لم تمر الأمطار الغزيرة التي أصابت مدينة مراكش، دون ضحايا في الأرواح إلى جانب أضرار مادية جسيمة، حيث لن تسلم كلية العلوم “السملالية” التابعة لجامعة القاضي عياض من تلف بعض آلات وتجهيزات المختبرات يصل ثمنها إلى أزيد من 100 مليون سنتيم.
الأمطار الغزيرة التي جعلت المدينة الحمراء تتنفس تحت الماء، أغرقت مختبرات تجارب علمية إضافة إلى تلف مواد كيماوية وعضوية، فضلا عن آلات إلكترونية تستعمل لنفس الغرض.
الخطر هنا يكمن في تسرب المواد الكميائية والعضوية الى مجاري الصرف الصحي وبالتي يصعب ضبطها لتتسرب للفرشة المائية،كما لا أعتقد أن الميزانية المخصصة لجامعة القاضي عياض كافية لتعويض هذه الخسائر وبالتالي الضحايا هم الطلاب والباحثين بالكلية
هذه فرصة للصوص من الوسؤولين في الكلية لإدخال بعض الألات الرديئة ولغير صالحة للإستعمال و تبرير عدم صلاحيتها للفيضانات وهذه التصرفات معروفة عند المسؤولين المغاربة والله أعلم رغم أني متأكد من وجودهم (الله افرقنا بلا دنوب)
بالنسبة لغالبية مسؤولينا، الإتلاف والخدمة المعادة تعد لديهم نعمة لا نقمة٠وخير دليل على ذالك؛؛ جميع المنجزات بعد إتمامها، يعاد فيها العمل 3 أو 4 مرات، ودالك بعد إتمامها؛؛
البناية في الصورة لشعبة الفيزياء
لا كاينة المواد النووية ..
الذي يسمع بالفياضانات في مراكش يخال نفسه في الصين أو الهند
يا هسبريس تاكدي اولا قبل النشر
أغلب المختبرات توجد في تحت ارضي و الاجهزة لا توضع على الارض و ليست اول مرة تمطر في مراكش
إضافة الى ان هناك شبكة قنوات الصرف واسعة موجودة تحت هذه المختبرات