الهلالي وبيان "عندما ينهزم صوت الثقافة أمام صوت التعصب"

الهلالي وبيان "عندما ينهزم صوت الثقافة أمام صوت التعصب"
الخميس 23 يناير 2014 - 11:38

في مقال له في الموقع الإخباري “هيسبريس” و تحت عنوان “عندما ينهزم صوت الثقافة أمام صوت التعصب” وجه لي امحمد الهلالي، أحد القيادات الدعوية في المغرب، عدة تهم بعضها خطير وغريب في الآن نفسه. وأجدني مضطرا إلى ممارسة حقي في الرد، لذلك أستسمح القراء الكرام على إقحام شخصي لأول مرة في ما أكتبه مند قرابة 15 سنة. لكن، و كما يقول المثل “رب ضارة نافعة”، فقد يفتح هذا النقاش بين أخوين مختلفين في العلن باب الحوار البناء حول قضايا أهم من مجرد اتهام أشخاص بعينهم في ظروف وملابسات غامضة.

يفرض المنهج العلمي بداية عرض مزاعم الهلالي المتعلقة بي في الموضوع المشار إليه، بكل أمانة مع بعد التصحيحات اللغوية الممكنة. و جدير بالذكر أنه من لطف الأقدار أنني نشرت في “التجديد”، في نفس اليوم الذي نشر فيه الهلالي مقاله في موقع “هيسبريس”، مقالا تحت عنوان “التطرف المتخفي وسط النخبة”، مما يجعل ذلك المقال غير ذي صلة بالرد على الهلالي، انتقدت فيه عدة مظاهر مرضية في تدبير الاختلاف في الرأي و قد ينشر قريبا في أماكن أخرى.

قال الهلالي في مقاله الذي نشرته “هيسبريس” يوم الاثنين 20 يناير 2014:

( تألمت لإخوة في الدرب أعرف صدقهم وبسالتهم في التضحية والنضال في سبيل ما يؤمنون به من قيم وما يحملونه من قناعات فكرية وإسلامية عندما لا يدخرون جهدا في ابتكار أكثر من سبعين عذرا للمنافحة عن نشطاء أمازيغيين معروفين بتعصبهم الفكري وعنصريتهم وبمجاهرتهم بالمس بحرمة الدين الإسلامي وحرمة شعائره أو بضلوعهم في الإشادة بجرائم الصهيونية وبممارساتهم التطبيعية من المنتسبين إلى التيار الأمازيغي المتطرف، وذلك لكي يقللوا من شأن ما يقترفونه أو لكي يبرؤوا ساحة الحركة الثقافية الأمازيغية من صنيعهم ولا يجرؤون بنقدهم أو إدانة فعالهم مبررين ذلك بفقدانهم للمصداقية أو بكونهم هامشيون في تياراتهم، وفي المقابل نجدهم يتصدرون جوقة محاكم التفتيش التي نصبها المتعصبون للمفكر أبو زيد فقط لكونه لم يوفق في استدعائه لنكتة معروفة مع أخذه الإحتياط الواضح من تهمة العنصرية.

وفي طليعة هؤلاء اعني الأخ العزيز حسن بويخف الذي يرأس جمعية تحمل اسم ” تامازيغت لكل المغاربة” لكنه بمثل هذه المواقف وغيرها لم يستطع أن يحافظ لها على بصيص تمثيل حتى كل الأمازيغ أحرى أن تمثل كل المغاربة.

لكن نحمد الله أن الساحة لم تخل من منصفين ونبلاء من الأمازيغيين الأصلاء على امتداد الوطن وغيرهم وأولهم الأخ الفاضل …)

لقد جعلني الهلالي إذن في طليعة “الشر” الذي يقاومه في نازلة “نكتة أبو زيد”، واعتبر أني أتصدر “جوقة محاكم التفتيش التي نصبها المتعصبون للمفكر أبو زيد” وفي طليعة الباحثين عن الأعذار للدفاع عن من سماهم بالمتعصبين والعنصريين والمتطرفين والمجاهرين بالمس بالدين والضالعين في الإشادة بجرائم الصهيونية والممارسات التطبيعية. وحسب الهلالي فالغرض من هذا كله هو للتقليل من مما يقترفه هؤلاء و لتبرئة ساحتهم، وزعم أيضا أنني في طليعة الذين لا يجرؤون على نقد هؤلاء ولا إدانة أفعالهم، وأغرب ما في تهم الهلالي أنه جعلني خارج دائرة المنصفين والنبلاء والأمازيغيين الأصلاء!

ونسجل فيما يلي ثماني أهم ملاحظات:

أولا، نحن أمام صك اتهام وليس أمام نقاش للآراء والأفكار، فلم يَسُق الهلالي في “مقاله” أية آراء أو أفكارا لي يمكن أن تساعد في فهم تلك التهم المجانية، ولا تحدث عن وقائع تبرر تهمه، مما يجعل ما كتبه بعيدا عن مقالات الرأي كما هو متعارف عليها وقريبا من لغة بيانات الإدانة السياسية وعمل يستهدف الشخص وليس مواقف أو آراء أو أفكار صادرة عن ذلك الشخص. وأنا هنا أرفع تحديا أمام الهلالي أن يعلن للعالمين شيئا مما يمكن أن يبرر به تلك التهم.

ثانيا، في إطار التطورات التي عقبت “نكتة أبوزيد”، وانطلاقا من سياق المقال المعني بهذا الرد، تحدث الهلالي بمنطق يستنتج منه أنه قسم المغاربة إلى ثلاثة دوائر: “منافحين عن أبوزيد”، و “صامتين”، و”مستهدفين له”. وقد صنفني بتلك التهم في الدائرة الثالثة، فقط لأنني انتقدت أبو زيد وطالبته، من باب أنني تضررت من نكتته، بالاعتذار! وكأنه لا يحق لأي مواطن حين يتعلق الأمر بـ”الأخ” أن يقول له لقد أخطأت أو لقد آذيتني ويجب عليك أخلاقيا وحقوقيا أن تعتذر!

ثالثا، يجب تسجيل أمر هام، وهو أن “بيان الهلالي” ربما يسجل ردة فعل على مقال لي تحت عنوان “تسونامي نكتة ينهار على قدم اعتذار” وهو المقال الذي انتقدت فيه بشدة المتطرفين الذين حاولوا استغلال تلك الواقعة استغلالا سياسويا، لكني انتقدت بالمقابل إخوانا ضغطوا على أبو زيد لمنعه من الاعتذار، واعتبرت أن ذلك يضرب في مبادئ وأخلاق معلومة من الدين بالضرورة، وأشدت بالموقف الأخلاقي العظيم والنبيل الذي عبر عنه أبو زيد في “راديو أصوات”. ويرد أيضا، في التقدير، على “همسة” في صفحتي في الفايسبوك، انتقدت فيها ثقافة الفهم السيئ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “انصر أخاك ظالما أو مظلوما …” و ما كتبته شيء يشبه الشعر كان “مطلعه” ( انصر أخاك مظلوما أو من الظالمين*** انصر أخاك كما “ويل للمصلين”).

والحديث عن “ضغط الإخوان” المانع للاعتذار لم يكن سرا فقد أعلن أبو زيد للعالمين مساء الخميس 9 يناير 2014 على أمواج إذاعة “راديو أصوات” أنه كان ينوي الاعتذار مند أن تم ترويج فيديو النكتة وأنه منعه من ذلك وتأخر بسببه ضغط كبير يرفض تقديم ذلك الاعتذار، وأن ذلك الضغط استمر حتى لحظات قبل دخوله إلى البرنامج الإذاعي. فهل انتقاد “الإخوان” حرام؟ و هل ندين أبو زيد على إصراره على الاعتذار لأن حسابات سياسية ضيقة ترى عكس ذلك؟

رابعا، بالنظر إلى طبيعة التهم، فتصنيفي الضمني في دائرة “مستهدفي أبو زيد” له حمولة تشكك في غيرتي على الدين وعلى فلسطين. وتصنفني، على لسان ناشط وقيادي في الحركة الإسلامية، في خانة المدافعين عن المتعصبين والعنصريين والمتطرفين والمجاهرين بالمس بالدين…، مما يجعل لتلك الأحكام والتهم “طابعا إفتائيا متخفيا” ومخيفا إذا استحضرنا الصورة النمطية حول الحركة الأمازيغية في علاقتها بالدين وفلسطين، فهل يريد بيان الهلالي أن يصنفني ضمن تلك الصورة النمطية لأنني أختلف معه في رؤيته للأمازيغية و حول قضايا فكرية وتقديرات سياسية؟

خامسا ، لم يكتف الهلالي بمحاولة إخراجي من دائرة “إخوة في الدرب” بكل ما لها من حمولات جارحة، بل تجاوزها إلى الحكم ضمنا بأنني لست في دائرة المنصفين والنبلاء والأمازيغيين الأصلاء! وهي أحكام قيمة خطيرة ومحيرة لا أدري كيف سيبررها الأخ الهلالي الذي أعطى لنفسه الحق في توزيع شواهد تميز بين الأمازيغي الأصيل، الذي لا يعني هنا سوى المصطف مع الهلالي، وبين الأمازيغي المزيف، والذي يعني هنا كل من خالف الأخ الهلالي في رأيه وموقفه وتقديره.

سادسا، الذي يُفهم من ردة الفعل التي عبر عنها الهلالي في “بيان الإدانة” الذي خص به المفكر حسن أوريد وشخصي المتواضع، وفي غياب نقد الأفكار والمواقف والاكتفاء بكيل التهم وإصدار الأحكام، هو أن المطلوب من أي شخص يتمتع بحرية التفكير و التعبير، أن يصمت أو أن لا يعبر عن الاختلاف مع الهلالي ومن في شاكلته، بل عليه أن ينضم إلى “جوقته”، حسب تعبيره، ويخضع لـ”تعليماته”.

سابعا ، المنطق السليم يطرح سؤالا كبيرا على الهلالي: لماذا لم يشفع لي عنده ما قاله عن أني ضمن من يعرف “صدقهم وبسالتهم في التضحية والنضال في سبيل ما يؤمنون به من قيم وما يحملونه من قناعات فكرية وإسلامية”؟ وكيف يجمع بين هذه الصفات التي جربها لأزيد من عقدين من الزمن على الأقل، وبين صفات مناقضة لها تماما ألصقها بي ظلما وعدوانا، فقط لأنني أختلف معه؟

ثامنا، قفز الهلالي على البعد الأخلاقي والمبدئي في قضية اعتذار أبو زيد، فرغم أنه يعلم علم اليقين أن الاعتذار فضيلة عظيمة وخلق رفيع من أخلاق الإسلام، فهو في استماتته في رفض ذلك الاعتذار وإدانة كل من طالب به، لم يوضح لنا من خلال مقاصد الإسلام وأخلاقه ومبادئه، ومن وجهة نظر دعوية كيف أصَّل لموقفه ذلك؟ وبهذه المناسبة ورفعا لكل لبس سيكون مفيدا أيضا أن يوضح من وجهة نظر فكرية وأخلاقية وسياسية كيف يرفض أن يعتذر أبو زيد ويعادي من طالبه بذلك في حين سبق له هو أن اعتذر في قضية منصات موازين المعروفة، فما الفرق بين القضيتين والاعتذارين؟

أكتفي بهذه الملاحظات وأخلص إلى القول إنه يمكن الجزم بناء على ما كتبه الأخ الهلالي و تلك الملاحظات عليه، وعلى مثيلات لها حول المفكر حسن أوريد في نفس المقال، أن الهلالي إما أنه لم يقرأ شيئا مما كتبه أوريد أو كتبته حول نازلة نكتة أبو زيد، أو أنه سقط في ردة فعل منفعلة أوردته مهالك الحوار المريض، أو أن له في مقاله ذالك مآرب أخرى نختصم إلى الله حولها. لقد لاحظ كل المتتبعين ظاهرة خطيرة في النقاشات الدائرة على الشبكة العنكبوتية بالخصوص وعلى المواقع الإخبارية التفاعلية، وهي أن كثيرا من الناس يعبرون عن عقلية ضيقة مقلقة.

وتقتضي صرامة النقد التنبيه و الإشارة إلى أن مصادرة حق الناس في إبداء آرائهم مهما كانت قيمتها ونوعيتها، وتجاوز نقد تلك الأفكار والآراء إلى استهداف أشخاصهم من خلال أحكام قيمة تخرجهم من دائرة الدين أو الوطن أو “الجماعة”، تندرج ضمن ثقافة مريضة سمتها الأساسية أنها في حقيقتها أحادية لا تقبل التعدد ولا تقبل الاختلاف و لا تقبل الحوار ولا التشارك. وأنها متمركزة على ذاتها لا تقبل النقد و لا تستسيغ احتمال أن تكون الحقيقة والصواب عند غيرها. و تكون النتيجة نزوعها إلى إلغاء المخالف وليس معالجة الاختلاف.

سيكون أي شخص مخطأ إذا ظن أنني إذا التقيت امحمد الهلالي فلن نتعانق أو نتصافح على الأقل كأخوين مختلفان. لكن سيكون الهلالي مخطأ بشكل فضيع إذا ظن أن مثل تلك المقالات المُتَّهِمة يمكن أن تصلح لشيء مما يمكن تسميته “تأديب المخالفين” وإخضاعهم لرغبة “الجماعة”، أو أن تصلح لتعبئة هؤلاء المخالفين ليحولوا جهودهم الفكرية وجرأتهم في النقد إلى رأس حربة الصراع الأيديلوجي الأعمى. إن أقل ما يمكن أن تخدمه مثل تلك المقالات المُتَّهِمة هي صناعة الأعداء، وهو خطأ شائع وسط شرائح مجتمعية معينة، لكن ليطمئن الهلالي، مهما كانت درجة الظلم الذي يلحق بنا، فلن نتحول إلى أعداء لمشروع آمنا به وساهمنا في بنائه، وسنستمر على درب النضال الحقوقي و الفكري والنقد البناء، متحملين ضريبة ذلك الدرب التي ليس مثل مقال الهلالي فيها سوى حدها الأدنى.

‫تعليقات الزوار

15
  • con pasraison
    الخميس 23 يناير 2014 - 12:27

    إننا لم نصل إلى الحد الأدنى من الوعي عند النخب حتى يطغى العقل عن التسرع في التحليل و النقاش. فلن يغترن المرء بالهندام أو قلة الشعر على الرأس كي يحكم على الاتزان و التروي. قد اصبحنا منجرين إلى الهاوية عقب الاستهتار بالعقل و التبصر. إنه التيه الأعمى لامة مسالمة !!!!

  • مليكة
    الخميس 23 يناير 2014 - 12:34

    أحسنت الاستاذ الكريم ردك في محله

  • amazigh cherbourgh
    الخميس 23 يناير 2014 - 12:43

    نحن الامازيغ نطالب بحقوقنا المهضومة من عرب اتو من الشرق

    طمس الهوية الامازيغية
    قمع اللغة
    …..

  • محمد العلوي
    الخميس 23 يناير 2014 - 13:23

    الهلالي أخطا خطأ أكبر من زلة أبو زيد نفسها في مناقشة و تحليل تعليقات نكتة أبو زيد فهو أظهر على عقلية علمية ضيقة الأفق و بعدما كنت أعتبره من داءرة النخبة الفكرية المغربية فبتصريحه هذا فهو لا يعبر عن عقلية مفكر فهو رغم أنه كتب مقالا حول التعصب و كيف أنه أنهزم في مواجهة صوت الثقافة و لكن الهلالي أبى إلا أن يسقط في دائرة المتعصبين للتنظيمات على اعتبار ان أبو زيد و الهلالي منتسبين لتنظيم حركة التوحيد و الإصلاح . و رغم أني عضو في الحركة و لكن أنتقد ما قام به الهلالي من تصريح خطير في حق الرجل المناضل الأمازيغي الحر حسن بويخف الغير المتعصب الذي هو رئيس تحرير جريدة التجديد اللسان الناطق باسم حركة التوحيد و الإصلاح فيجب على الهلالي الإعتذار لبويخف الذي طالب أبو زيد بالإعتذار و هو إجراء كان يجب على أبو زيد أن يتخده دون طلب من النشطاء الأمازيغيين . ولكن هذا دون أن نحتسب الجانب المشرق من هو أن رغم أنهم في ظل تنظيم و احد إلا و أنه هناك اختلاف بينهم يعبر عن تضارب الأراء و تعدد الزاوايا و هذه تحسب لحركة التوحيد و الإصلاح

  • yan
    الخميس 23 يناير 2014 - 16:37

    يا السى حسن . واش ما بغتيش تفهم راه مستحيل دافع على اهلك واصلك وإمازيغن . وتكون مسلم فى نفس الوقت عليك ان تختار . يا إما تزور اصلك وتدبح خوتك, باش ترضهم وتمشى معهم , ولا تخرج فى حلك وتعيش الحرية بحال – عصيد

  • عبداللطيف
    الخميس 23 يناير 2014 - 16:44

    قد نتفق معك في كل ما قلت لكن نعيب عليك انك خضت مع الخائضين حين كان يجب عليك الاحجام والتريث حتى تهدا طعنات الحاقدين وبعدها يكون للحدث حديث وللعتاب ادان.
    الكل يدرك ان المقرئ ليس باللعان ولا بالسباب ولا بالمتعصب ولا بالمتعجرف فماكان عليك ان تبدئ المساوئ فى نازلة قيلت في سياق بعيدا كل البعد عما روج له المغرضون.
    وكن كما قيل : عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ.
    اما ردة فعل الهلالي فكانت من باب المنافحة لان الصدمة تكون قوية خاصة اذا اتت من الاقربين : وظلم ذوي القربي أشدّ مضاضة ….. على المرء من وقع الحسام المهندِ

  • zorif souss
    الخميس 23 يناير 2014 - 18:46

    "دائرة المنصفين والنبلاء والأمازيغيين الأصلاء"،هي أن تتبرأ من أمازيغيتك أولا كركن سادس للإسلام و تقبل كل ما يقولونه دون أن تبدي لك رأيا.يكفي أن ننظر كيف يتعامل البعض مع السيد العثماني من حزبه عندما يتحدث عن الأمازيغية لنعرف مدى الحساسية المفرطة لهؤلاء تجاه الأمازيغية،و مثل هذه التصرفات هي التي تولد لدى الطرف الآخر التطرف بل و التحالف مع الشيطان لضرب أفكارهم المتطرفة. ما أحوجنا اليوم إلى عقلاء متنورين يتحاورون بالعقل و الأفكار و ليس بالتهم الجاهزة و نظرية المؤامرة تجاه إخوانهم في الإيديولوجية فما بالك بالمخالفين.

  • طالب فالجامع
    الخميس 23 يناير 2014 - 19:18

    فين يكونو لخوانجيا تكون الفتنة قريبة. بعدهم تربح

  • متتبع
    الخميس 23 يناير 2014 - 21:41

    ما أعرفه ان تنظيمكم ليس فيه وصي على التفكير وحرية الرأي ليس حزبا سطالينيا لهم نفس التفكير ونفس التحليل من حق حسن بويخف المحترم ان يدلى برأيه كما يشاء والهلالي ألف السلطوية في المرحلة الطلابية وأراد أن يطبقها على المناضلين الشرفاء لكن مثل افكاره عفا عنها التاريخ.

  • مقياس الفرز
    الخميس 23 يناير 2014 - 22:44

    أقدرشخصيا مستوى الرد الذي يجمع بين"كوي وبخ" و"من لحيته لقم ليه"..

    لقد كان فعلا مقال ذ.الهلالي يستحق في نظري"ابتسامة لسان سليط"،
    لكنك راعيت["إخوة في الدرب"بكل ما لها من حمولات جارحة]،
    واكتفيتَ بـ"عتاب بشوش مع التقريع أحيانا".

    ما لم توضحه السيد بوإخف هو:
    ماذا تعني ب"الصورة النمطية حول الحركة الأمازيغية"وقد عبرتَ
    عن خشيتك منها؟!
    فهي ليست حزبا أو هيأة أرثودوكسية يمكن أن توحد الإختيارات المذهبية لـ"مُتبَنِّيها"لا كمنخرطي الجماعات؛

    أية نمطية تقصد؟
    هل هذا تصنيف داخلي،أم شيء قد يفهمه القراء؟

    -بالنسبة للحركة الثقافية الأمازيغية"الواعية"،فهي لا تنمط الناس حسب صُنافات إسلامويةأو..بل تطرح أسئلة"الهوية الأمازيغية"على أسس سليمة منطقيا،
    وهذا يُحرج مَن لم يحسم أمره مع نفسه.

    أتفق معك مبدئيا بأن:
    [دائرة المنصفين والنبلاء والأمازيغيين الأصلاء…أحكام قيمة خطيرة ومحيرة]،
    لأن الإنصاف والنبل حقا من شيم الأمازيغ الأصلاء،

    إلا أن البعض أصبح-بعد الدسترة-يدعي الإيمان بالقضية إما بانتهازية أو امتثالا لحزب معين أو..

    يبقى"الأصيل"عملة ناذرة داخل الأحزاب التي لا تتبنى"الأصالة"

    فما مقياس الفرز؟

    Azul

    Ameryaw

  • haksiral
    الجمعة 24 يناير 2014 - 05:45

    الانسلاخ عن المنطق و الحياد عن الحق هو ديدن كل ايديولوجية عمياء….عندما يشتمُون فيك شيئا من التنور والاحتماء بالحق والانصاف فانهم مستعدون لمحو وشطب ماضيك بل وربما تخوينك ورميك بالعمالة واخراجك من الجماعة.هذه هي احوال الايديوجيات المنغلقة سواءا التحفت بالدين او بغيره…

  • عبد الله عضو الحركة بالخميسات
    الجمعة 24 يناير 2014 - 10:55

    تحية للسي حسن بويخف على هذا الرد الجميل
    يبدو أن قيادة الحركة تضيق ذرعا بالأفكار المخالفة للاديولوجية النسقية التي تؤسس لها من أعلى الهرم، ما هكا تورد الإبل يا محمد الهلالي أعضاء التنظيم ليسوا قطيع وإنما أناس يفكرون انطلاقا من خبراتهم الشخصية التي تحاول ان تنفيها
    يا سيدي هناك مواقف عليها إجماع وهناك اجتهادات يخطئ فيها الافراد ويصيب التنظيم لكن هناك اجتهادات يخطئ فيها التنظبم ويصيب فيها بعض الأفراد ممن لهم خبرة في ذلك الموضوع
    وبالتالي لا تستنزفوا التنظيم من الموارد البشرية عن طريق الاقصاء وكيل التهم وليكن التنوع الفكري عنصر قوة يجب على الحركة اتيعابه وليس قمعه

  • حسن بويخف
    الجمعة 24 يناير 2014 - 15:32

    مفهوم الصورة النمطية يعني الصورة التي شكلها المجتمع حول جنس أو عرق أو لون أو جماعة أو حزب أو غير ذلك، وهي عموما سلبية ناتجة عن أحكام قيمة يتم الترويج والتمكين لها في الأوساط الشعبية بمختلف الوسائل، وخاصة الاعلام. وقد عانت المرأة من الصورة النمطية ضدها في الاعلام. وخطر الصورة النمطية أنها ليست نسبية فهي تعمم وصفا أو حكما على الجميع وفي مثال المرأة مثلا نجد تعميمات خطيرة لأخطاء أو أوصاف فردية … نفس الشيئ هناك صورة نمطية سلبية عن الحركة الأمازيغية تحاول تقديمها على أنها كلها مطبعة وملحدة وعلمانية وغير ذلك … والواقع أن الحركة الأمازيغية حركة مجتمعية تعكس التعدد الذي يزخر به المجتمع.

  • السؤال فيه وفيه..!
    السبت 25 يناير 2014 - 01:53

    "مفهوم الصورة النمطية يعني الصورة التي شكلها المجتمع حول جنس أو عرق أو لون أو جماعة أو حزب أو..".

    أعتقد بأن هذا تهرب من السؤال بأسلوب"التعميم".

    -الفكرة التالية
    [..مما يجعل لتلك الأحكام والتهم"طابعا إفتائيا متخفيا"،ومخيفا إذا استحضرنا الصورة النمطية(حول الحركة الأمازيغية في علاقتها بالدين وفلسطين)؛
    فهل يريد بيان الهلالي أن يصنفني ضمن"تلك"الصورة النمطية لأنني أختلف معه في رؤيته للأمازيغية و حول قضايا فكرية وتقديرات سياسية؟..]

    توضح بأن ما يُخيفك ليس(الأحكام والتهم ذات الطابع الإفتائي أو المتخفي)،
    وإنما(الصورة النمطية)للحركة الأمازيغية(في علاقتها بالدين وفلسطين)!

    -فهل تلك"الصورة"النمطية المقصودة مختلفة عن"تصور"السيد أبوزيد مثلا (كما توضح نكتته)؟
    أو"إن(البربر)ليس عرقا شريفا كغيره؟أو…؟

    -لم تكن من"الضاغطين"على أبي زيد كيلا يعتذر،
    لكن..ما يضيرك إن وضّحتَ لنا رؤية السيد الهلالي"السلبية المرفوضة"(من جهتك)أو إن صححتَها له ولنا؟

    ما العيب في ذلك؟

    لكن الأسئلة الآنية هي:
    -هل أنت"عربي"في مغرب"عربي"؟
    -ما رأي حزبك في الموضوع؟
    -هل الأمازيغية تخص أيضا من"يعاديها"بدعوى أنه"مغربي"؟

    Azul

    Ameryaw

  • حسن بويخف
    الأحد 26 يناير 2014 - 16:16

    أعتقد أن مفهوم الصورة النمطية لا يحتاج أصلا إلى توضيح، فهو يعني مجموعة أحكام قيمة سلبية غير صحيحة في مجملها، وبعضها مضخم وبعضها أوهام وغير ذلك. لذلك تناضل المنظمات الحقوقية والمفكرين والمثقفين لمحاربتها لأنها ظالمة واعتمادها في تصنيف الناس والهيئات خطأ علمي وفكري كبير.
    وأنا لم أقل أن السيد الهلالي يحمل تلك الصورة النمطية فهو أولى بتوضيح ما يعتقده، ولكن تلك الصورة موجودة (تربط بين الحركة الأمازيغية والتطبيع والعلمانية مثلا) وسؤالي له استنكاري مفاده هل تعتمد تلك الصورة النمطية وهل تصنفني ضمنها؟ بمعنى هل تراني أنا أيضا انطلاقا من تلك الصورة علمانيا ومطبعا؟
    أما أسئلتك التي طرحتها فهي غريبة وتدخل في منطق استنطاقي لا يليق بنقاش المفروض أن المهم فيه ما يطارحه من أفكار وليس هوية من قاله ممن سمعه.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة