يعتزم بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، وضع شكاية لدى النيابة العامة، بمدينة الدار البيضاء، ضد المدير السابق لجريدة رسالة الأمة، عبد الله الفردوس، يتهمونه فيها بخيانة الأمانة و التدليس.
كما تتهمُ الشكاية المزمع وضعها، عضو المكتب السياسي للدستوري سابقًا، بِاستعمال أموال جريدة رسالة الأمة، لأغراض شخصية وتحويل شيك موجه لحزب الاتحاد الدستوري إلى حساب شخصي، وتأسيس شركة لتمليك بقعتين أرضيتين في الحزب.
هذا ليس بغريب بين مكونات هذا الحزب الاداري الذي انشأه ادريس البصري .جل اعضايه بالمكتب السياسي لهم سلوكات مشابهة للفردوس ولنا أمثلة بما جري بمناطق الشاوية والغرب ودكالة لمسيرين كانوا وينتمون لهذا الحزب وراكموا الثروات بدون حسيب ولارقيب وبين عشية وضحاها يريدون محاسبة عضوا منهم لاسباب هم يعرفونها اكثر من غيرهم .لهذا اقول للجميع حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا
اذا كان فعل فما المشكلة مادام الجميع يحول لجيبه من المال العام فلما ذا نعاتبه ونترك الاخرين؟وما هي الا سنة تتبع في بلد يضمن الحق والتمتع للجميع.وسيذهب ويأتي بعده من يسرق وينهب.فلسنا في زمن العمرين رضي الله عن الجميع( بصحتو وراحتو)