بمصير الشعوب من اجل ضمان الحكم والسلطة فالغرب دائما يشيد بالحكام الذين يضمنون مصالحهم ويعرقلون الحكام دو مرجعية اسلامية لانهم لا يريدون الاسلام ان يكون مصدر تشريع او تطور السؤال لمادا الغرب يخاف من قيام دولة اسلامية؟
منقول: موضوع الحرية لدى المسلمين ذو حساسية عالية ويمثل معادلة صعبة، فبالرغم الاجواء الانفتاحية المهيئة للإنتاج الحضاري لم يسلم مبدعي هذه الحقبة من العلماء الذين نفخر بأسمائهم الآن أمام العالم من الإضطهاد على يد المسلمين في ذلك الزمان. فأبن رشد مثلاً أحرقت كتبة التي تناهز المائة كتاب وطال الحرق أيضاً مكتبة الكندي فيلسوف العرب وجلد عاريا وهو في الستين من العمر. وأبو بكر الرازي الإسم العظيم في عالم الطب ضرب بكتبة على رأسة حتى فقد بصره وكفر إبن سينا والحسن إبن الهيثم وإبن خلدون وإبن عربي والفارابي. وحكم بالإعدام على الحلاج وإبن المقفع والسهرود. وبإنحصار هذه الاجواء الإنفتاحية المفعمة بالحرية والمهيئة للتقدم العلمي في القرن الثالث عشر وطغيان عقلية الإنغلاق والتقوقع على الذات ورفض الآخر وكل ماهو جديد، وتحديد حرية التعبير والرأي بسقف النصوص المقدسة، إضمحلت مساهمة المسلمين في المسيرة العلمية العالمية إلى درجة قاربت الصفر وأستمرت هذه الحال حتى زمننا هذا. وأصبحنا نقبع في ذيل قائمة الدول على المستوى العلمي والاقتصادي وتفشت في دولنا البطالة والأمية ومايلازمها من مشاكل إجتماعية .
بل العهد العباسي هو الذي شهد أكبر حركة للترجمة والبحوث والمؤلفات، ولا نسى كذلك من قبل العهد الأموي ومن بعضهم السلاجقة.
ثم تابع بعد ذلك الفاطميون المسيرة فأنشأوا جامع الأزهر و في عهدهم شهد الصليبيون على عظمة المسلمين و اندحروا على يد القائد الأيوبي.
ثم جاء بعد ذلك العثمانيون فدخلت الأمة الإسلامية عصر الظلمات والبقية تعرفونها.
معرفتي لعدم نشر التعليق الخص بالسؤال لماذا الرغبة المسرعة للظهور بمنظر جهل اللامور.اولا الاسلام دين الله ليعبد الانس والجن الله .وليس للاسلام حدود .ثانيا المثقف يجهل الامم التي لم تصلها الدولة العباسية.ثالثا المسلمين موجودين في كل القارات .والشلل العقلي والثقافي يصيب كل من اراد الادعاء بعلم وافكاره مكر وسياسة ويزوير التاريخ. واخيرا ينشر اولا ينشر فمثل هؤلاء اضروا بالبلاد والعباد.ومافعلوه بالمغربة لا يطاق منها المناطق المستعمرة الى الان وكانو يجهلون بانها من الملكة المغربية.وللاشارة الى صاحب صفحات عددها الهائل ليعرف باستعمار المغرب والمؤسف لا يذكر الا ان المملكة المغربية استعمرتها فرنسا ويجهل الاستعمار الاسباني والدولي والامريكي والعدين مثل من يسرع للظهةر جاهلون بانهم يستعجلون لاظهار جهلهم.وهم شخصيات ذوي نفوذ .
كﻻم جميل و موضوعي لكن هل يمكن دخلول العالم المعاصر وﻻ زال عندنا حكام يبايع لهم بالركوع و حكام يقصفون شعوبهم بسكود طوله عشرة امتار و عائﻻت و عشائر تمول الانقﻻبات بمﻻيير الدوﻻرات ان العصر العباسي المستبد لم يعرف قسوة الاستبداد التي تعيشها الشعوب العربية في2013
السلام عليكم إخوتي الدول الإسلامية تعاني من الجهل و الفقر الممنهج من المتحكمين أو الحكام الفعليين من اليهود و النصارى (غير مباشر) أو من بني جلتنا (مباشر) و هنا أقول يجب علينا أن نتحرر من هؤلاء القلة القليلة الحاكمة بوعي مؤطر من الطبقة المتقفة عندها يمكن أن نبوصل طريقنا
Une analyse très pertinente et très intéressante , analyse qui prévaut une lecture critique de notre Histoire et de notre patrimoine . Espérons qu'il ne soit pas lui aussi traité d'athéisme .
لقد فرطنا في هويتنا و في أسسنا الدينية و الثقافية و صرنا ننظر إلى الغرب و كأنه المنقذ الوحيد يصدر إلينا نظرياته و مخططاته و استراتيجياته فنطبقها كالعميان و هو لا يبغي من وراء كل ما يخطط له إلا إذلالنا و إبقائنا دائما متخلفين و تابعين له
العالم الإسلامي أصيب بشلل عقلي بعد العصر العباسي لانحرافه عن عقيدة توحيد العبادة لله كما جاء بها رسول الله إلى عقيدة التصوف الذت تقوم على عبادة الشيوخ في حياتهم و قبورهم بعد مماتهم مع بناء الأضرحة عليها و تزخرفها.
و بعد هذا الانحراف عن عقيدة التوحيد، خذلهم الله و تركهم لأعدائهم في الشرق و الغرب ففعالوا بالمسلمين الأفاعيل مزقوهم إلى دويلات تتناحر فيما بينها و سلوبهم خيراته و تركوهم يتيهون في الجهل و الفقر و مثقفوهم يحاولون إصلاح أوضاعهم بما هي الداء فمنهم من يزن لهم تقليد الشرق و منهم يزين لهم تقليد الغرب.
عقل المسلم يعيش ازمة خانقة في المنهجية وطريقة التفكير والفهم
Rationalité, respect, tolérance, et humanisme. Quatre étapes traversées par le monde occidental durant son siècle de lumières ! Pour devenir ce qu’il est aujourd’hui !!
Mr Khaless Jalabi. Croyez-vous alors ; au fond de vous même que le monde arabe sous le joug de ses détenteurs de pouvoirs absolus, ceux qui étranglent les peuples par tous les moyens à commencer par la religion, la répression, la dictature, le despotisme, et la perversion dans tous ses aspects : politique, économique, et sociale ; croyez vous vraiment au plus profond de vous-même qu’on traversera un jour, , les mêmes étapes ?
On est dans une sorte d’existence en état d’attente qui dure voilà des siècles ! et aucun signe de changement n’apparait dans les horizons mêmes les plus lointains. Je suis beaucoup trop pessimiste !? Ce sont les signes de mauvais augure d’un automne arabe qui s’annonce trop rude pour ceux qui se sont fait des illusions à propos de son printemps trop court.
لا يجب التعميم هنالك استثناءات في العالم الاسلامي و انما الشلل يرتكز في العالم العربي المصاب بالسكتة الدماغية فاذا ما نظرنا الى الشرق الاقصى سنجد دول اسلامية امثال ماليزيا و اندونيسيا و سنغافورة دول متقدمة و تسير نحو الريادة و انه في 2030 اندونيسيا ستتقدم على المانيا اقتصاديا و ان الناتج المحلي لاندونيسيا و ماليزيا و تركيا يفوق الناتج المحلي للدول العربية مجتمعة و لولا التدخل الوهابي في باكستان لكانت هاته الدولة من اعظم دول العالم حاليا و لا يجب ان نحمل العباسيين اوزار ما يحصل لنا اليوم و قد مر على اندثارهم قرون كثيرة و انما على الحكام الخونة و المستبدين الذين استعبدوا العباد و باعوا البلاد…
الاستبداد السياسي بدأ مع تقاتل الصحابة على الحكم في ولاية عثمان بن عفان من هنا تحولت الشورى إلا ملك و إستبداد و ديكتاتورية بإسم الدين
فقد خلق الامويين و العباسين معا أحاديث كثيرة مكذوبة من أجل تبرير أحقيتهم في الحكم و أسسو لفقه السمع و الطاعة حتى لو جدلك أو حتى إغتصب زوجتك
فبدل أن تكون الشريعة عدلا أصبحت إستبدادا
العقلية العربية و الثقافة العربية ثقافة إستبداد و دكتاتورية أي عربي هو مشروع إستبداد و المسؤولية عنده تعني التسلط و الاستبداد
الدول الاسلامية كتركيا ماليزيا إيران لم تتأثر بالفكر العروبي و الثقافة العروبية و هي قريبة جدا إلى الديموقراطية و الدول المتقدمة و المحترمة
ولكم واسع النظر أنشري هسبريس و شكرا
L autocritique,oui il en faut.C est ce que je fais quand je parle des arabes.Dieu sait que je ne les déteste pas mais j en veux à leur avidité du pouvoir et à leur désir de conquete de territoires sans nullement se préoccuper de ce qu ils ont entre les mains.Je vois aussi d un mauvais oeil leur volonté inébranlable d islamiser par la force le monde sans etre de bons musulmans ce qui pousse le planète entière à se méfier d eux.Ils insultent Israel devant toute l humanité et expriment sans gène leur volonté à le détruire,une obsession qui habite les trois quarts de leurs cerveaux et ne laisse pas de place à l effort scientifique.Des fois les arabes me donnent l impression de vouloir envahir l Occident,lui prendre ses acquis et gouverner le monde sans aucun effort ni expérience.Ils ont abandonné l islam(Dieu,Coran et sunna)pour brouter dans ses parages(Alqods,Zaouias,mausolées,marabouts)etc,L idolàtrie!les chrétiens avaient pris l Evangile et sont partis faire des miracles sur Terre
آه ياخالص جلبي ما أروعك وما أروع كتاباتك وأفكارك الموغلة في الماضي والحاضر والمستقبل .خسارة أن تضيع بين ألمانيا وكندا وما أحوج العالم الاسلامي لك ولأندادك ياخسارة سورية فيك وكل العرب وكل المسلمين ياخسارة
Mo3awiya ibn abi soufyane était le début de la catastrophe muslmane
العرب تاخروا عندما قدم العقل استقالته وتحديدا عندما فرض الفكر الاشعري الغزالي سيطرته علئ الساحة العربية علئ حساب الفكر الرشدي العقلاني
الحاجة ماسة اليوم من اي وقت مضئ الئ احدات قطيعة ابستمولوجية مع الفكر السلفي وتحديدا ذلك المكرس للرؤية السحرية للعالم وتاسيس لتقافة علمية عقلانية حداتية هذه هي معالم الطريق نحو التقدم والحرية والحضارة المنشودة
وهل نحن السبب او مثلا من يمول ويساند ببرنامج موازين تزامنا مع امتحانات الباكلوريا السنة الاخيرة اليست هته سياسة الدفع للوراء من عملاء التخلف على رؤوسنا رغما عنى ولسنا نحن
سؤال في غاية الا همية هو لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون؟ "الا ختلال قائم بكل اشكاله الشيء الدي نبحت هو الخطوة الاولى في الا تجاه الصحيح وقد اشار اليها المفكرخالص جلبي في موضوع النقد الداتي و العلوم الا نسانية وكدالك قبله الا ستاد محمد قطب في كتبه واقعنا المعاصر و جاهلية القرن العشرين في ما يتعلق بالتخلف الديني ومفاهم التصحيح .فالتخلف الديني ترتب عنه منضور ديني للحضارة الغربية متخلف والعودة الى اصل الخطاء بغية تصحيحه امر لا مفر منه وتخطي دالك والنضر الى الا مام دون الرجوع الى الوراء يعود كمن يقر بوجه واحد دون الاخر لعملة واحدة فلا يصل الى النتيجة المرجوة
كلنا نعرف أن الدين موروث عن الآباء. فالأغلبية الساحقة من أبناء المسلمين مسلمين والأغلبية الساحقة من أبناء المسيحيين مسيحيين والأغلبية الساحقة من أبناء اليهود يهود وهلم جراً.
