قراءة في أبرز الصحف الأوروبية الصادرة اليوم

قراءة في أبرز الصحف الأوروبية الصادرة اليوم
الثلاثاء 24 شتنبر 2013 - 21:43

شكلت المفاوضات السياسية بعد الانتصار التاريخي للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وتطورات عملية احتجاز الرهائن بمركز تجاري بالعاصمة الكينية نيروبي، وفشل البرتغال في العودة إلى أسواق الديون طويلة الأجل، أبرز اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الثلاثاء.

وهكذا، اهتمت الصحف الألمانية بالانتخابات وباستقالة زعيم الحزب الديمقراطي الحر وبالمفاوضات الجارية لتشكيل حكومة ائتلافية.

واعتبرت صحيفة “دي فيلت”، بهذا الخصوص، أن انتصار المستشارة أنجيلا ميركل لا يخلو من ” جانب مظلم” خاصة وأنها تبحث اليوم عن شريك لتشكيل الائتلاف، بعد أن خرج الحزب الديمقراطي الحر.

وترى الصحيفة أن على الحزب الديمقراطي الاشتراكي أن يتقبل الحاجة إلى تشكيل ائتلاف واسع ويحكم العقلانية السياسية من أجل المصلحة الوطنية.

من جهتها، تساءلت صحيفة “تاغسشبيغل” عن “من يقف ضد تحالف واسع “، مشيرة إلى أن هناك مخاوف، خاصة بعد النتائج غير المرضية الني سجلها الاشتراكيون وقد يبحثون عن ذريعة للوقوف ضد ائتلاف كبير، فيما كتبت “زود دويتشه تسايتونغ” أن البديل، الذي لا تريده ميركل هو الائتلاف مع حزب الخضر، وهو ما عبرت عنه بالمقابل الغالبية العظمى من حزب الخضر.

غير أن الصحيفة رأت أنه ربما الائتلاف مع الخضر سيبقي على قوة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي رغم الاختلاف في بعض القضايا بين الطرفين.

أما “إسلينغر تسايتونغ” فكتبت أن حزب الخضر ينتظر ما ستسفر عنه المفاوضات مع الاتحاد المسحي والتي يمكن أن ترسخ وضعهم باعتبارهم أحد أحزاب المعارضة لسنوات عديدة، مشيرة إلى أن العديد من الاختلافات الجوهرية مع الاتحاد حقيقية، لكن ذلك لا يمنع من تشكيل ائتلاف بين الاثنين وإيجاد حل وسط، خاصة وأن أصعب خلاف بين المعسكرين منذ أكثر من سنتين هو ملف التخلص التدريجي من استعمال الطاقة النووية.

وبخصوص استقالة زعيم الحزب الديمقراطي الحر، اعتبرت صحيفة “فراي بريسه” أن الهزيمة الانتخابية للبراليين كانت كارثة تاريخية بالنسبة إليهم لكنها أيضا فرصة لإعادة تنظيم أنفسهم مما يمكنهم من العودة والظهور بقوة أكبر في الانتخابات الاتحادية المقبلة، مشيرة إلى أن الخطر الذي يهدد الحزب حاليا هو أن تثير تداعيات الأزمة نزاعا بين الفصائل وتحدث تصدعا داخل الحزب إلا أنه يتعين على هذا الأخير -تقول الصحيفة- تجنب هذا التصدع والبقاء في المشهد السياسي الألماني لإنقاذ الفكر الليبرالي.

من جهتها، اهتمت الصحف البلجيكية بذات الموضوع، حيث كتبت يومية “لا ديغنييغ أوغ” أن ميركل، وعلى الرغم من النتائج الكاسحة أو بسبب هذه الأخيرة، ستجد صعوبة في تشكيل أغلبيتها الجديدة.

واعتبرت “لا ليبغ بيلجيك” أن المستشارة الألمانية تفضل تشكيل ائتلاف واسع، مشيرة إلى أن سقوط حلفاءها الليبراليين السابقين، الذين اقتربوا من عتبة 5 بالمائة، سيحتم على ميركل اختيار حليف من اليسار.

أما “لو سوار”، التي اعتبرت أن ميركل مدت يدها بسرعة إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي، فكتبت أن هذا هو الحل المفضل بالنسبة للألمان، لأنه من أجل تشكيل أغلبية واسعة بينهم، يبقى +الائتلاف الكبير + هو أفضل تشكيل سياسي لقيادة البلاد.

وبدورها، “احتفلت” الصحف الإسبانية بفوز ميركل، حسب يومية “إل باييس”، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، اتصل بالمستشارة الألمانية وطلب منها “الإسراع في مخطط الاندماج الأوروبي”.

واعتبرت اليومية الإسبانية أن قصر “المونكلوا” الرئاسي يعتبر أنه “من الأسهل” اليوم التفاوض مع برلين بعد خروج الليبراليين من الحكومة الألمانية، مضيفة أن المستشارة الألمانية ميركل قد تقوم بزيارة لإسبانيا قريبا.

وذكرت “إل موندو”، تحت عنوان +إسبانيا تمنح فرصة إضافية لميركل+، أن حكومة ماريانو راخوي تحث المستشارة الألمانية على “الدفع بمخطط الاندماج الأوروبي”، مذكرة أنه بسبب “تعنت” ميركل خلال المفاوضات الأوروبية، لقيت مدريد “دعما أكبر” من طرف الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند مقارنة مع المستشارة الألمانية.

من جانبها، أوردت صحيفة “لاراثون” أن ماريانو راخوي وأنجيلا ميركل سيلتقيان يومي 24 و25 أكتوبر المقبل، خلال انعقاد المجلس الأوروبي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية تحدث مجددا مع المستشارة الألمانية وأكد لها أن ألمانيا ستجد في إسبانيا “حليفا ثابتا” دائما.

وكتبت يومية “تودايز زمان” التركية أنه ليس من المنتظر أن يكون لهذا الفوز أثر على الأتراك المستقرين بألمانيا او على العلاقات الألمانية التركية، مشيرة إلى وجود سيناريوهين اثنين أمام ميركل لتشكيل حكومتها، ويتمثلان في تشكيل ائتلاف كبير مع الحزب الاجتماعي الديمقراطي وهو القوة السياسية الثانية بالبلاد والذي حصل على 192 مقعدا بالبرلمان، أو اللجوء إلى ائتلاف صغير مع “حزب الخضر” الذي لا يتوفر سوى على 63 مقعدا.

من جهتها، واصلت الصحف البريطانية متابعة تطورات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم السبت مركزا تجاريا بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث نشرت صحيفة (الديلي تلغراف) حديثا مع زوج سيدة بريطانية لقيت حتفها في الحادث رفقة ابنتها البالغة تسع سنوات، مشيرة إلى أنه مازال تحت وطأة صدمة فقدان زوجته وابنته في الهجوم الذي شنه مقاتلون ينتمون إلى حركة الشباب الإسلامية الصومالية ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال.

ومن جانبها، كتبت صحيفة (التايمز) أن مصالح الاستخبارات البريطانية بصدد جمع وتحليل معلومات وتقارير حول عدد من الرعايا البريطانيين الذين تجمعهم روابط بالصومال التي تعد معقل مقاتلي حركة الشباب الجهادية والتي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم يوم السبت.

وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي بعد تصريح لوزيرة الشؤون الخارجية الكينية أكدت فيه وجود بريطانية ضمن الكوماندو الإسلامي الذي نفذ الهجوم على المركز التجاري بنيروبي.

وبحسب صحيفة (الديلي ميرور) فإن الأمر يتعلق بسامانثا لويتوايت، وهي بريطانية اعتنقت الإسلام وأرملة جيرمان ليندساي الذي شارك في العمليات الإرهابية التي شهدتها لندن سنة 2005.

وأوضحت الصحيفة أن المواطنة البريطانية التي اشتهرت بقلب “الأرملة البيضاء” غادرت المملكة المتحدة سنة 2005 حيث التحقت بصفوف مقاتلي حركة الشباب الصومالية.

وأبرزت صحيفة (الاندبندنت) من جانبها أن الأشخاص الأبرياء الذين قتلوا خلال الهجوم على مركز (ويستغيث) التجاري يعدوا “ضحايا للإرهاب العالمي”، بدليل تعدد جنسيات الكوماندو الذي نفذ الاعتداء.

واهتمت الصحف الفرنسية، بدورها، بموضوع الهجوم الإرهابي بكينيا، وكتبت صحيفة (أوجوردي أون فرانس) أن “المجزرة التي تم ارتكابها من قبل إسلاميين صوماليين تمسنا جميعا لأنه ذهب ضحيتها فرنسيون كما أن المهاجمين كانوا يطلقون الرصاص على كل من يتحرك من افراد الاسر التي كان يعج بها المجمع التجاري”.

من جهتها، تطرقت صحيفة (ليبراسيون) الى السياسة الجبائية بفرنسا عشية تقديم الحكومة الفرنسية لميزانية 2014 مشيرة الى أن الثقل الضريبي اضحى موضع خلاف حكومي.

وأضافت انه يتعين أن تواكب السياسة الجبائية بيداغوجية ضرورية في مجال الضرائب، مشيرة الى أن الحكومة تتحمل المسؤولية السياسية لشرح ضرورة تمويل النظام الصحي والتربية الوطنية والامن.

من جانبها، اعتبرت صحيفة (ليزيكو) ان الضريبة ليست عقوبة بل اداة لسياسة التوزيع واحدى اسس الديمقراطية، مشيرة الى ان خصما ضريبيا في السنة المقبلة من شأنه التخفيف من عبء الضريبة على الدخل بالنسبة للاسر والاجراء والمتقاعدين واصحاب الدخل المحدود.

وفي روسيا، أشارت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الى أن معارك عنيفة تجري في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية والقرار الذي سيدعم برنامج تصفية السلاح الكيميائي السوري، مضيفة أن السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور وهي سياسية قريبة من الرئيس أوباما تعرض في هذا الوقت رؤيتها المتشددة لهذا الموضوع. وقد أصبحت رئيسة الفريق المفاوض في مرحلة معقدة من الجدل السياسي مع الروس الذين يحمون سورية ،حيث رفضت موسكو إمكانية استخدام القوة ضد الأسد حتى إذا لم ينفذ وعوده.

وكتبت صحيفة “كاميرسانت” أن السلطات الأمريكية اقترحت على موسكو وقف النقاش بشأن الطرف الذي استخدم السلاح الكيميائي في سورية والتركيز على مناقشة مسألة تدمير ترسانة السلاح الكيميائي السوري، الذي يبلغ، حسب معطيات الاجهزة الخاصة، 1,1 ألف طن من المواد السامة، وضمنها السارين والخردل. وقد أعلنت السلطات السورية استعدادها لتسليم هذه الأسلحة للولايات المتحدة الأمريكية، إذا تحملت واشنطن مصاريف تدميرها.

وأشارت صحيفة “كمسمولسكيا برافدا” الى أن رؤساء منظمة معاهدة الأمن الجماعي ناقشوا خلال القمة التي انعقدت في مدينة سوتشي قضايا داخلية ودولية، ومن بين القضايا الدولية التي نوقشت مشكلة أفغانستان والتطورات المتوقعة بعد انسحاب قوات الائتلاف الدولي عام 2014.

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية