قال أستاذ بمجموعة مدارس الزعابلة التابعة للنيابة الإقليمية لسيدي سليمان، إنه تعرض لاعتداء من طرف أب أحد التلاميذ.
ويضيف ذات الأستاذ أن المعتدي اقتحم المؤسسة التعليمية لينهال عليه بالضرب أمام تلاميذ القسم، ويصيب الأستاذ بجرح غائر على مستوى الأنف الأمر الذي استلزم نقله للمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان حيث تم رتقُ الجرح بخمس غرز مع شهادة طبية حددت مدة العجز في 25 يوما قابلة للتجديد.
وحسب رواية التلاميذ لرجال الدرك الملكي، فقد قام الوالد باقتحام القسم حيث كان مرفوقا بابنه التلميذ الذي تسبب في جرح زميل له بحجر على مستوى الرأس قبل أن يأمر الأستاذ التلميذ بضرورة استدعاء والده الذي تطور النقاش بينه وبين الأستاذ إلى اعتداء.
هذي سميتها السيبة.أصبح الأستاذ مكروها وضحية لوسائل الإعلام اللتي تعمل على تشويه صورة رجال التعليم
هي غير بوحدو فيما مشيتي نفس الشيء.
الناس من كثرة مايسمعوا على المعلمين اصبحوا عنيفين معهم ويكرهونهم .وهاد الاعلام كايشجعهوم على يدافعوا عن الحقوق ولكن ماتيعلمهومش كيفاش ياخدو حقهوم .
والمصيبة كاتجي غير في لي المزيان كايخلفو فيه الصرف ديال الاخرين واحد الدوار عندنا في النواحي سنوات لي قبل لا الاهل يهتمون بتدريس ابنائهم في المدارس والعصا لي كايكلوها عند الفقيه ماتايكلوهاش عند المعلم +المعلمين عاطيينها للتغيبات ماكاين لي كايهضر على حقو ولايشكي وكي يجيو يكرموهم ويضيفوهم عادي .
ونهار دارو ليهم الضو ويتفرجوا في تلفزيون تايسمعوا بحقوق الطفل والعنف والمعلم ماشي من حقو يضرب.
وملي جا واحد منظبط مع اولادهوم وجدي معاهم الا جاب الله تعصب وعاقب شي حد تاتشوف هجوم عليه الجدة والام والخالة والعمة والبقية من النسوة القرية في الوراء والمصيبة هو ماتيفهم الشلحة حتى رجالهوم مع من يتفاهم ماكاينينش .كون ما اتصل بلي جونداغم كون رونوه.
كل قسم خاص يعينوا فيه 2 دناس معلم و بوليسي واحد يقري واحد يقيد المحظر.
قلبي معك ايها الاستاذ ولكن ماذا تنتظر من شعب مكلخ معقد خواف شعب الشيشة والقرقوبي والحشيش زمان كنا كنخدو طريحة من المعلم والى عاقو بك الدار كيعرفوك درتي شي حاجة كيزيدوك طريحة خرى والحمد لله قرينا ماشي بحال هاد الجيش ديال الشباب المسطل لي معارفش كاع اش باغي انه شعب الطعريجة والغيطة والبندير حسبي الله ونعم الوكيل
كارثة في حق الاستاد هل هذا هو جزاء الاستاد الدي يربي و يعلم رجال الغد
يجب رد اعتبار الاستاد و معاقبة المعتدي أشد العقاب حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه الاعتداء على رجال التعليم
و قم للمعلم و فيه التبجيلا كاد المعليم أن يكون رسولا
Au etats unis, cet homme serais au prison pendants au moins 5 ans
Ce qu'il a fait a ce professeur est non acceptable…
لا احد سيجادل في كون الأب اعتدى على الاستاذ وحرمة المؤسسة ، شهادة التلاميذ والطبيب تغني عن هذا الجدال ، لكن ، هناك امور اخرى يجب توضيحها ، لم يكن من حق الاستاد طرد التلميذ من القسم او استدعاء الاب مباشرة ، لان هذه الامور من اختصاص الادارة ، لو ان الأب تعامل مع الموضوع بطريقة اخرى لأصبح الاستاذ في موقع حرج ، لو ادعى الأب ان ابنه تعرض للتحرش او الاغتصاب في الوقت الذي كان يجب ان يكون في الحجرة الدراسية او ان التلميذ تعرض حقا لما يدعيه الأب او لاشياء اخرى ، كحادثة سير او شيء من هذا القبيل ، بماذا سيبرر الاستاذ موقفه؟
على السادة الاساتذة قراءة النظام الداخلي للمؤسسة والتقيد به حتى لا يعؤضون انفسهم لهذه الاعتداءات ويتجنبوا الوقوع في مثل هذه المواقف المذلة
ضربته الدولة العلمانية الجاثمة على صدورنا بالسيف والمطرقة ولم يضربه الأب.
ضربته الدولة العلمانية بتحريض المجتمع على سمعته بالنكت والازدراء الاجتماعيين وبالتفقير والتحقير حتى أصبح أضحوكة المجتمع وتطلب منه أن يكون محترما و مسموع الكلمة وصاحب قدوة للتربية الحسنة ؟!؟!؟!؟!؟
ضربته لكي لا يصنع رجال التغيير والتطوير والتقدم والازدهار ثم الاسقلال.
ضربته لأنه يصنع العقول والقلوب التي تهدد باطل العلمانية الكذابة.
ضربته كي يسكت عن منكرات العلمانية النتنة.
ضربته لأنه يعطي نور العلم الذي يضيئ الحق.
ضربته هو بالذات في الابتدائي الذي يمد رجل المستقبل بالأسس الأولى للتربية والأدوات الأولى للتعلم. تعلم التمييز بين الحق والباطل ما تكرهه العلمانية المتحكمة فينا بالحديد والنار لأنه يهدد باطلها.
ضربه الذل والتهميش الذي وضعته فيه السياسة العلمانية المتعفنة السائدة والحاكمة كي لا يصنع سياسيين صادقين وأقوياء مسلمين.
ضربته عدوة الصدق والجد في العمل الانتهازية الحزبية والنقابية والجمعوية العلمانية حتى<< تربي >> به كل صادق وجاد لتردعه وليصبح انتهازيا معها.
ضربه القانون الوضعي الذي يذل العلم ويعز الجهل.
هذه بلطجية .الاستاذ بين امرين إما أن يترك القرود تقفز أو أن يحاول إصلاح ما أفسده الوالدين والمجتمع ليكافأ بالضرب كما نرى و نسمع كل يوم .على الدولة توفير الضمانات الأمنية لرجال التعليم ليؤدوا مهامهم التربوية على أحسن وجه .
من الضروري العمل على رفع الغبن عن رجال ونساء التعليم الذين أصبحوا عرضة لمختلف أشكال التعنيف والإعتداءات والإنتهاكات لمقرات عملها من جراء سياسة التبخيص والتحريض التي تقوم بها بعض المنابر الإعلامية ضد هاته الفئة المجاهدة والمناضلة من موظفي الدولة التي تتحمل لوحدها مختلف أعطاب المجتمع السلوكية والتربوية والمعرفية دون حماية تذكر من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع والدولة
بالامس كنا نردد بكل فخر قم للمعلم واعطه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا.نكلوا طرحه ديال لعصة ونخرج الى سبيلنا املين ان الغد سنجتهد فيه حتى لا تقع العصى على اجسامنا.هاكدا تعلمنا الصح من الخط اما اليوم فسار كل شئ بالمقلوب هدا نتيجه التربيه التي يتربى عليها الابناء في المنازلهم،الشارع حتى صارالطفل يكره اسم المدرسه
ردا على صاحب التعليق6 sifao ليكن في علمك ان في المناطق النائية يكون الاستاذ هو الحارس هو الادارة هو المعلم واحيانا هوطباخ المطعم المدرسي فكيف في نظرك يترك التلميذ المعتدي دون اي اجراء
هدا يسمى بالهمجية و قلة الوعي ام ان ليس للمدرسة حرمة ولا حارس و لا مديريدخل لبغا و يخرج لبغا داكشي علاش النتيجة ديال التعليم عندنا غير الفوق الفوق
المعتدي حكم اليوم بسنة واحدة حبسا نافذا حسب ما ذكره لي أحد الموظفين بالمحكمة ليكون عبرة لغيره و لمن يعتدي على من كاد أن يكون رسولا