واصل حجاج بيت الله الحرام تأدية مناسك الحج في ثاني أيام التشريق برمي الجمرات، ولم تسجل أي حوادث تذكر أثناءها كما كان يحدث في السنوات السابقة.
وساعد قلة عدد الحجاج هذا العام وتطوير جسر الجمرات إلى ستة طوابق في الحد من وقوع حوادث ازدحام أثناء رمي الجمرات.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم العيد (النحر)، أي أنها أيام الـ11 والـ12 والـ13 من شهر ذي الحجة، وهي الأيام المعدودات في قوله تعالى (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ) البقرة: 203.
وتجدر الإشارة إلى أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية أكدت في بيانها أنَّ عدد الحجاج بلغ مليونا و980 ألفا و249 حاج منهم مليونا و379 ألف حاج من خارج المملكة العربية السعودية.
وخفضت وزارة الحج السعودية هذا العام عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة 20% وعدد الحجاج من داخل المملكة بنسبة 50% على خلفية أعمال التوسعة التي تقوم بها في الحرم المكي.
لابد أن يكون موضوع الحج محرجاً جداً للمسلمين المثقفين، ففي الوقت الذي زرع في عقولنا أثناء مرحلة الطفولة بأن الإسلام حارب الوثنية، فأذا بالمسلم اليوم يجد نفسهُ أمام تبجيل وتضخيم وتهويل لدوران عبثي للملايين من البشر حول حجر ثم الجري بين حجر وحجر ثم رجم حجر بحجر، وبعد كل هذا يتوجه في صلاتهِ اينما كان بأتجاه ذلك الحجر (الذي يعتقدون انه جاء من الجنة).
المحرج أكثر أن هذه الطقوس هي نفسها تماماً طقوس العرب الوثنين قبل
تعليق على السيد فيصل (نعليق1):
أو لست أنت مسلما؟وأتحداك ان تكون كذلك وتتكلم بهده الطريقة؟ لأن امنية اي شخص مسلم هي حج بيت الله.