غـــزة في زمن القسوة

غـــزة في زمن القسوة
السبت 10 يناير 2009 - 23:41

إذا كان للعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة من “إيجابيات”، فإن أهمها على الإطلاق، هي تلك الصورة المشرقة التي بدا عليها الشارع العربي وهو يتململ ابتغاء التنديد بما يجري هناك، من إبادة جماعية للجنس البشري. العديد من المتشائمين، كانوا، قبل هذه الأحداث طبعا، يعتبرون الشارع العربي قد دخل في مرحلة جديدة من التعامل مع القضية الفلسطينية، يغلب عليها طابع الفتور، والقبول بالإحتلال، وما يترتب عليه، كأمر واقع لابد من الانصياع لمتطلباته وشروطه..


إلا أن التكذيب جاء على لسان الجماهير المتدفقة على شوارع مدن وقرى العالم العربي كله.. فأثبتت المناسبة، عكس ما ذهبت إليه الأحكام الجاهزة حول “موت الشارع العربي“، وبرهن بحق أنه لازال قادرا على العطاء، رغم كل ما قيل عنه.. من الإيجابيات الأخرى التي أفرزها هذا العدوان العنيف، تلك الصورة الكاريكاتورية الخجولة للنظام الرسمي العربي، الذي أصيب على ما يبدو بالحيرة والذعر، وهو يرى مواقفه السابقة واللاحقة من القضية، غير منسجمة لا مع الشارع ولا مع منطق الإنتماء القومي مع مصالح الأمة الإستراتيجية.. ففي مقابل القتل والدمار والتجويع.. تتلى بيانات جافة من دون معنى، لا تسمن ولا تغني من شيء.. وفي مقابل فك الحصار، والفتح الدائم لمعبر رفح.. يتم التبجح بمبررات أقل ما يقال عنها، أنها بلا طعم ولا عنوان.. وفي مقابل المطالبة بإغلاق السفارات الإسرائلية وقطع العلاقات، تتم حماية الأماكن المتواجدة بها، ومنع الجميع من الإقتراب منها، مخافة المساس بجدرانها “المقدسة”…العناوين التي أصبح عليها الوضع الرسمي العربي كثيرة: التمزق الحاد… الانقسام والتشتت…انعدام الانسجام… العجز الشامل على الفعل… باختصار شديد: التموضع تحت الصفر.. القادة الفلسطينيون، هم الآخرون، عكسوا، الصورة السلبية، لهذا الواقع العربي المنقسم على ذاته وعلى الآخرين.. لارأي ولا موقف يجمع هؤلاء، رغم الكارثة، ورغم الثمن الغالي الغير مسبوق الذي يدفعه هذا الشعب الصامد في وجه مختلف أنواع ومساحيق المعاناة التي يكابدها مند أن وجد على هذه الأرض الأبية الطاهرة.. وكأن هذه القسوة خُلقت لتعيش جاتمة على صدور هؤلاء الأبرياء…قبول اتفاق من هذا الجانب، ورفضه من الجانب الآخر.. قبول دعوة من هذا الطرف، ورفضها من الطرف الآخر.. وكأن الجميع اتفق على أن لا يتفق!! انقسامات بعمق الأنفاق التي تخترق الحدود والمعابر، وانعدام الثقة المفرط.. وقبل هذا وذاك، حسابات سياسية ضيقة، تضيع على القضية ألف عام، وألف حل، وألف حياة…وكأن القضية قضايا!! وكأن الواحد يُعتبر الشر كله للآخر!! وكأننا لا نريد إنهاء رواية في أجزاء لم تكتمل، بلا بداية ولا نهاية ولا عنوان..!! الواقع العربي الرسمي والواقع الفلسطيني الرسمي، يبعث على الغثيان.. وحده الشارع الفلسطيني، بفصائله الشعبية المقاومة، ووحده الشارع العربي، يمكنهما تحقيق المستحيل ومحو آثار الهزيمة… خلاف حول عقد قمة لا تسمن ولا تغني من جوع.. خلاف وامتناع عن مجرد حضور اجتماع فصائل.. لا حديث لهم، إلا عن تخوين هذا وذاك؛ وتحميل مسؤولية ما تعيشه أراضي غزة لطرف واحد بعينه دون سواه؛ البعض من أغنيائنا العرب اختار لنفسه، مخرجا سهلا من المأزق والمسؤولية التي يتحملها اتجاه القضية، قام بشحن كميات من الأدوية والأغطية والمواد الغدائية الرخيصة.. وبعث بها عبر بوابة رفح المحكمة الإغلاق من طرف السلطات في مصر. لاشيء غير ذلك في جعبة هؤلاء. وكأنهم يريدون إقناعنا بإمكانية مبادلة المواقف بالأموال فقط ، وكفى الله العباد شر تحمل المسؤولية كاملة… أجنحة العالم العربي الرسمي (الممانع والمسالم)، جلها يشكوا التبعية والعجز على الفعل الحقيقي والجاد اتجاه القضية.. ويلقي بعضها المسؤولية على البعض الآخر.. ويعمل عبر وسائل الإعلام التي يمتلكها، على انتزاع شرعية التضامن مع القضية، من الشارع الذي احتكرها لوحده!! بعض الأنظمة بدأت تنافس الشارع على هذا الحق/الواجب، و”تحتج” على عدم مسايرة الشارع لها في الرد على العدوان!!(والله أمزح)… البعض يعلنها حربا شفوية بلا هوادة ضد إسرائيل، مباشرة عبر شاشات التلفزة..


والبعض الآخر يعلنها فرض عين على الجميع، ويستكن إلى الوسادة..!! أما الكثير منا، فقد أعلنها مدوية ولم يتردد عن القول بحتمية الانتصار مند البداية لأصحاب القضية، وأعفى بذلك نفسه والأمة من صداع التضامن والمواجهة.. وحدهم الأطفال يهرولون إلى المدارس التي دُكّت أسوارها على رؤوسهم، يتفقدونها وينعون رفاقهم الذين سقطوا شهداء وسط ساحاتها وبين جدران حجراتها.. يقبلون على الحياة بعفوية وحيوية طفولية ملؤها البراءة؛ لاشيء يحمي أجسادهم الفتية من تلك المدمرات التي تطوف في السماء لاصطياد الأرواح خارج معادلة الحساب والعقاب.. (لهم مني ألف تحية) لا المعادن الثمينة ولا الرخيصة، ولا من يكتنزونها قادرون، على ما يبدو، على قلب المعادلة ولا حتى على وقف العدوان!! بل حتى لغة الضاد بدت ذابلة وشاحبة وهي تختلط بأشلاء الضحايا وسط ركام البنايات و من على رفوف المكتبات.. لا شيء يضاهي هذا الانحطاط و الخذلان.. ولا شيء يبرر كل هذا العجز المدقع..


www.mobadara2.jeeran.com

‫تعليقات الزوار

10
  • نورالدين لشهب
    السبت 10 يناير 2009 - 23:47

    أخي مصطفى لا زلت أتذكر يوم 28-12-2008 حين بدأ العدوان على غزة، وكنا نجلس سويا ومعنا الزميل خالد البرحلي في هولندا، وكنت تدافع عن العدوان الصهيوني على غزة وتتهم حماس بتهم لا يستطيع أي انسان أن يتهم فصيلا مقاوما كحماس بله رجلا مثلك عربي ومسلم وله زاوية في صفحة الرأي بصحيفة مغربية!!!.
    دعني أقول لك وبكل صراحة أني لم أقرأ في هذا المقال الا وصفا لما يجري، وبما أنك صاحب رأي كنت أود منك أن تعطيني رأيا واضحا بخصوص القضية، لا يمكن أن تكون مع الحسين واليزيد في نفس الوقت، اعطني رأيك وأنت فاعل في حزب سياسي مغربي وأستاذ وكاتب، رأيك في لجنة القدس وما هو الدور المحدد لها ومن حدده لها وما هي حدود عملها وكيف لها أن تتفاعل ليس مع جماهير الأمة بل مع الشعب المغربي أولا، قل لي رأيك أين أخطأت حماس؟ وأين أخطأت فتح؟ حدثني عن مخطط دايتون في فلسطين؟ حدثني عن الأنظمة العربية الخانعة المستسلمة؟ قل لي أنت كفاعل سياسي ما هودورك أنت أولا وماذا فعلته اتجاه “إخوانك” المظلومين في غزة ؟؟؟؟
    أتمنى أن تكون راجعت أحكامك الجاهزة غير المستندة على براهين وحجج مقنعة!!!

  • المنصف..
    السبت 10 يناير 2009 - 23:43

    الحقيقة أني فوجئت بمضمون تعليقك يا لشهب ووجدته عار من الصحة ولا يستند إلى الموضوعية المطلوبة.. لم أجده إلا تحنقيز على المفردات والأحكام الجاهزة.. أنت تعرف أننا الآن وفي هذه اللحظة والوضعية الحاسمة للشعب الفلسطيني(وليس لحماس وحدها) في قطاع غزة، ليست وضعية تحاليل لدايتون و لالغيرها.. وأنت الجاهل حسب علمي، ومرافقتي ونقاشاتي معك للمنهج العلمي، والنقد العقلي، بحكم تكوينك التقليدي الأصولي المبني على الأحكام الطازجة والأفكار الأحادية، التي لا تسمح لمساحة ولو ضيقة للإختلاف.. إن أمثالك هم الذين لجموا الفكر الحر،ولم يدعوا للعقل ولو هامش بسيطا، لا فرق بين تفكيرك وعدائك للرأي الآخر إلى درجة النفي والمنع، وقصف المدافع والطائرات الصهيونية لغزة لمنع الجميع من هامش للحرية رأيا وحياة.. يبدوا أنك لم تقرأ المقال جيدا، أو أنك قرأته بدون نظاراتك العقلية وطبية أيضا..الحقيقة أني لازلت على موقفي مم يجري في غزة..على اعتبار أن حماس وكل الفصائل الفلسطينية الأخرى،ذات الباع الطويل في المقاومة المسلحة، لم تستطع خلق إجماع وطني فلسطيني حول الكثير من القضايا المصيرية لهذا الشعب، والجميع يعترف بذلك على اعتبار أنه فشل دريع لهم جميعا، ويتحمل كل واحد منهم قسطا من المسؤولية في ذلك..بما في ذلك مفاوضات السلام، والإنقلاب على السلطة والإنقسام إلى سجنين ضيقين(سجن غزة من جهة، وسجن الضفة من جهة ثانية)، بل وحتى الهدنة الأخيرة التي عقدتها حماس مع اسرائيل هي نوع من التطبيع والتدجين والمفاوضات، وإلا كيف تم الأتفاق إذن؟؟ هذا من جهة، أما من جهة أخرى، فمساهمتي المتواضعة، كفاعل سياسي وجمعوي من المجتمع المدني المغربي، مع الشعب الفلسطيني،لا أزايد بها على أحد، ولا تنحصر في عدوان أو مجزرة بغزة أو الضفة أو غيرهما.. ودعمي ليس لحماس كفصيل فلسطيني، مع احترامي لتوجهها السياسي والفكري،بل تضامني المطلق مع القضية كقضية،وليس هذا الفصيل أو ذاك.. خذ مني نصيحة،دع عنك السياسة!! إنك لا تفقه شيئا فيها، لأنك ببساطة لا تفهم دروبها وأزقتها الواسعة في نظري، الضيقة في نظرك.. وليس غريبا أن يلاحظ القراء في نفس صفحة الرأي التي أكتب فيها بنفس الجريدة، أن كتاباتك وتفكيرك لايخلوان من نفحة أنانية زائدة وأفكار أقل ما يقال عنها، أنها مجرد ضرب من الخريط الخاوي وعدم الإتزان لا في الأفكار ولا في الأسلوب.. عزيزي تريد أن تحرق أوراق الآخرين، وأنت تعرف أنك لا تقدم ولا تؤخر لا لغزة ولا لغيرها من القضايا..مجرد عنصر سلبي، متعصب لرأيك.. لا تقولني ما لم تفهمه من قولي.. أما مقالي هذا فهو رأيي ولا دخل لك فيه،بل قل ماشئت ولا تحشر أنفك فيما لا يمكنك إدراكه.. أتمنى أن تضع نظارتك العقلية قبل الطبية، لتعيد قراءة النص.. لك مني خالص الإحترام على الرغم من وشايتك الكاذبة..

  • نورالدين لشهب
    السبت 10 يناير 2009 - 23:51

    أنا طرحت عليك أسئلة فيه وباحترام شديد يؤمن بالاختلاف ولم أسبك ولم أشتمك بل نعتتك بأحسن الأوصاف وقلت لك بأنكأستاذ وكاتب وفاعل، لكنك آثرت السب والشتم ونعتي بالأصولي والمنغلق ووو وكثيرا من العبارات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب ، أنا لا أريد أن أنجر الى مفرداتكالساقطة أخي مصطفى لأني أول مرة أعلم أنك لم تتربى على احترام الآخر لأن قلت بأن مقالاتي فارغة والقراء يشهدون من هو الصادق منا ومن هو الانتهازي المتساقط الذي يمشي على بطنه ويتلون كالحرباء لأني ليس لدي ما أخسره على العكس فأنت تريد أن تكسب …. لا أريدأخي مصطفى أن أفضحك …. لأني أعرفكجيدا ووقفت الى جانبك لما كنت أظن أنك رجل تشرف الرجال بعدما علمت أن الأمر هودعاية سياسوية ليس الا. أما أسلوبي في الكتابة هيهات أن تبلغه لأنك أمي لا تقرأ. أقف عند هذا الحد.
    والله ما كنت أتكلم من ضغن ولا حقد ولا أي شيء والله العظيم، وفاجأتني، والحمد لله أني عرفت مستواك وعرفت تربيتك.

  • نورالدين لشهب
    السبت 10 يناير 2009 - 23:49

    لا أحدعلق على مقالك لأنك غير معروف، وأنت الفاعل في المجتمع المدني ، لا أعرف أي مجتمع مدني تقصد، واسمح لي أعطيتك فرصة ورفعت من قيمتك المنحطة وها أنا أعلق باسمي الكامل لأني لا اخشى الا الله على عكس أقرانك ال\ين يضربون من تحت الحزام، أنا قلق كثيرا حين وصفتني بالأصولي ، وأنا أستحيي أن أصفك باليساري لأنك لست يساريا ولا يمينيا ولا اسلاميا أنت انتهازي فقطن تحلم بأن تكون برلمانيا في قبيلتكم ولذلك افتعلت قضية الخنيشات حتى تنال سمعة أنت تفقتقدها ، ولكن لم تعرف كيف تستثمرها لأنك جاهل بالسياسة ، وأتحداك أن تكتب في جريدة وطنية أو دولية أومجل أكاديمية كما أفعل أنا أيها الجاهل ثقافة وعلما وسياسة وأخلاقا و..حتى لا أقول شيئا آخر. تفو

  • بدر الــــــــــــحمري
    السبت 10 يناير 2009 - 23:55

    صراحة عندما قرأت كل من نص السيد عمر وتعليق السيد لشهب أحسست انها لكمات بلاها كلمات .. و اتعجب “لتصريحات الأخ الكاتب الذي وقع تعليقه باسم “المنصف” كيف يكيل الإتهامات للسيد نور الدين لشهب والكل يعرفه العدو قبل الصديق ..
    و ما أحز في نفسي كثيرا ان يوصف ( أو يتهم كأحسن تعبير في هذا المقام) صديقنا المحترم بنعوث مجانية لا اساس لها من الصحة .. تلك الغتهامات التي يمكن اجمالها في كلمة واحدة هي “الاصولية” .. و هو المثقف المناضل المتنور…” و يمكن العودة إلى نصوصه ليكون كل شكاك على بينة من أمره .. تلك النصوص التي نطلب منه أن يجملها في مخطوط و ينشره على الناس ..لكن من المأكد ان الرجل لا تهمه المظاهر أو التسابق نحو النشر أو إلى المطبعة ….
    و ما تعليق ذ- لشهب إلا طلب للفهم ..و دعوة لكاتب ” المقال” أن يعتمد في حديثه على أدوات و حجج منطقية إن كان هذا هو المقصود من صديقنا ب”التفسير”.. علاوة على تمني صريح و صادق “أتمنى أن تكون راجعت أحكامك الجاهزة غير المستندة على براهين وحجج مقنعة!!! “
    صراحة ..أنا من القراء المعجبين جدا باسلوب و بطريقة التحليل التي يكتب بهما ذ –نورالدين لشهب ..و لا أخفيك سرا أخي ” المنصف” اني عندما اشتري الجريدة المعلومة فأول ما أقرأه هو عمود السيد نورالدين لشهب ثم عمود السيد رئيس التحرير …و أقفل القوس ..لأعود في مناسبات أخرى إلى الأشياء التي تعرفها ….
    “المنصف” كان عليك ان ترد على الرجل باسلوب يعكس وعيك المتنور و أن تحاول ما أمكن الإبتعاد عن التجريح في شخص أخيك و صديقك لشهب كما تدعي …
    المهم …لكل منكما رايه الخاص ….لكن يبدو أن بعض المتصافحين لم يعقلوا بعد أقلامهم ..
    أتمنى أن تحترم وجهة نظري كقارئ لا غير…
    السلام عليكم

  • احريدة
    السبت 10 يناير 2009 - 23:45

    اولا الحرية لاخواننا في غزة في جميع بقاع فلسطين الارض المقدسة من وجهة نضري الموضوع مجرد موضوع و مجرد نقاش و مجرد راي لا على الاخ لشعب و لا على الاخ عامر ان يصلا الى ما وصل اله من حدة لسان و العاقبة للمثقفين

  • عبد النبي
    الأحد 11 يناير 2009 - 00:01

    السي نورالدين أعرفه جيدا. أستاذ ما تحمل الكلمة من معنى.. دخلت الى بيته ووجدته يخصص بيتا كاملا لمكتبته، وكلما التقيته الا ووجدته يحمل كتابا أو مجلة، وله ثقافة واسعة في الأدب والشعر والفكر الاسلامي والسياسة…. كما أعرفه أيضا من خلال الساحة الجامعية لما كان يفتح الحلقيات ويناقش الاسلاميين واليساريين …وأشهد أني كنت يساريا في الجامعة وكنت أحبه كثيرا لأني أستطيع أن أفعل أي شيئ أمامه وأعتقد ما شئت دون أن يغضب أو يقلق، أما هذا المشعود المدعو عامر لم أسمع به ولو أني من سيدي قاسم.

  • عبد الرزاق التابعي
    السبت 10 يناير 2009 - 23:57

    شخصيا لن أخوض في التجادب الحاصل سابقا وإنما سأبق في إطار النص الذي لا يخلوا من الكثير من التناقضات و السفطات و أرجوا ان يحافظ السيد الكاتب على هدوءه و يوسع قشابتوا…اراك ايها الكاتب الفد قد تحدث عن الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية و حملت الطرفين المسؤولية و هذا يدل بما لا يدع مجالا للشك أنك تغافلت عن شيء مهم جدا هو أن الشعب الذي تحاول الانحياز لصفه و الاشادة بمواقفه و تتحدث عن استيقاضه اختار حماس بطريقة ديمقراطية و لحد الأن لم يخرج لنا أحد من الشعب في غزة ناقم على حماس و بالتالي يجب ان لا نحمل المسؤولية للطرفين و انما للطرف الذي يقف ضد ارادة الشعب؟؟؟؟
    ، كما أن الشارع في كل أقطار العالم يرفع رايات حماس و صور قادته ، و رئيس فنزويلا يقول أن سيتشرف بمصافحة أحد رجال حماس…أما لو أردت الوقوف على أسباب سبات الشارع فيما مامضى فالجواب سهل جدا لان هذا الشارع “عاق بكم و فاق ” و خروجه للشارع انما هو دليل اخر على أنه يريد نهج المقاومة كحل و ليس الشعارات التي سمعنها طويلا و بيعت على كراسي و مناصب الدولة…ارجوا ان تفهم ما خلف سطور مداخلتي و ارجوا ان تناقش بالحجة …و احتفظ ببعض الاشياء حتى ارى ردة فعلك و لك مني كل الاحترام و التقدير

  • المصطفى عامر
    السبت 10 يناير 2009 - 23:59

    إذا لم تستحي فقل ما شئت!! لم أنعتك بأي شيء، ولم أسبك..أنا أعطيت رأيي في نوع تكوينك، وانتقدت فكرك وإنتاجك الفكري فقط وليس شخصك هو المقصود، وخرجت بخلاصة مفادهاأن كل ذلك يمكن تصنيفه ضمن الفكر الأصولي (طبعا حسب رأيي ومعاييري الخاصة)، والأصولية يا صاحب (تفو القذرة)ليست عيبا كما توهمت، بل هي توجه فكري وسياسي، ولها قادتها ومفكروها يا أيها المفكر الذي ينشر في أشهر الجرائد الوطنية والدولية!! ألم أقل لك أنك تتضايق من الرأي الآخر؟؟ والنقد؟ ألم أقل لك بأنك أناني زيادة على اللزوم… ولا فكرة ولا رأي يعلو على رأيك!؟ كم تبدو غريب الأطوار يا صديقي العزيز.. وكم بدوت لي صغيرا وأنت تجرد لسانك وتسله، من أجل النقد/السب المجاني الشخصي لي وليس لإنتاجاتي الفكرية (كما فعلت أنا في ردي عليك)، إذا كانت تستحق ذلك طبعا..كم كنت قاسيا علي ياأخي..تفو وطز مرة أخرى على فكرك(وليس على شخصك كما فعلت أنت أيها المتخلق المثالي!!)
    الحقيقة أنك أشعلتها حرب سب وقدف شخصية، وكأن بذلك تريد البرهنة على أن كل ماقلته حول نوعيةتفكيرك صحيحة..أنت لا تدع مكاناللشك حول توجهك الفكري الذي لا مكان لفكرة، ولا لرأي آخر سواه.. أتمنى أن تقبل على مراجعات لنفسك ولرأيك..حتى لا أقول أكثر…الله يهديك يا سي لشهب.. لا ينبغي أن نزايد على بعضنا البعض..نحن جميعنا نبدي آراءنا فقط قد يتفق معها الآخر، وقد لا تروق لآخرين.. كم أنت مضطرب ومتردد يا أخي.. ردٍّّان متتاليان من أجل هدف واحد هو المعيور والسب والقدف المجاني فقط!!

  • القاسمي
    السبت 10 يناير 2009 - 23:53

    الألعاب النارية التي تطلقها حماس لن تثير في إسرائيل أكثر مما تثيره ذبابة عالقة بمؤخرة بغل..
    لكن الذين يحملون حماس المسؤولية أقول بأن من يتحمل مسؤولية إحراق غزة وقتل أطفال ونساء وشيوخ فلسطين اليوم هم من قتلوا بالأمس ياسر عرفات آملين أن يتحقق لهم بموته السلام الذي يبتغون إلا أنهم أخلوا السبيل أمام فوز حماس بعد أن غاب أب القضية وغابت الشخصيةالكارزماتية..
    إسرائيل للأسف الشديد حقيقة كائنة وزوالها للأسف الشديد غير ممكن أبدا حتى لو صلى المسلمون وبكوا وانتحبوا وابتهلوا لآلاف السنين..
    نصرة الفلسطينين واجبة لكن من يريد أن يلقي بنفسه إلى تهلكة يحسبها شهادة ،أعزل أمام دبابات وتحت طائرات الصهاينة،عليه ألا يكلف نفسه عناء البحث عن مكان للموت الرحيم،وليثر في وجه أنظمة القمع والإستبداد في بلده وتلك خير خدمة يقدمها للفلسطينيين..

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية