أضْحَى إطار الشراكة الاستراتيجيَّة الجديد، بين المغرب والبنك الدولِي، قابَ قوسين من رؤية النور، حيثُ رجحتْ مجلَّة “لوزِين نوفِيل” الفرنسيَّة المختصَّة فِي شؤون الاقتصاد، أنْ يعمدَ مجلسُ إدارة المؤسسة الدوليَّة إلى إعطَاء الضوء الأخضر، مطلع العام المقبل للاتفاق، ويحدد شروط منحِ قروضه للمغرب، فِي إطار شراكة ستمتدُّ من 2014 إلَى 2017، التِي تضعُ نصبَ عينهَا رهانَ 4 ملايير دولار.
فبعدَ بلوغِ إطار الشراكة الاستراتيجيَّة لـفترة 2010-2013، متمَّهُ، شهرَ يونيُو الماضِي، وانتظار تعويضهِ بإطارٍ جديد، ينسقُ العمل بين المملكة والمؤسسة الدولية على مدَى السنوات الثلاث القادمة، كانَ الاتفاقُ المنتهِي أمدهُ قدْ تحدد فِي مبلغٍ إجمالِيٍّ قدرهُ 2.8 مليار دولار ، معَ غلافٍ سنوِيٍّ من القروض يتراوحُ ما بينَ 500 و700 مليُون دولار.
وإنْ كانَ البنكُ الدولِي قدْ منحَ بموجب إطار الشراكة الاستراتيجيَّة المنصرم، أحد عشرَ قرضًا للمغرب، فِي نطاقِ سياسةِ التنميَة، زيادةً على 7 مشاريع تنمويَّة، وقرض برنامج محدد بنتائج، وكذَا 3 هباتٍ. فإنَّ الإطار المرتقب إجازتهُ، سيرصدُ للمغرب، فِي حالَ جرتْ المصادقة عليه من لدنِ مجلس الإدارة بالبنك الدولِي، غلافًا من 4 مليارات دولار من القروض، أيْ بغلافٍ متوسط قدرهُ مليار دولار سنويًّا.
فِي غُضون ذلك، يرتقبُ أنْ يقود التحضير لإطار الشراكة الاستراتيجِيَّة، أولويَّات التنمية التي يجدرُ بالمملكة أنْ تنكبَّ عليها، في المستقبل، علاوةً على المجالاتِ التِي سيشملهَا البنكُ الدولِي بدعمه، سواءً كانَ ماليًّا، أوْ تقنيًّا، أوْ تحليليًّا.
كمَا من المنتظر أنْ تشمل المشاورات المحددة للأطراف المستفيدة من الدعم، عددًا من الفاعلِين، عن المجتمع المدنِي، كمَا من ميدان التنمية، التِي مَا إنْ يتم الاتفاقُ على تقديرها، بصيغةٍ نهائيَّة، حتَّى تحالَ إلَى مجلس الإدارة فِي البنك الدولِي، كيْ يصادقَ على الاتفاق بحلول شهر فبراير القادم.
وفِي مقابل تركيز الإطار المنصرم على النمو، والتنافسية والشغل، وتمكين المواطنين في المغرب من الخدمات، والتنميَة المستدامَة، سيتجهُ الاتفاق المرتقب، وفقَ مع أفصحَ عنه فِي أوراقه، إلى حفز المجتمع على مواصلة الانفتاح، من خلال تشجيع إحداث فرص اقتصاديَّة لجميع المغاربة، في أفقِ تحقيق نموٍّ تضامنِي وتنافسِي، دون إغفال مُعْطَيَيْ النوع والشباب.
تسعون لمصلحة الدولة وتنسون ان مصلحة الدولة في راحة الشعب شعب غير قادر على شراء عقار بدون ربا ولا سيارة بدون ربا فالربا بمتابة حرب على الله عز و جل انقدونا يا عالم فنحن صابرون على الكثير لكي لا نقع في فخ الربا نريد ابناك اسلامية لكي تعم البركة في البلاد