سحب عمر بنجلون، عضو هيئة المحامين بكل من الرباط ومارسيليا، نيابته عن الصحفي علي أنوزلا وذلك في رسالة وجهها إلى القاضي المكلف بقضايا الإرهاب.
الرسالة جاء فيها أن سحب بنجلون لنيابته جاء لأسباب مرتبطة بالتطورات والوقائع التي يعرفها الملف حيث قسمها المحامي في رسالته الى مستويات متعددة كان أولها سلوك بعض زملائه المحامين داخل هيئة الدفاع المكلفة بالترافع عن أنوزلا و التي تَعَرِضُ سير القضية للخطر بالإضافة الى مواكبة بعض المؤسسات الإعلامية لملف اعتقال مدير موقع “لكم” وتتبعها للبيانات و البيانات المضادة، تقول الرسالة، حيث يصف صاحبها بعض التغطيات بالمتأرجحة بين خرق السر المهني والكتابة المغرضة حول الموضوع.
المحامي، وكما جاء في الرسالة التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أخد بعين الاعتبار الآثار المضرة لما سرده سلفا من سلوكات على “قضية حرية الرأي والتعبير وعلى انسجام الجبهة الديمقراطية الشجاعة والعفوية في تحركها للدفاع عن علي انوزلا”.
المحامي الذي حل نفسه أمام القاضي من كل مسؤولية أخلاقية مرتبطة بوضعه السابق كعضو هيئة دفاع الزميل أنوزلا قال، في كتابه الموجه للقاضي الشنتوف، إن انسحابه لا يغير من قناعته الراسخة والمتمثلة في براءة أنوزلا من تهمته المرتبطة بدعمه للإرهاب متمنيا أن تبطل هذه المتابعة بناء على قرار قضائي.
وتبعا للمستجد الطارئ على ملف الزميل أنوزلا اتصلت هسبريس بالمحامي عمر بنجلون لإلقاء الضوء على التفاصيل المتوارية وراء سطور الرسالة حيث صرح المحامي أن تسريب معلومات مرتبطة بالملف كتهمة “التخابر مع جهات أجنبية” و بيان هيئة الدفاع الذي تلاها و الموقع بأربع أسماء دون غيرها.. معطيات بدأت تخلق نوعا من القلاقل منذ بداية القضية غير أن بعض المحامين، يقول بنجلون، استمروا في المؤازرة مع “اعتبار هذه السلوكات أمورا عادية ترافق ملفات من هذا الحجم”.
النقطة المفيضة للإناء، حسب المحامي، هي قدوم “وافدين جدد” الى هيئة الدفاع وخروجهم المتكرر للإعلام للحديث حول قضايا “لا تمس جوهر الموضوع في شيء بل تسيء الى ملف علي أنوزلا” خاصة موضوع إغلاق الموقع الالكتروني “لكم” من عدمه والذي يبقى قرارا سياديا لمالك الموقع يقول المحامي المنسحب.
بنجلون قال، في ختام اتصاله “إننا على بعد أيام من ذكرى اغتيال المهدي بنبركة.. وأن قضايا الاغتيالات والاعتقالات التعسفية تذكرنا بقضيتنا الاولى وهي المعركة من أجل الديمقراطية بعيدا عن الذوات الصغيرة وتضخم الأنا”.
هل الفئران بدأت تقفز من السفينة؟؟ لو كان المهدي بن بركة يعلم أن الديمقراطية ستجعل اسمه يقحم إلى جانب اسم شخص مثل أنوزلا ما كان طالب بها يوما
علي انوزﻻ شخصية كبيرة رغم اختلافي معه.اما الدفاع فانسحاب الفاسي او بقائه لايغير شئ فاملي ان يأخذ القاضي القضية بكل تبصر وواقعية ولا يحذوا حذو اسلافه ولاينصع لكل الراغبين في الزج بالمناضل علي انوزﻻ والتهمة ماهي اﻻ مصرحية من المصرحيات التي يتقنهى المخزن واملي ان يطلق صراحه ويرفع عنه اﻷذى.انشري ادامك الله
القاضي الشنتوف
المحامي بن جلون
ما ذا تستنتج؟
الجواب
أستنتج أن الإثنين على علم مسبق بالحكم الذي سينطق في حق أنوزلا و عليه فلا يمكن أن يسمح لهذه القضية بالتأثر في السيرة المهنية للمحامي "المنتمي لنبلاء البلاد"
Anouzla à peché là il est en prison
E c'est mérité
Le malheur c'est des opportunistes comme Boubker Aljamai qui me font vomir
Beurk
إي قضيه خلفها ايران وابواقها تتطمس بها الحقائق وتفرق الصفوف وهكذا هي الصفويه الايرانيه تلبس الباطل حقا لبعثرة صفوف القطيع
عاد المخزن لسياسيته العتيقة في الاعتقالات و سد الافواه و قمع الحريات
لا شيئ في اعتقادي يمكن ان يثنيك عن مؤازرة "الابرياء حتى تثبت ادانتهم" ! ثم ان هذا ليس من شيمك !
من الغريب حقا ان اغلب الصحفيين العرب في وقتنا الحاضر
يحق في حقهم ما قاله Leon Bloy عن صحافيي فرنسا
زمانه اذ يعتبرهم ارستقراطيو طبقة القوادين .
ولايعني هذا ان مطلق الصحفيين العرب مقصرون وغير
مخلصين لقضايا البلاد والعباد وهكذا نرى منهم يصاب
بمحن قاسية قضت على حريته ووجوده و مهما يكن من
امر فهؤلاء الشرفاء يمثلون حالة استثناء في بلداننا
العربية وكما يقول المناطقة ان الاستثناء لايغير جوهر
القضية .
Anzola : tu mérites le pire,vive le Maroc avec son adorable sahara.
أحسن ما فعل بنجلون هو إنسحابه للدفاع عن الصحافي المذكور وإني أثمن هذا الموقف لعدة أسباب ,
فالصحافي المعتقل جل مقالاته تسيء للمصلحة العليا للوطن .
إنه يبحث عن الشهرة المزيفة.
إنه لا يراعي الحدود المسموح به قانونا .
إنه يسيء للمواطن المغربي من خلال أكاذيبه المفتعلة للملكية .
وأحيانا كنت أعلق على بعض مقالاته المنشورة في موقع = لكم = ولكنه كان يبعدها لأنها كانت تخالف مواقفه وينشر ما يؤيد وجهة نظره .
إن الصحافي الغيور على وطنه عندما يكتب يجب أن تكون كتابته صادقة وليس
سعيا وراء جمع الأظرفة المملوءة بالأوراق النقدية .
المرجو من الصحافيين عدم الإساءة للوطن مع التمسك بالشرعية الدستوربة والإبتعاد عن جمع الثروات ، فالكلمة الصادقة تحافظ على قدسية هذا الوطن الذي نعيش فيه وتحت ظل ملك جريء يعمل في صمت .
سيدي احمد ادخل للقضية ودافع على الاستاد انوزلا الى ان يتبت العكس.
سبحان الله الإرهاب والإغتيال والإنقلاب مفهوم واحد او بالاحرى النتيجة واحدة .المورطون في إنقلابات السابقة في عهد سيدنا الحسن الثاني كان لهم دفاع يؤازرهم اثناء محاكمتهم فلمادا سي بن جلون ينسحب من الدفاغ عن ظنينه .وقيلا خاف ليسدولو الحانوت.