هكذا تغيّر طعم العيد بين مشاغل الدُنيا واللهاث وراء لقمة العيش

هكذا تغيّر طعم العيد بين مشاغل الدُنيا واللهاث وراء لقمة العيش
الخميس 17 أكتوبر 2013 - 01:52

لا عيد في العيد. هكذا يردد لسان حال الكثيرين اليوم، والذين افتقدوا العيد بكل مسراته وإشراقاته. فقد كان أريجه يسبق مقدمه، حتى في مخيلة الكثير من أطفال الأمس. صورة أبسط ما تكون عن العيد، ومن فرط تشبعهم بالفرح كانوا يجسدون العيد ويتخيلونه شخصا يتجول مع الآخرين، ويعتقد أنه زائر يحل لأيام ثم يرحل، يأتي بالبهجة التي تجعلهم سعداء، ثم يتركهم يعيشون ذكرياته بانتظار عيد آخر.

هسبريس لاقت وجوها من عوالم الفن والإعلام، وسألتهم عن أسباب تغير صورة العيد، ولما المشاعر اختلفت اليوم، وغابت اللهفة في ترقب يوم العيد، ولماذا العيد افتقد نكهة الفرح.

وفي هذا الصدد ترى الفنانة إلهام وعزيز أن “الركض وراء لقمة العيش والصراعات اليومية التي نخوضها من أجل الخبز كل حسب مستواه، منا من يريده فرنسيا بقمح ممتاز ومنا من يرضي بخبز الدار “بفرينة”، وكل منا يخوض حروبه التي ما عدنا نستطيع العيش بدون خوض غمارها من أجل تأمين الخبز والأربعة جدران بسقف، وأحيانا بدون سقف. كل حسب إمكانيات طموحاته.. والأربع عجلات أو الاثنين أيضا كل حسب ما يسمح به احتياطي أحلامه.. كل هذه الأمور وتلك ما تركت لأعيادنا طعما بل جعلتها حملنا ثقيلا على كاهلنا”.

وأضافت وعزيز أنه “لا يسلم من هذا أيضا ضغط الحياة وأنا هنا أقصد الضغط المعنوي وليس المادي لأنه حتى عندما يسمح سقف تحملاتنا بالاحتفال بهذه الأعياد والاحتفال برفاهية أيضا، ما عدنا نملك وقتا للزيارات والمعايدات وما عاد في قلوبنا متسع لتصدير المشاعر واستقبالها”. تقول وعزيز.

وأشارت الفنانة المغربية إلى أنه في الوقت الحالي “ما نفعله هو فقط تأدية واجب لا أقل ولا أكثر.. فلم يعد هناك تواصل كما كان سابقاً، وتلك الأيام التي خلت ما أظن القادم من الأجيال سيحظى بنعمتها وحلاوة طعمها”

وعزيز أكدت لهسبريس بكثير من الإغراق في الحنين إلى الماضي وجوب “التمسك بعاداتنا القديمة والمحافظة عليها نظراً لما تحمله من معاني الألفة والترابط”.

من جانبه يرى الممثل حسن مكيات في تصريحه لـ”هسبريس” أن “طقوس العيد عرفت اختلافا وتغيرا كبيرين بالمقارنة مع سنوات خلت، فاليوم يظهر التغيير ابتداء من مدة اقتناء الأضحية، كمثال ففي الماضي كان يتم ذلك قيل أيام تفوق الأسبوع، كان وجود الكبش يأخذ حيزا مهما من اهتمام الأسرة، كان رب الأسرة يقول أهم من نَحْر الخروف لعب الأطفال معه”.

واعتبر مكيات أن “الأطفال لم يعد يغريهم وجود الكبش للعب معه الآن، الأطفال منشغلون بالعاب الفيديو والانترنيت. فالتكنولوجيا لعبت دورا في تغيير جوهر ومظاهر العيد، مضيفا أن “طبيعة السكن تغيرت هي الأخرى ولم تعد تسمح باستضافة الكبش في البيت. لم يعد لغالبية الأسر بيت واسع مستقل. السكن في الشقة له دوره، ومن له الإمكانية أصبح يرى في الأمر كثيرا من الإزعاج والأوساخ والروائح”.

واسترسل مكيات بالتأكيد على أنّ “طبائع الناس تغيرت كذلك، وطبيعة المجتمع تغيرت هي الأخرى. نواة الأسرة تقلصت بشكل كبير. الدار الكبيرة أصبحت أمرا نادرا في زمننا هذا، كما أن العلاقة بين الجيران أصبحت محدودة ولم يعد للجار ذلك الحضور الكبير في حياتنا.. اصبح مجرد شخص نتقاسم معه المحيط”.

أما العداءة السابقة نزهة بدوان فلم تر أن عيد الاضحى قد تغير بطقوسه، مؤكدة بأن “عيد الأضحى مزال كما كان، ولم يتغير شيء فيه، فالعائلات المغربية مزالت محافظة على تقاليد عيد الأضحى، والأجواء كما هي في شراء ملابس العيد، واجتماع العائلات يجعل الأطفال يفهمون ما هو عيد الأضحى.. صحيح أن بعض الأشخاص تغير لديهم العيد وأجوائه لكن بالنسبة لي أنا العيد مزال كما كان”. تضيف بطلة العالم في 400 حواجز سابقا.

وأضافت بدوان في تصريح لـ”هسبريس”، أن “الأحياء الشعبية مازالت تعيش أجواء العيد بتفاصيله الصغيرة، وليس هناك أي تغيير نهائيا، فالناس مازالت تذهب لاقتناء مستلزمات العيد من الأسواق كما كانوا من قبل”.

وأكدت بدوان على ضرورة مساعدة المحتاجين في العيد والمحافظة على التقاليد والعادات وعدم التفريط فيها مشيرة إلى أن هذه المناسبة تستوجب الاهتمام بالناس المحتاجين.. فليس “الجميع بإمكانهم شراء الأضاحي.. علينا مساعدة الناس قدر المستطاع، ويجب المحافظة على العادات المغربية والتقاليد المتعارف عليها حتى يبقى العيد عيدا”. تقول بدوان.

من جانبه يرى الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي أنه “ليس فقط العيد الذي لم يعد عيدا، بل الحياة لم تعد هي الحياة ولا الأخلاق والمبادئ والقيم، ثم أن هموم الناس صارت أكبر من أن تسمح لهم بالاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية والمناسبات الكبرى”.

وختم نفس الإعلامي تصريحه لهسبريس بالقول: “من أسباب عدم حفاظ الناس على العادات والتقاليد في العيد هو مشاغل الدنيا وهمومها التي شغلتنا عن كل شيء جميل فيها، لهذا لم يعد الكثيرون يكترثون للعيد وللمناسبات بسبب مشاكلهم ومشاغلهم اليومية”.

الفنانة هدى سعد قالت هي الأخرى إن العيد “لم يعد كما كان من قبل” موضحة في خضم شرحها للمتغيرات التي شملت طقوسه وأجواءه بالقول: “في صغرها كان والدي يشتري الأضحية أسبوعين قبل العيد، أما الآن لم نعد نجد هذا سوى في الأحياء الشعبية فقط، مرجعة ذلك إلى أن الوقت تغيرت خصوصا عند من يسكنون في العمارات والشقق”.

واعتبرت هدى في اتصالها بـ”هسبريس” أن “الإنسان كلما تقدم في السن يفقد حماس الطفولة للعيد، فالأطفال لديهم دائما ذلك الحماس للعيد، ومع التقدم في السن تصبح المناسبة مجرد واجب علينا أن نقوم به من أجل إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام”.

‫تعليقات الزوار

15
  • said
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 05:11

    Merci bidouane .tu as toujours su nous rendre heureux ,autrefois par tes exploits historiques et aujourdhui en nous rassurant qu il y a toujours qlqs parts des gens qui n ont pas suivi la vague .

  • احمد ازرو المغرب الحبيب
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 06:59

    السلام عليكم
    لو أننا نفرط في عاداتنا و وتقاليدنا ،لأكل الظهر علينا و شرب ، و أصبحنا في خبر كان.
    فعلينا أن نقتدي بابينا ابراهيم عليه السلام الذي سمانا المسلمين ، و الذي لبى نداء ربه الذي أتاه في المنام ، وأنه لم يعي له أمره حين أمره بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام ، هذا الأخير لم يتردد في تلبية أمر الله و أمر أبيه . حين قال (… افعل ما تامر ، ستجدين أن شاء الله من الصابرين)
    فأيننا نحن من سيدنا إبراهيم و سيدنا إسماعيل.
    الحياة تأخذ من يقول : اللهم آتنا في الدنيا حسنة .
    و لا تأخذ أبدا من يقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة ،و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار .
    وعيدنا و عيدكم مبارك أن شاء الله و اعاده على الأمة الإسلامية بالخير و اليمن و الأمان و الإصلاح و البر و التقوى .

  • مول الشي
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 08:10

    طعم العيد لم يتغير ولن يتغير، بل رؤيتك له من اختلفت. من سنه الان اقل من 10 سنوات سياتي يوما من هنا 15 سنة وسيتحدث عن تغير طعم العيد عما كان يحسه الآن. وهذا الكلام تغيرطعم العيد كان يقوله احد غيرك لما كان سنه مثل سنك الآن لما كنت انت لازلت طفلا وتحس بطعم العيد . ولست انت الاول او الاخير فحتى الشاعر تحدث عن هذا مند 700 سنة: عيد باي حال عدت ياعيد … ومع ذلك احسسنا نحن بالعيد من بعده . إذن هذا الخطاب لتغير مذاق وطعم العيد و و و … فقط للاستهلاك، لا شئ تغير فقط الزاوية التي ترى منها انت الاشياء تغيرت. وطريقة العيش تغيرت، فالعيد مند 30 سنة كان الاحتفال يكون مع عائلة كبير تصل الى الجد والعم والخال ووو لان الانسان كان يعيش في مناطق متقاربة الان الزمن تغير وقد تكون تعيش اة تعمل في مكان يصعب جمع كل العائلة الكبيرة. فدع عنك العيد وانظر ماذا تغير في لسانك حتى اصبحت لا تتدوق العيد. اما الاطفال والذي لاجلهم نحتفل بالعيد فلازالو يتذوقون طعم العيد في انتظار ان يصيبهم اليأس الذي اصابك.

  • شاهد حق
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 09:33

    ليس المشكل في كل ماقيل المشكل مشكل بسيط الا وهو مفهوم هدا العيد فالكثير منا لم يعد يعرف ما هو العيد في نظره انه شراء كبش سمين وبشبعه كباب و لحم مقلي و آخر مبخر ينسى بأنها فريضة ككل الفرائض الإسلامية ينسى بأن هده الاضحية هدية و قربان لله الواحد الأحد ينسى ان يتصدق بثلتها و هدا ما غير من سعادة العيد و فرحته البعد عن الدين لان السعادة بهدا الدين نسعد بالاقتراب من الله و نحزن بالبعد عنه في الاخر اسأل المحرر هل أجدادنا كان لهم ما لنا اليوم و لمدا كانو سعداء رغم قلة الشئ و السلام

  • محسن
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 11:22

    هل تعلمون ان الكثيرين يجهلون حتى لماذا هذه المناسبة ؟ لماذا نننحر الخروف ؟ هي تادية واجب و خوف من رقيب اجتماعي تغلغل الى لاوعينا…و يا اسفاه.

  • omar iken
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 12:14

    الأربعاء 16 أكتوبر 2013 – 14:15
    Il est bien temps qu'on parle de cette anomalie Madame Benkhadra. Comment se fait-il que tous les pays voisins du Maroc regorgent du pétrole sauf lui? Peut être s'arrête-il à la frontière du pays comme l'a affirmé un ministre français à propos du nuage de Tchernobyl? Je n'ai pas attendu que cet investisseur intervienne pour le penser. Il nous faut la vérité

  • ayoub
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 12:19

    والله إلى العين كتدمع ملي نشوف أن الناس تحتفل بالأعياد الدينية لمجرد أنها تقاليد فقط
    و في رأس السنة و الاعياد الغربية يحتفلون بها و يفرحون أكثر مما يفرحون في أعيادهم الدينية

    نقرأ على هذه الامة السلام و ننتظر الساعة لعلها أمر قريب

  • Randonneur
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 12:25

    بما ان العيد اصبح عسير الهضم على الكثيرين كما يبدو حسب هذا المقال، فلماذا لا يجتهدون فقهاؤنا بجمع أمواله وصرفها على مشاريع اجتماعية تعود على فقراءنا بالخير و الرفاهية عوض بطوننا بالمرض و التخمة ؟ هل من مجتهد شجاع بيننا ، ام اجتهادنا في الخيزو والقبل فقط ؟

  • hdidan
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 13:18

    j'ai passé aid al adha comme tout les pauvres musulman…je l'ai feté avec un grand sourire pour que mes trois enfants ne sachent pas que meme leurs vetement de l'aid sont en credit ..c'est le cas du mouton aussi….(enseignant) !!!ta9abbala allah pour tout le monde

  • صحيح
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 13:30

    كل ما في المقال هو في الصميم وواقعي

    وأنا أقترح أن يصدر المجلس العلمي الأعلى فتوى صريحة تؤكد على أن شراء الكبش وذبحة هي ممارسة و عادةوتقليد فقط ليست بفرض على احد ولا يجب أن يشتريه سوى الغني أما الفقير فبلاش

  • عبير
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 17:54

    ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب

    المشكل فيهم وهو عدم استشعار المعني في الاضحية

  • فيصل
    الخميس 17 أكتوبر 2013 - 18:22

    فعلا العيد افتقد 90% من سماته صار فقط عادات وتقاليد مفروضه بل ان خروف العيد صار لحما ناكله لا غير اتذكر حينما كنت صغيرا كنا نقطن في الباديه بين الفلاحين والعمال والكادحين لكن كانت هناك بهجه وسرور للعيد كنا نهيئ له قبل ب 15 يوما ، وايضا عشنا في المدينه وكانت هناك فرحه عارمه بالعيد ، اما الآن ومنذ 10 سنوات او اكتر لم تعد هناك اي فرحه للعيد كما ان صله الرحم صارت واجب مفروض او مجامله لا اكتر ، وهذا سببه انعدام القناعه والرضا و كتره الطمع والجري وراء ملذات الحياه.

  • ابوانس
    الجمعة 18 أكتوبر 2013 - 00:04

    ايقاع الحياة تغير بحكم سنة التطور .نحتفل بالعيد لكن نحس في دواخلنا ان هناك عادات فقدت نكهتها رغم اننا نحافظ علئ ممارستها بل نلاحظ ان اطفالنا يفتقذون لذلك الفرح الطفولي الجارف الذي كنا نحس به قبل ايام من يوم العيد.لكن من الممكن ان يكون ذلك مجرد احساس او حنين لزمن مر وانقضئ وممكن كذلك ان نكون نحن من تغير بفعل تعاقب الاحذات والايام والسنين.وكل عام ووطننا الحبيب بخير.

  • الغراب الحائر
    الجمعة 18 أكتوبر 2013 - 02:29

    المغاربة شعب في حيرة من امره.اصابنا ما اسميه بالارتباك الثقافي.يرفع الآدان لصلاة العيد فتري امواجا متلاطمة من المصلين. تولي وجهك نحو الخمارات واجنحة بيع الخمور فتفغر فاك دهشة لطوابير السكارى الدين يشربون الخمر اكثر من الحليب.تروم نحو الشواطىء فلا تجد الا قوما حفاة عراة دكورا واناثا.اما ادا تتبعت احوال الناس في الحواضر خصوصا يندى جبينك لما تراه من شتى مظاهر الانحلال الخلقي المستترمنه والظاهر و الدي يتمحور حول الليبيدوالمتوحش.ياتي رمضان فترى نفس القوم مهووسون بتكديس اصنافا لا حصر لها مما يشتهيه البطن حتى انك تخالهم يستعدون لسنوات من الحصارالعسكري.اويقات قبيل آدان المغرب ترى الكل متربص بالطاولة التي تئن بالمؤكولات تربص الفهد بالطريدة .يدعون الى صلوات التراويح فتكتظ المساجد الى حد الاختناق.يزف الى مسامعنا خبر قدوم عيد الفطر فتجد نصف القوم يهرولون الى الخمارات فتتعرى المحجبة ووينتصب دكر المعتكف بحتا عن اللدة الحرام.تمر الشهور فيطل عيد الاضحى فادا بالمغربي يحن الى الدم والافتراس بجشع حيواني بعدما اقترض قرضا ربويا لاقتناء الخروف.تشك في ما ترى فتتصفح الجريدة الرسمية فتجد بان البلد مسلم .

  • saadia
    الجمعة 18 أكتوبر 2013 - 15:35

    8 – Randonneur

    فكرة جيدة ياك الناس كيتشكاو
    من الضجييج
    الاوساخ
    الاخطار
    ها اللي نطحو الحولي
    ها اللي غضبات حيت الراجل مقدرش اشري حولي تتباها بيه
    ها السرقات فالاسواق و حتى من سطوحة
    ها اللي باع ماعند و تسلف و هادي اصلا غير سنة
    ياك المفروض اللي فيها الانسان اتصدق بالتلت
    ايوا هداك التلت اتجمع و يتعطا للجهات المحتاجة و نيت نديرو لجنة تدبير اموال الهبات بشرط يكون عندها site مفتوح للعموم باش تكون شفافية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة