ذكر بلاغ نشره موقع “لكم” في نسخته الفرنسية، أن الصحافي أبو بكر الجامعي هو مدير النسختين العربية والفرنسية، في انتظار الإفراج عن علي أنوزلا الصحافي المعتقل على خلفية نشر “لكم” شريطا منسوبا لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وأشار البلاغ إلى أن الموقع لن يتوقف في نسختيه العربية والفرنسية، وأن أنوزلا المعتقل لا يمارس أي مهام إدارية أو تحريرية في “لكم”.
وكان علي أنوزلا، قد أعلن التوقيف المؤقت للموقع الإلكتروني “لكم”، مبررا ذلك باستشعاره كمدير للنشر، وكرئيس تحرير به، بانتفاء إمكانية تحمل مسؤوليته الأدبية والقانونية في علاقة بما ينشر به بموازاة تواجده رهن الاعتقال بالسجن.
ذات الرسالة التي توصلت بها “هسبريس” من داخل سجن سلا 2، تم نشرها أيضا في النسخة العربية من موقع “لكم”.
هذا الشخص مريض في أفكاره وسيء أكثر من أنوزلا. وأتوقع أن يشن حرب بدون هوادة على قيمنا وثوابتنا
وشهد شاهد من أهلها المتضامنين على علي وليس معه، سبحان الله يا بوبكر الجامعي، إن لم تستحي فافعل ماشئت،لم تنتظر حتى 24 ساعة تبعث بعدها أحد المحامين للسؤال قبل أن تخرج آظافرك وتمعن في تسمير القضبان على علي،
هذا حد التضامن والصداقة والتضحية…
روينة هادي
qui croire,?ANOUZLA OU JAMAI.UN ECLAIRCISSEMENT POUR LES INTERNAUTES SVP.
صافي غمق على سي على. انزولا غايخرج من الحبس لا جريدة لا ستة حمص. غا يخرج خماس عند الجامعي. ها الصحبة المعقولة. غا الدور نعطي لموك. اما قضية التضامن والمساندة غا خضرة فوق الطعام. ولا عندنا غا الشلاهبية ما كاين لا صحافيين لا عبو والريح.
إما أن يكون بوبكر الجامعي نصابا أو محتالا أو هما معا؟
علي انوزلا اعلن التوقيف المؤقت لموقع "لكم" لعدم امكانيته تحمل مسؤولية ما ينشر في الموقع وذلك بسبب اعتقاله, وابو بكر الجامعي اعلن استمرار الموقع في العمل تحت مسؤوليته كمدير مؤقت حتى لا يكون لعلي انوزلا اي مسؤولية فيما ينشر اثناء فترة اعتقاله.
اظن ان هذا في صالح علي انوزلا وفي صالح العاملين في موقع "لكم".
c est ce qu on appelle le travail des arabes
الحرية لانوزلا الحرية للصحافة الحرة
أنوزلا استعمل كمخلب القط في حرب غير معلنة بين المؤسسة الملكية و مول الكامون. و بوبكر الجامعي ينفذ أوامر سيده و هو الذي ورط علي أنوزلا في قضية الرايط باعترافه المكتوب و المنشور علانية.
لذلك، يجب إنصاف هذا الصحفي الجريء و على القضاء أن يعجل بتبرئته من تهمة الارهاب أو غيرها مع متابعة المسؤولين الحقيقيين على ما اقترفاه في خق الوطن و المواطنين.
ليس سرا أن مول الكامون على خلاف مع ابن عمه بعدما كان على خلاف مع الملك الراحل.
أما بالنسبة للجامعي، فعلى من يريد الاطلاع على دوافعه إلا أن يرجع لآخر كتاب غير محرف عن تاريخ المغرب : "الإستقصا في أخبار المغرب الأقصى" فصل "نكبة آل الجامعي".
لا يمكن أن أشك لحظة في وطنية علي أنوزلا، و ليس عندي أدنى شك في عدم مسؤوليته المباشرة عن نشر الرابط المعلوم.
إن الصحافة المغربية في أمس الحاجة إلى صحافيين من طينته، و يا حبذا لو يمتع بعفو ملكي يسقط عنه المتابعة بمناسبة العيد السعيد(كما يسمح بذلك ظهير 1977)،
و ما ذلك بعزيز على ملك من خصاله الحميدة إنصاته المستمر لنبض شعبه.
و كل جديد و أنتم بخير
أمر ما يدور في الخفاء… واضح أن بلاغ أنوزلا وبلاغ الجامعي متناقضان. فهل التناقض مرده مجرد سوء تفاهم بين الرجلين بسبب صعوبة التواصل، أم أنه اختلاف بائن في الرأي. من المؤكد أن علي أنوزلا ما كان ليخرج ببلاغه لو لم تكن لديه أسباب وجيهة. فمن غير المعقول أن يغلق المنبر الذي أسسه هو والذي من المفترض أن يتابع قضيته ويعبئ الرأي العام من أجلها. إذن لماذا هذا التصرف من الجامعي: هل وجد في قرار أنوزلا ضررا أو خطرا ما. على أي، المنظر من الخارج يبدو وكأنه انقلاب من جانب الجامعي على قائد المركب. شخصيا كنت أكن كثيرا من التقدير للجامعي وإن كنت أختلف معه في كثير من التوجهات، لكني لم أكن لأتصور أن تدخل المصالح الشخصية في موضوع كهذا. الجامعي مطالب بتوضيح المسألة بكل شفافية وإلا فقد كثيرا من مصداقيته كرجل نزيه ورجل مبادئ. كان من الأصوب أن يرجع إلى أنوزلا ويقنعه بالرجوع عن رأيه ويتوافق معه بدل هذه الخرجة التي تشي بأشياء… أتمنى أن أكون مخطئا في هذا التقدير وأن تعود الأمور إلى مجاريها.
من خلال قراءة متأنية للمقال، فأظن أن بوبكر الجلمعي باعلانه أنه المسؤول عن الموقعين باللغة العربية والفرنسية، رغم أن أنوزلا يدعو إلى اغلاق موقع النسخة العربية، يوضح أن هناك تفاهم بين الطرفين من أجل إعداد الحجج التي سيدلي به المتهم الذي سيكون هو صك البراءة باعتراف بوبكر الجامعي أنه المسؤول وبالتالي استمرار الموقع في الصدور. وأن انوزلا ليست له المسؤولية التنفيذية.
والفاهم يفهم.