الوردِي يتداركُ أعطاب نظام "رامِيد"

الوردِي يتداركُ أعطاب نظام "رامِيد"
الأربعاء 22 يناير 2014 - 23:00

فِي بادرةٍ تروم تصحيح ما شابَ نظام المساعدة الطبيَّة “رامِيد” من إشكالات، أعلنَ وزير الصحة الحسين الوردي، عن التوجه نحوَ إحداث هيئة مدبرة لنظام المساعدة الطبية، ستشتغلُ تحت إمرة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، من أجل تدبير الورش.

الوزير التقدمي، أوضحَ خلال ندوة صحافية، اليوم، عقب المجلس الإداري للوكالة الوطنية للتأمين عن المرض والمجلس الإداري الخاص بنظام راميد، أنَّ “اختلالات ونقائص وهفوات” رصدتْ في النظام، بعضها يهمُّ التمويل والهيئة المدبرة له.

كما لفتَ الوردي إلى أن نظامي “راميد” والتأمين الإجباري على المرض، سيكونان منسجمين ومتكاملين، بما يصبُّ في تأمين التغطية الصحية الشاملة، التي سيتمكن من خلالها المغاربة كافة، من الحصول على تغطية صحية شاملة.

وفي نطاقٍ ذي صلة، نبه الوزير إلى أن بعض الإجراءات؛كالتخفيض من أسعار الأدوية ومساعدة المرضى، ليست بديلا عن التغطية. مردفًا أن أكثر من 6 ملايين شخص استفادوا حتى الآن من نظام راميد، يمثلون أكثر من 74 في المئة من الساكنة المستفيدة.

علاوةً على ذلك، تحققت إنجازات مهمة أخرى من حيث التطبيب والعلاجات، وفق الوردِي. كما تمكن المستفيدون من الولوج إلى علاجات أساسية كزراعة الكلي والعمليات الجراحية على القلب والشرايين وزرع النخاع والقرنية.

الوردي ذكرَ أيضًا أنَّ الحكومة عازمةٌ على اتخاذ إجراءات قانونية في حق أكثر من 220 ألف مستفيد من نظام راميد، يحملون بطاقات التأمين الإجباري على المرض بهدف استرجاع المصاريف التي استلزمها استفادتهم منه، مشددا على أنه تم اتخاذ قرار يقضي بعدم منح أية بطاقة راميد قبل التأكد من أن المستفيد لا يحمل أية بطاقة أخرى.

من ناحيته، أفاد الجيلالي حازم، مدير الوكالة الوطنية للتامين الصحي، أنَّه صودقَ على خارطة الطريق ذات الصلة بالتغطية الصحية ،ورفع توصية إلى السلطات الحكومية لإنهاء الفترة الإنتقالية بغية المرور إلى تنظيم “راميد” بالشكل الذي ينظم به حاليا نظام التأمين الإجباري عن المرض للضبط والتحكم والتمويل والمراقبة.

حازم أورد أن الخارطة التي تغطي الخمسة سنوات المقبلة (2014-2018) وضعت على أساس تشخيص مهام الوكالة، وتقييمها، منذ نشأتها في 2006.

عارضًا استنادهَا إلى 6 محاور تهم مواكبة كافة الإصلاحات المتعلقة بالقطاع الصحي؛ من التمويل والوقاية والسياسية الدوائية، وكذا توسيع التغطية الصحية الأساسية لتشمل المستقلين وأصحاب المهن الحرة والأصول والطلبة.

المحاور المذكورة تروم التمهيد التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق “محور تعزيز دور الوكالة للإضلاع بمهامها في ضبط وتسيير المنظومة والتحكم في النفقات، وفق المتحدث، بالنظر إلى تطور المصاريف ب 17 في المئة، بينما لا تتخطى المداخيل 10 في المئة.

‫تعليقات الزوار

12
  • majid
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 23:25

    الله اعطيك الصحة اسي الوردي،راك درت واحد الخير كبير في المغاربة اللي معندهمش التغطية الصحية وفقك الله وحفضك الله انت و من يعملون جاهدين في هده الورشة الكبيرة.

  • ward
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 23:50

    الله يعطيك الصحة اوزير الصحة الرجل المناسب في المكان المناس

  • Rachida Zoubid Alaoui
    الأربعاء 22 يناير 2014 - 23:51

    بناء على الفصل 13 من الدستور المغربي، فإن الصحة حق للمواطنين على السواء. غير أن ذلك لا ينطبق على أرض الواقع.
    نرجو من الله أن يتمكن كل مستفيد من بطاقة الرميد من الاستفادة من العلاج الطبي اللامشروط في القريب العاجل. عدد المنتظرين يرتفع يوما بعد يوم و إن حاول المريض كالمرضى المصابون بالسرطان الحصول على موعد في مستشفى ابن سينى للخضوع إلى الفحص بالأشعة أو لإجراء تحاليل طبية مستعجلة، يتم إخبارهم بأنه عليهم الانتظار أسابيع عديدة، الشيء الذي يجعل هؤلاء المريض يلجؤون إلى المصحات الخاصة رغم قهرهم المادي، خوفا من انتشار الورم في جسمهم.

  • مرافقة المريض
    الخميس 23 يناير 2014 - 00:21

    طفل مريض مثلا قال له الطبيب ان يمكث في المستشفى قصد علاجه فمن الضروري كما هو معروف ان الام او احدى قريباته يجب ان تمكث معه طيلة فترة علاجه في المستشفى فالرميد لا يغطي تلك المدة الزمنية للمرافقة اي الام او احدى قريباته بل يجب ان تادي حوالي 80 درهم لكل ليلة في المستشفى. فلمادا لا يجب اعفاء هده المرافقة.هدا من جهة ..و نطلب من الله عز وجل الشفاء لجميع المرضى.
    واخيرا نرى كم من سيارات الاسعاف التابعة للجماعات المحلية خاصة منها القروية نراها اما متوقفة وحالتها ممتازة او في خدمة بعض المنتخبين الجماعيين والمراة الحامل تقل سيارة اجرة او سيارة جار او محسن… لكي تصل الى المستشفى . هدف الرميد كما يدل عليه اسمه هو جهاز المساعة الطبية -regime d'assistance médicale – RAMED

  • ديما يازغي
    الخميس 23 يناير 2014 - 00:41

    فعلا عملية الحصول على بطاقة الراميد شابتها عدة خروقات ..حيث استغلت من طرف بعض ان لم نقل كل رؤساء الجماعات و البلديات بتواطؤ بالفعل مع بعض الجهات الاخرى التي سهرت على العملية و اخص بالدكر هنا بلدية المنزل التي تفنن رئيسها بل مجلسها ككل في التوسط بل الوقوف مع اشخاص ليس لهم حق في الحصول على بطاقة الراميد ..فبعض الاشخاص الدين يعانون فعلا من الهشاشة و الفقر تم ابعادهم ليحل محلهم اناس على الاقل ليسوا في حاجة(لهاته البطاقة) لتوفرهم على موارد تمكنهم من التداوي و التطبيب في حالة الاصابة بمرض ما على نفقتهم . كان بالاحرى على المسوؤلين الانطلاق من مديرية الضرائب اي ان اولئك الدين يؤدون ضرائب ما اوتوماتيكيا يجب ابعادهم عن الاستفادة من هاته البطاقة حتى لا تضيع مصالح المحتاجين اليها فعلا ..و النتيجة دائما و كما جرت العادة في مثل هاته المبادرات ..هي زد الشحمة في المعلوف و اغن الغني و افقر الفقير

  • Zeggo Amlal
    الخميس 23 يناير 2014 - 01:23

    En avant M le ministre mais attention; un jour vous allez dire aux marocains que RAMED est devenu insuportable comme a ete le cas de la CC( Caisse de componsation) .
    En plus de ça veillez M le ministre a ce que vos demarches bien estimables touchent les vrais problemes de la sante au Maroc qui sont le manque d infrastruture adequate et la corruption qui va des portiers (gardiens) et balailleurs jusqu aux directeurs et delegues.
    Et pensez egalement a ce que la decentralisation devienne chose concrete – Vous ete issu de l une des regions les plus depourvues des servives de sante pour n en citer d autres , vous conaissez donc plus qu un autre les peines des marocains qui n ont pas la chance d habiter a Rabat ,
    Casa, Fes .
    En realisant ces objectifs M El wardi vous meritez le titre du meilleur ministre de notre sante depuis jamais . Et soyez sur M. que le seul efford positif du gouvernement en place vous revient et a vous seul merci et bonne continuation –

  • bacha
    الخميس 23 يناير 2014 - 02:10

    على الله يدير شي لجنة تقصي الحقائق باش يشوف للي خداو الرميد يستاهلو و للا…..

  • Ahmed
    الخميس 23 يناير 2014 - 08:50

    Il faut que le Maroc investit plus dans ce domaine c'est primordial notre classement au pnud en dépend bcp

  • kinvo
    الخميس 23 يناير 2014 - 09:48

    la rachwa permet à des gens non pauvres de bénéficier des services de Ramed réservé aux démunis,
    pour couper le chemin à ces malhonnetes ,il faut obliger le bénéficiaire de Ramed à presenter une attestation de Ramed lors de l'achat et la vente d'un bien !pour lui faire rembourser les frais des services reçus de Ramed

  • غير دايز
    الخميس 23 يناير 2014 - 10:02

    تأمين التغطية الصحية الشاملة وجملة غليييضة هذه.
    على من تكدبون..من الاستقلال حتى اليوم ما كاين حتى تغطية وكتكلموا على تغطية شاملة كاملة …انا كنطلب منكم تغطيو غير وجوهكم بلا ما نزيدو فالهدرة الخاوية والكذب …..تخليتوا عى التعليم مع سبق الاسرار والترصد وخلتوه للقطاع الخاص بشكل عشوائي وبدون مراقبة وتاطير تخليتم عن قطاع الصحة وتركتم الشعب لمصاصي الدماء في القطاع الخاص .
    هناك قطاع واحد لا ولن تتخلى عنه حكوماتنا الموقرة جدا جدا هو قطاع الضرائب قطاع البقرة الحلوب التي سقطت ارضا .منكم لله .انه يمهل لايهمل.
    ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون

  • Rachida Zoubid Alaoui
    الخميس 23 يناير 2014 - 10:40

    التعليق رقم 5: نفس الخروقات في الاستفادة من بطاقة الرميد نجدها بلا شك في بلديات أخرى و في بلدية سيدي علال البحراوي، حيث أنني شخصيا دفعت ملف طلب بطاقة الرميد لجاري المريض الطريح الفراش و لم نتوصل بها لحد اليوم لأنني لم أتوصل بأي وصل إثر دفع الوثائق. اضطررنا أخذ نفس الشخص في منتصف الليل إلى المستعجلات بمستشفى ابن سينى لأمراض الرأس بالرباط على حسابنا، حيث اضطررنا لدفع ثمن البنزين لسيارة الإسعاف التي قبلت تقديم الخدمة بعد احتجاجي على رفضها و إجراء مكالمات هاتفية مع المسؤولين. حالات مشابهة نعيشها يوميا في بلادنا و ليس المنزل و سيدي علال البحراوي إلا نموذج لها. الآن أصبحت طلبات بطاقة الرميد بنفس البلدية تعرف رواجا كبيرا، نظرا للانتخابات الجماعية القريبة التي تدق على الجيوب الفارغة، حيث تقوم امرأة قالت لي أنها بفضل البرلماني فلان أصبحت "شيخة" بحي بالمدينة، باستلام الطلبات و دراستها مرة وحدها و مرة معية الموظفين الرسميين. عدد كبير من السكان من عائلات أو/و أصدقاء شيوخ و مقدمين و نواب سلاليين حصلوا على البطاقة بدون حق.. المرجو إرسال لجنة لتقصي الحقائق بهذا الشأن.شكرا لهسبيريس على إيصال صوتنا.

  • مواطن
    الخميس 23 يناير 2014 - 11:41

    الله يعطيك الصحة اوزير الصحة الرجل المناسب في المكان المناسب ولكن 6 ملايين شخص استفادو من بطاقة الرميد وليس من التغطية الصحية حيث في المستشفيات مازال الابتزاز والحكرة والبطاقة لا تساوي شيء

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج