شرشيرة: الديبلوماسية كرست "الانحياز" في التواصل مع الجالية

شرشيرة: الديبلوماسية كرست "الانحياز" في التواصل مع الجالية
الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 09:15

يرى الكاتب والناشط المغربِي، فِي ألمانيا، سامِي شرشيرة، في تقييمه لتعامل الديبلوماسية المغربيَّة مع مواطنيها في ألمانيا، تكريسًا لـ”منهجية الانحياز” في التواصل والتفاعل مع المهاجرين المغاربة، بحيث لم تستطع الخروج مما كان يعرف بـ”واقع الوداديات”.

شرشيرة الذِي عمل في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بألمانيا، قبل أن يلتحق كمدير مشروع للاندماج يهم بالجالية المغاربية بمنطقة دوسلدورف، زيادة على انتخابه عضوًا مؤسساً لمنتدى الإسلام التابع للمركز الفيدرالي للتكوين السياسي، يتحدثُ في هذَا الحوار الذِي أجرته هسبريس معه في برلين، عن تجربة هجرته صغيرًا إلى ألمانيَا، وتقييمه لتعامل الدولة المغربيَّة مع أبنائها في الخارج.

سيد سامِي، في أي سياق جاءت هجرتك إلى برلين؟ وفِي أية سنة؟

هاجرت من المغرب إلى ألمانيا و أنا طفل رفقة عائلتي، عام 1986 في إطار ما ييعرفُ بـ “التجمع العائلي”.

كيف وجدت ألمانيا، بلدًا للاستقبال؟

وجدت ألمانيا عالما غريبا جدا، يختلف عن المجتمع الذي نشأت وترعرت فيه، عالم أجهله تماما، لكن لا يمكنني أن أقول إنه كان عالما مخيفا. بالعكس عدم التمكن من اللغة الألمانية خلال الشهور الأولى في ألمانيا، كان دافعا وراء بذل المزيد من الجهد للتعلم والتواصل مع الألمان الذين وظفوا جهدا كبيرا من طاقاتهم في مساعدتي على تعلم اللغة، و تسهيل اندماجي. وفي المقابل لا يمكنني إفغفال تجارب أخرى مع الألمان، كانت مميزة. مع أنها تبقى معزولة ولا تمثل قواعد المجتمع الألماني، حيث أسهمت بشكل كبير في تكوين شخصيتي، ووجهت مساري المهني فيما بعد.

طيبْ، كيف انخرطت بعد تعلم اللغة، في الحياة المهنيَّة بأرض المهجر؟

عدم تمكني من اللغة الألمانية فرض علي الالتحاق بـالمدرسة الرئيسية، أو ما يسمى بـ “هاوبت شوله”. لكنني سرعان ما تداركت النقص اللغوي، و تمكنت من الالتحاق بكلية التدريب المهني والحصول فيها على الشهادات اللازمة للالتحاق بجامعة العلوم التطبيقية، ودراسة علم البيداغوجيا الاجتماعية، فحصلت على دبلوم “بيداغوجي اجتماعي”.

بعد هذه المحطة انشغلت بالبحث العلمي في مجال تاريخ الهجرة المغربية في ألمانيا عند أكبر مؤسسة للبحث في تاريخ الهجرة في ألمانيا، كما عملت بعدها في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة قبل أن ألتحق كمدير مشروع للاندماج يهتم بالجالية المغاربية بمنطقة دوسلدورف في منظمة تختص في هذا المجال.

بعد هذه التجربة المتميزة و الغنية انتخبت كعضو مؤسس لمنتدى الاسلام التابع للمركز الفيدرالي للتكوين السياسي، وعينت بعدها خبيرا في قضايا الهجرة لمجلس الاندماج في الهيئة السياسية لمدينة دوسلدورف.

ما هيَ العراقيل التِي واجهت اندماجك فِي ألمانيا؟

شكلت المدرسة الرئيسية أو ما يسمى بـ “هاوبت شوله” أكبر تحدٍّ لاندماجي في ألمانيا. وهي مدرسة بها عدد كبير من الأجانب، ما يجعل التحدث باللغة الألمانية نادرا، و تعلمها شيئا صعبا.

وتعرفُ مدارس الأجانب تناميًا لظاهرة العنف، بصورة تعقد العملية التعليمية، فيصبحُ الولوج ناجمًا عن افتقار الجالية المغربية في ألمانيا إلى مراكز فعالة للارشادات، وصعوبة الحصول على المعلومات المفيدة، خاصة إذَا كان المهاجر لا يتحدث بالألمانية.

بعدما قضيت ما يربُو على ثلاثة عقُود لألمانيا، كيف تجدُ الألمان من حيثُ تعاملهم مع المهاجرين الأجانب؟

الدولة الألمانية تتعامل مع ملف الهجرة عامة على مستويين؛ المستوى الأول ينبنى على دولة الحق و القانون والمساواة بغض النظر عن أصول المهاجرين.. المهاجر في ألمانيا له حقوق وواجبات تختلف قليلا عن الألمان الأصليين. أماالمستوى الثاني فيعتمد على المبادئ الانسانية وفلسفة ألأخلاق، و نجد هذا على الخصوص في التعامل مع المهاجرين الجدد أو اللاجئين من مناطق التوتر والصراعات في العالم، حيث توفر لهم الدولة الألمانية كل شروط العيش الكريم وتفتح لهم آفاق جديدة للتعليم و التأطير والتطور.

وتبعا لذلك، تبقى السياسة الألمانية الخاصة بالهجرة، محصنة ومضمونة بسلطة القضاء و استقلاله، وفصل السلطات وحماية الحياة الخاصة للمواطنين بياناتهم. فكل لاجئء له الامكانية القانونية لرفع دعوة قضائية ضد الدولة الألمانية، ومصاريف و أتعاب الدعوى تظل على حساب الدولة نفسها .

لكن، وبطبيعة الحال، المجتمع الألماني مثل كل المجتمعات، ليس خاليا من مظاهر العنصرية والاحتقار والإقصاء. مما يمكن القول معهُ إنَّ التعامل الألماني يظل مشرفا وإنْ كان غير كافٍ، والدولة الألمانية تحارب بشراسة كل الأحزاب والمؤسسات العنصرية، وخصصت لذلك قانونا خاصا لمحاربة العنصرية في البلاد.

حدثنا قليلا، عن الأنشطة التي تقومون بها في ألمانيا، وكتاباتكم؟

نحن في منظمة الخدمات الاجتماعية والارشادات، نشتغل منذ أكثر من 25 سنة، على تأطير الجاليات الأجنبية، والمغربية منها على وجه الخصوص، وكذا القيام بخدمات اجتماعية تستفيد منها العائلات الأجنبية على جميع مستوياتها. فنقوم بأعمال الإرشاد الاجتماعي و الخدمات التربوية في عمق المدرسةالألمانية مثل “مشروع المدرسة المفتوحة”، وهو عبارة عن برنامج تربوي، ممول من طرف الحكومة الألمانية ويستهدف أكثر من 500 تلميذ وتلميذة في أكثر من ثلاث مدارس، إضافة إلى عائلات هؤلاء التلاميذ، و نحقق ذلك تحت إشراف حوالي 40 موظفاً.

الهدف من هذا المشروع هو المواكبة البيداغوجية والسيكولوجية للتلاميذ رفقة عائلاتهم. كما نشتغل كذلك على نظام الخدمات الاجتماعية، الذِي يضم بالأساس برامج ثقافية ورياضية طيلة السنة، علاوة على برنامج شبابي آخر نشتغل عليه ويستهدف الحوار الديني، حيث نعلم أن الشباب الأجنبي هنا مستهدف من طرف العديد من التيارات الدينية التي يمكن أن تؤثر على هويته وعقيدته الدينية، فَنعمل على تقوية شبابنا من حيث روح الحوار والإقناع حتى لايكون عرضة لتيارات دينية أخرى جارفة.

وأخيراً، لدينا مركزاً آخر للأطفال من 6 سنوات إلى 10 سنوات بدوسلدورف، تحث إشراف عدد من الموظفين هدفهم تقديم أنشطة تربوية وترفيهية وثقافية. كما نقوم في الوقت نفسه بمجهود سياسي محترم للدفاع عن مصالح المهاجرين بألمانيا و المشاركة في الصياغة القانونية للسياسة الهجرة على المستوى الحضري.

قمنا هذه السنة أيضا باحتفالات ضخمة بالمناسبة التاريخية لخمسينية “الهجرة المغربية بألمانيا” لتكريم الجهود الجبارة، والانجازات المتعددة التي حققتها الجالية المغربية خلال نصف قرن. هذا الاحتفال الذي يعد أكبر احتفال منسق على الصعيد الألماني حمل شعارا مهما : “نظرة على الماضي، تقييم الحاضر وتطلعات للمستقبل” ، في ارتكازه إلى ثلاثة محاور، يكمنُ أولها في التعريف أكثر بالجالية، و رصد انجازاتها، بينما يروم المحور الثانِي، التعريف بالتحديات التي تواجه الجالية حاليافيما يتغيا المحور الثالث ابتكار أساليب جديدة، و التكيف مع التطورات المستقبلية للجالية، لمزيد من الندماج و التأطير والنهضة للجالية المغربية عامة.

المبادرة تضمنتْ أكثر من 20 مشروعا علميا وثقافيا واجتماعيا وتعليميا وإرشاديا على مدارثلاثة أشهر. كما كانت لنا ندوات بالمغرب، مؤخراً في شهر فبراير الماضي، حيث التقينا بالعديد من المسؤولين المغاربة، وفي مقدمتهم مصطفى الخلفي، وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وكذا عبد اللطيف معزوز، وزير الجالية المغربية بالخارج، لتدارس العديد من القضايا التي تهم الجالية المغربية من حيث الدعم، المواكبة والانشغالات، ولازلنا ننتظر تفعيل العديد من الاقتراحات والوعود.

ما تقييمك لتعامل الدولة المغربية مع الجالية؟ وأين تتجسد نواقصها في نظرك؟

الجالية المغربية بألمانيا قادرة على الاضطلاع بأدوار جد مهمة في رسم صورة المغرب، والمساهمة في سياسات متقدمة حول العديد من القضايا المصيرية للدولة المغربية والشعب المغربي. فعلى الرغم من محدوديَّة عدد المغاربة في ألمانيا بالمقارنة مع الجالية التركية مثلا، إلا أن دائرة انتمائهم لمراكز القرار تتسع شيئا فشيئا، و تفاعلها مع النخبة السياسية والمجتمعية والثقافية الأوربية في ازدياد ملحوظ.

لكن واقع الجالية المغربية بألمانيا وحقائق تواصلها مع مؤسسات بلدها الأم خارج الوطن وداخله، يوضح خللا رئيسيا في التواصل لا يمكن تجاوزه، إلا بإرادة سياسية حقيقية وقطيعة نهائية مع لغة الماضي وأساليبه. بالنظر إلى تسبب الخلل في خسارات اجتماعية وسياسية واقتصادية و ثقافية كبيرة بالنسبة إلى المغرب، الذي لم يفته بعد أوان تداركها.

في هذا السياق، على المؤسسات المغربية المكلفة بالمواطنين المغاربة بالخارج ترجمة الدينامية الاجتماعية والثقافية التي تبلورت في عهد الملك محمد السادس، إلى مشروع تواصلي حقيقي، وحديث مع الجاليات المغربية في الخارج يقطع مع حقبة الماضي، و يواكب المغرب الجديد.

فالدبلوماسية المغربية قامت مع الأسف بتكريس “منهجية الانحياز” في التواصل والتفاعل مع المواطنين المغاربة في الخارج، ولم تستطع الخروج مما كان يعرف بواقع الوداديات و “الوداديات الجديدة”، ما يعيق تواصلها السياسي والثقافي مع الأغلبية الساحقة من الجالية المغربية، و هذا يسيء في نظري الى صورة المغرب في الخارج.

لكن يجب الإشارة إلى أن هناك نقلة نوعية في تعامل المؤسسات الرسمية مع المهاجرين المغاربة. هناك جهد واضح في تمويل ودعم مشاريع المؤسسات والمنظمات المغربية في الخارج في إطار لون جديد، يطمح الى الموضوعية والاحترافية والشفافية، لكن تغيب الأسس وَالآليات الفاعلة والفعالة لتحقيق هذا الطموح.

ومع أن هذا الجهد مبذول لفائدة الجالية المغربية بألمانيا ، هناك الكثير من التحفظات الكبيرة على أساليب إدارة صرف الأموال المغربية بالمهجر، التي تهدر بشكل غير عقلاني، ولا تعتمد إلا نادرا على مبادئ الشفافية و المسؤولية، كمَا لم تستطع المؤسسات المعنية إلى حد الساعة إحداث قطيعة بينها وبين أساليب إدارية مطبوعة بالزبونية، علاة على كونها متجاوزة .

هذه الحقائق تخلفُ في رأيي المتواضع، اشمئزازا كبيرا لدى الجالية المغربية في ألمانيا، على نحوٍ يدفعها إلى التخلي عن البلد الأم و قضاياه. هناك مؤشرات كثيرة على هذا العزوف و على رأسها تراجع استثمارات مغاربة الخارج، وضعف العلاقة بين الجيل الثالث والجيل الرابع، مع المغرب، زيادة على عدم اهتمام العديد الكثير من المهاجرين المغاربة بالقضايا الوطنية للبلد الأم.

لابد من تشكيل الدولة المغربية منهجية سياسية تعتمد على توحيد وتفعيل الأطر المغربية بلمانيا، و تقلص من انشقاقاتها المتوالية، لأن هذا يشوش على صورة المغرب سياسيا واقتصاديا. إذْ إننَا ننتظر أن يكون للمؤسسات المغربية المختصة بشؤون الجالية المغربية في الخارج سياسة جديدة و دورا يقطع مع الماضي.

‫تعليقات الزوار

17
  • ألمانيا
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 10:01

    المرجو من المعنيين أن يقومو بتفسير لماذا أقصيت رخصة السياقية المغربية في ألمانيا و عدم السماح لهم باجتياز الامتحان باللغة العربية علما بان العديد من الجاليات بألمانيا تقوم بالامتحان بلغتها الأم و شكرًا

  • _Düsseldorf_youssef_
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 10:01

    انا عايش في المانيا 22 سنة,أعتقد بأن المعضلة قيد الذهنية الألمانية نفسها ,العنصرية موجودة في كل مكان الي ان تقوم الساعة ولكن الاوربين عندهم بزيادة وخصوصا الالمممممممممممان,و للاسف الحكومة الالمانية اعلنت بكل صراحة مخاوفها من اليمين المتطرف في المانيا على لسان وزير الداخلية الالماني و المستشارة انجيلا ميركل.
    و مازلت اقول بأن هذة الاعمال لو اقتصرت عالاستفساز فقط لايهمنا ذلك و لكن الخوف من تصريح بعض المتشددين بقتل المسلمين.

    وفي النهاية الحافظ هو الله سبحانه، والمداومة على أذكار الصباح والمساء مهمة في كل مكان..

  • سعيد
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 10:02

    المملكة المغربية قد باعت الجالية المغربية المقيمة في هولندا بثمن زهيد، الآن يتوجب علي تأدية ضريبة بيتي في المغرب مرتين ، في المغرب و في هولندا ، نشكر المملكة المغربية على اهتمامها بهموم الجالية وشكرا

  • عبد القادر من هانوفر
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 10:10

    سلام عليكم،

    اشكر السيد شرشيرة على هذا الحوار الذي شرح فيه و بالمختصر المفيد الحالة و التحديات التي تواجهها الجالية المغربية في ألمانيا و كذلك الأمال و الأفاق الواعدة التي تنتظرها في هذا البلد.
    تابعت عن كتب الإحتفالات للذكرى الخمسين للجالية المغربية بألمانيا. اعتبرها فكرة جد رائعة لنتعرف نحن المغاربة و كذلك المجتمع الألماني على تاريخ هذه الجالية التي قدمت الشيء الكثير لألمانيا.
    اعتقد ان المسؤولين في الحكومة و المؤسسات المغربية يقومون بأعمال و مجهودات لربط الصلة بين الجالية في ألمانيا و وطنهم المغرب، ولا ننسى نقطة جد إجابية، ألا و هي الأكادميين و خريجين الجامعات الألمانية الذين يتوفرون على مؤهلات و خبرات في مجالات متعددة و بالخصوص التقنية منها. إن توحيد هذه الجهود و المؤهلات سيعطي للجالية المغربية قوة اضافية و سيسهل اندماجها في المجتمع الألماني و المجال الأكاديمي كذلك.
    ومن هذا المنطلق، نشأت جمعية الأكادميين المغاربة المقيمين بألمانيا DMA ev لربط الصلة بالمؤسسات الألمانية و كذلك المغربية و بين المغاربة حاملي الشهادات بالجامعات الألمانية.
    مرة أخرى شكرا لسيد شرشيرة على هذا الحوار القيم.

  • Al mohajir
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 10:18

    تحليل واقعي فيما يخص الانحياز الى الجهات المذكورة اعلاه. وهذا ينطبق على جميع الدول الاوروبية. ان السماسرة والوداديات التي اسست في السبعينيات من القرن الماضي لم تندثر بعد. انها مازالت تتحدث باسم الجالية بدون تفويض كان الجالية المغربية قطيع من الاغنام.

  • l'autre
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 11:11

    الدبلوماسيون المغاربة يعانون من عقدة التعالي… ويسلكون سلوكيات اضطهادية تجاه مغاربة المهجر …. وكانهم قياد مقاطعات السبعينات … والسفراء بعضهم يستعمل صفة سفير صاحب الجلالة تخويفا واستفزازا… الا من رحم ربك…اما مجال العمل الدبلوماسي كالدفاع عن مصالح الوطن و وتكون صورة ايجابية عن الوطن والانسان… فلا سبيل الى ذلك طالما بقيت التعيينات مشروطة بالزبونية …مع الاعتذار لمن لا تنطبق عليه تلك الصورة

  • محمد
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 13:01

    تحليل منطقي حتي اليوم لازال بعض المحسوبين على الودادية من القرن الماضي هنا بإسبانيا الموظفين بالزبونية يتقاضون أجورهم مع العلم لايقومون باية انشطة ولابالتعريف بقضايا الوطن ولانعرفهم اصلا يجب ادماج الشباب زد على ماسمعت انهم لا مستوى حتى الابتدائ انتهى زمن البراد والصينية

  • zeguendikhalil
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 13:35

    Arrêtez de fabuler: les belges, allemands, danois, français etc, issus de l'immigration marocaine ne sont pas des citoyens du Maroc et ne le seront jamais.
    des Ils sont citoyens des états où ils vivent puisqu'ils sont conseillers municipaux, députés, sénateurs, infirmiers, médecins dans des hôpitaux publics ou privés. Ils sont enseignants, policiers et policières…Ils pratiquent leur citopyenneté au quotidien ici et pas au Maroc.
    Seuls quelques cadres désireux de se frotter au Makhzen marocain sont intéressés par une proximité avec Ben Kirane, Lachgar et autres Benabdellah. L'immense mahorité des Européens issus du Maroc veulent garder des rapports culturels avec le Maroc mais sans prétendre à une insertion politique ou institutionnel dans un pays que les générations nées en Europe ne connaissent que durant les vacances estivales

  • jawad
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 13:46

    الحقيقة أنه لدي تجربة للحياة في أوروبا لغرض الدراسة، اكتشفت فيها مايكنه أهلها للعرب وأهل الإسلام. إن أقل ماتحصل عليه هو الاحتقار والإزدراء والشك ويتأكد لك ذلك يوماً بعد يوم.إنهم يستخفون بنا وبحكامنا فأقصى غضب قد نصل إليه يلجموه بخطاب ملاطفة مع أفعال متناقضة جداً مع هذا الخطاب.. ما عاد ينفع ذلك فلننفض غبار الذل عنا ونعتز بديننا وقيمنا ومظاهرنا الإسلامية الحقة.
    كل وزارات الداخلية ، ووزارات العدل في ألمانيا هم من الشعب، وهم نازيين، وهم من ينتخبون وكذالك الحال مع -ميركل – الصليبية المجرمة، في ألمانيا ، يداس عرض المسلم يوميا ،ويجبرون المسلمين على دفع الأموال خطية ظلما وتعسفا، واللأن المطلوب من حكامنا الجدد أن يدافعوا عن مواطنيهم وإلا سنسف بهم الأرض ونطردهم .

  • aus Bonn
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 14:20

    تعد نيجيريا إحدى الدول الهامة بمنظمة البلاد المصدرة للبترول (الأوبك),ن هذه القوة لم تبق معلقة على ـ حبال النظرية ـ وإنما اختبرتها نيجيريا بالفعل فى الضغط على المانيا لحثها على تعديل سياستها الموالية للنظام العنصرى ..
    اتمنى من القنوات العربية الاهتمام ولو قليل واظهار جانب بسيط من المعارضة

  • حميد
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 14:35

    إلى سي جواد مول التعليق رقم 9:

    عندك الحق في الكلام لي قلتيه، لكن يا أخي انا براسي معاشر الألمان معاشر طويلة، و مثل كل البشر فيهم الطالح و الصالح، خاصك بطبيعة الحال تعرق كيفاش تعامل مع هؤلاء الطالحين. تلقت المساعدات كثيرة و الاحترام لثقافتي من طرف جل الألمان لي كنعرف، و بكل صراحة الإحترام متبادل من طرفي كذلك، كنحتارم فيهم الإخلاص ديالهم في العمل و الإتقان و الجدية. مرات عدة تعرضت لمواجهات كلامية مع ألمان ما كيعرفوش بزاف الحوايج على الإسلام، ولكن و بكل صراحة، الصراخ و التعصب في هذه المواضيع لا يعطي و لا نتيجة، لما كنهضر معهم بالمنطق و الحجة و الأدب، يتقبلون الرأي بكل روح رياضية، و دائما كنسمع في النهاية، هادشي مكناش عارفينو. أما الذي في قلبه الحقد على ديننا الحنيف، بلا ما نحاورو هذاك، الحمد لله كاينين ناس عقلاء في هذه البلاد.
    الإحترام ضروري بين الشعوب يا أخي، الحمد لله تعلمت منه العلم و قيم العمل. في الأخير كيبقا لك الإختيار في البقاء في هذا البلد أو الرجوع إلى وطننا العزيز.

  • _Deutschland_Simo_
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 15:08

    انا عن نفسى(عمري 48 سنة ،مهندس في مجال تقني,متزوج ولي 2 اطفال) كنت اتمنى ان ابقى في بلدى مسجونا او مقتولا او… ولكن فات الميعاد فانا انصحكم بعدم الاقتراب من المانية فكل هذه القوانين الانسانية الذى سمعت وتسمع عنها فلا يخصك باي شىء فهي لهم وحدهم لان تطبيقها تتم من قبلهم وان لم تقتنع فاختر لنفسك ما تشاء
    اذا كان لدينا في بلد عربي ديكتاتور فهنا في المانيا كل شخص الماني هو ديكتاتور ولايوجد استثناء …..

  • Mohamed
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 15:36

    يجب اعتبا ر كل دول حالة خاصة فالتعاطف مع الوداديات في هولندا مجرد مضيعة للوقت .
    هولندا لا ترى في عمل الوداديون اي انتا ج سواء ماديا كان او اجتماعيا .
    و مع كامل احترامي …

  • مسلم ألمانيا
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 16:27

    فقط الأعمى الذي ينكر العنصرية أو ذلك النوع الذي يسكن في ألمانيا ولا يعرف ما وراء باب بيته ….. أنا أعيش وأسكن في ألمانيا منذ أكثر من 40 سنة(مدير عام لاربع شركات ) والسنين الأخيرة لاحظت العنصرية في ازدياد وخاصة من الإدارة التي لها علاقة بالخدمات الإجتماعية وحسب ما لاحظت مع عدد من الأصدقاء أن فيه حملة تطهير ضد المسلمين…… والأمر سهل هم أحرار في بلادهم من لم تليق به المعاملة لم يرغم أحد على البقاء هنا لماذا الشكايات
    كل واحد يرجع لبلاده وينظفها من الفساد والمفسدين والمشكل انته…

  • Marocain_Düsseldorf
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 17:08

    اتفق مع طلبة المانيا على تعاطفهم مع الجانب العنصري الالماني .هدا وان دل على شيء فانما يدل على عدم تجربهم الفعالة في الاندماج الاقتصادي
    و الثقافي لعدم مبالاتهم وصغر سنهم ونضجهم في شتي المجالات,فمعضمهم لازال مشغولا بالتعرف على صديقة شقراء او الدخول معها في ما لا تحمد عقباه(االزنا), وكما لاحضت ان جل المتعامل معهم عنصريا,هم هؤلاء
    الدين دخلوا معركة الخدمات والمعاملات الاجتماعية مع الالمان,وغيرهم على تربيتهم للاولاد تربية يعاليم ابدين الاسلامي جعلتهم يفقدون صوابهم ويدفعون ضريبة السكن في بلاد اوربية,

  • samir
    الأربعاء 25 شتنبر 2013 - 17:11

    بحكم تجربتي في المانيا سابقا لاكتر من 15سنة(الان وبفضل الله اقيم بقطر) ,اود انن اقول الطفل في أوروبا ملك للدولة وليس ملكا لأبويه بخصوص سوء معاملة الأطفال قد يتسبب في نقل حضانة الطفل من أبويه الطبيعيين، لتحتضنه أسر غريبة عنه ثقافة ودينا حتى يثبت العكس
    آباء وأمهات مغاربة انتزعت منهم حضانة فلذات أكبادهم، بقوة قانون الدول
    اقسم بالله,لقد وقعت لعاءلة من مراكش كنت ارافقها مدة اقامتي,وهناك اكتر من 30000 حالة من هدا القبيل,أسر لم تتخيل لحظة أن صغارها سيؤخذون منها بالقوة, ليعيشوا في كنف أسر محتضنة لها ثقافة ودين مختلفين,بحجة الإهمال أو لنشوب خلافات بين الزوجين.

  • Abu_samar
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 17:08

    فهم للاسف يتحدثون عن العدل والمساواة وهم ابعد عن ذلك بكثير ،و انا شخصيا عشت ذلك الفلم بحكم اقامتى فى ذلك البلد اكثر من 17 عاما
    ، وقد تعرضت لمضايقات واهانات عنصرية في مكان العمل من طرف صاحب العمل، واخرى من طرف الزملاء، ما يجعل أي انسان لديه غيرة على شخصيته يكره الشغل مع هؤلاء القوم ويفضل البطالة، وساذكر بعضها في قصتي، و حتى زوجة الاجنبي الالمانية اذا وقع شجار بينهم
    فاول ما تعيره به هو كونه اجنبي حقير وتهدده بطلاق يفضي به الى الطرد من البلاد، وهذا شيء لا يخفى عن أي اجنبي متزوج بالمانية او كان متزوجا بها

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب