رمتنا العلمانية بدائها وانسلت

رمتنا العلمانية بدائها وانسلت
الخميس 26 شتنبر 2013 - 14:30

لا يفتأ العلمانيُّون يرسِّخون في أذهان الناس أنَّ الفكر العلماني هو الفكر المتقدم والمتنامي ، المواكب للحضارة ، والساعي للرُّقي والنماء والنهضة !

وليس من شكٍّ أنَّ الدعاوى ما لم تقم عليها الدلائل والحجج لتثبتها ، تكون أقوالاً هلاميَّة كالسراب يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً !

وفي هذا المقال أزعم بأنَّ حقيقة الفكرة العلمانية لا تنفك عن التراث القديم بكلِّ قيمه ومبادئه وأشكاله ، وأنَّ حقيقة الفكر العلماني وجذوره ترجع إلى ما كانت عليه أيديولوجيَّة القرون اليونانيَّة الإغريقيَّة الكلاسيكيَّة القديمة ، إلاَّ أنَّ العلمانيَّة (تتمظهر) بالروح العصريَّة المتجددة ، فيعطيها أتباعها هالة من النفخ والظهور التنويري!

إذا تتبَّعنا كتب العلمانيين وأفكارهم فلا نجد غالبها يختلف عمَّا كتبه الفلاسفة والمناطقة السابقون ، ذلك أنَّهم حين يستدلون أو يستندون إلى أقوالهم ومبادئهم ، نلحظ أقوال أولئك الأعلام اليونانيين القدماء وغيرهم ممَّن أتى بعدهم ، في رؤوس الاستشهادات في الخطاب العلماني ، وحتماً سنطالع هذه الأسماء في مدوَّنات العلمانيين ( أرسطو – فيثاغورس – دوركايم – هيراقليطس – أفلاطون – لاماراك – دارون – كانط – فولتير ) كما سنجد كذلك في كتاباتهم أسماء آباء الثورة الفرنسية : (جان جاك روسو – دومونتسكيو – فولتير) ممَّن يحاولون الاستشهاد بأقوالهم ، ولهذا فإنَّ المطالع لكثير من الكتابات العلمانيَّة الحاملة شعار التجديد والنهضة والتقدم الفكري ، سوف يفاجأحين يجد أولئك المجدِّدين العلمانيين ينحصر كلامهم في شرح ما قاله أولئك الفلاسفة اليونانيون ، أو شرح أدبيات المدرسة الأبيقورية ؛ إذ العلمانيون مقلِّدون لتلك المدرسة ، ولم يخرجوا عنها ، وحقاً :(كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم) البقرة(118) ولهذا فإنَّا نسائلهم : لقد قلتم في أدبياتكم : إنَّ أعيننا لم تُخلق في أقفيتنا للنظر إلى الوراء ، بل خُلقت في وجوهنا للنظر إلى الأمام ! فلماذا تعتزُّون كثيراً بتراث الإغريق واليونانيين ؟ أليسوا قوماً متخلِّفين حضارياً وتكنولوجياً مقارنة بزمننا المعاصر ؟ فلم الرجوع لأفكارهم والأخذ منها ما دمتم تقدميِّين ؟!

ثمَّ أليس هذا معناه أنَّكم تحجبون أعين الناس عن النور وتريدون إرجاعهم إلى الوراء ؟!

إنَّنا نحاكمكم بالمنطق نفسه الذي تحاكمون به المسلمين ، حين تدَّعون زوراً وبهتاناً بأنَّهم متخلفون وظلاميون !

وبالتأكيد فإنَّ بعض الغربيين اليوم مقتنع تماماً أنَّ العالم الغربي ، وإن ادَّعى العلمانيَّة والتقدميَّة ، فما زال يعيش في قرون الظلام وعصور التحجر ، فهذا (هارولد فينك) يقول : ” إنَّ العالم الغربي لم يهضم بعد الديانات العظيمة التي نشأت في الشرق الأوسط إنَّه – أي : العالم الغربي – لم يخرج بعد من العصور المظلمة !”.

وسأذكر في ثنايا السطور التالية شيئاً من التلاقح الفكري بين دعاوى العلمانيين الجاهليين (التقدميين) اليوم ، ودعاوى القرون السابقة الجاهلية ( الظلاميَّة) ، فالفكر هو الفكر . فقد التقت العلمانيَّة مع أفكار الجاهلية الرجعية في أشياء كثيرة ، مثلاً :

1- حين نقرأ في كتاب ربِّنا – جلَّ وتعالى – نجد أنَّه كان يصف الصراع العقدي الدائر بين الأنبياء ومن خالفهم من قومهم أو من بُعثوا إليهم ، ومن ذلك قصَّة الصراع بين نبي الله شعيب – عليه السلام – وقومه أهل مدين .

لقد آلَ بقومه ، بعد استمرار نبي الله شعيب – عليه السلام – في الدعوة إلى الله ، إلى أن : (قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد) وكلَّما قرأتُ هذه الآية ازددتُ عَجَباً ، لأنَّ منطق الجاهلية القديمة هو منطق الجاهليَّة الحديثة بجميع أبعادها ، فقوم شعيب حين دعاهم نبيهم إلى الإسلام ؛ رفضوا أن يكون للعبادة الوثيقة بالله صلة وتأثير على أرض الواقع ، ودنيا الناس، فقالوا:(أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا) . فهم لا يريدون للصلاة أن تحكم عاداتهم وطقوسهم الخاصة بهم ، ولا يريدون كذلك أن يكون للإسلام تأثير في مجرى الحياة الاقتصادية والمعاملات المالية ، ولهذا قالوا : ( أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ) فهم لا يريدون أن يكون لصلواتهم وعباداتهم تأثير في مجرى السلوك الإنساني ، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهذا أمر بيِّن وهو من الوضوح بمكان ؛ فمنطق العلمانيين اليوم هو منطق أسلافهم بالأمس ، فلم تتغيَّر جاهلية اليوم عن جاهلية القرون المتقدمة!

2- يقول – تعالى – وهو يتحدَّث عن المنافقين :{ وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا} [الأحزاب: 13].

حين يقلِّب المرء ناظريه عن سبب قول المنافقين : يا أهل يثرب ، ولم يتنادوا بالوحدة الإسلاميَّة مثلاً مع ادعائهم بأنهم مسلمون ، لوجد أن السبب في ذلك أنَّ المنافقين كانت الوطنيَّة والانتساب للبلد مقدَّماً عندهم على الدين ، وفي هذا يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي :”يريدون يا أهل المدينة ؛ فنادوهم باسم الوطن المنبئ عن التسمية ، فيه إشارة إلى أنًَّ الدين والأخوة الإيمانيَّة ، ليس له في قلوبهم قدر ، وأنَّ الذي حملهم على ذلك ، مجرد الخور الطبيعي” (تفسير الكريم الرحمن : 660) .

وكذلك هم العلمانيون في عصرنا ، تجدهم لا يطلقون – ألبتة – مصطلح الأُخُوَّة الإسلامية أو الإيمانية ، بل المصطلحات الجاهلية ؛ لأنَّ ولاءهم ليس للدين ، بل للمصالح المشتركة أولاً وآخراً !

3- يقول – تعالى – :{ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} ، أمَّا الليبراليون فنجد أفكارهم ترسِّخ الأفكار الجاهلية والرجعية القديمة ، والتي تدعو للرذيلة وعدم الطهر وإظهار النساء بمظهر العري والفحش ، ولهذا فإنَّ الله – تعالى – يقول :{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً} .

بل كانت الجاهليَّة القديمة أعقل حيث كانت المرأة البغي حين تريد الذهاب للحج ، تضع يدها على فرجها وتقول :

اليومَ يَبدو بعضُه أو كلُّه وما بَدا منهُ (فلا) أُحلُّهُ

وأمَّا هؤلاء العلمانيون فإنَّ المرأة عندهم كائن مستخف به ، فتُعْرَض في دور البغاء ، وفي المسلسلات العارية ، وكأنَّ حال تلكم النساء العاريات تقول :

اليومَ يَبدو بعضُه أو كلُّه وما بَدا منهُ (فإني) أُحلُّهُ !

وهكذا العلمانيون فإنَّهم لا يريدون للإنسانيَّة إلاَّ أن تنحرف عن مسار ربِّها ، ودينها وشريعتها ، وتتحرر من القيود الفكرية !

إنَّها حريَّة (جون لوك ) تلك الحريَّة المنفرطة عن القيم والمبادئ .

ولو قارنَّا بين بيوت الدعارة في العصور الجاهليَّة القديمة وقت أن كانت تُرتاد ويُصرَّح لها ويدخل فيها السُّقط من القوم ، وكيف هي بيوت الدعارة والفجور في عصر القرن الغربي العلماني ! لوجدنا تشابهاً كبيراً في الأفعال والتصرفات بين علمانيي اليوم والجاهلية القديمة ، وكيف أنَّ الرذيلة والفساد شيئان لا تنفك عنهما تلكم الجاهليتان ، بل تسمح لهما وتصرِّح لأوكارهما !

أليس هذا قمَّة التخلف والرجوع لقرون العصور الكهفيَّة التي لم تكن تعبأ بانتشار الرذيلة ، بل تحارب من يحاربها ،كما هو حال القوم العلمانيين في هذه الأزمان المتحضِّرة ! وهذا رجوع إلى الوراء؛ لأن العري بأنواعه كان من مظاهر التخلف الإنساني في العصور القديمة، وحقاً : ما أشبه الليلة بالبارحة !

4- كثير من العلمانيين حين تقول لهم : قال الله ، وقال رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ؛ يقولون – عياذاً بالله – : دعنا من الله ! هذه الدنيا نشأت مصادفة ، والطبيعة هي التي أوجدتها ، وليس لله دخْل فيها ، وليس هناك إله مفارق للطبيعة ، ويتصرف بها كيف يشاء ، ولن يكون هناك بعث ولا نشور، وإنَّما هي أرحام تدفع وأرض تبلع ! على حدِّ قول الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدة له عنونها ب- (الطلاسم):

جئتُ لا أعلمُ من أينَ ؟ ولكنِّي أَتيتْ ولقد أَبصَرتُ قُدَّامي طَريقاً فمَشَيت

وسأَبقَى سائِراً إن شِئتُ هَذا أو أَبَيتْ كيفَ جِئتُ كيفَ أبصَرتُ طَريقي ؟!

لستُ أَدري !!

إلى آخره من التخبط الذي يكشف حالة الضياع التي يعيشها الإنسان عندما لا يدرك الهدف من وجوده !

لقد كان هذا الفكر هو فكر الدهريين ، والفكر اليوناني الرجعي القديم ! فهل يعقل هؤلاء أصول فكرهم التالد ؟!

حقاً … إنَّه ترداد لقول الله – سبحانه وتعالى – حين قال على لسان كفَّار قريش: (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاَّ الدهر)! الجاثية (24).

5- من أشد ما يحاربه العلمانيون اليوم ؛ الحكم بشريعة الإسلام ، والتحاكم إلى النظام الإسلامي ، حيث المبدأ لديهم يقول بالتحاكم إلى الديموقراطية ، وهي الوجه السياسي للفكر العلماني . وحين ندقق في هذه الديموقراطيَّة نجد أنَّها تخلف وتعلق بالماضي ، الذي وضعه ورسمه فلاسفة اليونان قبل أكثر من ألفين وخمس مئة عام ، وبهذا الاعتبار نجد أن نظام الحكم الديموقراطي أقدم من النظام الإسلامي بألف سنة ، فهم – إذن – بهذا أولى وأحق بكلمة التخلف والرجعيَّة والظلاميَّة التي تعود للقرون القديمة !

6- حين كان يدعو نبينا محمد – صلَّى الله عليه وسلَّم – كفار قريش لدين الإسلام، كانوا يرفضون الدخول في هذا الدين ، قائلين :(أجعل الآلهة إلهاً واحداً إنَّ هذا لشيء عجاب) فكفار قريش كانت حرية التدين لديهم مفتوحة ؛ فمنهم من يعبد الكواكب، ومنهم من يعبد الجن، ومنهم من يعبد الأصنام، ومنهم من يعبد الملائكة … إلخ ، ولكنَّهم حين بيَّن لهم رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنَّ دين الإسلام هو الدين الحق ، وأنَّ ما عداه باطل ، انتفضوا ورفضوا دعوة الرسول – عليه الصلاة والسلام – وقالوا :(أجعل الآلهة إلهاً واحداً إنَّ هذا لشيء عجاب)!

إنَّ هذا المنطق هو المنطق نفسه التي التقت به العلمانية مع أفكار جاهلية قريش ، إذ إنَّ أقبح شيء لدى العلمانيين اليوم أن تقول : إنَّ دين الإسلام هو الدين الحق، وما عداه من الأديان ما هي إلا أديان ضلالة وكفر لا تنفع معتنقها يوم القيامة !

أليس هذا رابطاً فكريّاً بين جاهلية اليوم وجاهلية الأمس ؟!

لقد ذكَّرني العلمانيون بمثل أحفظه من قديم ، ينطبق على حالهم ، إذ يرمون غيرهم بصفات هي ألصق وأولى بهم :( رمتني بدائها وانسلت)!

نعم ! قد يدَّعي العلمانيون خلاف ذلك من ناحية الجذور التأصيليَّة لفكرتهم ، ولا بأس أن نلقي بين حين وآخر حجراً في البركة العلمانيَّة الآسنة ؛ علَّها تفرز حراكاً ينقذ البعض من رجعية كاسدة .

‫تعليقات الزوار

35
  • بائع متجول
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 15:40

    يتضح لنا ان الكاتب لازال لا يفرق بين العلمانية و لا دينيون…من الافضل ان تبحث قليلا في العلمانية قبل نقدها …الله يسمحلك على هده الأخطاء الفكرية…

  • sifao
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 16:14

    اكتشاف جديد يضيفه السي الفقيه الى تاريخ الفكر البشري ، كل ما هو قديم فهو جاهلي ، وهذا الطرح ينسجم مع الموقف العام للاسلام مما سبقه من الاديان والافكار ، ويجهل ان مسلمات اقليدس الهندسية ماتزال سارية المفعول وكذلك قانون ارخيميدس ، الغرب عموما لا يتنكر لأصل اليوناني لحضارته ويعتز بذلك ، ولا اعرف ان كان يجهل ايضا ان اليونان دولة "غربية "وتنتمي الى المجموعة الاقتصادية للاتحاد الاروبي . الجهل لا علاقة له بالقدم في الزمان وانما له علاقة بالقيمة المعرفية والاخلاقية للفكرة ، واذا افترضنا ان كل ما هو قديم فهو جاهلي سيكون القرآن اكثر جاهلية من كل الاديان والافكار لأنه قديم قدم الذات الالهية ، بلا بداية ولا نهاية
    كل المفاهيم الفلسفية والعلمية الحديثة ما هي الا امتداد للحضارة اليونانية العظيمة كالعقل والحرية والذرة والعدالة والارادة والديمقراطية و..و .،الا ان حمولتها المعرفية والاخلاقية تساير سيرورة الزمان، العقل عند اقلاطون ليس هو العقل عند اريسطو او ديكارت اواسبينوزا او كانط اوهيغل … ، كل فيلسوف يضيف اليه دلالة جديدة تميزه عن سابقتها وتنسجم مع نسقه الفكري العام ..يتبع

  • sifao
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 16:44

    الفترة المضيئة في تاريخ الفكر الاسلامي هي الفترة التي انتفتح فيها المسلمون على الفلسفة اليونانية التي كانت تسمى ب"ام العلوم " فبل ان تستقل العلوم الاخرى عنها نتيجة اجتهادات روادها ، ومنذ ان أقدم الفقهاء ، بتواطؤ مع عشاق الدم والسلطة ، على حرق مؤلفات الفلاسفة والمفكرين المسلمين واتهامهم بالزندقة واعدام بعضهم ونفي وتهميش ما تبقى منهم ، ونحن نتجرع سموم التخلف والجهل ونتذيل مراتب الأمم في كل شيء الا في التخلف نفسه فنحن الاولون ، الفقهاء كانوا يدركون ان صعود الفكر العقلاني سينهي مهامهم وعيشهم المجاني وتجارتهم في مقايضة السيئات بالحسنات ، لذلك تراهم يستميتون في الدفاع عن قمقمهم اللاهوتي دون ملل ولا كلل ، وكل مقالاتهم ما هي الااجترارلنفس الالفاظ والتخريفات ، الا ان التطورات المطردة في العلوم التقنية سحبت من تحت اقدامهم احتكارهم للخطاب الديني ولم يستطيعوا مقاومة السيل الجارف من المعلومات والحقائق التي تنسف طروحاتهم من الاساس ، فلم يعد اللفقيه يمثل صوت الحقيقة المطلقة الوحيد ، بل ان البعض منهم انسحب من الميدان طواعية بعد ان ادرك ان لعبته انكشفت وليس بامكانه المراوغة اكثر. نهاية مأساوية .

  • احمد السوسي
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 18:05

    جزاك الله خيرا تحليل موفق بارك الله فيك … هناك أيضا نقطة أخرى مهمة وهي أن أسياد العلمانيين في الغرب فروا من ثيوقراطية وعبودية الكنيسة الى ثيوقراطية وعبودية الشعب الذي صرفوا له السيادة العليا في التشريع والتحليل والتحريم لأن لديهم دين محرف ومزيف .. أما هم ففروامن الشريعة الخاتمة المطهرة التي تكفل الله بحفظها ومن العبودية الحقة لله جل في علاه الى – ألوهية البشر في التشريع والتحليل والتحريم – التي يسمونها بغير اسمها تلبيسا وتمويها كما يسمي تجار الخمر الخمر بغير اسمها .. لكن العبرة بحقائق الأشياء ومعانيها لا مجرد أسمائها ومبانيها كما هو معلوم في الشرع ..

    المرجو من هسبريس النشر .. شاركت بحوالي ثلاث تعليقات ولم ينشر منها أي واحد لا أعلم لماذا رغم أن تعليقات الملحدين المعادية للإسلام يعج بها الموقع في كل المواضيع التي تتعلق بديننا الحنيف …

  • abdelali
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 20:43

    الربا يسمى بالفرنسية USURE

    الربا حرمته المسيحية :
    Thomas d'Aquin condamne le prêt à intérêt : « Recevoir un intérêt pour l’usage de l’argent prêté est en soi injuste, car c’est faire payer ce qui n’existe pas 
    من بعد جاء الإسلام وحرمه بدوره.
    لكن لكن لكن قبل دلك وداك الربا حرمه أرسطو. نعم الربا منعه أرسطو قبل الديانات السماوية :
    يقول أرسطو في الربا :
    Voir :
    La critique de
    la chrématistique par Aristote, c'est-à-dire la critique du prêt à intérêt comme un moyen injuste, déshonorant et contre-nature de s'attribuer le bien d'autrui

    (كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم) البقرة(118) 

  • abdelali
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 21:18

    نمت فكرة حقوق الإنسان بشكل لافت أواخر القرن 18. ومند دلك التاريخ وحتى القرن 20 والكنيسة كانت تعارض كلية هده الحقوق بدعوى أن الله هو من يشرع الحقوق وليس الإنسان.
    L’Église était toujours pour les droits de Dieu contre les prétentions de l’homme. Devant Dieu, l’homme n’a que des devoirs
    وهدا ما يردده اليوم الإسلاميون. "ومادا عن حقوق الله؟ " تساءل يوما الفيزازي في الإتجاه المعاكس .

     :(كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم) البقرة(118) 

  • saber
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 22:35

    Vraiment vous etes prof.et je suis heureux d etre parmis lea habitents de den haag pour savoir votre consseies.mais mlheureusement le maroc a besoin de vous a ces mauvaises moment. Lah y barek fik

  • كاره الضلام
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 01:57

    الرجعية ليست هي العودة الى الماضي و انما هي الرجوع الى المتجاوز، نحن لم نتجاوز ارسطو لنعود اليه، فالمسرحيات و السيناريوهات تكتب حسب الدراماتورجيا التي قعد لها الرجل،جل عظماء الاغريق لا زالو محافظين على راهنيتهم، بل هناك من القدماء من لم نصل اليه بعد،انت مثلا يلزمك الاف السنين لتصل الى نيتش،ان رجل الدين الدي سيعيش بعد الاف السنين من الان متخلف على ارسطو و جاليلي، الاختيار بين العقل و الخرافة ابدي و ازلي، فلا يمكن ان تقول لمن انحاز الى العقل من المعاصرين انت رجعي لان فلانا من القدماء انحاز بدوره الى العقل،العقل لا يتقادم ،المسالة ليس مسالة زمن و انما مسالة مواكبة للتقدم، فالخرافة رجعية في زمن العلم، و الفوضى رجعية في زمن النظام، و الحكم اللاهوتي رجعية في زمن الدول المدنية،و البداوة رجعية في زمن التقنية و التحضر، و التداوي بالاعشاب رجعية في زمن التشريح بالاشعة، هدا هو المقياس.
    ان الوهم الكبير الدي تسوقونه للناس هو ان الاسلام افضل من الفترة السابقة عليه(الجاهلية)، هدا شيئ ليس عليه برهان، الفرق الوحيد بينهما هو التغيير الدي حصل في هرم السلطة،اما النظام السياسي البدوي فلم يتغير

  • صبيب الأحقاد
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 03:39

    منطق؟
    [إنَّنا نحاكمكم بالمنطق نفسه الذي تحاكمون به"المسلمين"حين تدَّعون زوراً وبهتاناً بأنَّهم متخلفون وظلاميون!]

    هكذا يكشف الفقيه-بإسفاف-بأن الدافع وراء هذه الخطبة إنما هو:1"محاكمة العلمانيين"،و2"محاولة رد الصاع صاعا"لمن يصف تياره(المسلمين؟)بالتخلف والظلامية.

    من الزاوية التفكيرية،هذه الزوبعة في فنجان الفقيه اقرب إلى لعب صبيان منه إلى نمط تفكير الكبار سنا وعقلا.

    فالمحاكمة تُبنى على صك الإتهام وفق قوانين،كانت مزاجية في الماضي لكنها تحصنت اليوم في الغرب بفضل مفاهيم حقوق الإنسان الكونية،ولم يعد المجال يسمح بتكرار نفس مظاهر بؤس التفكير.

    أما إصدار"حكم قيمة" كـَ"متخلف أو ظلامي"على شخص أو تيار معين،فهذا انتقاد لطريقة تفكيره المحنطة أو حصره لأوج التحضر في زمن ماض يعتبره ذهبيا(ك"الزمن الراشد"في مخيال البعض)في حين يرى الآخرون بأنه متجاوز بالنظر إلى واقع الحال اليوم فكريا وعلميا..

    صبيب الحقد المتدفق من لحية الفقيه لا تضاهيه إلا الأحكام الجاهزة التي يصدرها الإسلاميون في حق العلمانيين دون تأسف،إذ لا تتوقف عند التجهيل والتسفيه بل تصل إلى حد الحد وتنفيذ الإعدام ونسف المجتمع كله.

    Azul

    Ameryaw

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 07:05

    بسم الله الرحمان الرحي

    كاره الضلام

    قلت :"العقل لا يتقادم"

    العقل في مشروع الجابري وأركون مختلف تماماً عن المفاهيم السائدة في حقل الفلسفة الكلاسيكية.لقد تجاوز الجابري وأركون كل تلك المفاهيم،واتجها إلى آخر المواقع الفلسفية الغربية المعاصرة(الفرنسية على وجه الخصوص)،ينهلا من إنتاجها،ويستقيا منها مفهومهما للعقل.والفلسفة المعاصرة كما هو معلوم قد أحدثت قطيعة معرفية(ابستمولوجية)مع عقل التنوير،ومع المفاهيم الفلسفية التي كانت سائدة في القرن17 والقرن 18، وصارت تبدع مفاهيمها وفق آخر ما توصلتْ إليه العلوم الإنسانية المعاصرة. لقد كانت لحظة تحول مفهوم العقل في الفكر الأوربي المعاصر نتيجة لماسمي في تاريخ الفكر الغربي بأزمة الأسس(la crise des bases)ذلك أدى إلى إحداث قطيعة إبستمولوجية بين العلوم أو العقلانية الكلاسيكية من
    جهة،والعلوم أوالعقلانية المعاصرة من جهة ثانية.فأصبحت العقلانية الحالية أكثر انفتاحا نتيجة تجاوزها لتلك المبادئ التي تحكم العقل:الهوية وعدم التناقض والثالث المرفوع والسببية.وهكذا لم يعد العقل جوهراً ثابتا،أو بنية قبلية مطلقة متعالية على الزمان والمكان تماثل ذاتها عند كل إنسان أيا كان

  • علم ودين
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 11:20

    مالا يتعارض مع الدين لايتعارض مع العلم، ومايتعارض بين الفقهاء لايتعارض بين العلماء. الدين سلوك وأخلاق وقيم وإجتهاد والعلم فريضة. يجد الإنسان دائما نفسه أمام مفاهيم ثلاثة: الدين والعقل والإنسان/الآخر. في نظري إن حدث إصطدام بين الثلاثة فالأولوية للثاني والثالث. الصواب أن لايحدث لأن الإسلام كما يراه الكثيرين رسالة سلام ومحبة وتعايش. لكن الإنسان يبقى دوما معرضا للخطأ فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كأمير للمؤمنين قال قولته الشهيرة إن رأيتم مني إعوجاجا فقوموه. لكن مع الأسف نحن في زمن التخوين والتسليم لفقهاء يختصرون الدين في المظهر وطاعة ولاة الأمر والعداء الأعمى لكل ماهو مختلف ، حتى أصبح الكلام في الدين فقط لأشخاص كل ما يفعلونه وأد للعقل وقيادة العباد إلى الإستسلام والهلاك.

  • كاره الضلام
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 12:16

    انت تخلط بين اداة القياس و موضوعه، العقل و ليس الزمن هو مقياس الرجعية، فكل ما وافق العقل حداثي و لو انتمى الى عصور سحيقة و كل ما خالفه رجعي و لو كان حاضرا نعايشه،العقل مقياس لا يتقادم، و الحقيقة و المنطق جواهر لا تصدا و لا تفقد قيمتها و لا تنال منها تحولات الزمن،العقل مرن منساب متحرك و الخرافة جامدة متحجرة، العقول الكبير ليست احداثا تاريخية تتقادم كلما مر عليها الوقت و انما هي نجوم تظهر و تختفي حسب دورات فلكية و نورها يتجدد باستمرار و يشيع الوضوح و جلاء الرؤية على البشرية
    العلمانية حل للاقتتال الديني و نزع لفتيل الفرقة الدي زرعته السماء بين سكان الارض و هي قد نزعت امر البشر من ايدي الالهة الممثلين بالكهنة و تجار الدين الدمويين و وضعته بين ايدي اصحابه، قمة الرجعية هي الاصرار على تجريب المجرب و تكرار المكرور،انتم كائنات خرافية حولتهم لعنة الهية الى صخر و حكمت عليهم بالجمود بينما العالم يتحرك .
    العلمانيون يلتقون في نقطة واحدة و هي تحرير السياسة من سلطة المؤسسة الدينية اما ايديولوجياتهم و انماط عيشهم فجمة مختلفة،فكيف تجعلهم في سلة واحدة؟

  • abdelali
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 12:34

    الرق عند أريسطو مسألة طبيعية. يقيس دلك على قانون الطبيعة بما فيها من حيوانات قوية وحيونات أليفة. اقرأ ترجمة كتابه :
    La politique, L. I, ch. V. Trad. Pierre Pellegrin, Les Intégrales de philo Nathan, p. 35.
    كتاب يبين العلاقة عند أريسطو بين العبودية والطبيعة والفضاء العام بين الناس( Politique-Esclavage-Nature.)
    وعليه فإن الرق عند أريسطو مسألة قدرية تخضع لقانون الطبيعة :
    L'esclave par nature : celui qui est destiné à être à un autre

    تماما كما هو في الإسلام الدي لم يلغ الرق ولكن تم تقنينه.

     :(كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم) البقرة(118) …..

    لقد انتظرت البشرية قرون عدة حتى جاء "جان جاك روسو " وحرر الإنسان ووضعه في مرتبة أعلى من الدين  Rousseau critique la théorie de l'esclavage par nature d'Aristote. LIRE : "du contrat social: chapitre II
    وهدا متل على أنه بقدر ماهناك استمرارية بين الماضي والحاضر عند الغرب هناك  قطيعة. سامحك الله. تعلم أبناءنا أفكارا خاطئة. همك الوحيد هو لي عنق الآيات القرآنية حتى تتناسب مع كدبك

  • elias
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 16:46

    احفاذ قريش زرعوا داءا ينخر الشعوب منذ قرون. انظر الى خريطة العالم و ستنظر ان اي بقعة يوجد فيها الكهنوت القريشي الا و سترى الحروب و الدمار و القتل. سترى من يطالب بتزويج بنت السادسة و وطؤها في التاسعة. سترى من يطالب باعادة نظام ملكة اليمين. و من حق ان تملك المراة نفسها لاي كان بمجرد قولها "ملكتك نفسي". سترى من يطالب باقامة الحد على كل من لا يصلي و صب الرصاص المذاب في اذن كل من ينصت الى الموسيقى. سترى من يقول تكبير و يفجر نفسه في حسينية شيعية لانه يعتبرهم كفار. سترى من يقول تكبير و يفجر نفسه في سوق لانه مليئ بالمرتدين من ابن جلدته. سترى من يذبح انسان بالسكين متبعا في ذالك الحديث (اتيتكم بالذبح و السيف….)كما يدعي الكهنوت التكفيري.
    ايوجد اخبث داء من هذا؟ ايوجد اخبث داء من داء الكهنوت؟
    الجماعات الكهنوتية لم تنتج الى الخراب و الدمار في اي ارض تحل بها.
    اتذكرون مالي و ما فعلوا بها؟. و في الاخير عندما فروا خرج الناس مبتهجين و مهللين فرحا بزوال سحابة سوداء من فوق رؤوسهم.

  • مسلم واقعي
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 17:35

    تتهجم على العلمانية والعلمانيين وتستخدم ألياتهم وأدواتهم من علم تكنولوجي وعلوم طبية حديثة واقتصادية وانسانية؟؟ تركب سياراتهم وتستعل هاتفهم وفضاءهم الرقمي وتأكل غلتهم المعرفية ثم تسب ملتهم ؟؟ احمد الله أن هنا علمانيون فلولاهم لبقي الناس عندنا يستجمرون ويركبون الحمر ويستعملون الحمام الزاجل، يقول تعالى :وما بكم من نعمة فمن الله..وبطبعة الحال فالغرب العلماني يعيش في جنات النعيم بينما أغلبنا يعيش مذموما مدحورا .فهل هي صدفة أم أن ذلك تقدير من العزيز الخبير.العلمانية مرادفة للعلم وسواء شئنا أم أبينا فالعلمانية تلازمنا ليل نهاري يبقى ان نطوعها لاسلمتها ولن يكون ذلك الا باستعمال العقل وليس النقل .

  • كمال شافني
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 19:19

    يكاد يصاب المرء بالدوار من شدة الافتراءات و المغالطات الموجودة في المقال . حاول الكاتب بطريقة تتير الحيرة ربط رجعية الفكرة و ضلاميتها حسب ورودها التاريخ ، فاﻷقدم تاريخا يعتبر اﻷكثر رجعيتا ،هكدا ببساطة.
    صحيح أن الفكر التنويري بدأت ملامحه بالضهور مع فلسفة أثينا اﻹغريقية ، لكن هدا الفكر تعرض لكبوات تاريخية لاحقة عقب سيادة الفكر الديني و تبني الامبراطورية الرومانية للمسيحية ديانة رسمية للدولة ، و ما أعقبها من هيمنة الكنيسة و رجال الكهنوت و محاربتهم للفكر و الفلسفة عبر محاكم التفتيش و بقية القصة المعروفة.
    طبعا بمنطق صاحب المقال فإن فلاسفة اﻷنوار كانو ضلاميين و رجعيين . حينما استنبطو مفاهيمهم الكبرى للدمقراطية من مؤسسات أثينا العريقة، و كان يجب أن يعتبرهم كذلك لو افترضنا أنهم اسسوا لنظام حكم على نمط الخلافة اﻹسلامية .
    الرجعية و الضلامية توجد في مفهوم الفكرة و كنه الاديولوجيات و ليس حسب تسلسل ورودها التاريخي. الاستبداد و الفاشية و تشريع الرق و الحجر على الفكر كانت دائما لصيقة باﻷنظمة القائمة على أساس ديني . أما العلمانية كانت دائما على النقيض من ذلك مرتعا للحريات و التفكير و اﻹبداع .

  • كاره الضلام
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 21:08

    عبد العليم
    اولا قولك ان اركون تجاوز الفكر الفلسفي الكلاسيكي يناقض ما قاله صاحب المقال(و ليس كاتبه)، تانيا انا قلت لك في تعليقي التاني ان العقل مرن منساب يتطور عكس الخرافة فهي متحجرة متصلبة، تالثا ان تطور العقل يقوم به العقل نفسه، العقل هو الدي يكتشف اخطائه و يتجاوزها،و تقادم مدرسة فكرية ما لا يعني تقادم العقل نفسه، انسيابية العقل هي التي تجعله يواكب الحداثة اما النص الديني فهو حقيقة مطلقة غير قابلة للتطور.
    تحكي الاسطورة عن احد الالهة لبس طربوشا احمر من الجهة اليمنى و ابيض من اليسرى و مر بين حقلين بحيث راى كل من صاحبي الحقلين لونا واحدا، و في المساء اختلفا حول لون الطربوش،احدهما يقول انه ابيض و الاخر يؤكد انه احمرحتى اشتبكا،فاخدهما الاهالي الى الحاكم ليفض نزاعهما فاحتار في الامر، و هنا ظهر الاله و حل لهم المسالة قائلا: انا من مر من هناك مرتديا طربوشا بلونين، فعلت دلك لزرع النزاع بينهما لان دلك يشعرني بسعادة غامرة
    الدين هو سبب النزاع و الفرقة بين البشر و العلمانية هي البلسم السحري الدي حرر اقواما من هدا البلاء،بينما البلاد المنكوبة ما زالت تصر و تتشبث بالعطب في عناد بليد و غريب.

  • SIFAO
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 23:45

    عبد العليم
    القطيعة الابستمولوجية عند"غاستون بشلار" لا تعني بتاتا قطع الصلة نهائيا بين ما هو معاصر بما هو حديث اوكلاسيكي ، وانما تعني الاستعاب ثم التجاوز، وقد حاول الجابري "استنساخ "المفهوم وتطويعه ليلائم تطورالعقل في الفكر العربي الاسلامي ، وخصوصا في كتابه" نحن والثراث " وفشل في ذلك فشلا ذريعا ، اذ بدأ يتحدث عن عقول مختلفة بدل عقل واحد ، وقد عقب احد اساتذتي انذاك ، عن سؤال لأحد الطلبة في الجامعة ، عن عدم تناول كتابات الجابري وأركون و.. في مادة الفكر العربي المعاصر ، قائلا ان هؤلاء هم تلامذة مجتهدين في الفكر الغربي وليس في الفكر العربي . مفهوم القطيعة يِؤدي وظيفته النقدية في النسق المعرفي الذي انتجه ، وعليك أن تلاحظ ايضا ، اننا مازلنا نخوض في مواضيع تعود الى زمن غابر في القدم ، كالاعجاز القرآني وعلاقة الشريعة بالحكمة والدين بالسياسة ، بالرغم من هذه المواضيع تم الانتهاء منها في الغرب منذ زمن ، ولا يخضون فيها الا باعتبارها سياحة ثقافية لأنها لم تعد جزء من هم راهن يشغل بال الناس والمفكرين ، قضايا من هذا النوع تم استعابها وتجاوزها وطرحها في سياقات جديدة لا علاقة لها بمضامين الطرح القديم .

