أخ الدليمي: الجِنرال كان وطنيا وشجاعا .. ووالدنا لم يكن "شكّام"

أخ الدليمي: الجِنرال كان وطنيا وشجاعا .. ووالدنا لم يكن "شكّام"
السبت 28 شتنبر 2013 - 15:00

ردا على مقال سابق للناشط الأمازيغي أحمد الدغرني حاول من خلاله النبش في سيرة الجنرال أحمد الدليمي قبل “وفاته”، أوضح فريد بن لحسن الدليمي الشرادي، أخ الجنرال الراحل، بأن سيرة والده كانت ناصعة لا تشوبها شائبة، وبأنه لم يكن يدير أية شبكة للمُخبرين بأجور زهيدة”، كما ذكر الدغرني.

وأكد فريد الدليمي، في مقال خص به هسبريس، أن الجنرال الذي لا تزال علامات الاستفهام تطرح على طريقة موته، كان “شجاعا ووطنيا في كل المعارك التي عرفتها أقاليمنا الجنوبية المسترجعة منذ 1974″، مشيرا إلى أن الملك الراحل الحسن الثاني زار منزل الدليمي، عشية مقتله، لتعزية أسرته الصغيرة.

وفيما يلي نص مقال فريد بن لحسن الدليمي كما توصلت به هسبريس:

بعد قراءتي للمقال المعنون “الدغرني ينبش في سيرة الجنرال الدليمي,بين العسكر و السياسة” ارتأيت أن أدلي لكم ببعض التوضيحات وفاء للحقيقة والموضوعية ، والتي ألخصها فيما يلي:

1- فيما يخص شكوك الأستاذ الدغرني حول وقوف والدي الحاج لحسن الدليمي رحمة الله عليه ” وراء شبكة من الجواسيس الشعبيين والأميين الذين انتشروا كمخبرين (شكامة) بأجور سرية وزهيدة من الصناديق السوداء خارج كوادر المخابرات المعروفة بجميع المناطق”، أود أن أشير إلى أن والدي الحاج لحسن الدليمي,رحمة الله عليه, بحكم مكانته كانت له صداقات وعلاقات متعددة داخل منطقة سيدي قاسم والغرب، كما خارجهما.ثم إنه كان من ضمن أعيان المنطقة و فلاحيها المهمين.حيث كانت صداقاته وعلاقاته تمتد من أبسط الناس الى نخب المنطقة، وكذا الوطنية منها : فكان صديقا للفلاحين الصغار والعمال المياومين، وكذلك لرجال السلطة والقضاء كما لرجال الدين، إذ أن كل علاقاته كانت تطبعها العفوية والصدق ومساعدة من كان في حاجة لها، وليست قطعا أشياء أخرى.

كم أنه لايخفى عليكم أن الحاج لحسن الدليمي كان على رأس فريق اتحاد سيدي قاسم لكرة القدم منذ سنة 1965 الى سنة 1983 .ففي سنة 1965 كان الفريق مهددا بالتقهقر الى القسم الوطني الثالث إلا أن جهود المكتب المسير برآسة والدي حالت دون دالك.وبعد ذلك دأب المرحوم على تقوية الفريق ماديا ومعنويا, وكذلك ميدانيا عبر تعزيزه بعناصر جديدة، وبعد جهد جاهد وشاق تمكن الفريق من الصعود الى القسم الوطني الأول في موسم 1966-1967 . وعند رجوع المشمول برحمته أخي الجنرال أحمد الدليمي من فرنسا يوم 06/06/1967 بعدما تمت تبرئته من طرف القضاء الفرنسي في قضية المناضل المهدي بنبركة، قدم له هذا الإنجاز كهدية بمناسبة تبرئته ورجوعه الى أرض الوطن.

واستمرت المسيرة الموفقة للفريق، برآسة والدي إلى شهر يوليو 1983 حيث قدم رحمة الله عليه استقالته,مرفوع الرأس و بضمير مرتاح , لأسباب نفسية و صحية مباشرة بعد المقابلة التي جمعت بين اتحاد سيدس قاسم و شباب خنيفرة بملعب الحسن الثاني بفاس و التي وانتهت بعد الشوطين الاضافين بإصابة لصفر لصالح الفريق الشرادي حيث تمكن هذا الأخير من الصعود من جديد ضمن الصفوة الى القسم الوطني الأول . كما ان مسيرته مع الفريق عرفت مشاركة الفريق الشرادي في نهائيات كأس العرش لسنتي 1975 و1980, و توجت بتوشيحه يوم 05/10/1976 بملعب الفتح بالرباط من طرف ولي العهد سيدي محمد بوسام الاستحقاق الرياضي. و أضيف أن الحاج لحسن الدليمي حاصل كذلك على وسام الرضى من الدرجة الأولى.و بعد انسحابه , دأب رحمه الله , على تأدية انخراطا ته و مساعداته المادية الى أن وافته المنية بمدينة سلا, مقر سكناه انذاك , و ليس بمدينة الجديدة كما جاء في المقال. ودفن بمقبرة باب معلقة بحضور جميع أفراد أسرته و أصهاره، وكذلك أصدقاءه الأوفياء والمخلصين.

وختاما وبعد هذه التوضيحات أظن أن الأستاذ الدغرني سيستخلص لامحالة مما سبق ما يبدد شكوكه حول وقوف والدي وراء “شبكة الجواسيس المشار إليها.

2- فيما يخص ما جاء في شأن الجنرال أحمد الدليمي:

توفي الجنرال يوم الثلاثاء 25 يناير وليس يوم 12 منه , و دفن يوم الأربعاء 26 يناير بمقبرة الشهداء بعد أن أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه , بعد صلاة العصر بمسجد السنة بحضور ولي العهد سيدي محمد والمرحوم الأمير مولاي عبد الله. كما أن الحكومة كانت حاضرة بكاملها إضافة إلى ممثلي جميع الأحزاب السياسية، وكذلك المستشارين الملكيين، وعلى رأسهم المرحوم أحمد بن سودة، ثم كبار ضباط القوات المسلحة الملكية وممثلي قدماء المحاربين وجيش التحرير.

ومساء نفس اليوم , عند الساعة التاسعة تفضل الملك الراحل الحسن الثاني رحمة الله عليه بزيارة منزل الفقيد، وكنت في استقباله رفقة والدي حيث أنه قال كلاما كله رضا واستحسانا في حق والدي والعائلة لم أنساه أبدأ. بعد ذلك اتجه جلالته داخل المنزل لتعزية أرملة الفقيد والاطمئنان على صحتها وكذلك أبناءها. وعند مغادرته رحمه الله زاد وأكد ما قاله سابقا لوالدي.

كما أغتنم هذه الفرصة لأشير إلى أن جميع الترقيات التي استفاد منها الجنرال كانت نتيجة أحداث تاريخية ومعارك وطنية.

بالنسبة لأحداث التاريخية:

تمت ترقية أحمد الدليمي الى Lieutenant Colonel يوم 19/10/1966 و حكم عليه ب 60 يوما سجنا لمغادرته عمله بدون إذن ((2 mois d’arrêt e rigueur pour abandon de poste مباشرة بعدما تمت تبرئته من طرف القضاء الفرنسي في قضية المرحوم بنبركة, والتي احتجز فيها احتياطيا لمدة ثمانية أشهر.

و فيما يخص الشهيد بنبركة لابد أن أشير أنه في لقاء للجنرال مع القناة الفرنسية F2 صرح بالآتي: بن بركة كان وطنيا لم أكن أعرفه جيدا، وآسف لفقدانه لأنه كان سيعطي الكثير لبلده.

بالنسبة للمعارك الوطنية:

تمت ترقية أحمد الدليمي الى Colonel Major في مارس 1976 بعد الانتصار الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة في معركتي أمكالة في ينايرو فبراير 1976 . في حين أن رتبة جنرال حصل عليها في 06 فبراير1980 بعدما أظهرت الوحدات المتنقلة للقوات المسلحة الوطنية(أحد – الزلاقة – بدر- الأرك) نجاعتها حيث تكبدت فيها القوات المعتدية خسائر فادحة , والتي كان مسؤولا على التنسيق فيما بينها منذ خريف 1979 . كما ان انتصار قواتنا المسلحة الملكية في معركة الورقزيز, وكذلك الانتهاء من بناء الجدار الأمني الذي شل كل حركات المعتدين على وحدتنا الترابية كانت وراء هذه الترقية.

وبخصوص الجدار الأمني أشير إلى أن بناءه شرع فيه سنة 1979 تحت قيادة الجنرال كقائد المنطقة الجنوبية منذ 1974 وأصبح يمتد ابتدءا من مارس 1981 من منطقة طانطان الى منطقتي سمارة وبوقراع كما أضيفت منطقة بوجدورللمناطق المؤمنة ابتدءا من يونيو 1982 . ثم أن منطقة الداخلة أصبحت تتمتع بنظام لحمايتها (système de sécurité) ابتداء من سنة 1983 وهي السنة التي توفي فيها الجنرال أحمد الدليمي الذي كان حاضرا بشجاعته ووطنيته في كل المعارك التي عرفتها أقاليمنا الجنوبية المسترجعة منذ 1974.

‫تعليقات الزوار

41
  • med
    السبت 28 شتنبر 2013 - 15:21

    dlimi ne peut pas raconter ses secrets meme a ses proches

  • فيصل
    السبت 28 شتنبر 2013 - 15:26

    المرجو عدم نبش قبور الموتى تلك. أمة. قد خلت. لها ما كسبت. شفو غير. محاينا. مع. هذ الحكومة البتراء. التي. تسيرنا وتخفي. عنا. أسرارا. كثيرة. عن الشعب. الذي انتخبها.

  • ideologue suede
    السبت 28 شتنبر 2013 - 15:36

    Vous avez oublie´de raconter les milliers d hectares et belles fermes repartis entre hauts fonctionnaires de l armee quand votre frere etait general pendnt que nous souffrirons de la misere et l oppression en cet epoque.De quel nationalisme parlez vous.Du viol des terrains nationales….

  • الا مين بو خبزة
    السبت 28 شتنبر 2013 - 15:45

    كلام غير مبرر بالحجج و الد لا ئل ا لا مر الدي يجعل القاريء لا يصدق ما تقول حبدا لو جئتنا بو ثا ئق ر سمية تؤكد طر حك هذا لا ننا اليم و لله الحمد نعيش ز منا غير ذلك الذي عا شه ا جدا د نا فا لتو ثيق هو المر جع و الحجة لكل د فا عا تنا و شكرا

  • le marocain
    السبت 28 شتنبر 2013 - 16:01

    Quel sera la réponsde de M Ahmed Dgharani à cette mise au point du fils du Général Dlimi. Je crois que ce M. est allé un peu loin dans ses mensonges. Les Morts ont droits au respect,non de les dénigrés injustments.

  • الدليمي
    السبت 28 شتنبر 2013 - 16:24

    فإن تكن الأيام فينا تبدلت ** ببؤسي و نعمى و الحوادث تفعل
    فما لينت منا قناة صليبة ** و لا ذللتنا للتي ليس تجمل
    و لكن رحلناها نفوسا كريمة ** تحمل ما لا يستطاع فتحمل

  • prof
    السبت 28 شتنبر 2013 - 17:18

    Autant qu'ancien habitant de sidi kacem, je vais citer deux incidents connus par tous les gens de la ville: La première etait dans le stade de sidi kacem quand l'arbitre a sifflé un penalty contre lUSK et le père dlimi a déscendu et a donné une gifle à l'arbitre (le résultat a fini par étre favorable aux kacemis!!!) et la dexiéme etait quand le pére dlimi a heurté un campagnard avec sa voiture prés de son village zeggouTa et il a ordonné au gendarme de constater que le mort était heurté par un "bghel" en riant!!! je veux que ce monsieur qui a écrit cet article ait le courage de me répondre car tous les kacemis sont au courant de ca et de milliers de violations de la loi car son fils était un général.

  • igassi
    السبت 28 شتنبر 2013 - 17:44

    على الانسان ان يستشرف المستقبل البعيد و القريب و يعلم ان الماضي بسلبياته و إيجابياته قد اصبح ملكا للتاريخ فالفتى من يقول هاأنا دا.

  • charradi
    السبت 28 شتنبر 2013 - 18:19

    موت الدليمي لايعلمها الا الله, يا اخي بن لحسن ربما تخفي الكثير او انك لاتعرف شيء. كل الجنود ,والدرك الملكي وكثير من المغاربة يعرفون اكثر مما تتصور سوى على الدليمي او على اوفقير وعلى بنبركة او البصري. القضاء الفرنسي لديه الحقيقة . اما الفريق المحلي لسيدي قاسم في عهد الدليمي دائما هو الفائز لعب ام لم يلعب حلل وناقش…

  • Mousadek
    السبت 28 شتنبر 2013 - 18:28

    Dlimi et Basri étaient des suppots du despotisme!!!! Ils incarnent les années de plomb!!! Ils ont vécu sans gloire
    et sont morts dans l'indifférence et le mépris total

  • said tanjawi
    السبت 28 شتنبر 2013 - 18:42

    يقولون أنّ 120 جندي جزائري, أذلّت 1300 جندي مغربي )و كأنّا جنودنا يأكلون التّبن , وكأنّ المغاربة يحاربون التّنّين الصّيني كما هو في الأسطورة الصّينيّة , وكأنهم لايعلمون أنّ الجنود المغاربة وصلوا الى حدود فرنسا شمالا وثخوم افريقيا جنوبا, وحاربوا النّازيّة في عقرأوروبا , وحاربو في أدغال الفيتنام

  • هتى الحاج من مشرع بلقصيري
    السبت 28 شتنبر 2013 - 19:30

    رحم الله احمد الدليمي,كان رجلا شجاعا ومفخرة للغرب ومشرع بلقصيري خصوصا,

  • chevalier
    السبت 28 شتنبر 2013 - 19:40

    فالحقيقة الجنرال الله يرحم قدم خدمات كثيرة الوطن العزيز المغرب ومثله اخرين والوطن كما تحبه وتقدم له التضحيات هويحبك ويعطيك الله يرحم الجميع وعاش المغرب . الذغرني وعصيد عملاء لجهات خارجية خلق الفتنة والبلبة بين ابناء المغرب عرب وامازيغ ولابد من الاتحاد مصيرنا واحد شعارنا الله الوطن الملك

  • Karim
    السبت 28 شتنبر 2013 - 21:50

    الظروف الغامضة التي قتل فيها الدليمي لأكبر دليل على أنه كان يشكل تهديدا كبيرا للنظام المخزني الذي هو ربما نهايته مثلما فعل الضباط اليساريين في مصر وليبيا٠٠، وأذكر بالمناسبة قصة الجنرال أوفقير في يوم من الأيام عندما خرج من باب منزله، هرولت إليه زوجته وهي جد خائفة قائلة له أنه نسي أن يحمل مسدسه معه مما قد يعرض حياته للخطر، فأجابها أوفقير قائلا لا تخافي علي، فلو كان في المغرب رجال لقتلت منذ زمن بعيد

  • محمد
    السبت 28 شتنبر 2013 - 21:56

    كان المرحوم احمد الدليمي فارس زمانه كان شجاعا وذكيا ووطنيا صادقا واسألوا عنه الضباط الذين عملوا تحت إمرته بالصحراء المغربية حيث إبان عن دهاء كبير في مقارعة أعداء الوطن رغم القرابة العائلية معهم أما الحديث عن تجاوزات قد تكون قد وقعت فيجب وضعها في سياقها الزمني قبل مناقشتها

  • Driss
    السبت 28 شتنبر 2013 - 23:35

    C était une période très obscure la vérité était toujours enterrer avec la personne concerne
    Maintenant on est dans un monde ou le droit d expression peut détruire même le chef de gouvernement s il ose
    Si ce dlimi était parmi nous ce jour la il ne peut pas prendre les bien de l état comme avant
    Vive notre Roi

  • abouilias
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 00:06

    Monsieur ton frere n etait jamais un nationaliste, la verite est qu il etait un opportuniste qui a servi le regime plus que la nation pour des fins personnels

  • zougoulougoubamba
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 00:06

    لحاج حسن الدليمي كان طاغية مستغلا نفوذه والا كيف نفسر نزوله الى رقعة الملعب وصفعه لحكم مباراة فريق سيدي قاسم ضد فريق لم اتذكر اسمه,
    اليس هذا شطط في استعمال السلطة؟
    افقير الدليمي البصري تاريخ اسود في حياة المغرب والمغاربة

  • عمر القلدة
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 07:04

    هـناك الكثير من الحقائق لم ولن نعرفهـا من ذالك الزمن القريب، انا ابن سيدي قاسم و كان ابي يشتغل في الوقاية المدنية، حكى لي انه وخلال مبارة بين إتحاد المحلي و فريق آخر تعرض اب الجنرال الى ضربة بشئ حاد في عينه و اتصلوا بالاسعاف، وقالوا لهـم انه ال الجنرال الدليمي، لابد ان تتحركوا اسرع من البرق والا ستكون العواقب وخيمة، فذهـب والدي وأخذوه الى المستشفى، فارسلوه الى مستشفى مدينة مكناس في نفس الليلة على نفس سيارة الاسعاف، ولما كشف عليه الطبيب قال له وهـو خائف ( العوينة مشات الس لحسن).
    وهـكذا انتهـى مشوار الدليمي الاب مع الفريق القاسمي.

  • adnan
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 09:08

    يا جنرالات و يا حكام ماذا قدمتم للمسلمين و للإسلام؟ و الله لن نسامحكم أبدا

  • AB212
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 09:24

    انا صاحب التعليق اشهد على اني كنت ضمن طاقم الطائرة المروحية التي كانت تقل الجنرال احمد ادليمي قائد الحامية الجنوبية من سنة 1974 الى قبل وفاته باربعة اشهر.
    – كان ضابطا شجاعا , ذ كيا, يهابه كل واحدا . كانت اوامره لاتناقش صاحب سلطة كبيرة , كان رجل انساني , لم يظلم اي كان , ولم يعاقب اي احد , كان وطنيا يحب المغرب ويحب الملك و يحب جميع القوات المسلحة الملكية ويرجع له الفضل الكبير في تحرير الصحراء هو من امر با لحزام , قربه من الحسن الثاني والثقة الدي كان يحضا بها منه كثرت من اعدائه فدبروا له مكيدة الموت . سمعت على انه كان يقتل الجنود بمسدسه وكان يرميهم من الطائرة هدا كلام غير صحيح ولايتقبله الا الاغبياء .

  • زكريا
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 09:39

    وفحأة أصبح الحسن الدليمي الدي كانت حياته مليئة بالتجاوزات والانحرافات الى عمر بن عبد العزيز زمانه .وما كان يفعله بأبناء سيدي قاسم الاعتداءات على بنات الناس من طرف ابنائه وربما انت احدهم.
    اما الاخ الجنرال المرحوم الدي تمت تصفيته بناءا على اوامر ملكيه بعد تزايد الخلافات بينه وبن الملك وصلت الى رفعه صوته على الحسن الثاني في القصر ليلة مقتله وقد كتب هدا في هيسبريس احد ابناء عائلتكم
    لقد كان لكم تاريخ اسود فالأحسن ان تحاول ان تعيشو بدونه ولا تذكرونا كل مرة بما كان سبب نكبتنا هدا اليوم

  • si youssef
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 12:43

    Un jour en échangeant des BLA BLAS avec un sage homme de la REGION SIDI KACEM qui m'a dit : A la suite d'un conflit entre deux KABILES de SIDI KACEM ;leSAGE HOMME en personne et ses COMPAGNARDS ont fait le VOYAGE à RABAT MINISTERE de L'INTERIEUR pour TROUVER LA SOLUTION à LEUR problème de TERRE .EN arrivant ,ils ont BEAU chercher le BUREAU de GENERAL MAJOR DLIMI .Finalement le MINISTRE de l'INTERIEUR Med ALBASRI fait son
    apparition et demande aux COMPAGNARDS le MOTIF de leur PRESENSE . Ceux ci répondent qu'ils cherchaient le GENERAL MAJOR DLIMI .Le MINISTREde l' INTERIEUR se fache ,s'emporte et DIT aux compagnards : C'EST MOI LE RESPONSABLE , C'EST
    MOI QUI GOUVERNE ICI .

    Pour SAVOIR PLUS COMBIEN les HOMMES de
    ?
    POUVOIR sont des FRERES ENNMIS

  • حسن الساهل
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 13:44

    قرأت مقال الدغرني ، بالنسبة لي لم يقدم أية إضافة بخصوص الموت الغامض للدليمي
    من حق فريد بن لحسن الدليمي أن يتحدث بإيجابية عن أي من أفراد عائلته ، لكن
    عليه أن يتيقن أن شهادته مجروحة ، أعرف شخصا تعامل مع والده عندما كان نائبا في البرلمان ،قال عنه أكثر مما قاله مالك في الخمر ، لكن من أبسط قواعد العدل أن يسمع للطرفين ، فلربما هذا الذي حكى لي مافعله به والد الدليمي رد
    فعل لفعل يستحق أكثر ، ولذلك ليس من الأخلاق في شيء الحديث عن الأموات
    إلا من ظلم.
    بخصوص ماتحدث به السيد فريد الدليمي عن انتصارات الجيش تحت قيادة أخيه، خاصة : وحدة الزلاقة ، من الأفضل ترك ذلك للتاريخ ، وإذا أراد المعلومات الصحيحة لتلك الوحدة عليه أن ينزل ــ على الأقل ــ إلى كلميم وسيعرف حقائق أخرى غير التي سمعها من أخيه ربما

  • jaouad chmamna
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 14:40

    Le general toujour ete un homme d'etat,la seinture de securite c'edt grace a lui lah yerahmou.merci farid

  • mohamed
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 17:47

    Cher monsieur ton frere n'etait enfin de compte qu' un soldat du regime et qu il a servit et il est loin d etre un natoinaliste. comme abdelkar el khatabi et ben barka et plusieurs d autre.est ce que tu peut vraiment nous dire combien d hectar il a laisse et combien de fortune a pu rassemble.

  • Doukkali allal
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 18:46

    je suis bien d'accord avec l'article n° 13

  • le logique
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 23:14

    MR dlimi vous avez le droit le devoir même de respecter votre père et le défendre ainsi que votre frère mais vous n"avez pas le droit de souiller la mémoire et l'histoire du Maroc
    Vous venez d"écrire un texte sur lhaj Dlimi ou vous nous parlez de ses bienfaits pour l'équipe de foot et vous voulez avec ça prouver un patriotisme innoui..Vous osez l'élever au rang des défenseurs du royaume .Non Mr .Ce n'est pas vrai ,nous connaissons bien des PRésident de Club falsificateurs et imposant .Rien qu'avec le nom Dlimi on peut tout faire
    Quand à votre frère Disons qu'il était obligé de se soumettre a la loi de H2 pour justifier ses déboires .Vous aussi vous n"étiez pas un homme de coeur .Le déspotisme ne garde que ses sbires Suivez mon regard

  • Hamza BILAL
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 23:47

    le feu Général Dlimi etais un homme fort du royaume a l'époque du Feu Hassan2 mais sa mort est un énigme enterré avec Hassan2 et M.Driss el Basri le 2éme Homme du Royaume. et même j'ai lu le livre mémoire d'un roi le feu Hassan2 n'as même pas évoqué le nom du Général Dlimi ni vivant ni sa mort!!!!!!!!!!Merci d'avoir publié mon commentaire

  • uskawi
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 14:31

    للاسف مازلنا نعاني من قضية الدليمي حتى بعد وفاته
    ما دنب كل ساكنة سيدي قاسم حتى يعانوا من التهميش ولا زيارة ملكية ولا فرص عمل ولا اي شيء مدينة مقتولة هل دنبها انها انجبت الدليمي او انها مدينة حرقت على ارضها اليهود اصبحنا نعيش و كاننا لا ننتمي الى المغرب

  • FRANC SUPPORTER
    الإثنين 30 شتنبر 2013 - 16:33

    Tout ce qu' a dit le frere du défunt General DLIMI ne souffre d'aucune contestation. C'est bel et bien FEU Lahcen DLIMI qui a été l'artisan de l'accession de SIDI KACEM en 1ère division en 1967 alors que FEU Ahmed DLIMI était dans la prison de la santé à Paris et ne pouvait donc nullement influencer le cours des évenements. Sidi Kacem à l'époque était autant jalousée que la RSS (Settat) toutes deux considérées des équipes de "3roubis n'ayant pas leurs places en 1ère division.
    WA LI BGHA YFHEM I FHEM W LI MA FHEMCH…."".

  • RIFMAN
    الثلاثاء 1 أكتوبر 2013 - 10:08

    أقول لبعض المعلقين المتطفلين لوكان أحدكم يشبه الدليمي في وطنيته وذكائه في قهر الأعداء لأهديناه مدنا بأكملها .أظن أن البعض لم يدركوا قوة الأعداء آنذاك الذين كانوا يصولون ويجولون في أقاليمنا الجنوبية بل إنهم دخلوا نواكشوط لولا عظمة الرجل وذكائه الفائق ،كان ذكر إسمه فقط يرعب العدو وهذا ما صرح به وزير داخلية تونس آنذاك.الذي يحز في نفسي هو أن المغرب خسر كثيرا عندما فقد أطرا كثيرة أثناء إنقلابات 71 و72 التي كنا فيها في أمس الحاجة عند إندلاع الحرب مع المرتزقة والجزائريين (9جنرال من 15 أعدموا )التي كنا فيها وحيدين والعدو محيط بنا من كل جانب .رحمة الله عليهم جميعا

  • حما دة
    الثلاثاء 1 أكتوبر 2013 - 15:18

    با لنسبة للإشاعة التي تقول أن الحاج لحسن الدليمي صفع حكما أثناء مقابلة جمعت بين الفريق القاسمي و فريق زائر, لو تفضل الأخ الذي أشار لها بإ عطائنا اسم الحكم و تاريخ المقابلة لأ عطى ذلك مصداقية لإشاعة.

  • Rachid
    الثلاثاء 1 أكتوبر 2013 - 15:35

    Il n'y a pas que le Général Dlimi qui a bénéficié des terres de l'Etat. Lui au moins il a servi la nation en paralysant complètement les mouvements des ennemis de notre intégrité territoriale sur le terrain. Que dire de ceux qui en ont bénéficié sans faire quoi que ce soit pour ce pays et qu'attendons nous pour les dénoncer. Leur mort peut être !?