إذا نظرنا إلى خريطة للديانات في العالم سنجد أن الدين موزع توزيع جغرافي بحت – فليس موزع بتوزيع العقول المستنيرة. فحب الفرنسيين للحقيقة والمعرفة لا يختلف عن حبنا. ولليابانيين عقول لا تنقص عن عقولنا. فكيف ندعي أننا نحن على الحق وهم في ضلال مبين؟ كيف نجرؤ أن ندعي أن زعراننا وبلطجيتنا بإسلامهم الموروث عن آبائهم أذكى وأرشد من علماء وحكماء سائر العالم الذين ورثوا ديانات ومعتقدات أخرى؟ وكيف يمكن لإله عادل أن يكافئ هذا ويعاقب ذاك؟
ربما على القرآن أن يستعمل “يا من ولدوا لأبوين مسلمين” بدلا من “يا أولي الألباب”. فالألباب لا علاقة لها بالدين.
أو ربما علينا أن نعي أن الديانة ليست معياراً لقياس ذكاء أو أخلاق الناس…
وأن الإلحاد هو الحل.
ان التاخر ناتج عن همجية الفكر الدي نحمله بين جوانحنا من جراء التربية والتعليم العشوائيين بالاضافة الى الاقتصاد الطفري المبني على الريع لاعلى الانتاج في جميع المجالات اضف الى كل هدا صبيانة النهج السياسي الدي يسلكه اغلبية السياسيين اللدين لايملكون مشارع كبرى لرقي باممهم فلاعقلانية ولاانسانية في وجدان العرب بما في دلك الروافد المقيمة والمشتركة معهم في التعايش وان لم ننهج نهج المقومات الانسانية العالمية سنكون خارجين الركب الحضاري ونحيا حياة بئيسة ونكون خارج زماننا .
فوقت الحضارة الاسلامية طوروا العلماء ديال ذاك الوقت علم الفلك وقروا وفهموا العلماء لي سبقوهم، خاصة العلماء ديال اليونان بحال أرسطو و بطوليمي و أوكليد و سقراط أو غيرهم، واستطعوا بهاد المجهود اديروا حسابات فلكية متقدمة. ولكن في وحد اللحضة كلش تبلوك ما بقى ما يندار ف نظر المتأخرين والسبب على ما أظن ماقدروش يتجاوزوا ا لاسس الي تبنى علها علم الفلك اليوناني والفلسفة والمعتقدات ديال ذاك الوقت. حتى جا كبرنيك لي خلخل ذيك الفلسفة القائمة أو استعمل الحسابات ديال المسلمين وانقل مركز الكون من الأرض أو وضعوا فالشمس أو عاود الحسابات اللي كانت واجدة، أو حسب المؤرخ المصري المتخصص في تاريخ العلوم "رشدي راشد" هاد شي مادار كبرنيك،أي مازاد حتى فيزيك فالانجاز ديالو. ولكن حل باب كبير للي جاوا من بعدوا واللي بدورهم زادوا خلخلوا ما تبقى من أسس ومعتقدات القرون الوسطى بشجاعة واقتناع ما يقبلوش الرجوع إلى الوراء، لدرجة التضحية بالحياة
هل هذا المحاضر يعرف فعلا التاريخ أم أنه يهرف بما لا يعرف ، العصر العباسي كما يعرفه الجميع وصل أوج الحضارة في الترجمة و التشريع و الفلسفة و الطب و البيطرة و البصريات و الفيزيا و الفلك و الرياضيات و الهندسة المعمارية و الموسيقى و الزراعة و البستنة و غيرها من العلوم التي لا تعد و لا تحصى ، و في عصره ظهر جهابذة العلماء الذين أناروا سبيل الانسانية لعدة قرون ولم يعرف العالم الاسلامي الانحطاط الا بعد سقوط الدولة العباسية ، وظهوردويلات و مماليك يديرها في الخفاء فقهاء متزمتون ، و تواصل المد الفكري و العلمي في بلاد الاندلس الى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، بسقوط آخر قلاعها في غرناطة ، ذلك الاندلس الذي كان بداية النهضة الغربية بعد ان ورثت ذلك الزخم من العلوم و المعارف الاسلامية التي كانت تكتض بها مكاتب غرناطة و اشبيلية و طليطلة و قرطبة و سراقسطة و غيرها من حواضر الاندلس ، فلماذ يريد هذا المحاضر طمس التاريخ و تزييفه ، و كيف استمعت إليه آذان من يدعون المعرفة و استصاغته دون إزعاج أو إنكار، أم أنه التواطؤ لضرب تاريخنا و هويتنا؟
ا ن الحرية عندما تنبت في العقل تجعله مبدعا وخلاقا سواء كان ذلك في ارض
يسود فيها دين سماوي او وثني وهذا يصدقه التاريخ بخلاف ارض يسود فيها
الجبر والحجر على العقول والنفوس فاءنها تولد اليئس في القلوب والخراب
في العقول والجهل في المجتمع لهذا وجب علينا نصر الديموقراطية و الدولة
المدنية فاءنهما بلاشك المخرج الوحيد من التخلف.
الحمد الله ان اجدادي الامويين كان لهم فضل كبير على امة اسلامية من فتوحات حيت وصل اسلام حتى الاندلس وتقدم العلم في ذالك التارخ انا سعيد الهدادي من احفاد الامويين الدينا حكمو الامة اسلامية والدينا خانهم يوسف بن تشافين عندما اجبرهم على تخلي عن حكم اندلس واستعبدهم في المغرب وانا حفد لهم وعائلتي كلها في المغرب واسبانيا وافرنسا
تخلفنا له علاقة بالتاريخ المسلمين لقد تورث التقافة المنطوية من الماضى لقد بدات مشكلتنا وانحرافنا مند ان قتل عثمان وحرب على بن ابى طالب و استشهاد الحسين رضى عنهم ولعن من قتلهم من هنالك بداء الظلم والاستبداد والتخلف الفكرى واستغلال الاسلام حسب هوى الحاكم وللبقاء فى المناصب فقط وبداء تغيير فكر المسلمين حسب مايريده الحاكم الا قليل اقرؤ التاريخ الحقيقى ستعرفون الحقيقة ولحد الساعة هنالك الحكام العرب المجرمون فى التاريخ كانوا سببا فى انحراف الامة لم يؤدو الرسالة الاسلامية بطريقة صحيحة وما زلنا لحد الساعة نترضي ونمجد المجرمين فكيف تريد ان افكر ادا قرات تاريخ اولئك الاجرامى وتقل لى انهم ابطال فكيف تريد ان اكون وافكر واتصرف لقد خلفوا افكار كثيرة قبيحة الى الان. برا الاسلام منهم ومن افعالهم فالاسلام طاهر ورائع جدا
أكاد لا افهم لماذا جل النخبة المثقفة في العالم العربي ترجع أسباب التخلف الئ الدين.
القضية سهلة..ما فيها لا عباسيين و لا أمويين…إذا عملنا ب : 1.. الدين الأخلاق 2.. أمركم شورى بينكم 3.. اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد.4…اعدلوا هو أقرب للتقوى..5…لا تفسدوا في الأرض..7..إن الله حرم الظلم على نفسه فلا تظلموا.8 و في أموالكم حق للسائل و المحروم………فحثما سيصلح حالنا ..لكن إذا عملنا بالعكس فكيف تريدون أن يصلح حالنا و أن نذهب بعيدا في العلم و التقدم…؟؟؟
يا دكتور انسيت واظنك تناسيت لانك متمكن من التاريخ لانني من قراءك استبداد العصر الاموي باستثناء فترة حكم عمر بن عبد العزيز فالاستبداد و الطغيان بدا مع معركة صفين فمند دلك الحين صرن خارج خارطة الاشياء بتعبير نزار قباني فالي متي يبزغ فجر الامة الاسلامية من جديد
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيٍّروا ما بانفسهم.
هكذا جاء في القرآن الكريم.
معادلة بسيطة و يجب على كل فرد تطبيقها
يجب كذلك إعادة النظر في المفهوم الديني و ربطه اولا و أساسا بالعلاقات الإنسانية
بمعنى ان كل شخص يجب ان يكون اشد احتراما و ٱتقاءًا في علاقاته الإنسانية حتى ممكن اكثر من علاقته المباشرة بخالقه(في مرحلة أولى)
و من ثم يمكن بناء مجتمع صالح و ملتحم خالي من الأغلاط و الأمراض يسير في طريق مستقيم نحو الفلاح
تحياتي
ماذكر ليس بالسبب الحقيقي للشلل العقلي ، وإنما بسبب ماعانته الامتين الاسلامية والعربية من تفرقة بين الشعوب الاسلامية بفعل قوى الاستعمار اللتي مافتأت تعمل ليل نها كيلا تقوم لنا قائمة ،، وحتى تعرف ماذا اعني إقرأ هذه القصة ،
كتب قيصر الروم هرقل لمعاوية
من قيصر الروم الى معاوية …
علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن ابي طالب .. وإنا لنرى انكم أحق منه بالخلافة , فلو أمرتني ارسلت لك جيشا يأتون إليك برأس علي بن ابي طالب …
فرد معاوية ..