  • الفونتي
    السبت 28 شتنبر 2013 - 01:37

    ا تعجب من تعليقات معظم القراء واتاسف حيث جرفتهم مياه العلمانية فابتعدوا عن منقذهم من الظلال حتى اصبحوا من كبار النقاد لدينهم ناسون ان اللعب بالاسلام كاللعب بالنار اعلموا يا شبابنا انكم في معركة غطتها الغبار وحين تنتهي المعركة وينقشع الغبار سترون هل امتطيتم فرسا او حمارا

  • عبد العليم الحليم
    السبت 28 شتنبر 2013 - 05:14

    بسم الله الرحمان الرحيم

    كاره الضلام وsifao

    "يذهب فرانسيس بيكون في كتابه الارجانون الجديد الى ان كشوف التطبيقات الفنية العطمى كانت اقدم عهدا من الفلسفة ومن الفنون الذهنية حتى لنستطيع ان نقول ان نقول صادقين :انه عندما بدء التأمل وعرف علم العقائد توقف اكتشاف الاعمال المفيدة (بنيامين فارتين. العلم الاغريقي) " الفلسفة اليونانية اصولها ومصادرها

    وفيه أيضا ان طاليس اول الفلاسفة على الاطلاق واول الفلاسفة الطبيعين زار مصر في عدة سفريات وتعلم الهندسة على ايدي المصريين

    وكان اول من رسم مثاثا قائم الزاوية داخل دائرة
    وعلى إثر ذلك ضحى للآلهة بثور!

    نسب الى طاليس في مجال الفلسفة القول بمبدأين:

    1 الماء هو المادة الاولية التي تنشأ عنها جميع الأشياء
    2 العالم مملوء بالآلهة!

    بعض الأ قوال التي نسبت الى طاليس:
    الإله ليس له بداية وليس ولا نهاية
    الاله هو أقدم الموجودات جميعا للأنه غير مخلوق
    العقل هواسرع الاشياء لا نه يتحرك بسرعة في كل مكان

    لا يمكنك ان إخفاء العمل الشرير او الفكرة الشريرة عن الآلهة!

    ومهارات طاليس في الفلك جاءت والجغرافية جاءت من تأثره بالحضارة البابلية والمصرية

    أعقلانية وجاهلية؟

  • عبد العليم الحليم
    السبت 28 شتنبر 2013 - 13:54

    الحمد لله

    يقسم باشلار مراحل تكوين العقل العلمي إلى ثلاث مراحل

    المرحلة الأولى
    وتمثل الحالة ما قبل العلمية وتشمل العصور القديمة و القرون الوسطى وبداية عصور النهضة
    وهي المرحلة التي ينشغل فيها العقل بالصورة الأولى للظاهرة ويستند إلى كتابات فلسفية تمجد الطبيعة وتؤمن بوحدة العالم
    المرحلة الثانية:
    وتمثل الحالة العلمية ابتداء من أواخر القرن 18 وتشمل 19 وأوائل القرن 20
    العقل في هذه المرحلة يعمل على إضافة الأشكال الهندسية إلى التجربة
    الفيزيائية معتمدا فلسفة بسيطة وواضحة
    إلا أن العقل في هذه المرحلة يشتمل تناقض واضح فهو ينظر إلى المعرفة المجردة نظرة يقينية بمقدار ما يتمثل هذا التجريد بوضوح في حدس محسوس
    المرحلة الثالثة
    تمثل الفكر العلمي الجديد وتبدأ هذه الفترة من 1905مع هز النسبية لأركان العلم الكلاسيكي
    وفي هذه المرحلة العقل والتجربة متلازمان يتمم كل منهما الآخر بشكل يجعل المعرفة أكثر وضوحا
    وفيما يخص العوائق الإبستيمولوجية
    يقول باشلار"إنه ما من شيء عمل على كبح تطور المعرفة العلمية كما فعل

    المذهب الخاطئ للتعميم الذي ساد من أرسطو إلى بيكون

    والذي ما يزال بالنسبة لعقول كثيرة المذهب الأساس للمعرفة"

  • sifao
    السبت 28 شتنبر 2013 - 23:33

    نحن لا نقول ان الفلسفة اليونانية كتاب مقدس وكل ما قالت به حقيقة مطلقة ونهائية ، ولا ننكر انها قد تكون أخذت افكارا من ثقافات أخرى ، ولا نعتبر ايضا كل ما يرتبط بالدين جاهلية ، لأن هذا قد يعني ان البشرية كلها مرت بمرحلة كان فيها كل الناس مجانين ، نحن قلنا ان السلوك الجاهلي لا علاقة له بالزمان وانما بقيمتة المعرفية والاخلاقية ، قطع يد السارق مثلا، في زمن وجود اخصائيين في علم النفس الاجرامي ومراكز اعادة تأهيل وادماج المنحرفين ، سلوك جاهلي ، وفي نفس الوقت يُعتبر منع وأد البنات سلوكا عقلانيا ومتقدما بالنظر الى وضع سابق ، وموقفا انسانيا مقارنة بما كان عليه وضع المرأة آنفا ، لكن بالنظر الى ما وصل اليه تطور العقل البشري حاليا ، فان حرمان المرأة من حقها كاملا في الارث والامومة واختيار الزوج وحقها في رجل كامل ، يعتبر سلوكا جاهليا ومتخلفا بالنظر الى الوضع الحقوقي للانسان حا ليا ، طاليس لم يكن مخطئا في قوله ان العقل اكثر الاشياء سرعة وتحولا ، ونفس الشيء قال به هيرقليطيس" لا نستطيع الاستحمام مرتين في نفس النهر" في اشارة الى التغير المطرد في الطبيعة والتي يشكل العقل البشري احد اهم عناصرها.

  • sifao
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 00:08

    عبد الحليم العليم
    اعتذر عن عدم الاشارة الى اسمك في تعليقي السابق .
    باشلار يتحدث عن ثلاثة, مراحل تكوين العقل ولا يتحدث عن ثلاثة عقول لذلك قلنا ان القطيعة تعني الاستعاب والتجاوز وليس قطع الصلة نهائيا بمفهوم وولادة مفهموم جديد ، العقل يبقى عقلا يختلف منتوجه حسب مجهود صاحبه ، الاسطورة التي مثل بها الاستاذ كاره الضلام دور الله ، صاحب الطربوش، في العبث بأمن وعقول الناس هي من نسج العقل ايضا ، لا تخلو من جمالية وذكاء ، لذلك حافظت على دلالتها الى يومنا هذا رغم اندثار الدليل الاسطوري كحجة علمية مقنعة.
    أسألك ، في اي مرحلة من مراحل التكوين تضع العقل الاسلامي على ضوء تقسيمات باشلار ؟

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 16:03

    بسم الله الرحمان الرحيم

    sifao

    المفهوم التاريخي للعقل الذي يتبناه الجابري وأركون،له انعكاس عميق على موقفهما الفلسفي،وبالتالي على مشروعهما النقدي.فالعقل بهذا المفهوم التاريخي له خصائص ومفاهيم،تؤول في نهايتها إلى مشارف أبواب الفلسفة العدمية النسبوية التي يتبناه مفكري ما بعد الحداثة.فمن خصائص هذا العقل،أنه عقل متحول غير ثابت،وهذه شرطُ تاريخيته.يقول الفيلسوف الفرنسي المعاصر إدغار موران:"يبدو لنا اليوم أنه من الضروري عقلياً نبذ كل تأليه للعقل،أي نبذ كل عقل مطلق ومغلق ومكتف بنفسه،ويجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانية تطور العقل

    إن العقل ظاهرة تطورية لا تتقدم بصورة متصلة وخطية،كما كانت تظن ذلك النزعة العقلانية القديمة،بل إن العقل يتطور عبر طفرات وإعادة تنظيم عميقة"

    ومن خصائصه أيضاً أنه،منفتح،ومعنى الانفتاح:أن العقل أصبح لا يلغي ولا يُقصي اللامعقول،بحيث صار يحتوي في مفهومه الخيال والعاطفة والشعور،ولذا فهو يعترف بالسحر والأسطورة والشعوذة،

    وهذا الذي يفسِّر لنا ما يحدث في المجتمعات الأوربية في الآونة الأخيرة من الإقبال الملفت نحو الممارسات الدينية الشاذة الملتفة بالأساطير والسحر والطلاسم

  • كاره الضلام
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 17:12

    عبد العليم الحليم
    يا سيدي ان "الفكر"الديني هو من صلب العوائق المعرفية التي دعا باشلار الى تجاوزها(الراي و الحكم المسبق) ،فحينما نقول مثلا: المومن افضل خلقا من الكافر، او:الاخرة خير و ابقى، او:المتحجبة اكثر عفة من غير المتحجبة الخ الخ، هدا كله يدخل في اطار الراي و الحكم المسبق الدي يعيق المعرفة الحقيقية بالواقع
    باشلار يقول ان العقل يشيخ بالعوائق المعرفية و يتجدد بالعلم، و لهدا فان العقل العلمي الاغريقي لا زال طريا، اما ما انتجوه من اساطير مثلا فقد حولوه الى مادة للفنون ما زالت تغني البشرية الى اليوم، هم لا يقتتلون من اجل زوس و لا يتسائلون هل كلام هيرا مخلوق ام ازلي و لا تجد بينهم اتباعا لاخيل يعادون اتباع اوليس و لا تجد فئة على مدهب الامام اغاميمنون و اخرون من ال بيت بريام، انتم تفعلون دلك، افلا تكونون متخلفين عن ارسطو بالاف السنين
    تحية الى سيفاو

  • Copier/Coller
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 23:50

    عبد العليم الحليم

    من المؤسف حقا أن تتعامل محاوريك(مثل الإخوة كاره الضلام وSifao على هامش هذا المقال البئيس)بمنطقCopier/coller،في حين يستمرون هم في طرح آرائهم بجدية.

    -فالتعليق10،مأخوذ بالنقطة والفاصلة من مقال:

    "بين أركون والجابري:الآثار الفلسفية لمبدأ تاريخية العقل"

    لـ عبد الله بن محمد المالكي
    مجلة نوافذ(الإسلام اليوم).

    -التعليق21-حول كاستون باشلار،من(قراءة عبدالله المطيري) لكتاب:

    "إشكالية التواصل في الفلسفة الغربية المعاصرة" لـ عمر مهيبــل،

    المنشورة في مجلة الرياض(النسخة الإلكترونية)بتاريخ 23نوفمبر2006.

    -ت-ر24:مأخوذ من مقال:

    "بين أركون والجابري:تاريخية العقل"

    لـ عبد الله بن محمد المالكي،المنشور بمجلة نوافذ(Nawatfeth)بتاريخ 27سبتمبر 2010.

    المتتبعون لتعليقاتك الكثيرة يلاحظون تقنيةCopier/collerهذه في مجملها،سواء المتعلقة بالمقالات الدينية أو الفلسفية كما هو الأمر هنا،
    لكن حبذا لو تشير إلى مراجعك بكل أمانة علمية على الأقل.

    آسف لأنك ما أن تتخلى عن هذه التقنية حتى تتيه بين الكلمات والتعابيرالمشتتة.

    لذا،تفضل قال فلان وفلان..أو تحذف المراجع نهائيا كأنك صاحبها.

    Azul

    Ameryaw

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 00:08

    بسم الله الرحمان الرحيم

    كاره الضلام

    قولك :"فحينما نقول مثلا: المومن افضل خلقا من الكافر، او:الاخرة خير و

    ابقى، او:المتحجبة اكثر عفة من غير المتحجبة الخ الخ، هدا كله يدخل في

    اطار الراي و الحكم المسبق الدي يعيق المعرفة الحقيقية بالواقع"

    كذلك عكسه سيدخل في الحكم المسبق

    أو ليس تفضيل العقل اليوناني الخرافي على عقل المسلم الذي لايؤمن

    بالخرافات هو من الحكم المسبق

    وقول بشلار:"إنه ما من شيء عمل على كبح تطور المعرفة العلمية كما فعل

    المذهب الخاطئ للتعميم الذي ساد من أرسطو إلى بيكون

    والذي ما يزال بالنسبة لعقول كثيرة المذهب الأساس للمعرفة"

    هل يتناول الدين الحق أم يتناول نشاط عقول الفلاسفة ؟

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 01:09

    الحمد لله رب العالمين

    موت العقل

    من خصائص العقل التاريخي أيضاً أنه، تعددي، وهذا نتيجة لصيرورته وانفتاحه، ونتيجة لبروز النزعة الذاتية في الفلسفة المعاصرة،أ صبح من الجائز الحديث عن عقول بعد أن كان حكراً على العقل الواحد بمفهومه الكبير،. هذه الخصائص للعقل التاريخي؛ تؤدي في النهاية إلى نتيجة واحدة وهي ما يعرف الآن ب: (موت العقل) . وهو الإعلان الذي دائماً ما يطلقه مفكرو ما بعد الحداثة حين ينعون عقلانية التنوير

    يقول أركون: "الفرق الوحيد بين عقل الحداثة وعقل ما بعد الحداثة هو أن الثاني وهو يبلور المعارف الجديدة؛ يعرف أنه لن يصل إلى الحقيقة المطلقة. إنه يصل إلى حقائق نسبية، مؤقتة، قد تدوم طويلاً أو أكثر، ولكنها حتماً لن تدوم أبدياً" .
    و مفهوم للعقل كهذا؛ لابد وأنْ تنعدم عنده الحقائق بالكامل، ويفسح المجال للنسبية والعدمية، وبالتالي تغيب المعيارية؛ لأن المعيار وجوده مرتبط بوجود المبادئ الكلية الضرورية.

    وإذا غاب المعيار الذي يفصل بين الصواب والخطأ، لم يبق هناك مجال للتفاضل، بل كل شيءٍ متكافئ ومتجانس، وحينها لا يمكن تأصيل أي فكرٍ ولا الثبوت على رأي واحد، لأن الأصل لا وجود له

  • أستاذ مغربي
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 01:23

    أولا لي تعليق بسيط على ما جاء في المقال.أتظن يقينا يا أبا مسلم أن منزلة العلماني هي منزلة أبا جهل؟طبعا مادمت امتدحت زعمك وعددت بلايا أسقام دائها. أجب هل كل علماني كافر؟ وهل كل كافر علماني؟لأن في الجاهلية من كان كافرا من طينة أبو جهل.
    وتفاعلا مع التعاليق ربما انساقت وراء الباشلارية ولايسع المرء المطلع على اسهاماتها إلا أن ينوه بقيمتها الفكرية ويطرح آراءه مشاركا.في تصوري وتبسيط للدور الكبير الذي قام به أستاذ ثانوية فرنسية غاستون باشلار هنا حاول أن يرسم في ذهن الباحث عن ماهية "حقيقة علمية" عروضه الإبستمولوجية في كتب عديدة أصدرها.أضرب مثلا بعدما نفرغ من الأكل نأتي بقطعة اسفنجة مبللة كي تمتص ما علق على طاولة الأكل/ المائدة فالمطلوب من العقل العلمي أن يسرد كرنولوجية وكيفية وموضوعات الأكل انطلاقا من الرواسب ولكن أن يتسع عقل الباحث ليستوعب ما يجري كما استعابت الإسفنجة الفتات والأشياء الدقيقة المتناثرة.هذا الوصف دقيق يرجع الفضل لنباهة "الأستاذ" ولنا نتسأل نحن المستهلكون من اخترع "الإسفنجة" وماهي المراحل التي تقطعها في صناعتها؟حتى نقول عن أنفسنا أننا تلامذة ابستمولوجيين إذا ماعثرنا على جواب.

  • abdelali
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 09:28

    لقد نجح صاحب المقال وإخوانه في إبعادكم عن هموم الناس . إن من يقرأ التعاليق سيعتقد أن العلمانية فلسفتها معقدة وفيها أخد ورد وسينفر منها.

    إنني حاولت إعطاء درس لكاتب لعله يكون قد استوعبه : وهو أن الإسلام بما يحمله من أفكار ظلامية كانت أم نيرة هي نفسها الأحكام والأفكار الموجودة عند القوم الآخر المختلف الدي نعاديه ونتمنى إبادته. "الربا" "الجنين" " المرأة" "العقوبات الجسدية و الحد " "الأخلاق" " الرق" ووووو كلها أفكار وأحكام ناقشها الإنسان وجاء الإسلام فكان له رأي في الموضوع هو الآخر.
    هناك من أصاب وهناك من أخطأ في ما يخص كيفية تكوين الشيء ولكن الكل اجتهد. "الأرض" مثلا هناك من اليونانيين القدماء من كان يعتقد بكرويتها ودورانها ومن كان يعتقد بالعكس. وجاء القرآن وتطرق للموضوع ولكن بدكاء ولم يتورط بالشكل الدي تورطت به المسيحية. خلاصة : نحن إخوة بشر توحدنا الأفكار التي جابت الدنيا والتي هي قديمة قدم الزمان. فيها الصالح والطالح.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 09:58

    بسم الله الرحمان الرحيم

    Ameryaw

    ما جرى لم يكن رمية من غير رامي….

    ولم أخالف قوانين التعليق

    ولم أكتب بإسمي

    وكذلك من الأ سباب عامل الوقت…..

    وبداية إطلاعي على الإبستيمولوجيا كانت في الثمانينات من القرن الماضي

    وكذلك على النسبية

    وبعد ذلك على ميكانيكا الكم والفلك و…

    وأحيانا تكون لدي تخمينات…..

    لماذا لم يتكلم في المسألة كاره الضلام وسفاو

    ولماذا انت بالذات

  • كاره الضلام
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 13:01

    عبد العليم الحليم
    انت لا تناقض صاحب المقال فقط و انما تناقض نفسك، تلوم الناس على تفضيل الفكر الغربي و انت تستشهد لنا بفرانسيس بيكون و باشلار.
    تحدثنا عن موت العقل مستشهدا بمفكرين عقلانيين، و نحن قد قلنا لك ان الدي يتقادم هو مدارس فكرية يتم تجاوزها عبر العقل.
    و يقول لنا ان المسلم لا يومن بالخرافات،الا تومنون بوجود الجن مثلا؟هل لديك دليل على وجود الملائكة؟و الله؟الا تومنون بالاسراء و المعراج؟ و تفجر الماء من بين اصابع الرسول؟
    الانجاز العقلاني عبارة عن مسلسل processus يتم في الزمن، بحيث يتجاوز العقل نفسه باستمرار و لكنه يسير في خط تصاعدي و لا يعود الى الخلف، العقل مصباح متوغل في كهوف مظلمة و عميقة،و من الطبيعي ان تتضبب لديه الرؤية احيانا ، لكن المناطق التي كشفها لا يمكن ان تعود اليها العتمة من جديد.
    انت لم تفهم معنى الراي opinion و الحكم الجاهز prejugé ،حينما نقول ان الموسيقى تدهب المروءة مثلا، فهدا راي و حكم ليس نابعا من تجربة، و لكننا حينما نقول ان ارسطو افضل من ابن تيمية، فاننا ننطلق من تجربة المقارنة بين نصين بمعيار متفق عليه انسانيا و هو العقل،ابن تيمية مات و ارسطو حي يرزق.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 13:48

    بسم الله الرحمان الرحيم

    sifao

    قولك :" يجهل ان مسلمات اقليدس الهندسية ماتزال سارية"

    هذا القول لا يصمد امام النقد والسبب هو ما اسفرت عنه تائج ابحاث ريمان

    ولوباتشوفسكي التي تمخض عنها ظهور هندسة متباينة مع هندسة اقليدس

    ووللعلم النسبية لاتعتمد على هندسة اقليدس

    و بشلار انما تحدث عن مراحل تكوين العقل العلمي

    ولم يذكر في المرحلة الثالثة العقل الفلسفي

    وبل وصل الامر بعالم الفزياء المعروف ستيفن هوكينج الى القول ان

    الفلسفة قد ماتت

  • sifao
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 17:46

    عبد الحليم العليم
    هندسة اقليدس تم تجاوزها نظريا ، لكن عمليا ، يحتاجها المهندس والبناء والتجار والتلميذ والفنان او الرسام ايضا .

  • النقد البناء لا يفسد النقاش
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 19:58

    يا أخ عبد العليم الحليم

    أنا أهنئك بداية على اهتمامك بـ(الإبستيمولوجيا -منذ الثمانينات من القرن الماضي، وكذلك على النسبية، وبعد ذلك على ميكانيكا الكم والفلك و… التخمينات…..)

    لـــــــكـــــــــن

    كنه الموضوع لا يتعلق في (من قال) و(من لم يقل)؛
    وليكن أنا أو غيري، فالأهم هو أن المضمون لم يُبْنَ على إفتراءات تستهدف النيل من شخصك؛

    إنما الغاية بالنسبة لمتتبع مثلي للتعليقات باهتمام أكبر دائما من الإهتمام بالمقالات الجوفاء أحيانا -كما هي الحال هنا- هي المناقشة وإبداء الرأي بكل حرية وتجرد، وليس ملأ أو إغراق المواقع، أو اعتبار عدم الرد "هزيمة".

    ضيق الوقت إكراه يطارد الجميع في عصر السرعة (لا التسرع).

    مع متمنياتي لكل من يهتدي بعقله بالتوفيق في حياته الخاصة والعامة.

    Azul

    Ameryaw

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين