أعلنت الحكومة الكندية أمس الأربعاء، أنها ستمنح الجنسية الشرفية للفتاة الباكستانية مالالا يوسف زاي التي تعرضت لإطلاق النار في الرأس على أيدي حركة طالبان لمطالبتها بتعليم الفتيات.
وبذلك تنضم مالالا الى نخبة من الأجانب الذين كرمتهم كندا ومنهم الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانيلا وزعيمة المعارضة في ميانمار اون سان سو تشي.
وذكرت الحكومة في بيان حددت فيه أولوياتها للعامين القادمين “تقدر كندا النموذج المشجع والملهم الذي قدمته مالالا يوسف زاي في مخاطرتها بحياتها دفاعا عن تعليم الفتيات”.
وقالت “لقد واجهت الشر والقمع وها هي الان تتحدث بجرأة باسم هؤلاء المكممة أفواههم”.
وبعد تلقيها تهديدات بالقتل من حركة طالبان لتحديها الجماعة المتشددة بآرائها الصريحة عن الحق في التعليم، تعرضت مالالا لإطلاق النار العام الماضي بينما كانت في حافلة مدرسية قرب قريتها في سوات بشمال غرب باكستان.
هذه الشابة يتم استغلالها بشكل بشع من طرف اعداء هذا الدين و "هي غير حالا فمها "
صحيح انها فتاة شجاعة لكن يجب ان تحسب خطواتها و تدافع عن قضيتها دون الاساءة الى دينها
يا له من كرم إنساني، يجب أن تضربك طالبان لكي تفوز بالجنسية الكندية "الشرفية" ويلقاك أبو عمامة، وترضى عنك بريطانيا، أما إن ضربتك قوات الإحتلال الإسرائلي فأذهب غير مؤسوف عليك "إن لم يتهموك بالإرهاب"…ويجب أن تتحدى رموز الإسلام لكي تكون رجلا ومناضلا وسياسيا…
دائما الغرب يحسن إستغلال الإعلام جرائم بريطانيا بافغنستان لا تحصى و قتلاها نساء وأطفال وأخر فضائحها ما قاله أميرهم المعتوه هاري " قتل الأفغان يشبه ممارسة ألعاب الفيديو" ولكن كعادة الدول الغربية وشعارات حقوق انسان استغلت الطفلة لتحسين صورتها مع العلم أن طالبان لم تصرح يوما بمسؤليتها عن الحادث . بعد كندا سنرى أمريكا فرنسا ..