ألقت عناصر الأمن بسطات، أخيرا، القبض على شخص يقوم بالترويج لطوابع مخزنية مزورة بمحله التجاري المتواجد بطريق كيسر، حيث قامت بحجز أكثر من 3000 طابع مخزني مزور، من فئتي 20 و300 درهم الخاص بجوازات السفر كانت بحوزته،ك ما حجزت أيضا سيارة خفيفة من نوع داسيا.
وجاء توقيف المتهم بناء على تحريات قامت بها عناصر الأمن بالدائرة الأولى بعدما قدمت سيدة تعمل بإحدى وكالات التأمين إلى مفوضية الشرطة من أجل الحصول على شهادة السكنى، حيث تبين أن الطابع المخزني المدلى به لا يطابق المواصفات التقنية للطوابع المخزنية الأصلية ليتم استفسارها والتحقيق معها، حيث أكدت المعنية بالأمر أنها تعمل مسيرة لوكالة تأمين وأنها تتزود بهذه الطوابع المخزنية من محل تجاري بطريق كيسر لاستعمالها في المصادقة على شواهد التأمين الخاصة بزبائنها.
لتنتقل عناصر الأمن إلى المحل التجاري المذكور وتوقيف المشتبه، وتفتيش محله الذي عثر به على الطوابع المخزنية المزورة والتي تفوق قيمتها 11 مليون سنتيم. وفي السياق نفسه تم وضع المشتبه به رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة التي فتحت تحقيقا في الموضوع في انتظار محاكمته فيما أفرج عن المسيرة.
يجب أن يعلم الجميع أن الطوابع المخزنية تقتنى بالجملة من مصلحة الضراب وبموجب رخصة مممنوحة من مصلحة الضرائب ، ثم يتم بيعها بالتقسيط للزبناء ،
فكيف لهذه المسيرة لشركة التأمين أن تقتني الطوابع المخزنية من محل تجاري عادي ، ولماذا أطلق سراحها فهي تعتبر شريكة في التزوير بل هي من تروج له هذه الطوابع .
فلأن هامش الربح جد بسيط عندما تقني الطوابع المخزنية من مصلحة الضرائب وهو 3% ، يلجأ الكثير من أصحاب المحلات إلى اقتناء هذه الطوابع المزورة لأجل ربح أكبر .
فهذه المسيرة بحكم انها تستعمل الطوابع المخزنية بكثرة في عملها فهي تعلم انه كان عليها اقتناء الطوابع من مصلحة الضرائب ، لذلك فهي شريكة للمزورة بل هي المروجة له .
والسؤال الطويل والعريض هو لماذا أطلق سراحها ؟؟ وماهي التدويرة التي قدمتها ؟؟
حتى بمدينة سلا اشتريت تمبرمخزني من عند سيدة 50لعمر بجلباب قرب مقاطعة حي كريمة لتصحيح امضاء اذا بلموظف يقول بان تمبر مزور وقالت لي اقتنته من عند بعض لمكتبات لقريبة وانه لم تعد بحاجة اليه ولما خرجت وبحت عنه لم اجده احضي راسك الاجرام تسيب احتلال طرقات نقل سري سيارت كونكو ومرسيديس بيضاء متل طاكسي اصحاب سيوف بسلا اشارت المرور في عطب مرورا بشارع ولي العهدلقواس سلا زائد كترت شمكارا وسرعة لمفرطة لدراجات نارية وتلاتية لعجلات وسيارات الاجرة بصنفيه (لتذكير)
من مغربية حرة الرأي.
ترويج الطوابع المخزنية المزورة هذا ليس بجديد الكل يعرف هذا!
أظن هذا الترويج يوجد في كل المدن وليست مدينة سطات وحدها.
كم من مرة كنت مصرة أن أشتري بعض الطوابع المخزنية عند حارس السيارات لأن مول محل تجاري (سكاة) ممنوع أن يبيع هذه الطوابع ( هل هذا يعقل ؟), وهذا كان بي بلاغ من موظفين الدولة أو كما قال مول المحل (سكاة).