من معاوية لهرقل ..
أخان تشاجرا فمابالك تدخل فيما بينهما …
إن لم تخرس أرسلت لك بجيش أوله عندك وأخره عندي يأتونني برأسك أقدمه لعلي …
الامويين قبيلة كبيرة كانت في الجاهلية لا يهتمون بالصناعة ولا هم عليها يحزنون
كانوا اشد كفرا ونفاقا كانوا يعتمدون على صناعة الفرس والروم المهم الامويين والعباسيين ابناء العم ومع ذلك ذبحوا بعضهم البعض كما يذبح اليوم المسلم اخيه
المسلم باوامر امريكا والغرب لأن الحاكم العربي عندما يزوره اوروبي يفرش له اموال الشعب باسم الضيافة سخ حاتم الطائي وشعبه يعيش تحت خط الفقر
عندما ذهب الامام محمد عبده إلى فرنسا قال : وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين وفي ديار الاسلام وجدت مسلمين ولم اجد اسلام
بحال الشي لي وقع لواحد العالم إيطالي سميتو " جيوردانو برونو" اللي حكمت عليه المحكمة ديال الكنيسة بالاعدام أو شعلو فيه النار حي لا حقاش قال بأن "الأكوان لا منتهية"، أو جاليلي الي بغات الكنيسة تحاكموا على النتيجة اللي وصل ليها بخصوص دوران الأرض حول نفسها و اضطر ينكر هاذ الاكتشاف أمام المحكمة خوفا على حياته و لكن من خرج برا الباب سالك اطلق قولتو الشهيرة " ومع ذلك فهي تدور" أو مردتلوش الكنيسة الاعتبار حتى 1992 ربع قرون من بعد. و تواصلت المسيرة من القرن سطاش حتى اليوم، و قطع العلم أشواط كبيرة أو اطورت معه التكنولوجيا بشكل هائل واطورت معهم الانسانية بشكل ماعندو نظير. واحنا خلال هاد الفترة كلها أو حتى اليوم أش قدمنا للانسانية أو لنفوسنا؟ كنتحدثو على نفس الأفكار أو نفس المعتقدات هد قرون بلا تجديد ولا خلخلة. ميمكنش نزيدو القدام إلا مفهمناش الحضارة المعاصرة فكل جوانبها بنفس المجهود اللي قام به أمثال ابن رشد، ابن سينا أو غيرهم تجاه الحضارة اليونانية
بسم الله الرحمن الرحيم
العالم الاسلامي يعيش حالة تيهان عام وشلل عام بسبب الطغاة الجبابرة مشكلتنا داخلية اكثر مما هي خارجية لا بد من حلها لكي نستجع هيبة الحضارة الاسلامية التي بلغت المشارق و المغارب الارض التي بلغتها ليس بالحديد و النار بل بالعلم و المعرفة و التقوى و التمسك بالدين الحنيف ما ان تخلينا عن الاسلام الحقيقي حتى تسلطت علينا الامم من كل ناحية وصوب تنظر الى المشرق حروب طاحنة لا يسلم منها لا صغير لا كبير تنظر الى المغرب فتن وبلايا لم نسمع بها لا نحن ولا ابائنا من قبل و العياد بالله …
لا شك انه سياتي يوم ما مستقبلا تنقلب فيه مجريات الارض بتدبير عزيز حكيم ما تحسبن الله غافلا عما يعمل المفسدون و الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار و الخلافة الاسلامية في اخر الزمان هي وعد رباني في القران و السنة عند اهل العلم بالاجماع ااول هده الامة خير كل الخير و اخر هده الامة الخير كل الخير …