  • momo
    الثلاثاء 1 أكتوبر 2013 - 23:14

    le generale dlimi a ètè assassiner par le regime de l'epoque…?!
    le week -end avant sa mort ètait a la plage moulay bousselham avec toute sa clik(ces amis intime Dahan ,Ben Zeroual…?de haut gradè de l'arme de terre….?) 3sarin.m3a lharim ma3la balhomch dans la villa du kaid ben zerouale
    en plein nuit le generale et ces potes ont ete deranger par deux message d'urgence (un de l'etat magor et l'autre du palais royale intimant au generale de se rendre a la capitale Rabat immediatement
    Mr driss el basri ministre de l'interieur a l'epoque a anticipe le programme du generale qui etait un coùt d'etat bien organiser qui viser notre Roi Hassan 2 rahimaho llah et le president François Mitterant qui a visiter le maroc deux jour apres la mort du generale dlimi??!!…

  • chouf
    الأربعاء 2 أكتوبر 2013 - 09:06

    que dire de cet homme.il etait au courant de beaucoup de choses et mm ceux qui ont eté protegé par lui et ont recours à lui se sont devenus des ingrats.zamane.il ya eu un poste tres sensible et memes des mensonges et des ragouts peuvent le tuer.les renards et les chacals eux savent bien bien conduire la symphonnie qui les poussent loin des dangers.et ainsi va la vie et à chacun son destin el mahtoum.adkorou amoutokomes bi khayr lah yarhams jamii el mouslimines.

  • Dodo
    الأربعاء 2 أكتوبر 2013 - 15:16

    Concernant le commentaire 35 de momo, l 'hypothese qu'il a avancé sur la mort du General Dlimi est celle qu'on voulait faire croire au gens, n'empeche que ces derniers connaissaient la vérité mais personne n'osait en parler à l'epoque! aujourd'hui ce n'est plus le cas et c'est tellement évidenta. Donc arretez de nous prendre pour je ne sais quoi en essayant de nous faire avaler vos histoires betes qui ne tiendraient pas la route meme pour un bébé. J'ai beaucoup lu et etendu parler sur le General Dlimi et ma conclusion était la suivante: Un grand nationaliste, très courageux qui s'est sacrifié pour son pays. Qu'est ce qu'on serait devenu à son époque sans lui??!!C'est une légende qu'on est pas pret de revoir qu'on le veuille ou pas!

  • chouf
    الخميس 3 أكتوبر 2013 - 21:15

    Il faisait trembler beaucoup de gens.malheureusement les
    les circ onstances precises de sa mort reste un enigme.des hypotheses et des dires le réél est chez dieu.toutefois les morts ne reviennent pas son secret est emporté avec lui dans sa tombe.et ce n'est pas la peine
    de remuer cette question.les morts il y en a dans tous les pays et dans toute la planete un regard sur l'histoire en dit beaucoup.

  • zegotta
    الخميس 3 أكتوبر 2013 - 23:12

    الوطنية ينبغي أن تدفع الإنسان لفعل الخير.لكن أتباع الدليمي كانوا يستغلون منصبه للإعتداء على الناس بدعوى أن الجنرال يحميهم فنسوا العلي القدير واغتروا بالمنصب لكن يا اخي فاالظلم مهما ينتصر فلابدا وأن ينكسر.فالبقاء لله سبحانه وتعالى..

  • abderrahmane zegotta
    الجمعة 4 أكتوبر 2013 - 20:44

    Toute la tribu de Zegotta vous sera eternellement reconnaissante pour ce que vous avez fait pour elle! Nous vous devons une gratitude eternelle.Votre sens de l'hummanité, votre altruisme et votre courage resteront à jamais gravés dans nos coeurs ainsi que dans ceux de toute notre descendance. Vous etiez et resterez pour la vie un Modele et un exemple à mediter! Merci pour tout ce que vous avez accompli. Toute la tribu est fier de VOUS et nous sommes plus que fièrs d'appartenir à votre tribu!Seuls les ingrats,les hyppocrites et ceux n'ayant pas appartenu à notre tribu diront le contraire et ce malgré eux.! pouuuuff!!.

  • Rommani
    السبت 5 أكتوبر 2013 - 21:34

    En réponse au commentaire 39, je voudrais apporter mon témoignage concernant l'un de des membres de la famille Dlimi, que je connais très bien puisqu'on a travaillé ensemble au Ministère des Finances. C'etait une personne honnête intègre et polie et ne bénéficiait d'aucun privilège du à son appartenance à la famille Dlimi

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 18

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 6

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 3

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين