عثر خبراء وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” عن المكان الذي دفن فيه قلب السلطان العثماني سليمان القانوني وأعضاؤه الداخلية، في مدينة “زيغتفار” بالمجر، التي توفي فيها خلال حصارها في السابع من شتنبر عام 1566، وهو في الـ72 من عمره.
وعثر الخبراء على القلب وثلاثة من الأعضاء الداخلية للسلطان القانوني، في كنيسة “توربك” التي تعني باللغة العربية “مزار”، والتي تبعد مسافة 3 كيلومترات عن قلعة زيغتفار، بالمدينة.
وأفاد “أرهان أفيونجو”، الدكتور في قسم التاريخ بجامعة مرمرة، وأحد خبراء وكالة التعاون والتنسيق، أن السلطان العثماني توفى قبل فتح قلعة زيغتفار، قائلا: “تم دفن قلب السلطان القانوني و3 من أعضائه الداخلية، في أحد الأماكن بالمدينة، وأقيم على نفس المكان، مزار، وقام أحد الضباط بهدم المزار وإقامة كنيسة كاثوليكية، بدلا منه عام 1963”.
وكان القانوني قد أوصى بدفنه في اسطنبول، ولتحقيق وصيته، تم استخراج أعضائه الداخلية بما فيها القلب ودفنها في زيغتفار، وتحنيط جثمانه ليتحمل الطريق إلى اسطنبول، حيث دفن هناك. وبعد ذلك قام ابنه السلطان سليم الثاني ببناء ضريح ومجمع للتعليم الديني في المكان الذي دفنت فيه أعضاء والده، وظلت مباني الضريح والمجمع قائمة لمدة 150 عاما، إلى أن خرجت المنطقة عن سيطرة العثمانيين، ومن ثم تعرضت للتخريب
هل هذه حلقة تشهويه في حق السلطان سليماني القانوني تنضاق الى حلقات مسلسل حريم السلطان ؟ كيف يعقل أن يتم دفن هذا السلطان العظيم بهذه الطريقة ؟
علمانية هؤلاء الاتراك المعاصرين دنيئة….!!!
أين الفيديو و الصور و البراهين ؟